تويت
أهدي هذه الكلمات إلى غزة التي سكنت روحي :
هذا مكاني
أُصرُخ
نادِ
ياقلبي
هذا مكاني
هنا جذوري
وأيامي
تاريخي الماضي
وزماني الآتي
وحاضري القاسي
لكنه أبدا
مازال مكاني
هنا رسمتُ ملامحي
ووضعتُ عنواني
مارست هوايتي
حيث كلماتي
دونتها على بابي
هذه طاولتي
هل تراها ؟؟
هل تسمعُ صرير أقلامي
أما مدادي
فمسكوبٌ بامتهان ِ
يعجز عن تعبيراتي
يعجز عن رسم آهاتي
هل تعلم لمَ؟
لمَ؟
أيها السجان ِ
لأن بوحي كثيرٌ مؤلم ٌتصدعت منه أوراقي
وبات قلمي في ليله يقاسي
هذه صفحاتي
بعثرتها أحزاني
هذه نافذةُ أحلامي
أتنسمُ منها حريةُ آمالي
وهذه حديقةُ أزهاري
صغيرةٌ
لكنها تحوي كل ألواني
أوما يعرفون
كم وكم سكنت روحي هنا
ونامت عيوني هنا
وسكبتُ دموعي هنا
ثم نمَت منها آلامي
حتى بسماتي رسمتها هنا
ثم سكتت بصوتكم العالي العاتي
حتى سمائي
صبغتموها بلون الحقد الناري
من بعد الأبيض الصافي
هذا مكاني
وسأبقى مكاني
ولن أبتعد أدراجي
أو اقتلوني
واستبيحوا دمي
فما مثلكم يشعر بالدماء ِ
فستكون حينها شهادتي
وستكون روحي فداءً
لأوطاني
وسيأتي
طفلي
يوما
حاملا آمالي
بالنصر ِ
ويالافتخاري
هذا مكاني
أُصرُخ
نادِ
ياقلبي
هذا مكاني
هنا جذوري
وأيامي
تاريخي الماضي
وزماني الآتي
وحاضري القاسي
لكنه أبدا
مازال مكاني
هنا رسمتُ ملامحي
ووضعتُ عنواني
مارست هوايتي
حيث كلماتي
دونتها على بابي
هذه طاولتي
هل تراها ؟؟
هل تسمعُ صرير أقلامي
أما مدادي
فمسكوبٌ بامتهان ِ
يعجز عن تعبيراتي
يعجز عن رسم آهاتي
هل تعلم لمَ؟
لمَ؟
أيها السجان ِ
لأن بوحي كثيرٌ مؤلم ٌتصدعت منه أوراقي
وبات قلمي في ليله يقاسي
هذه صفحاتي
بعثرتها أحزاني
هذه نافذةُ أحلامي
أتنسمُ منها حريةُ آمالي
وهذه حديقةُ أزهاري
صغيرةٌ
لكنها تحوي كل ألواني
أوما يعرفون
كم وكم سكنت روحي هنا
ونامت عيوني هنا
وسكبتُ دموعي هنا
ثم نمَت منها آلامي
حتى بسماتي رسمتها هنا
ثم سكتت بصوتكم العالي العاتي
حتى سمائي
صبغتموها بلون الحقد الناري
من بعد الأبيض الصافي
هذا مكاني
وسأبقى مكاني
ولن أبتعد أدراجي
أو اقتلوني
واستبيحوا دمي
فما مثلكم يشعر بالدماء ِ
فستكون حينها شهادتي
وستكون روحي فداءً
لأوطاني
وسيأتي
طفلي
يوما
حاملا آمالي
بالنصر ِ
ويالافتخاري
تعليق