(على ورق الورد)


لا شئ يبقى إلى الأبد
هذا ما علمتني إياه الحياة
وهذا ما شعرت به
حين بحثت عن بعض الوجوه حولي
فلم أجدها



أَعْتَرِفْ
أَحبَبْتُكَ جداً
خشيتُ أن أَتَوَرط مَعَكَ جداً
حَارَبتُ نفسي .. منعتني أنا منك
فشلت .. ثم فَشِلت .. وفَشِلت ..
تَمَادَيتُ .. و تَمادَيتُ .. أكثر ... فَ أكثر ..
حتى نسيتُ سَيِّدَةَ الألوان ..
بَاتَتْ كُلُّ الألوانِ .. هي لَوْنُك

[ أَ تَ مَ زَّ قْ ]




وأَنَا أُرَدِدْ
إرْحَلْ


فَ لَنْ يَجْمَعُني بكَ القَدَرُ أبَداً


أنا وأنت


كَنقطَتين على سطرٍ .. تَنْتَظران الخط المُستقيم
قد يطولُ الانتظار أو يَقْصُرْ


وقد لا يأتي أبداً ..



"يؤلمني "



إستقبال الكلمات الحانيه ممن لايمتلكون سوى القسوة !!


[خوف]
أخاف من الموت كثيراً
لأنه الحقيقة التي لا جدال فيها أخاف أن تمتد يده إلى أشخاص
لا يمكنني إكمال الحياة من دونهم
أناس أحتسي وجودهم كالماء
وأتنفسهم كالهواء
فيأخذهم بعيدا عني وأبقى وحدي خلفهم
أتذكرهم بذهول.. وأبكي

م رآه •




إذا اكتشفتم يوماً
أن وجوهكم في المرآة
لا تشبهكم
فلا تكسروا المرآة
فالخلل في أعماقكم
وليس في المرآة



[ حَرْف ]




ثمانٌ وعشرون بَيْنَ الأَلفِ والياء


تَحمِلُني إلى أبعد من ما أُريد


أَرسُمُها كَ الحلم .. كالطفولةِ .. كالبيتِ القديم .. ك َكُل الأَشياء المفعمة بالألوان


أبجَديتي ..


أَتَناثر بها أحياناً .. وأَحْتَرِقُ بها أحياناً أُخرى


تَبتَعِدْ أَحياناً عن روحي ..تَهْرُبُ .. لِ تَسكُنُ سماءً ثامنة


ثُم لا تَلْبَث أَنْ تَعودَ إليّ


لِ تَشربَ مِنْ جِراحِي


وتَنزِفَ الحُزْنَ كُلُّه من عروقي ..




[لَيلَةَ ع يد]


رَسَمَتْني لَيْلَتَها


وقد كُنتُ ..
بين المدينتين / البوابتين / العَتمَةَ والنور
بين الخط الفاصل / القاتل بين الشكِ واليقين
يَجثِمُ الليل على صدري
أَعْجِنُ الحَرْفَ من روحي
أُردد بيني وبين نفسي
أَحْتاجُكَ صديق
َأحْتاجُكَ أخ
َأحْتاجُكَ صدراً أبكي ليلتي فَوْقَه
وأحتاجكَ حبيباً يَعزف حروف الحب داخل عُروقي
ليلة عيد ..
يتردد الصدى بداخلي
تُرى
أَيُّ الهَدايا سَتُهديني ليلتها
وقد كانت أولى هداياك لي في العيد امرأة !!

"قلب"
هل رأى أحدكم الحب في طريقه؟
فقد خرج من قلوبهم
منذ سنوات ولم يعد
وأخشى أن يكون قد أصابه مكروه
أو أنه فارق الحياة إلى الأبد
تقبلوا
تحياتي