السلام عليكمْ و رحمة الله
شئ بديهي أننا نحلم بالإستقرار النفسي و العاطفي
و لا يتحقق هذا إلا بـ الزواج على سنة الله و رسوله ..
و أيضا كلنا يحلم بطفلة أو طفل يزين حياته !
و لكي يكد من أجل أن يراه يوماً ذو مركز و قيمة !.
فقال الله تعالى في محكم آياته :
[ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَ خَيْرٌ أَمَلًا ]
لكن قد نحرم من هذه النعمة لسبب من الأسباب
سواء من جهة الزوج أو من جهة الزوجة
:
فما هي ردة فعلكم لا قدر الله لو اكتشفتم هذا الشئ
فهل تقبلي بزوج عقيم و تصبري على ما ابتلاك به الله
أم تطلبي الطلاق لكي تبدئي من جديد ؟
و هل تقبل بزوجة عاقر و تضع نفسك محلها
أم تطلب منها أن تسمح لك بالزواج لتحقق أبوتك
أم تطلقها أم تفضل البقاء معها مع إيجاد طفل تربيانه معاً ؟
و سؤالي للبنات كذلك هل تقبلين إزاء هذا الوضع
بزواجه عليك أم ماذا ؟
أم أنكما تبذلان قصارى جهدكما لإيجاد حل لذلك
فلكل داء دواء و كم من مثل هذه الحالات لقيت علاجاً !
:
أحيانا يتهيأ لي أنه بإمكاننا جعل ممن نحب
كل مباهج الحياة بالنسبة لنا رغم كل شئ !!
لكن أحياناً أخرى أجد نفسي أننا لابد لنا من التفكير
بأمومتنا أو أبوتنا يوماً ما !.
و الحمد لله على كل شئ فهو المعطي و هو الآخذ
لكم القلم للبوح عن آرائكم بصدق تجاه الموضوع
لأنه صدقاً قد يعاني منه أحدنا لا قدر الله
و ما في عائلة إلا و تجد فيها أحد يتوجع من نفس القضية
التي قد تنغص حياته و تكدر صفو لحظاته
أنتظر تفاعلكم
أختكم فردوس
بقلمي
تعليق