حان موعد الرحيل
إلى البعيد ..
إلى الأقدار
إلى الليل الطويل
فالإحساس قد أنطفأ ...
و الحب أصبح مستحيل
والأشواق قد اختفت
والتفكير يأبى إلا الرحيل
قد كان موعدي هنا أمل
وكان إحساسي .. جميل
قد انتهى ..
لمنتهى الأجل
بالكثير والقليل ..
،
،
قد أعذر الحياة بما قست
وأعذر السنين القاسية
التي للقلب قد أوت
وسأعذرك
بلحظتي الحزينة ..
بحزنها قد انكوت
ونفس من الألم
ومن الجروح قد ارتوت
،
،
لكنني ..
،
،
لن أعذر الذكرى
التي ظننت أنها ..
بالقلوب قد احتوت
لن أعذر النسيان
حين لا تكوني صفحة ..
بكل ما فيها قد انطوت
ذاك عمراً .. قد مر مسرعاً
والأرض بيننا هوت
لم يعد هنا سكون
قد كان فيه نبضاً
لكنه الآن قد صمت
،
،
أصبحت ..
شمعة بضوئها الخافت
أطفأها الزمن ..
وها أنا لكل ما مضى
أدفع الثمن
والإحساس هنا ..
بين التراب قد اندفن
آهٍ .. على هذا الزمن
قد كنت هنا غريباً
بعد أن بنيت بينكم وطن
قد كانت لي بينكم
حديقة من ورود ..
جنبتها الأحزان
وتجاوزت كل المحن
،
كنت أجمل الأماكن
بروضة الورود توردت
في شوائب الزمن
،
كنت لروضتي الجميلة
النجوم اللامعة
كنت أجوائها الرائعة
كنت اللحن والشجن
والقلب بعد كل هذا ..
بأشواك الورود..
قد أنطعن
،
،
قد حان للرحيل موعدي ..
أن أموت من هنا
ليعلن البعيد مولدي
سأرحل ..
وسأقتلع خيمتي
وأطفئ جمر موقدي
قصتي هنا ..
طال بها المقام
وأسرت مشاعري ..
لتحترق وتنتهي رماداً
قد أجتمع بين الركام
فيا لـ تلك الشمعة المضيئة
حين أدركت بأنها ..
ستنتهي إلى ظلام
لن أطيل عليكم كلمتي ..
ولن يطول بي هذا المقام
،
،
غير أنها نصيحة إليكم
ولمن زرع شوكاً
بين الورود
ولمن أثار حزناً في حياتي
لم يكن له وجود
لا تحكموا على العطاء
أن تحرقوه بالوقود
لا تمحوا ضميراً مستيقظا
من الحياة والوجود
فالحياة جمالها في صدقها
وفي الوفاء بالوعود
،
،
قد انتهت قصتي هنا
فأعذروا رحيلي ..
فلن يبقى مني سوى ..
،
خيالاً
،
وطيفاً ..
،
وصمتاً مطبقاً
منقولة
إلى البعيد ..
إلى الأقدار
إلى الليل الطويل
فالإحساس قد أنطفأ ...
و الحب أصبح مستحيل
والأشواق قد اختفت
والتفكير يأبى إلا الرحيل
قد كان موعدي هنا أمل
وكان إحساسي .. جميل
قد انتهى ..
لمنتهى الأجل
بالكثير والقليل ..
،
،
قد أعذر الحياة بما قست
وأعذر السنين القاسية
التي للقلب قد أوت
وسأعذرك
بلحظتي الحزينة ..
بحزنها قد انكوت
ونفس من الألم
ومن الجروح قد ارتوت
،
،
لكنني ..
،
،
لن أعذر الذكرى
التي ظننت أنها ..
بالقلوب قد احتوت
لن أعذر النسيان
حين لا تكوني صفحة ..
بكل ما فيها قد انطوت
ذاك عمراً .. قد مر مسرعاً
والأرض بيننا هوت
لم يعد هنا سكون
قد كان فيه نبضاً
لكنه الآن قد صمت
،
،
أصبحت ..
شمعة بضوئها الخافت
أطفأها الزمن ..
وها أنا لكل ما مضى
أدفع الثمن
والإحساس هنا ..
بين التراب قد اندفن
آهٍ .. على هذا الزمن
قد كنت هنا غريباً
بعد أن بنيت بينكم وطن
قد كانت لي بينكم
حديقة من ورود ..
جنبتها الأحزان
وتجاوزت كل المحن
،
كنت أجمل الأماكن
بروضة الورود توردت
في شوائب الزمن
،
كنت لروضتي الجميلة
النجوم اللامعة
كنت أجوائها الرائعة
كنت اللحن والشجن
والقلب بعد كل هذا ..
بأشواك الورود..
قد أنطعن
،
،
قد حان للرحيل موعدي ..
أن أموت من هنا
ليعلن البعيد مولدي
سأرحل ..
وسأقتلع خيمتي
وأطفئ جمر موقدي
قصتي هنا ..
طال بها المقام
وأسرت مشاعري ..
لتحترق وتنتهي رماداً
قد أجتمع بين الركام
فيا لـ تلك الشمعة المضيئة
حين أدركت بأنها ..
ستنتهي إلى ظلام
لن أطيل عليكم كلمتي ..
ولن يطول بي هذا المقام
،
،
غير أنها نصيحة إليكم
ولمن زرع شوكاً
بين الورود
ولمن أثار حزناً في حياتي
لم يكن له وجود
لا تحكموا على العطاء
أن تحرقوه بالوقود
لا تمحوا ضميراً مستيقظا
من الحياة والوجود
فالحياة جمالها في صدقها
وفي الوفاء بالوعود
،
،
قد انتهت قصتي هنا
فأعذروا رحيلي ..
فلن يبقى مني سوى ..
،
خيالاً
،
وطيفاً ..
،
وصمتاً مطبقاً
منقولة
تعليق