فى أوخر الربيع ، خرجت وأنفاسى تتلذذ بطيب هواء الليلة القمرية
كنت سائراً بخطى هادئة ،السكون والهدوء هو حال ليلتى
نظرت إلى السماء إذ بها عظمة خالقى ،حررت نظرى فى الطريق، رأيتهاجالسة بجانب الشجرة
أقتربت ثم أقتربت حتى وصلت، نظرت يُمنةً لها ورأسها فى الأرض، على مسمعى تمتمة لا أفهمها
ألقيت السلام ردت السلام
نظرت لى وأذنت لى بالجلوس، تأملت وجهها الشاحب وعيناها الحزينة
أيقنت بداخلها هماً ليس بهين
حدثتها بهمها نظرت إلى السماء ترجيتها بأن تبوح لى نظرت إلى الأرض قبلت يدها ثم قبلت يدها
سقطت منها دمعه
قبلت رأسها ثم يدها ثم يدها ثم يدها
فقبلت يداى وقالت
أسمع يا جدتى
كان لنا أحلام وردية، وراحة تطيب لها نفوسنا
كان لدينا زرعةالقمح، وشربة اللبن، ولذة الزيتون، بساطة فيها عزة نفوسنا
التى مازالت ولن تزول مادام سلطان الله لايزول
أسمع يا جدتى
كنا فى أول الليل نتسامر فى خطر يهددنا، وفى آخر الليل ندعو إلهنا ينصرنا
كنا فى النهار نكد لعيشنا ونحمل كرامة أراها ذهبت يا بنى
كنا نسعد بالقليل ونبقى ، الآن أرى من يبيع يبيع لدنيا زائلة ولايبقى
أسمع ياجدتى
خرجنا من هناك وفكرنا لم ينقطع عن هناك
رحلنا عن الديار ولا أحد يعلم حالنا سوى رب هذه الديار
قالوا باعوا الديار قلنا عودوا لهناك وأعرفوا من باع الدار
أسمعنى يا بنى ما عندك لكى أنام ليلتى مطمئنة
سقطت من عينى دمعه
أسمعى يا جدتى
بقلبى وعداً وعهداً لرب هذا الكون ،ثم لك بأنى سأبذل كل جهدى لأكون
جزءاً من جسراً تعبر عليه أجيال العزة والكرامة
لن تنام عينى ولن يرتاح جسدى حتى أطفئ الحرقة التى ورثتها منك
لا تحرمينى من دعائك ولاتنسينى حفظك الله
نامى يا جدتى فى خلدى أشياء وأشياء وأشياء لايعلمها إلا ربى
فجأة يدٌ تُداعب أذنى، سمعت جدتى تقول لى بصوت خافت قم يا بنى
إن الله فى السماء الدنيا ينادى فلبى الندا
وأصدق
لعل الله يجعل لنا مخرجا
كنت سائراً بخطى هادئة ،السكون والهدوء هو حال ليلتى
نظرت إلى السماء إذ بها عظمة خالقى ،حررت نظرى فى الطريق، رأيتهاجالسة بجانب الشجرة
أقتربت ثم أقتربت حتى وصلت، نظرت يُمنةً لها ورأسها فى الأرض، على مسمعى تمتمة لا أفهمها
ألقيت السلام ردت السلام
نظرت لى وأذنت لى بالجلوس، تأملت وجهها الشاحب وعيناها الحزينة
أيقنت بداخلها هماً ليس بهين
حدثتها بهمها نظرت إلى السماء ترجيتها بأن تبوح لى نظرت إلى الأرض قبلت يدها ثم قبلت يدها
سقطت منها دمعه
قبلت رأسها ثم يدها ثم يدها ثم يدها
فقبلت يداى وقالت
أسمع يا جدتى
كان لنا أحلام وردية، وراحة تطيب لها نفوسنا
كان لدينا زرعةالقمح، وشربة اللبن، ولذة الزيتون، بساطة فيها عزة نفوسنا
التى مازالت ولن تزول مادام سلطان الله لايزول
أسمع يا جدتى
كنا فى أول الليل نتسامر فى خطر يهددنا، وفى آخر الليل ندعو إلهنا ينصرنا
كنا فى النهار نكد لعيشنا ونحمل كرامة أراها ذهبت يا بنى
كنا نسعد بالقليل ونبقى ، الآن أرى من يبيع يبيع لدنيا زائلة ولايبقى
أسمع ياجدتى
خرجنا من هناك وفكرنا لم ينقطع عن هناك
رحلنا عن الديار ولا أحد يعلم حالنا سوى رب هذه الديار
قالوا باعوا الديار قلنا عودوا لهناك وأعرفوا من باع الدار
أسمعنى يا بنى ما عندك لكى أنام ليلتى مطمئنة
سقطت من عينى دمعه
أسمعى يا جدتى
بقلبى وعداً وعهداً لرب هذا الكون ،ثم لك بأنى سأبذل كل جهدى لأكون
جزءاً من جسراً تعبر عليه أجيال العزة والكرامة
لن تنام عينى ولن يرتاح جسدى حتى أطفئ الحرقة التى ورثتها منك
لا تحرمينى من دعائك ولاتنسينى حفظك الله
نامى يا جدتى فى خلدى أشياء وأشياء وأشياء لايعلمها إلا ربى
فجأة يدٌ تُداعب أذنى، سمعت جدتى تقول لى بصوت خافت قم يا بنى
إن الله فى السماء الدنيا ينادى فلبى الندا
وأصدق
لعل الله يجعل لنا مخرجا
تعليق