بسم اللة ارحمن الرحيم
ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل اللة اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون
هذة قصة الشهيد محمد فريد حسن احمد زياد
وقصة اخاة ثائر فريد احمد زياد
في يوم انين 13-3-2006
الساعة التاسعة والنصف مساء داهم المخيم قلنديا سيارة من عصبة المستعربين
مقهى المخيم وحجزو من كان في المقهى وبعد خمسة دقائق دخل المخيم حوالي
ستون جيب من جنود الااحتلال مدججين بالسلاح وبدئة المعركة بين شباب المخيم
والجنود وبدؤ باطلاق انار على شباب المخيم لاغاية الساعة الحدية عشرة
في هذة الاثناء اوصيب ابني ثائر بعيارين واحد دخل من جنبة الايسر وخرج من الايم
والعيار الثاني اخترق يدة اليمنى وتم اسعاف ثائر الى المستشفى رام اللة واجرية لة
عملية وبحمد اللة نجا ثائر من الموت باعجوبة ومك في فترة العلاج ثماني ايام
وبعد اسبوع من خروج ثائر من المتشفى في نفس يوم الانين
كان محمد في الصباح قد ذهب الى المدرسة الوا قعة في مدينة البيرة وهية مدرسة الهاشمية
اكمل محمد يومة الدراسي وعاد الى البيت في الساعة الوحدة والنصف وصل البيت جلس
وتناول طعام الغداء وبعد ذللك جلس على الكمبيوتر ساعتان وبعد ذللك قام وتوضء وصلا صلات
العصر بعد ذللك خرج الى مركز الطفل في المخيم الذي كان يذهب الية ليتعلم الغة العبرية
بعد ان اكمل العليم في المركز خرج محمد وذهب بالتجاه المخيم عائد الى البيت وكان
قد ابتعد عن مدخل المخيم الى داخل المخيم حوالي عشرون مترا وفجاة دخل الى
المخيم جيبان من جنود الاسرائيلي والم يجدو سوا محمد وزميلة الذي كان معة
وفجاة اطلق الجنود خمسة عيارات فقط لاغير اربعة من العيارات دخلت جسد محمد
واحدة دخلت من الذهر وخرجت من البطن والثانية دخلت من الفخد والثالة اسفل البطن
والرابعة في مشط قدمة اما العيار الخامس فقد اصاب صديق محمد في قدمة
اما محمد فقد استشهد على الفور بعد اصابة بنصف ساعة من وصولة الى المستشفى
وذللك لان دمه كان ينزف بشدة ولم يفلح الاطباء الذين بذلو ما بوسعهم لانقاذة مشكورين
هذة قصة اولادي وهذة الحقيقة
في الختام ارجو ان لااكون قد اطلت عليكم
انا للة ونا الية راجعون
اخوكم ابو ثائر
رثا للشهيد
من والدة
ولدي شهيد
داريت دمعي عن خدودي والجفون
وابكيت قلبي الساجد في رحب السكون
اهو الخوف من حاضي المرهون
ام من صوتن غابت من طيف العيون
ام هو الطهر يغتصب المنون
رجت الاقلام في لحظ الشجون
انفطر قلبي يسبح في بحر نون
ذكرة اسم اللة ايقنت القدر
نطق الحجر
صعق الفؤاد بكلمة جاء الخبر
ولدي شهيد يا بشر
والحائط يلتحف الصور
رمز يدون بين اطلال الفخر
وقف الفؤاد لبرهة سكت النظر
شبل يموت بريعان العمر
وزهرة قطفتها كف الاشر
اين انت يا مالك القرار وكاب الاقدار
سفك دمار قتل حهار في وضح النهار
عار وعار ان تقطف الازهار وتسبق الاسرار
ويبقى الدمار
اين ادارية بهدب العين ام بالصدر
ام ابقية في حضرت الالة والذكر
ام اوارية الثرى واي الثرى
ورد يهادي للحبيب وعطرة زهر العمر
لنا اللة يا ولدي فان موعدنا الفجر
فاوسد الذراع وشاكني لحد القبر
نم قرير العين يا ولدي تهانينا يجاورك البصر
قلبي معاك وعين اللة سؤلاك
والقلب محزون على فرقاك
واشيب لبس الشعر
النار تلنهم الفؤاد كانها عصف الجمر
نار تؤجج بعضها تشعل حنايا القلب مصدرها الغدر
حل بقلبي صيحة اسمعتها قبل الثغر
سقط العضد حل البرد من بين اوصال الرعد
وهن العزم نطق القلم بالقلب اطياف الالم
اين المفر قلبي انفطر والعين يدميهاالهجر
ولدي شهيد تلك البداية يا صقر
ان كان الروح الابية ازهقت
وتحطمت احلامنا وتناثرت رهن الرصاص المنهمر
انت الشهيد المنصر
يكفيني ان اثني الشكر
للة من خلق القدر
حمدا يدون بين الواح الدسر
في جنة الفردوس احسبك الذخر
تلك مشيئة اللة يا ولدي
لنا لقاء عند مليك مقتدر
ابو ثائر والد الشهيد
فيديو صور الشهيد
ولا تحسبن الذين قتلو في سبيل اللة اموتا بل احياء عند ربهم يرزقون
هذة قصة الشهيد محمد فريد حسن احمد زياد
وقصة اخاة ثائر فريد احمد زياد
في يوم انين 13-3-2006
الساعة التاسعة والنصف مساء داهم المخيم قلنديا سيارة من عصبة المستعربين
مقهى المخيم وحجزو من كان في المقهى وبعد خمسة دقائق دخل المخيم حوالي
ستون جيب من جنود الااحتلال مدججين بالسلاح وبدئة المعركة بين شباب المخيم
والجنود وبدؤ باطلاق انار على شباب المخيم لاغاية الساعة الحدية عشرة
في هذة الاثناء اوصيب ابني ثائر بعيارين واحد دخل من جنبة الايسر وخرج من الايم
والعيار الثاني اخترق يدة اليمنى وتم اسعاف ثائر الى المستشفى رام اللة واجرية لة
عملية وبحمد اللة نجا ثائر من الموت باعجوبة ومك في فترة العلاج ثماني ايام
وبعد اسبوع من خروج ثائر من المتشفى في نفس يوم الانين
كان محمد في الصباح قد ذهب الى المدرسة الوا قعة في مدينة البيرة وهية مدرسة الهاشمية
اكمل محمد يومة الدراسي وعاد الى البيت في الساعة الوحدة والنصف وصل البيت جلس
وتناول طعام الغداء وبعد ذللك جلس على الكمبيوتر ساعتان وبعد ذللك قام وتوضء وصلا صلات
العصر بعد ذللك خرج الى مركز الطفل في المخيم الذي كان يذهب الية ليتعلم الغة العبرية
بعد ان اكمل العليم في المركز خرج محمد وذهب بالتجاه المخيم عائد الى البيت وكان
قد ابتعد عن مدخل المخيم الى داخل المخيم حوالي عشرون مترا وفجاة دخل الى
المخيم جيبان من جنود الاسرائيلي والم يجدو سوا محمد وزميلة الذي كان معة
وفجاة اطلق الجنود خمسة عيارات فقط لاغير اربعة من العيارات دخلت جسد محمد
واحدة دخلت من الذهر وخرجت من البطن والثانية دخلت من الفخد والثالة اسفل البطن
والرابعة في مشط قدمة اما العيار الخامس فقد اصاب صديق محمد في قدمة
اما محمد فقد استشهد على الفور بعد اصابة بنصف ساعة من وصولة الى المستشفى
وذللك لان دمه كان ينزف بشدة ولم يفلح الاطباء الذين بذلو ما بوسعهم لانقاذة مشكورين
هذة قصة اولادي وهذة الحقيقة
في الختام ارجو ان لااكون قد اطلت عليكم
انا للة ونا الية راجعون
اخوكم ابو ثائر
رثا للشهيد
من والدة
ولدي شهيد
داريت دمعي عن خدودي والجفون
وابكيت قلبي الساجد في رحب السكون
اهو الخوف من حاضي المرهون
ام من صوتن غابت من طيف العيون
ام هو الطهر يغتصب المنون
رجت الاقلام في لحظ الشجون
انفطر قلبي يسبح في بحر نون
ذكرة اسم اللة ايقنت القدر
نطق الحجر
صعق الفؤاد بكلمة جاء الخبر
ولدي شهيد يا بشر
والحائط يلتحف الصور
رمز يدون بين اطلال الفخر
وقف الفؤاد لبرهة سكت النظر
شبل يموت بريعان العمر
وزهرة قطفتها كف الاشر
اين انت يا مالك القرار وكاب الاقدار
سفك دمار قتل حهار في وضح النهار
عار وعار ان تقطف الازهار وتسبق الاسرار
ويبقى الدمار
اين ادارية بهدب العين ام بالصدر
ام ابقية في حضرت الالة والذكر
ام اوارية الثرى واي الثرى
ورد يهادي للحبيب وعطرة زهر العمر
لنا اللة يا ولدي فان موعدنا الفجر
فاوسد الذراع وشاكني لحد القبر
نم قرير العين يا ولدي تهانينا يجاورك البصر
قلبي معاك وعين اللة سؤلاك
والقلب محزون على فرقاك
واشيب لبس الشعر
النار تلنهم الفؤاد كانها عصف الجمر
نار تؤجج بعضها تشعل حنايا القلب مصدرها الغدر
حل بقلبي صيحة اسمعتها قبل الثغر
سقط العضد حل البرد من بين اوصال الرعد
وهن العزم نطق القلم بالقلب اطياف الالم
اين المفر قلبي انفطر والعين يدميهاالهجر
ولدي شهيد تلك البداية يا صقر
ان كان الروح الابية ازهقت
وتحطمت احلامنا وتناثرت رهن الرصاص المنهمر
انت الشهيد المنصر
يكفيني ان اثني الشكر
للة من خلق القدر
حمدا يدون بين الواح الدسر
في جنة الفردوس احسبك الذخر
تلك مشيئة اللة يا ولدي
لنا لقاء عند مليك مقتدر
ابو ثائر والد الشهيد
فيديو صور الشهيد
تعليق