الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما
وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
واجعنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه واجلنا من الراشدين
قال الله تبارك و تعالى (( لَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ )) سورة الإسراء
و قال الحق سبحانه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) سورة ق
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كفى بالمرءِ كَذِباً أنْ يُحدِّثَ بِكُلَّ ما سمِعَ )) رواه مسلم .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من تقول علي ما لم أقل ، فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إياكم و كثرة الحديث عني ، فمن قال علي ، فليقل حقا ، أو صدقا ، و من تقول علي ما لم أقل ؛ فليتبوأ مقعده من النار )) صحيح الجامع .
و قال رسول الله صلى الله عليـه و سلم (( مَنْ حدَّثَ عنِّي بحديثٍ يرى أنَّه كذبٌ فهو أحدُ الكاذبيـن )) رواه مسلم .
و قال الشيخ إبن عثيمين (( والحاصل أنه يجب على الإنسـان أن يتثبت فيما يقول ويتثبت فيمـن ينقل إليه الخبر هل هو ثقـة أو غير ثقـة ))
لقد انتشرت في الاونة الاخيرة احاديث كثيرة ، وهذه الاحاديث هي التي تجعل الناس
يبتعدوا عن احاديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة
ويلتفتوا الى الاحاديث الباطلة والموضوعة
لا بد لنا أن نذكر هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم،
وأنتم تعلمون أن حديث: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)
حديثٌ متواتر، رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
نحوا من سبعين صحابيا وربما مائة صحابي
أن الحديث الموضوع هو المختلق المصنوع، وأسباب وضع الحديث كثيرة
منها: نصرة المذاهب الباطلة، ومنها الترغيب في فضائل الأعمال
ومنها مناصرة السلاطين، ومنها الطعن في الدين، كما فعل الزنادقة الذين أظهروا الإسلام
وأبطنوا الكفر.
قال ابن الجوزي: والوضاعون خلق كثير فمن كبارهم وهب بن منبه
القاضي ومحمد بن السائب الكلبي، وحمد بن سعيد المصلوب.
ولقد ظهر الكذب في زمن مبكر حيث بدأ الكذابون بالوضع
ولا يزال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحياء.
قال ابن سيرين: لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة
قالوا: سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم
وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم.
وروى مسلم في مقدمة صحيحه
عن ابن عباس أنه قال: لما بلغه ما وضعه الرافضة
من أهل الكوفة على علي بن أبي طالب قاتلهم الله أي علم أفسدوا
وهذه آثار انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين الناس
عدم تقبلهم للأحاديث الصحيحة بعد سماعهم للأحاديث الضعيفة
إيقاع المسلم في الشرك الصريح
التشنيع على أهل الحديث
تعليم الناس ما لم يثبت
تأصيل أصول مخالفة للشريعة
إفساد الأخلاق
تغيير سنة النبي صلى الله عليه وسلم
إلغاء قواعد في أصول الفقه
التفرقة بين المسلمين
تحريم ما أحل الله وتشويه سمعة الصحابة
إعانة المستهترين على الاجتراء على الله بالمعاصي، والابتداع في العبادة، ومخالفة السنة
إلقاء الشك والريبة بين المسلمين ونشر الخرافة بينهم
هذه نبذه للمعرفة عن هذه القسم
وان تعلموا تعاليم دينكم على الوجه الصحيح
من شروط القسم :
ان هذا القسم لايحتوى سوى الاحاديث الضعيفه والموضوعه مع رابط فتواها
وان تكون تلك الروابط لمواقع اسلاميه خاصة بالافتاء
ونسال الله تعالى ان لايؤخذنا بمانسينا اواخطانا
وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته