إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

][..موسوعة بلادي فلسطين..][

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

    فلســـــــطين



    وسأبدأ من أعلى فلسطين حتى النقب على الترتيب
    ونبدأ بـ


    مدينة صفد الفلسطينية

    تاريخ وحضارة وصور مدينة صفد الفلسطينية

    اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.
    مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
    ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.

    احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.
    لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م.
    خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.


    بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631) دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922 حوالي (22790) نسمة، وفي عام1931 حوالي (39713)، وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة.
    تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً، ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة.

    وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م.
    تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا.

    اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان.
    وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة.











    شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


    -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

  • #2
    رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

    مدينة عكا (قاهرة نابليون) في فلسطين المحتلة :



    الموقع والتسمية :

    تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن طولون- نابليون- إبراهيم باشا واليهود وغيرهم.



    الاسم وتطوره :

    حملت مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم عكي .

    أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وبعد أن أتى اليهود إلى فلسطين اعادوا اسمها الكنعاني من دون تحريف وسماهو مرة أخرى "عكو" وهو متداول إلى يومنا هذا .


    ----------------------------------------

    عكا عبر التاريخ :

    مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني .

    سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .

    سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"

    سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص .

    حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا .

    حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر .

    سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .

    4-2-1918م احتلها البريطانيون .

    احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .



    معالم المدينة :

    1 ـ الأسوار: ما زالت بقايا أسوار ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار ظاهرة للعيان إلى يومنا هذا، وهذه الأسوار تحيط بالمدينة القديمة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ محيطها 2580 م .

    2 ـ القلعة: تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام: برج الخزانة، الجبخانة (كلمة تركية تعني دار الأسلحة) والثكنة العثمانية .

    3 ـ السراي القديمة .

    4 ـ جامع الرمل .

    5 ـ جامع الجزار .

    6 ـ جامع الزيتونة .

    7 ـ خان العمران .

    8 ـ خان الفرنج .

    9 ـ خان الشواردة .

    10 ـ حمام الباشا .

    11 ـ تل الفخار أو ( تل نابليون ) .

    12 ـ قناطر مياه الكابري وأفنيتها .

    13 ـ مقام النبي صالحعليه السلام .































    شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


    -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

    تعليق


    • #3
      رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

      طبريا

      الموقع والتسمية
      تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد مكن الموقع الجغرافي لطبريا من احتلالها مركزاً هاماً منذ أن أنشئت سوار من الناحية العسكرية أو التجارية بل والسياحية، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا .
      وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي.





      --------------------------------------------------------------------------------

      طبريا عبر التاريخ :

      بعد بناء مدينة طبريا ، لاقت ازدهاراً هذه المدينة خصوصاً بعد اهتمام هيدوروس بها، حيث رأى فيها الموقع الدفاعي الوحيد حول البحيرة وهذا هو السبب هو الذي دفع هيرودس ببناء قلعة قرب شاطئ البحيرة، بالإضافة الى ذلك قرب طبريا من الحمامات الرومانية التي اهتم بها الرومان كثيراً ، حيث أضفى رونقاً على أهمية المدينة بعد إنشائها .
      في عام 13هـ-634م سيطر المسلمون بقيادة شرحبيل بن حسنة على المدينة وأصبحت عاصمة لجند الأردن وسكنت من قبل عدد من القبائل العربية.
      أثناء الحملات الصليبية قام تنكرد باحتلال المدينة بأمر من غودفري وبعد أن هرب سكانها المسلمون منها، قام بتحصينها حتى تكون مركزاً لإماراته، وفي عام 583هـ-1187م، تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادة المدينة بعد انتصاره على الصليبيين في موقعة حطين إلا أن الصليبيين تمكنوا من السيطرة على المدينة مرة أخرى بعد أن سلمها لهم الملك الصالح اسماعيل والى دمشق مقابل وقوفهم معه ضد ملك مصر الصالح أيوب والناصر داوود في الأردن عام 1240م.
      وفي عام 1247 تمكن المسلمون من استرداد المدينة إلا أنها فقدت الكثير من عمرانها وأهميتها بفعل التدمير الهائل التي لحق بها من جراء الغزوات الصليبية والمغولية، وهذا جعل المدينة تشرف على الاندثار لتحل محلها بيسان وحطين.
      في عام 1517م، تمكن العثمانيون من السيطرة على المدينة ثم حكمت من قبل ظاهر العمر وإلى صيدا عام 1730، وقد أصبحت طبريا في العهد العثماني مركزاً لقضاء طبريا أحد الأقضية الأربعة التي يتكون منها قضاء عكا.
      اندثرت أهمية مدينة طبريا بعد ذلك، وفي عام 1799 استولى عليها نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر والشام، ثم خضعت للحكم المصري بعد ذلك، وازدهرت فأصلحت حماماتها وبدأت تستقبل من الزائرين من خارج البلاد للاستشفاء بمياهها المعدنية ثم حل بالمدينة دمار هائل بسبب الزلزال الذي أصاب المدينة في مطلع عام 1837 وكانت طبريا تعرضت لسلسلة من الزلازل في أعوام 1204-1212-1402-1546-1656-1666-1759-1837-189.
      وبعد وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني وجه اليهود أنظارهم الى طبريا حيث بدأت أفواج اليهود بالتوافد والاستقرار فيها .




      --------------------------------------------------------------------------------


      السكان والنشاط الاقتصادي:
      بلغ عدد سكان مدينة طبريا حسب تعداد 1922 نحو 6950 نسمة منهم 64% من اليهود ارتفع عدد السكان حسب تعداد 1931 إلى 8601 نسمة إلا أن نسبة اليهود قد انخفضت لتصل إلى 47% من مجموع السكان.
      وقد قدر عدد سكانها عام 1945 بـ 11310 نسمة نصفهم تقريباً من اليهود، ونلاحظ هنا تزايد عدد اليهود في مدينة طبريا وهذا يرجع إلى أن مدينة طبريا تعتبر من أولى المناطق التي تدفقت عليها موجات الهجرة اليهودية لدرجة أن نسبتها بلغت في الفترة من 1922 –1931 إلى 6% سنوياً من مجموع السكان.
      وفي عام 1948 وبعد النكبة انخفض عدد سكان المدينة ليصل إلى 5522، حيث وصل عدد سكانها من اليهود إلى 23000 نسمة عام 1971.
      وقد مارست طبريا العديد من الوظائف الاقتصادية منها :
      * الزراعة : التي اعتمد عليها السكان منذ القدم فزرعت الحبوب والحمضيات والموز والخضراوات مستفيدة من وفرة المياه وخصوبة التربة إلا أن النشاط الأهم هو:
      صيد الأسماك: وتشكل بحيرة طبريا إحدى البيئات الرئيسية للأسماك في فلسطين، حيث تتمثل أسماكها إلى فئة اسماك المياه العذبة، تصل مساحته البحيرة الى 168.6 كيلومتر مربع، وأشهر أنواع السمك في البحيرة، البلطي ، الشبوط، الذيللي الأخضر ، البلطي الجليلي والكركور الأحمر، وأهم مراكز الصيد هي الشواطئ الشمالية الغربية والشواطئ الشرقية للبحيرة وكان معظم الصيادين من العرب الفلسطينيين الذين بلغ عددهم حوالي 200 صياد.
      * السياحة: ولبحيرة طبريا أهمية سياحية، فهي توفر بيئة تجذب السياح، حيث جمال الطبيعية من السهول الخضراء والأودية الخانقية والجروف والمنحدرات الجبلية، وتعتبر مدينة طبريا من المشاقي الجيدة لدفء مناخها الشتوي وقرب حماماتها منها وكثرة المواقع الأثرة فيها.

      النشاط الثقافي :
      بلغ عدد المدارس في طبريا في العام الدراسي 1942/ 1943 سبع مدارس للبنين، ثم أنشئت مدرسة في حطين وأخرى للبنات في سمخ.
      وقد تميزت مدينة طبرية بارتفاع المستوى التعليمي فيها، حيث انخفضت نسبة الأمية فيها الى52% ، وهذا ناتج عن كثرة المدارس الخاصة بالأطباء إلى المدارس الحكومية السالفة الذكر.




      --------------------------------------------------------------------------------

      معالم المدينة

      توجد في المدينة الكثير من المعالم التاريخية التي تظهر عراقة المدينة، ففيها آثار المساجد والكنائس والمعابد بالإضافة إلى الآثار المعمارية مثل السرايا والقباب والعيون وغير ذلك، ومن أبرز معالمها :
      1. الجامع الكبير: بناه ظاهر العمر الزيداني في القرن الثاني عشر الميلادي، ويعرف بالجامع الزيداني والجامع الفوقاني، يقع في الحي الشمالي من طبريا.
      2. جامع الجسر: ويقع في الحرة الغربية على ساحل البحيرة، وهناك أسوار المدينة القديمة وغيرها من الآثار الرومانية .
      3. الحمامات الدافئة من أبرز معالم المدينة والتي يفد إليها الكثير من الزوار للاستشفاء بمياهها المعدنية.
      وكانت مدينة طبريا قبل عام 1984 تنقسم إلى :
      1. الشريط الساحلي ويضم محطة الزوارق وجامع الزيداني من المسلخ والحمامات المعدنية.
      2. القسم الأوسط ويضم المستشفى الرئيسي ومستشفيات الإرساليات ومبنى الحكومة القديم والسوق التجارية الرئيسية.
      3. القسم الغربي: وفيه أرض المقاطع التي استخدمت لقطع الحجارة والأراضي الزراعية.
      وبعد عام 1948 تغيرت معالم المدينة خصوصاً المنطقة الشمالية، حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم الأحياء العربية و أقامت مستعمرة كريات شمونة وأقامت الحدائق والمتنزهات العامة والفنادق السياحية والمباني الحديثة و أنشأت حياً سكنياً جديداً على المرتفعات الغربية المطلة على حمامات طبرية الممتعة .



      --------------------------------------------------------------------------------

      اعلام المدينة:

      وينسب إلى مدينة طبرية :
      1. معاوية بن عبيد الله بن يسار (718 – 786) كان كاتباً ووزيراً للخليفة المهدي والد هارون الرشيد .
      2. موسى أبي العلاء الطبراني شاعر وكاتب برز في القرن السادس الهجري .
      3. الشيخ محمد الطبري ، مفتي طبرية في القرن الثالث الهجري .
      4. الشيخ عبد اللطيف الفاهوم الأزهري قاضي طبرية.
      5. سليمان بن احمد الطبراني " 260 – 360 هـ" – "873 – 971 م " وهو من اهل الحديث والتصوف.

      المدينة اليوم :
      لقد تغيرت ملامح المدينة بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الأحياء العربية ليحل محلها الحدائق والمتنزهات والمباني الحديثة.
      وكان قضاء طبرة يضم 26 قرية هي قرى : الدلهيمة – كفر كما ، كفر سبت، خربة الوعرة السوداء ، لوبيا، معذره، المغايره ، المنصورة ، المجدل ، المنار ، ناصر الدين، نميرن، غور أبو شوشة ، حدثا ، الحمة ، الشملية السمراء ، الطابعة، الشجرة ، العبيدية عولم ، ياقوق ، نقيب ، حدثا ، سمخ ، عيلبون .
      وقد أقيمت المستعمرات التي أحاطت بالمدينة بعد أن طرد سكانها بعد حرب 1948.
      تسلسل إنشاء المستعمرات الصهيونية في منطقة طبرية

      رقم
      سنة التأسيس
      الاسم العبري للمستوطنة
      النوع
      اسم الموقع العربي الذي أقيمت عليه المستوطنة

      1.
      1901
      يفئيل
      مستعمرة
      كفر ريما

      2.
      1902
      ايلينيا
      مستعمرة
      علانية / خربة الشجرة

      3.
      1902
      سجيرا
      مستعمرة
      الشجرة

      4.
      1902
      مناحسيا
      مستعمرة
      عولم

      5.
      1903
      بيت جان
      مستعمرة
      كفر ريما / الدبورية

      6.
      1908
      كنيرت
      كيبوتز
      على شاطئ البحيرة عند سمخ

      7.
      1908
      منصبا
      كيبوتز
      مصبة

      8.
      1909
      جبعات كنيرت
      كيبوتز
      سمخ/على شاطئ البحيرة

      9.
      1909
      دجانيا
      كيبوتز
      سمخ/ أم اللجون

      10.
      1909
      دجانيا (أ)
      كيبوتز
      سمخ / أم اللجون

      11.
      1910
      مجدل
      مستعمرة
      المجدل

      12.
      1919
      كنيرت (توسيع)
      كيبوتز
      سمخ

      13.
      1920
      دجانيا(ب)
      كيبوتز
      سمخ

      14.
      1922
      اشدود يعقوب أ
      مستعمرة
      سمخ

      15.
      1922
      اشدود يعقوب ب
      مستعمرة
      سمخ

      16.
      1923
      قرنية حطيم
      مستعمرة
      خبرة مدين / قرن حصين

      17.
      1927
      بيت زراع
      كيبوتز
      العبيدية

      18.
      1927
      مشروع روتنبورغ
      مشروع صناعي
      ملتقى نهر اليرموك بنهر الأردن

      19.
      1932
      افيقيم
      كيبوتز
      العبيدية / بيت زرعة

      20.
      1933
      اشدود يعقوب
      كيبوتز
      الدلهمية

      21.
      1933
      اشدود يعقوب
      كيبوتز
      الدلهمية

      22.
      1936
      مشمار هشلوشا
      كيبوتز
      مسحة

      23.
      1936
      كفار حطيم
      مستعمرة
      المصبة / حطين

      24.
      1937
      جنوسار
      كيبوتز
      خان المنية / غوير أبو شوشة

      25.
      1937
      شعار هاجولان
      كيبوتز
      سمخ

      26.
      1937
      عين قيب
      مستعمرة
      النقيب

      27.
      1937
      مسعدا
      كيبوتز
      سمخ

      28.
      1938
      شارونا
      مستعمرة
      سارونة

      29.
      1939
      هازورعيم
      مستعمرة
      كفر كما / شارونة

      30.
      1941
      بوريا
      كيبوتز
      بورية

      31.
      1944
      بيت قشت
      كيبوتز
      كفر كما / كفا كنا

      32.
      1949
      بوريا / توسع
      مستعمرة
      بورية

      33.
      1949
      لابي
      كيبوتز
      لوبية

      34.
      1950
      تصميخ
      سكنية
      سمخ





















      شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


      -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

      تعليق


      • #4
        رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


        حيفا

        مدينة كنعانية قديمة من مدن ما قبل التاريخ مقامة على جبل الكرمل ، حيث عثر المنقبون على آثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة الى 15 الف سنة ق.م). كلمة حيفا عربية اصلها من ( حف ) بمعنى شاطئ، او الحيفة بمعنى الناحية. وذات الحيفة من مساجد النبي ( صلى ) بين المدينة وتبوك .

        في أوائل القرن العشرين كانت أكثر المدن الفلسطينية ثقافة ورفعة. وإستوطن في المدينة عبر العصور جماعات مختلفة من عرب وأرمن ويونان وفارسيين وألمان وهنود، كما شجع ثيودور هرتزل اليهود على الإستيطان فيها.

        في عام 1948 تحول سكان حيفا العرب إلى لاجئين ولم يسمح لهم بالعودة إلى مدينتهم، وصودرت بيوتهم من قبل (دولة إسرائيل)، ويعتبر السكان العرب الذين بقوا اليوم من أنشط الجماعات من أجل المساواة في (إسرائيل).


        صور من حيفا











        حدائق البهائيين في حيفا (من اشهر معالم حيفا)



























        جبل الكرمل
































        مسجد





        كنيسة Stella Maris














        شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


        -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

        تعليق


        • #5
          رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


          الناصرة
          هي أكبر مدن منطقة الجليل في فلسطين المحتلة.تعتبر المدينة مركزا إداريا وثقافيا والمركز الرئيسي لعرب 48. في الناصرة، بحسب الانجيل، بشر الملاك جبرائيل السيدة مريم العذراء بولادة يسوع المسيح فنشأ السيد المسيح فيها وعاش غالبية سني حياته فنُسِبَ اليها ودعي يسوع الناصري ويدعو البعض اتباعه نصارى.

          التسمية

          منذ عرفت الناصرة في التاريخ لم يتغير اسمها ولا زالت تدعى الناصرة. ويرى بعض المفسّرين المسيحيين ان هذا يتلائم مع الاية في نبوؤة اشعياء [1] وذلك من أجل دعم رأيهم القائل إن المسيح هو من بيت داود. بينما يقول البعض ان المعنى هو الحارس وان الاسم مأخوذ من جبل النبي ساعين الواقف فوقها كالحارس (او الناطور) او من كون الناصرة على جبل يشرف على مرج ابن عامر ويرجح البعض هذا التفسير قائلين ان كلمة ناصر بالعربية تعني الجبل الذي علوه ميل. ويذهب البعض بقولهم ان اسمها مشتق من كلمة تعني الحقيقة معتمدين على ذكر ذلك في إنجيل منحول. على أي حال فان الاسم ليس مشتق من نذير (ضرب من النساك اليهود) اذ يختلف الجذر في العبرية (كما العربية) وقد حدث هذا الالتباس لتشابه الجذر في اللغات الغربية. [2]

          التاريخ

          مدينة الناصرة مدينة قديمة ، عرفت وسكنت منذ القدم على الرغم من مرورها بفترات زمنية لم تكن فيها ذات أهمية كبيرة ، ولم يرد ذكر لها في كتب العهد القديم أو المصادر الأدبية ، ولكن هذا لا يعني أنها عرفت وسكنت فقط في العهد الجديد وبعد ميلاد السيد المسيح . إذ أن الحفريات الأثرية دلت على أن الناصرة كانت مسكونة في العصر البرونزي المتوسط وفي العصر الحديدي . ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل ، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيح ، وفيها نشأ السيد المسيح وقضى معظم حياته ، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ ، وأصبح اسمها يرد كثيرا بعد ذلك في الكتب والمؤلفات ، أما دخولها الأحداث التاريخية بعد السيد المسيح ، فكان في الفترة التي أعقبت عام 136 للميلاد ، فبعد أن خرب " نيطس " مدينة القدس في العام الميلادي السبعين ، عاد اليهود فعصوا ثانية، على عهد الإمبراطور " هدريان" فأرسل إلى القدس جيشا عظيما أخضعهم ودمر القدس عام 131 للميلاد ، ثم جدد بناءها في العام 136 م ، وحكم بالموت على كل يهودي يدخل القدس ، عند ذلك وجه اليهود قواهم وأنظارهم نحو الجليل ، وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة . فاحتجبت هذه البلدة وظلت هكذا حتى عام 250م ، وبعد ذلك أخذت الناصرة تنمو وتزدهر ، وكان ذلك ابتداء من الفترة الواقعة بين عامي 306 و 337م ، حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ، وفي عام 404م زارت القديسة الغنية ( باولا ) مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كاسمها زهرة الجليل " وتشير الحفريات إلى أن أول كنيسة في الناصرة هي كنيسة البشارة ، وكان ذلك عام 450 م .

          دخلت المدينة في حوزة العرب المسلمين عام 634م ، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين ، وكانت تابعة لجند الأردن الذي كانت قاعدته طبرية ، ويذكر البعض أن الناصرة لم يرد لها أي ذكر بعد الفتوحات الإسلامية ، فلم تذكر في الكتب الأدبية والمؤلفات، ولكن الصحيح غير ذلك ، فقد ذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين العرب ، إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي ، والمسعودي في الحادي عشر ، والهروي في الثاني عشر ، كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر ، وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر . وقد لمع اسم هذه المدينة أيام إبراهيم باشا وظاهر العمر وأحمد باشا الجزار وسليمان باشا وعبد الله باشا . وعندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة ، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين ، فبعد أن استولى الفرنجة على القدس دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالا ، واستولوا عليها ، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة ، وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة ، ونقل إليها أسقفية بيسان . ثم استولى عليها المسلمون قسرا بعد معركة حطين الشهيرة ، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 م – 626 هـ بين ملك الفرنجة والملك الكامل ، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة ، بعد ذلك تناوب عليها الطرفان ، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة ، وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 م – 661 هـ واستولى عليها ، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى ، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291م –690 هـ حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون . دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ . وأول من استقر بها العرب المسلمون ، وفي النصف الأول من القرن السابع عشر نزلها بعض العرب المسيحيين ، حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان للسكنى فيها . وكان ذلك في عام 1630 م – 1040 هـ أما اليهود فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر .

          أثناء حصار نابليون لمدينة عكا عام 1179م – 1214هـ ، بلغه أن العثمانيين جهزوا جيشا كبيرا لنجدة الجزار ، بالإضافة إلى 7000 مقاتل من جبال نابلس ، تجمعوا في الجليل للالتحاق بالجيش العثماني ، فأرسل حملة لصد العثمانيين قبل وصولهم عكا ، التقى الجيشان ثم استولت على الناصرة في اليوم التالي ، وفيما بعد ، اتخذها الأمير ظاهر العمر دار مستقر له مدة من الزمن ، فبعد أن استقام له الوضع في المنطقة ، عين أولاده جميعا كل واحد في مدينة ، اختار مدينة الناصرة مسكنا ومقرا له .

          بني أول مسجد في الناصرة في الفترة الواقعة بين عامي 1805 و 1808 إذ لم يكن للمسلمين مسجد في الناصرة يصلون فيه أيام سليمان باشا ، وكانوا يصلون في بيت من بيوت الأمير ظاهر العمر ، وفي تقويم آخر يقال بأن هذا المسجد بني عام 1814م – 1229هـ ، أما الرأي الثالث فيقول انه بوشر ببناء جامع الناصرة والذي يدعى بالجامع الأبيض ، على يد على باشا مساعد والي عكا . وكان ذلك في عام 1812م – 1227هـ . بدأت الويلات والمخاطر تحدق بالشعب العربي في فلسطين بشكل عام وفي الناصرة ومنطقتها بشكل خاص عام 1869م – 1286هـ ، حيث بدأت المراحل الأولى من مخطط إقامة " الوطن القومي " لليهود على أرض فلسطين . وسهل ذلك بيع الحكومة العثمانية الأراضي والقرى في هذه المنطقة لأغنياء وسماسرة ليسوا من أهل فلسطين ، لا تربطهم بأرضها أية روابط ، ففي ذلك العام باعت الحكومة العثمانية الصفقة الأولى من أرض فلسطين لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني ، وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة ، السهل الوعر وقرى جنجار ، العفولة ، والفولة ، وجباتا، وخنيفس ، وتل الشام ، وتل نور ، ومعلول ، وسمونة ، وكفرتا ، وجيدا، وبيت لحم ، وأم العمد ، وطبعون ، وقصقص ، والشيخ بريك ، وفي عام 1872م – 1289هـ باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل ، والهريج ، والحارثية ، والياجورة ، والخريبة التابعة للياجورة .

          بعد اشتعال الحرب العالمية الاولى ، أصبحت الناصرة مركز القيادة الالمانية – التركية في فلسطين وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب ، دخل الإنكليز مدينة الناصرة في شهر أيلول من عام 1918م . وعليه فقد دخلت هذه المدينة العربية، كما دخلت فلسطين بكاملها مرحلة جديدة من مراحل تاريخها وهي الانتداب البريطاني ، الذي مهد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ، ومنذ بداية الانتداب قسمت البلاد إلى خمسة ألوية هي : لواء القدس ( اليهودية ) ومركزه القدس . لواء يافا على الساحل ومركزه يافا . لواء السامرة في الوسط ومركزه نابلس . لواء فينيقيا على الساحل الشمالي ومركزه حيفا . لواء الجليل ومركزه الناصرة . في عام 1922م ألغى لواء الناصرة وضم إلى لواء فينيقيا تحت اسم اللواء الشمالي ومركزه حيفا ، وصارت الناصرة مركز قضاء . وفي السادس عشر من شهر تموز عام 1948م سقطت الناصرة بيد اليهود .

          جغرافيا

          تقع الناصرة في قلب الجليل الادنى على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر نحو 400م. تحيط بها سلسلة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى فتطل على مرج ابن عامر من الشمال. تبعد حوالي 24كم عن بحيرة طبريا و9كم عن جبل الطور. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة وبين الأردن وفلسطين من جهة اخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر.

          السكان

          يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 64.5 ألف نسمة [3] جلّهم من العرب الفلسطينيين ذوي الجنسية الاسرائيلية. تشير التقديرات إلى أن 70% منهم مسلمون والباقي مسيحيون. تعتبر الناصرة مركزا تجاريا هاما لمدن وقرى منطقة الجليل.

          نشاط السكان

          اعتمد سكان القضاء قديما وحديثا على مدينة الناصرة في تلبية احتياجاتهم ، وكان لا بد لهذه المدينة من توفير مثل تلك الاحتياجات ، فنمت وازدهرت وجد أهلها في العمل ، حيث اشتغل قسم منهم بزراعة الأشجار المثمرة والخضراوات ، كما راجت أعمال التجارة فيها وكانت تمثل السوق الرئيس لعشرات القرى ، التي تبيع ما تنتجه فيها وتبتاع منها كل ما تحتاجه ، كما ازدهرت كذلك الصناعات الخفيفة ، مثل أعمال التجارة والحدادة والدباغة والخياطة والصباغة وأعمال البناء والهدايا التذكارية من سجاد ونحاس وخشب محفور ، كما اشتهرت نساء الناصرة بأشغال الإبرة . وفي الناصرة معاصر للزيتون والسمسم لاستخراج الزيت والطحينة ، وفيها مصانع للصابون. و قامت الناصرة منذ القدم بالوظيفة الاقتصادية لمجموعة كبيرة من القرى والتجمعات السكانية. ولا زالت المدينة تؤدي هذه الوظيفة لعشرات الآلاف من السكان العرب في المنطقة. كانت السياسة التي اتبعها اليهود منذ عام 1948م وحتى عام 1967م تجاه عرب فلسطين المحتلة تقوم على عدم السماح ببروز قطاع اقتصادي عربي ، وبالتالي منع قيام مراكز سلطة اقتصادية مستقلة ، وعليه فان القاعدة الاقتصادية في فلسطين المحتلة بشكل عام ، كانت حتى عام 1976م ضعيفة جدا . فلم يكن العرب يملكون سوى ثلاث مؤسسات صناعية فقط ، اثنتان صغيرتان تهتمان بالخياطة وثالثة للأشغال المعدنية . ضّيقت الحكومات الإسرائيلية على الزراعة العربية ، ولم تصنع الوسط العربي ، بل على العكس صفّت ما وجد فيها من مصانع وشركات ، مثل صناعة التبغ في مدينة الناصرة . وصمدت بعض الشركات مثل شركة باصات ( العفيفي ) العربية في هذه المدينة ، وبقيت بعد مقاومة طويلة ومريرة ، كذلك فان الحكومات الإسرائيلية ترفض اعتبار الوسط العربي منطقة تطوير من الدرجة الاولى ، الامر الذي من شأنه أن يساعد على جذب الصناعيين وأصحاب الشركات وهي لا تشجع ولا تدعم ولاتقيم أي مصنع في الوسط العربي بأموالها أو بأموال مشتركة . وهكذا تتصرف أيضا نقابة العمال ( الهستدروت ) التي تملك 25% من الصناعة اليهودية . فلم تقدم أية قروض تذكر لتشجيع الصناعة العربية . وفي الوسط العربي كله وحتى نهاية عام 1983م ، كان هنالك 140 ورشة صناعية ، غالبيتها الساحقة عبارة عن مخيطات وورش إنتاج مواد بناء أولية وحدادة ومناجر صغيرة . وفي المقابل نجد مستوطنة يهودية مثل " الناصرة العليا " التي أقامتها السلطات الإسرائيلية عام 1957م على أراضي الناصرة والقرى العربية المجاورة وضمن مخطط تهويد الجليل ، نجد مثل هذه المستوطنة تصبح مركزا صناعيا في فترة زمنية قصيرة جدا ، تحوى 160 مصنعا وورشة صناعية ، في حين لم ينشا مصنع واحد في مدينة الناصرة العربية القائمة منذ آلاف السنين . وهكذا فإننا نجد مدينة عربية كبيرة في فلسطين المحتلة مثل الناصرة تخلو من المصانع والمشاريع الكبيرة ، ولهذا اتجه أهلها لإعمال التجارة والخدمات وبعض الصناعات التحويلية البسيطة المتعلقة بالسياحة ، مثل حفر الخشب والخزف ، كما اضطر بعضهم إلى التوجه للعمل في المصانع والورش اليهودية

          كان يوجد في مدينة الناصرة في بداية القرن العشرين ثلاث مدارس، واحدة في قرية سولم والثانية في قرية اندور بالاشتراك مع قرية نين أما الثالثة فكانت في قرية الناعورة بالاشتراك مع قرية تمرة، وارتفع عدد المدارس ليصل إلى 14 مدرسة في العام 1937 / 1938 ، منها مدرسة للبنين ومدرستان للبنات، كما وجد دار المعلمين الروسية ، وازدهرت الحياة العلمية بعد إنشاء المدارس، وقد دخلت أول مطبعة لمدينة الناصرة عام 1923 ، مما ساعد على ازدهار الحركة الثقافية فيها.

          أزياء أهل الناصرة

          بعد اختلاط أهل فلسطين بالأمم الأخرى ، تنوعت أزياؤهم واختلفت من منطقة إلى أخرى ، وبشكل عام فقد امتاز لباس الرجل والمرأة في فلسطين عامة وفي الناصرة بشكل خاص ، بكثرة القطع التي يرتديها كل من الرجل والمرأة ، كما أمتاز لباس أهل الناصرة وخاصة لباس المرأة بطوله ، إذ كان يغطي جسمها بالكامل باستثناء الوجه واليدين ، ومن الأسماء المألوفة والتي كانت منشرة في زي المرأة الناصرية : الصمادة : وهي كيس أسطواني محشو بالقطن كانت توضع على الرأس . الزربند : شقة من الحرير مخططة بألوان مختلفة تطوى من الأعلى وتوضع فوق الصمادة وتعصب بمنديل طويل يرسل على الظهر ويربط الوسط بزنار . العصبة : منديل يطوي ويكسو أعلى الصمادة . الجلابة : وهي جبة طويلة مفتوحة من الأمام . الدامر : عبارة عن جبة قصيرة . القنباز : استعمل بدل الجلابة وله فتحتان على الجانبين وله ألوان كثيرة . العباءة : وبه جلباب قصير الأكمام من الجوخ المطرز ، مع مرور الزمن أخذ استعمال هذه الألبسة يقل فانتقلت النساء إلى اللباس الحديث ، وألغيت الصمادة والدامر والعباءة والعصبة وغيرها ، أما لباس الرجل فكان العمامة البيضاء للمسلم والسوداء للمسيحي ، ثم الطربوش والحطة والعقال والقنباز والسروال والعباءة وغيرها ، وقد قل لبس العمامة باستثناء رجال الدين المسلمين ، وشاع لبس الطربوش الأحمر كما قل استعمال القنباز ، ثم حدثت النقلة من القديم إلى الحديث وشاع اللباس الحديث مثل ( الجاكيت والقميص والبنطلون ) ، أما الشيء المتبقي من الزي القديم فهو الحطة والعقال والذي لا زالت قطاعات كبيرة من الأهالي ترتديه.






          شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


          -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

          تعليق


          • #6
            رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


            بيسان

            أو بيت شان هي مدينة تقع شمالي شرقي إسرائيل حالياً، وهي من أقدم المدن في فلسطين التأريخية. تمتد المدينة على مساحة 7330 دوناما (7،33 كم2)، وعدد سكانها 16200 نسمة (في ديسمبر 2005) أغلبيتهم من اليهود.
            تقع مدينة بيسان في قلب مرج بيسان الذي يواصل غور الأردن بمرج ابن عامر. وتبعد 33 كم من مدينة جنين الفلسطينية إلى الشمال الشرقي.

            تاريخ المدينة

            تذكر المدينة في الرسائل الفرعونية من القرن ال14 قبل الميلاد في قائمة انتصارات تحوتمس الثالث. وأكدت الحفريات الآثارية في المدينة أنها كانت مركزا إداريا للمملكة المصرية الفرعونية في عصر الأسرتين المصريتين الثامنة عشر والتاسعة عشر، عندما خضعت بلاد الشام للسيطرة الفراعنة.

            كذلك تذكر المدينة في سفر يشوع (17:11) بين المواقع التي احتلتها بني إسرائيل من الكنعانيين وفي سفر الملوك الأول (4:12) بين المدن التي سيطر عليها الملك سليمان ومعاونيه.

            في العصر الهيليني، بعد انتصارات الإسكندر الأكبر، أطلق اليونانيين اسم سكيثوبوليس على المدينة، بينما أشار اليهود المحليين إليها باسم "بيشان". وفي تلك الفترة كان سكان المدينة من اليونان واليهود. في التلمود الأورشاليمي يذكر أن سكان بيشان كانوا يختلفون في لفظ العبرية عن اللفظ العادي ولذلك لم يصلحوا لدلالة المصلين في الكنس إذا تمسكوا بلفظهم الأصلي[1].

            قي العصر الروماني كانت سكيثوبوليس، أي بيسان، إحدى مدن حلف الديكابولس العشرة. كشفت الحفريات الآثرية المعالم المركزية للمدينة الرومانية: المسرح، الهيبودروم وال"كاردو" (الشارع الرئيسي).

            بنى البيزنطيين ديرا في المدينة وجعلوها في 409م عاصمة المحافظة الشمالية من فلسطين. في 749 دمرت المدينة بزلزال فهجر منها أغلبية سكانها.

            في عصر المماليك ازدهرت المدينة من جديد.

            في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين سكن مدينة بيسان حوالي 5000 ساكن من العرب الفلسطينيين أغلبيتهم مسلمين والباقي مسيحيين. هجر جميعهم المدينة إثر حرب 1948.

            في 1949 قامت الحكومة الإسرائيلية بترميم المدينة وتوسيعها وأسكنت فيها سكاناً يهوداً.











            شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


            -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

            تعليق


            • #7
              رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


              جنين

              مدينة فلسطينية تقع شمالي مدينة نابلس , و هي مركز محافظة جنين في الضفة الغربية التابعة للسلطة الفلسطينية. تبلغ مساحة محافظة جنين 583 كم وتشكل مانسبته 9,7 % من مساحة الضفة الغربية الاجمالية . وقد ورد الاسم في آثار المصريين القدماء والبابليين والآشوريون، ووفقا لعلماء الآثار فالمدينة أسسها الكنعانيون في حدود 2450 ق.م. وكانت تسمى «عين جانيم» .

              يبلغ عدد سكانه جنين حوالي 46,000 نسمة , منهم 12000 في مخيم جنين فقط . و يعتبر غالبية سكانها من المتعلمين والمثقفين وذوي الخبرات والشهادات العالية في الداخل والخارج. وتوجد في مدينة جنين أقلية مسيحية، حيث تجد في مركز المدينة دير للراهبات و كنيسة جميلة. و يعتبر مسيحيوا جنين من التجار المعروفين في المنطقة.


              الإسم

              ارتبط اسم جنين بالجنائن المحيطه بها فهي تطل على سهل خصب يمتد حتى حيفا يدعى مرج بن عامر. تكثر فيها زراعة الفواكه كالبطيخ وكذلك الزيتون والحمضيات متوفرة بكثرة.


              المقاومة

              تعتبر جنين اليوم من أكثر المدن الفلسطينية التي تؤرق الاحتلال الاسرائيلي، فمنها خرج الكثير من الشبان الذين قاموا بعمليات فدائية كثيرة داخل العمق الإسرائيلي رداً على القمع والاغتيالات والاعتقالات للقادة والشبان الفلسطينيين خلال الانتفاضة وما قبلها.

              تاريخ

              تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.

              وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا حيث بقت تحت مظلة الحكم العثماني لمدة ثلاثة قرون ابتداءا من بداية القرن السادس عشر، إلى أن إحتلت بريطانيا فلسطين سنة 1917 .


              التاريخ المعاصر

              في التاريخ المعاصر، خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخر مايو 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 يونيو 1948 وكان عدد الصهاينة مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها 500 جندي عراقي بقيادة عمر علي وحوالي 100 من المجاهدين الفلسطينيين من القرى المجاورة.

              وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 يونيو 1948. ومع باقي الضفة الغربية دخلوا في اتحاد مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبقيت تحت الحكم الأردني حتى إحتلالها في حرب 1967.






              شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


              -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

              تعليق


              • #8
                رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


                مدينة طولكرم
                كان قضاء بني صعب في العقد الأول من القرن العشرين يضم مدينتي طولكرم وقلقيلية إضافة إلى 44 قرية. وفي أواخر العهد البريطاني صار القضاء يحمل اسم طولكرم وكان يتألف من مدينة واحدة هي طولكرم بينما أضيفت قلقيلية إلى قرى أخرى بلغ مجموعها 70 قرية من أهمها: ( عنبتا, قلنسوة, بلعا ,ذنابة,دير الغصون, شويكة, عتيل , علار,قاقون, زيتا, جت, كفر, النزلات, باقة, قافون, الطيبة, الطيرة,جيوس, عزون, كفر اللبد, كفر قاسم, وهي القرية المعروفة التي ارتكبت فيها القوات الصهيونية مجزرة رهيبة يوم 29 من أكتوبر عام 1956 وراح ضحيتها 47 شهيدا فلسطينيا من بينهم 17 إمرأة! )
                وأهل القضاء مشهورن بنشاطهم الدؤوب وبخاصة طبقة الفلاحين منهم, وقد أشار إلى هذه الحقيقة مؤلف ((شجرة الزيتون)) بقوله: اشتهرت قرية كفر اللبد بحسن زيتها غير أن دير الغصون وبلعا وزيتا وعتيل نافستها هذه الشهرة..... لقد قفزت دير الغصون في بضع سنين لتحتل المكان الأول بين قرى فلسطين الزيتونية فشجرت مساحات بلغ مجموعها 11 ألف دونم ... وكثر الغرس في أراضي هذه القرية الشاسعة بهمة عجيبة, حتى إن مزارعيها من نقر الصخر وعبأ مكان النقر بالتراب وغرسه بالزيتون. هذا.. وإن التجه لدير الغصون من أية جهة من جهاتها ليعجب من هذا المجهود الجبار الذي بذله أهل هذه القرية النشيطون, فالسائر يسير في ظلال الزيتون الواسع حيثما اتجه . ويعرف فلاح قضاء طولكرم بشدة مراسه ونخوته, ويقبل الاقتباس ويستمع للنصح, ولقد أظهر استعداده للتقدم الزراعي بوضوح تام.
                وقد بقي هذا القضاء ينعم بالطمأنينة وهدأة البال حتى اغتصاب فلسطين عام 1948 فبرغم أن طولكرم بقست في أيدي السلطات العربية الأردنية حتى عام 1967 وبعد هذا التاريخ أمسى كل القضاء وكل فلسطين تحت السيطرة الصهيونية.ومنذ عام 1977 عمدت هذه السلطات إلى تهويد القسم الغربي من القضاء وزرعه بالمستعمرات الصهيونية وهو الذي يشتمل على أخصب أراضي المنطقة وأكثرها جودة, وأيسرها اتصالا.
                النشاط العلمي والثقافي:
                اشتهرت طولكرم وقضاؤها بأنها من أكثر مدن فلسطين حبا وتشجيعا للعلم وقد طلب أبناء طولكرم العلم في جميع بقاع الأرض فظهر منهم عدد قليل من العراء والأدباء والعلماء م ون أهمهم على سبيل المثال : العالم الجليل الشيخ سعيد الكرمي, والشاعر الفحل حسن الكرمي (أبو سلمى), والشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود, والشاعر المرحوم جمال توفيق محمود, ورجل القانون المعروف الدكتور محمد خليل عميد كلية الحقوق سابقا في الجامعة الأمريكية في بيروت, وعالم الرياضيات والفيزياء المعروف الدكتور حلمي مارة الذي شارك في مؤتمر عالمي للذرة عام 1946, والمؤرخ الدكتور محمد زايد عميد كلية التاريخ في الجامعة الأمريكية ببيروت سابقا وغيرهم وغيرهم .
                والمتتبع لمسيرة التعليم في هذه المنطقة يدرك بأنها قد بدأت مبكرة جدا. فلم ينتظر المواطنون وقتئذ افتتاح مدارس حكومية من قبل الدولة العثمانية. بل عمد الغيارى منهم إلى إنشاء بعض المدارس الابتدائية والكتاتيب وتكليف بعض أكفاء المتعلمين من أبناء البلدة أيضا إلى التدريس بها كما فعل المرحوم الشيخ خليل سعيد الكرمي.
                عائلات طولكرم :
                عائلات طولكرم كثير ة العدد بعضها قديم وبعضا حديث, ولكن أكثرها يعود جذوره إلى بعض القرى والمدن المجاورة, ومن عائلات طولكرم العريقة: الكرمي, الجلاد, حنون, سيف, العمر( وينتسبون إلى الثائر الفلسطيني ظاهر العمر) الفياض, الخندقجي, بدران, البرقاوي, قعدان, إسماعيل, عائلة محمد الله(الشيخ محمود) ويدعون أيضا (الفقهاء) لكثرة ما ظهر فيهم من الفقهاء والعلماء والأدباء والشعراء وأبرزهم الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود, الناشف, المقدادي, الطيبي, أبو هنطش, بركات, الجيتاوية, عنبتا وشديد ( وينسب إليهم الحاج علي شديد أكرم الكرماء في عصره), حمدان, الحطاب, شحرور, أبو حفيظة,ملحم, المدني, العموص, نور, عل, القبج, عدس, كنعان, فارس, العورتاني, حنون, الخضر, الصباغ.
                كما سكنت مدينة طولكرم بعض العائلات التي نزحت إليها من المدن المجاورة مثل نابل جينين ومنها عائلات: البسطامي, عبد المجيد, الشخشير, الدلو, عبد الهادي, جرار, وغيرها.
                شخصيات بارزة من طولكرم وقضاها:
                كثيرة هي الشخصيات البارزة التي تنتسب إلى مدينة طولكرم وقضاها, ومنهم: أحمد شاكر الكرمي, الشيخ سعيد الكرمي,الشهيد إبراهيم حسين ناصر, الشهيد ليمان أبو خليفة, الشهيد علي محمد اليوسف, القائد الشهيد عارف عبد الرازق, الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود,القائد الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد (أبو كمال) رشيد عبد الفتاح, المربي عبد الطيف طيباوي, القائد عبد الأسعد, القائد عبد الرحمن الحطاب, المربي درويش المقدادي, السياسي عبد الطيف صلاح,القائد الشهيد وليد أحمد نمر(أبو علي إياد), الشهد محمود الهمشري, محمد توفيق الطيب, الشيخ سعيد صبري, القائد الشهيد زهير محسن, الشاعر الفحل عبد الكريم الكرمي( أبو سلمى), الوزير هاشم الجيري, الشاعر محمد شديد, الحاج بكر الشنطي, نبيل محمود الحاج عبد.
                المدينة عبر التاريخ:
                لا يوجد تاريخ محدد لبداية استيطان المدينة وأن ما عثر عليه من آثار حتى الآن يثبت أن المدينة كانت قائمة إبان حكم الرومان لبلاد الشام في القرن الثالث الميلادي وتشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى استيطان طولكرم قبل ذلك من جانب الكنعانيين، ويستدل على ذلك من كتابات الفراعنة وقد ورد ذكر طولكرم في العهد المملوكي، ففي القرن الثالث عشر الميلادي اقطع الظاهر بيبرس سلطان المماليك طولكرم مناصفة لقائديه الأمير بدر الدين بيبليك الخازندار والأمير بدر الدين الشمس الصالحي. وظلت طولكرم قرية صغيرة مساحة وسكاناً حتى الثلاثينات من هذا القرن، وكانت عاصمة بني صعب عام 1892 من قبل العثمانيين، وساعد خط سكة الحديد الممتد من الساحل غرباً ونحو الداخل وسوريا شرقاً على نمو المدينة وطورها، وفي أعقاب حرب 1948 هاجر الآلاف من المواطنين والتجار إلى مدينة طولكرم واستقروا في مخيم نور شمس المجاور، وظلت مدينة طولكرم خلال الفترة 1948 – 1967 مركز لقضاء "لواء طولكرم" تتبعها إداريا (42) قرية، وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية خلال حرب حزيران عام 1967 نزح قسم كبير من سكان مدينة طولكرم وقسم كبير من سكانها فيها في مدينة طولكرم.
                وهناك مجموعة المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من طولكرم منها :1.يادحنا تقع في ظاهر طولكرم الشمال الغربي.
                2
                .عولش غرب يادمنا.
                3
                .بورجتا تقع في ظاهر عولش الجنوبي.
                4
                . نيتساني عوز بجانب طولكرم الغربي .
                5
                . تونوبوت تقع في الجهة الغربية من
                6
                . يانوب تقع في ظاهر تنوبوت الغربي.
                7
                . بيرونانيم وتقع بجانب خربة بورين.







                شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                تعليق


                • #9
                  رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


                  نابلس

                  (بالإنجليزية: Nablus) (من اليونانية Neapolis بمعنى 'المدينة الجديدة'، في التوراة وبالعبرية الحديثة ?????? 'شخم') هي احدى أكبر المدن الفلسطينية سكانا واهما موقعا، وأكبر المدن الفلسطينية مساحة، حيث يقدر عدد سكانها ب 135,000 نسمة (2006)، اما محافظة نابلس بالمدينة وقراها البالغ عددها 56 قرية فيقدر عدد سكانها ب 336,380 نسمة حسب إحصاءات عام (2006). وقد سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها.

                  المدينة

                  تضم مدينة نابلس جامعة النجاح الوطنية، أكبر الجامعات الفلسطينية. كما انها سوق الأسهم الفلسطيني وفيها مراكز رئيسية تابعة لشركة الإتصالات الفلسطينية، تعتبر نابلس مركز تبادل زراعي وإقتصادي، كما تشتهر بصناعة الصابون، إنتاج زيت الزيتون والمصنوعات اليدوية. كما تنتج المدينة الأثاث، البلاط، وتشتهر بمهارة حجّاريها، ومصانع النسيج ودباغة الجلود. كما تعتبر المدينة مركزا لتبادل البضائع الحيّة كالمواشي. في المدينة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هم عين بيت الما، بلاطة، عسكر القديم وعسكر الجديد، يسكنهم ما يفوق مجموعه ال34,000 نسمة.

                  تشتهر نابلس كذلك بعمارة أسواقها، وحي القصبة في المدينة القديمة، كما تشتهر بحلوياتها وخاصة "الكنافة" التي تنسب أجودها إلى المدينة.

                  جغرافيا

                  تقع المدينة في شمال الضفة الغربية بين جبلي جبل جرزيم وجبل عيبال عند إلتقاء دائرة عرض 32.13 شمالاً وخط طول 35.16 شرقا، وتبعد عن القدس 63 كم شمالا، 114 كم إلى الغرب من عمّان، و42 كم شرقي البحر المتوسط. وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 500 مترا تقريبا.

                  الأرض

                  نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح الجانبين من الشرق والغرب محصور بين جبلي عيبال شمالا وجرزيم جنوبا، أما الجزء الحديث من المدينة فإمتد فوق سفوح الجبلين.

                  تاريخ

                  أسسها الكنعانيون قرابة 4000 ق.م، واطلقوا عليها اسم (شكيم) بمعنى الارض المرتفعة أو النجد [2] وهي اليوم قرية بلاطة البلدالحديثة وورد هذا الإسم في نصوص رسائل تل العمارنة وتقارير تحتمس الثالث بالإضافة إلى النصوص التوراتية، مرت المدينة بعدة مراحل تاريخية تعاقبت على حكمها الامبراطوريات والممالك الكبيرة. ففي سنة 72 م أسس تيتوس ملك الرومان مدينة نابلس الحالية واطلق عليها اسم "فلافيا نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة، وفي عهد هادريانوس أقام الرومان معبدا لجوبتر على جبل جرزيم مكان معبد السامريين، وبإنتصار المسيحية في القرن الرابع الميلادي، إنتشرت المسيحية في نابلس وأصبحت المدينة مركزا للأسقفية. هناك عدة اماكن قريبة منها يوجد فيها مقدسات اسلامية، مسيحية، ويهودية. ومع دخول جيوش المسلمين اليها سنة 636 م بقيادة عمرو بن العاص في فترة حكم أبو بكر الصديق تحول اسمها إلى نابلس وأصبحت مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة. بعد ان استولى عليها الصليبيون مرة أخرى (1099-1187) اعادوا تسميتها بـ"بوليس" وكانت مركزا مهما للملكة اللاتينية. اعيد بناء المدينة سنة 1202 على انقاضها كمدينة عربية مرة أخرى.

                  سيطر العثمانيون على عموم الشام في حدود عام 1516، وفي الفترة اللاحقة من الحكم العثماني كانت نابلس تتمتع بإستقلالية نسبية بسبب ضعف السيطرة المركزية وذلك حتى عام 1657، حيث قامت الدولة العثامنية بحملة عسكرية هدفت إلى إعادة السيطرة المركزية على جنوب الشام، وقد أدى ذلك إلى فرض عائلات حاكمة جديدة على المنطقة إستمر نفوذها حتى أواسط القرن التاسع عشر.

                  في الأعوام 1771 و1773 قام ظاهر العمر بحصار نابلس وبذلك قلل من مركزية نابلس في مقابل إزدياد نفوذ عكا السياسي، كما أدخل آل طوقان كأصحاب للسيادة في منطقة جبل نابلس، وفي عام 1831، سيطر محمد علي والي مصر على الشام ومن ضمنها نابلس، وثار شيوخ نواحي نابلس في حدود 1834 ولكن ثورتهم أخفقت، وعادت موازين القوى السياسية للتغير وليسطر آل عبد الهادي كعائلة حاكمة جديدة في المنطقة، حتى عام 1859 حيث قامت الحكومة العثمانية بتدمير قرية عرابة مقر آل عبد الهادي.

                  سكانها الأصليون أغلبهم عائلات من الغجر المتحضرين الذين قدموا إلى الشام

                  وفي عهد الإنتداب البريطاني على فلسطين، كانت نابلس مركز قضاء، ثم بعد عام 1948 وتحت الحكم الأردني أصبحت مركز لواء نابلس، وتحمل نابلس موقع مركز محافظة منذ الإحتلال الإسرائيلي عام 1967.

                  وفي عام 1927 ضربت المدينة هزة ارضية ودمرت الكثير من ابنيتها، لكن اعيد بناؤها فيما بعد. وصلت الكهرباء إلى اغلب مناطق المدينة الا القليل منها، والكثير من شوارعها الضيقة العامة معبدة. العديد من البيوت القديمة فيها تستعمل الان كمخازن، في الوقت الذي يتحرك فيه الناس لبناء بيوت تتضمن وسائل الراحة الحديثة. ويمتد عمران نابلس الحديثة على سفوح جبلي عيبال وجرزيم.

                  تعرضت المدينة في انتفاضة الاقصى إلى تركيز الهجوم والحصار الاسرائيلي عليها ، فكانت من أكثر المدان الفلسطينية التي عانت الحصار والتخريب في ابنيتها وآثارها. خاصة بعد اجتياح عام 2002.

                  و تتعرض المدينة من فترة لأخرى لمحاولات مقايضة بعض مقاتليها بفك الحصار عنها؛ إلا أنها تصمد امام تلك الإغراءات دائماً

                  ثقافة

                  اطلق على المدينة لقب دمشق الصغرى لتشابه عادات اهل المدينة مع عادات اهل دمشق. تشتهر المدينة بصناعة الصابون من زيت الزيتون والحلويات الشرقية(ومن أهم حلوياتها الكنافة والحلاوة المصنوعة من السمسم )

                  في المدينة طائفة دينية يهودية هي طائفة السامرة ويسمى افرادها بالسمرة او السامريين.

                  و ان مدينه نابلس لقبت بثاني اقدم مدينه في العالم بعد اريحا.

                  آثار ومعالم

                  في مدينة نابلس العديد من الآثار والمعالم القديمة ، منها 9 مساجد (4 كنائس بيزنطية حولت إلى مساجد و5 مساجد بنيت في بداية العهد الإسلامي) وضريح يعود إلى الفترة الأيوبية ، وكنيسة من القرن السابع عشر ولكن أغلب المباني في المدينة القديمة هي من العهد العثماني مثل خانين ، 10 حمامات تركية ، 30 صبّانة (مصنع صابون) ، بها 2850 بناء تاريخي ومنازل وقصور عائلية . 18 معلم إسلامي و17 سبيل ، الآثار الرومانية تظهر على أطراف البلدة القديمة وبعض المعالم في البلدة القديمة ترجع إلى العهد البيزنطي والصليبي. شبكة مياه للشرب تعود للعصر الروماني موجودة تحت أقسام من المدينة ، وجزء منها تم ترميمه وفتحه للزوار من قبل بلدية المدينة. 149 معلما من هذه المعالم تم تدميرها بالكامل و2000 تعرضت لإضرار متنوعة أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في المدينة منذ بداية الإنتفاضة الثانية عام 2000. [3]

                  نابلس في الإنتفاضة الفلسطينية الثانية

                  تعتبر مدينة نابلس من أكثر المدن الفلسطينة التي تعرضت للحصار والضربات العسكرية خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثاني إبتداء من العام 2000، وقد أدى الحصار المستمر للمدينة وصعوبة تبادل البضائع إلى تدهور مكانة المدينة كمركز إقتصادي، وأدى إلى إرتفاع نسب البطالة بشكل كبير، كما تصف إسرائيل المدينة بأنها "مصنع للإرهابيين"، وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بعدة عمليات عسكرية واسعة النطاق في المدينة او عمليات شملت عدة مناطق من ضمنها مدينة نابلس من أشهرها عملية "الدرع الواقي" عام 2002وذلك نتيجة كمية الاستشهاديين الذين خرجوا منها..

                  قرى نابلس

                  يحيط بنابلس عدد كبير من القرى ولكنها محاصرة بالحواجز العسكرية مثل حاجز حوارة وحاجز بيت ايبا ومن بعض القرى كفرقدوم ، حجة ، حوارة ، قبلان ، تلفيت ، جالود ، قريوت ، بلاطة البلد ، عصيرة الشمالية ، عورتا ، برقة ، زواتا ، بيت ايبا ، دير شرف، بزاريا ، سبسطية ، سبسطية الجديدة ، الناقورة الجنوبية ، اجنسنيا ، نص اجبيل ، بيت امرين ، ياصيد ، سالم ، عصيرة القبلية ، طلوزة ، بيتا ، بديا ؛عزموط....





                  [IMG]http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/10/23/1_730087_1_34.jpg[/IMG
                  ]
                  شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                  -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

                    قلقيلية

                    هي مدينة تقع في غرب الضفة الغربية على مقربة من الخط الأخضر في فلسطين. وهي مركز محافظة قلقيلية تقع أراضيها عند التقاء الساحل مع الجبل وتعتبر خط الدفاع الأول نظرًا لقربها من الخط الاخضر.

                    المدينة الأسيرة

                    في كل كارثة تحلّ بفلسطين كان لها نصيب الأسد ففي 1948 م هي الآن ترتفع عن سطح البحر من 60 إلى 75 متراً حيث فقدت جميع أراضيها السهلية الزراعية في اتفاقية رودوس. مما جعل أهل قلقيلية يستصلحون الجبل و يحولوا الصخر إلى تراب و يزرعوا فيه و شهد لهم بذلك قائد الجيش الأردني آنذاك جلوب باشا و كتب عنهم في كتابه جندي بين العرب، ولكن لم تدوم طويلا لهم تلك الاراضي ففي حرب 1967 إستولت إسرائيل على بقية أراضيها و حولوها إلى مستعمرات، و جائت نكبة قلقيلية الثالثة في انتفاضة الأقصى حيث حول قامت إسرائيل بإحاطة مدينة قلقيلية من جميع الجهات بالجدار العازل. يبلغ عدد سكانها 44,700 نسمة كلهم في الأسر ولا اتصال مع العالم الخارجي إلا عبر بوابة واحدة تستخدم للدخول والخروج معا تحت رقابة مشددة، كما حوصرت بعض القرى الأخرى كقرية حبلة ضمن الجدار العازل، وأخرى بين الجدار العازل والخط الأخضر مثل عزون عتمة وغيرها. هذا تطلب اقتطاع الكثير من الأراضي العربية كما أثر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية، إذ أثر على العلاقة الاقتصادية والاجتماعية المتبادلة بين المدينة وقراها. [3]

                    معالم مدينة قلقيلية

                    قلقيلية اسم كنعاني بمعنى الجلجالات. وكلمة جلجال تعني في المعجم الكنعاني الحجارة المستديرة وقد تحولت الجيم مع الزمن إلى قاف. كما أطلق على قلعة يونانية اسم " قلقاليا". كانت محط القوافل بين الشام ومصر وبين الشام ومكة في طريق الحج والعمرة. للاستراحة والتزود بالماء والمؤونة. تقع عند السفوح الغربية لسلسلة جبال نابلس والطرف الشرقي للساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى خط العرض 32.2 شمالاً وخط الطول 35.1 جنوبا". وكان فيها محطة للقطار تابعة لسكة حديد الحجاز على الكيلو 82 تصل بين الشام ومصر. وينسب إلى قلقيلية العديد من العلماء. وجميع أهلها محافظين مسلمين عرب.


                    وهناك بعض المعالم الأثرية التي تدل على الجذور التاريخية لهذه المدينة تعود إلى العهد الروماني والعهود الإسلامية من أهمها:

                    * 1. صوفين: وهي منطقة شرق قلقيلية امتد إليها العمران وهي اعلى منطقة في قلقيلية .
                    * 2. خربة حانوتا: شمال قلقيلية تحتوي على صهاريج منقورة في الصخر وشقف فخارية ومدافن محفورة ومنها منحوت.
                    * 3. خربة النبي يامين: تقع جنوب غرب قلقيلية وتنسب إلى أحد أسباط بني إسرائيل .
                    * 4. النبي شمعون: شمال غرب المدينة وبها تلال أثرية وبقايا أبنية وبئر ماء .
                    * 5. الجامع العمري (مسجد عمر بن الخطاب): وبناء هذا المسجد من الأقواس الأثرية

                    محافظة قلقيلية

                    وفي بدايات 1996 استقلت قلقيلية عن محافظة طولكرم أصبحت قلقيلية مركز محافظة تتبعها (34) بلدة وقرية وعزبة وهي:

                    قلقيلية، عزون، عزون عتمة، كفر لاقف، النبي إلياس، عسلة، صير، جيوس، فلامية، حبلة، راس عطية، راس طيرة، عزبة سلمان، المدور، عزبة الأشقر، عزبة الطبيب، مغارة الضبعة، حجة، باقة الحطب، إماتين، فرعطة، كفر ثلث، كفر جمال، كفر عبوش، كفر قدوم، كفر زيباد، جيت، عزبة جلعود، جينصافوط، سنيريا، عزون عتمة، بيت امين، واد الرشا، الفندق، الرماضين الجنوبي، الرماضين الشمالي. [4]








                    شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                    -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][


                      يافا


                      هي مدينة تقع في فلسطين المحتلة، وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية . تقع المدينة في الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط . تبعد بحوالي 60 كيلومتر عن القدس . في عام 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية توحيد مدينتي يافا وتل أبيب من ناحية إدارية، تحت اسم البلدية المشترك "بلدية تل أبيب - يافا" . تحتل مدينة يافا موقعاً طبيعياً متميزاً على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند إلتقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالاً وخط طول 34.17 شرقاً ، وذلك إلى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات ، وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس ، وقد أسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعاً يُشرف على طرق المواصلات والتجارة ، وهي بذلك تعتبر إحدى البوابات الغربية الفلسطينية ، حيث يتم عبرها إتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وإفريقيا . ويُعتبر ميناؤها أحد أقدم الموانئ في العالم ، حيث كان يخدم السفن منذ أكثر من 4000 عام . ولكن في 3 نوفمبر 1965 تم إغلاق ميناء يافا أمام السفن الكبيرة ، وتم استخدام ميناء أشدود بديلاً له ، وما زال الميناء يستقبل سُفن الصيد الصغيرة والقوارب السياحية .

                      و احتفظت مدينة يافا بهذه التسمية "يافا" أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية . والإسم الحالي "يافا" مُشتق من الإسم الكنعاني للمدينة "يافا" التي تعني الجميل أو المنظر الجميل . وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال" . هذا وإن بعض المؤرخين يذكرون أن اسم المدينة يُنسب إلى "يافث" ، أحد الأبناء الثلاثة لِسيدنا نوح عليه السلام ، والذي قام بإنشاء المدينة بعد نهاية الطوفان . هذا وإن أقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن ، جاء باللغة الهيروغليفية ، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد إسمها "يوبا" أو "يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد ، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية ، وتكرر الإسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية "أنستازي الأول" ، تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار .

                      ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد إسمها في نقش (لاشمونازار) أمير صيدا ، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد ، على النحو التالي : "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه "يافا" ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة . أما في العهد الهلينستي ، فقد ورد الإسم "يوبا" ، وذكرت بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية "يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان . كما جاء اسم يافا في بردية "زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني . وورد إسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".

                      وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى ، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية ، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله . ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي .وتعرف المدينة الحديثة باسم "يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو "القلعة" .وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م ، تحتفظ بإسمها ومدلولها "يافا عروس فلسطين الجميلة" حيث تكثر بها وحولها الحدائق ،وتحيط بها أشجار البرتقال "اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية ، والذي كان يُصدر إلى الخارج منذالقرن التاسع للميلاد او ما قبله .

                      يافا عبر التاريخ

                      1- يافا في العصور البرونزية : لم تمدنا الاكتشافات الأثرية التي أجريت في مدينة يافا حتى الآن ، بالأدلة المباشرة الكافية للتعرف على جميع المجالات الحضارية للمدينة في العهد الكنعاني ، إلا أنه من الممكن التعرف على بعض الجوانب الحضارية للمدينة من خلال الآثار والمخطوطات التي عثر عليها سواء في المدينة ، أم في المدن الفلسطينية الأخرى ، أم في الأقطار العربية المجاورة ذات العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع مدينة " يافا " وبخاصة في مصر ، وسورية ، ولبنان ، والأردن .

                      وتبين من الأدلة الأثرية المختلفة التي عثر عليها في مواقع متعددة من المدينة وضواحيها ، وجود مخلفات تعود إلى عصور البرونز ، وتمتد إلى الفتح العربي الإسلامي ، على الرغم من تعرض المدينة للعديد من النكبات في مسيرتها الحضارية التي ابتدأتها منذ خمسة آلاف سنة تقريباً . وتشير تلك المصادر إلى أن يافا من أقدم المدن التي أقامها الكنعانيون في فلسطين ، وكان لها أهمية بارزة كميناء هام على البحر المتوسط ، ومُلتقى الطرق القديمة عبر السهل الساحلي .

                      2- يافا في عصر الحديد (1000-332 ق.م) : تتميز هذه الفترة في فلسطين باتساع العلاقات الدولية والتداخلات السياسية التي حتمت على سكان فلسطين " الكنعانيين " أن يكافحوا بكل قوة للحفاظ على كيانهم السياسي والاجتماعي ، ضد القوى الكبرى المجاورة المتمثلة بالمصريين ،والآشوريين ، ثم الغزوات الخارجية المتمثلة بالغزو الفلسطيني"الإيجي" ، القادم من جزر بحر إيجة ، الذي حاول أن يمد سيطرته على المزيد من المناطق الفلسطينية بعد إستيلائه على القسم الجنوبي من الساحل ، ما بين يافا إلى غزة ، ثم الغزو اليهودي القادم عبر نهر الأردن ، ومحاولاته المستمرة في تثبيت أقدامه على أرض فلسطين ، وقد ترتب على ذلك كله إتساع مجالات الصراع على الساحة الفلسطينية بين الكنعانيين من جهة ، وبين كل من الفلسطينيين واليهود من جهة أخرى ، ثم الصراع بين الغزاة الفلسطينيين "الإيجيين" واليهود وسط تعاظم النفوذ الخارجي للدول الكبرى المجاورة .

                      وفي خضم هذا الصراع كان الساحل الفلسطيني من شمال يافا إلى عكا تابعاً للنفوذ الفينيقي ، أما منطقة الساحل من يافا إلى حدود مصر ، فقد كان لها وضع خاص التفت حوله مصالح جميع الأطراف المتصارعة ، فالأدلة تشير إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من الإستقلال الذاتي من خلال التعايش بين الكنعانيين والعناصر الفلسطينية "الإيجية" التي استقرت في المنطقة ، مع الاعتراف بالنفوذ المصري الذي كان يركز على الاحتفاظ بحرية الملاحة التجارية والبحرية في موانئ يافا ، وعسقلان ، وغزة ، فاحتفظ المصريون بمركز إداري رئيس لهم في غزة ، وبمركز آخر أقل أهمية في يافا ، كما كانت لهم حاميات في يافا وفي أماكن أخرى في فلسطين .

                      3- يافا في الحضارة الهلينستية ( 332 ق.م - 63 ق.م ) : وكانت عائلة بيدس فيها من أكبر العائلات في يافا انتهى الحكم الفارسي لفلسطين عام 331 ق.م ، بعد أن هزم اليونانيون الإغريق بقيادة الإسكندر المقدوني (356 -323 ق.م) فدخلت فلسطين في العصر الهلينستية ، الذي امتد حتى عام 324 م ، عندما انتقلت مقاليد الأمور بفلسطين إلى البيزنطيين . الحضارة الهلينستية هي مزيج بين الحضارات الشرقية واليونانية وكانت مدينة الإسكندرية مركزاً لها ، وقد كان الإسكندر هو صاحب فكرة دمج الحضارات في حضارة واحدة . وقد عرف قاموس المصطلحات المصري الهيلينسي أسلوب من الفن اليوناني أو المعماري أثناء الفترة من موت الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م. حتى إرتقاء أغسطس كقيصر عام 27 قبل الميلاد . وتشير الأدلة إلى أن مدينة يافا قد حظيت بإهتمام خاص في العصر الهيلنستي حيث اهتم بها اليونانيون كمدينة ومرفأ هام على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تمثل قاعدة هامة بين بلادهم وفلسطين ، في فترات تميزت بالإتصال الدولي والنشاط التجاري بين بلاد الشام والأقطار العربية المجاورة ، وبلاد اليونان ، وجزر البحر المتوسط .

                      4- يافا في العصر الروماني (63 ق.م - 324 م) : في نهاية العصر الهيلنستي ظهرت روما كدولة قوية في غرب البحر المتوسط ، وأخذت تتطلع لحل مكان الممالك الهيلينية في شرق البحر المتوسط ، فانتهز قادة روما فرصة وجود الاضطراب والتنافس بين الحكام ، وأرسلوا حملة بقيادة "بومبي بومبيوس" الذي استطاع إحتلال فلسطين ، فسقطت مدينة يافا تحت الحكم الروماني عام 63 ق.م. ، والذي استمر إلى نحو 324م ، وقد لقيت يافا خلال حكم الرومان الكثير من المشاكل ، فتعرضت للحرق والتدمير ،أكثر من مرة ، بسبب كثرة الحروب والمنازعات بين القادة أحياناً ، وبين السلطات الحاكمة والعصابات اليهودية التي كانت تثور ضد بعض الحكام أو تتعاون مع أحد الحكام ضد الآخرين ، أحياناً أخرى . وكانت هذه المحاولات تقاوم في أغلب الأحيان بكل عنف ، فعندما اختلف "بومبيوس" مع يوليوس قيصر ، استغل اليهود الفرصة ، وتعاونوا مع يوليوس في غزوه لمصر ، فسمح لهم بالإقامة في يافا مع التمتع بنوع من السيادة . وعندما تمردوا على الحكم عام 39 ق.م. ، في عهد "أنطونيوس" ، أرسل القائد الروماني " سوسيوس " (Sosius ) جيشاً بقيادة "هيروز" لتأديبهم ، واستطاع إعادة السيطرة الكاملة على المدن المضطربة وبخاصة يافا ، والخليل ، ومسادا (مسعدة) ثم القدس عام 37 ق.م .

                      وقد عاد للمدينة إستقرارها وأهميتها ، عندما استطاعت "كليوباترا" ملكة مصر في ذلك الوقت إحتلال الساحل الفلسطيني وإبعاد هيرودوس ، حيث بقي الساحل الفلسطيني ، ومن ضمنه مدينة يافا تابعاً لحكم "كليوباترا " حتى نهاية حكمها عام 30 قبل الميلاد .

                      وفي نهاية عهد أغسطس قيصر ( 27 ق.م. -14م. ) ضم الرومان مدينة يافا إلى سلطة "هيرودوس الكبير" ، إلا أن سكان المدينة قاوموه بشدة ، فانشأ ميناءاً جديداً في قيسارية (63 كم شمال يافا) ، مما أثر تأثيراً كبيراً على مكانة يافا وتجارتها ، ولم يمض وقت طويل حتى عادت المدينة ثانية لسيطرة هيرودوس ، ثم لسلطة ابنه "أركيلوس" في حكم المدينة من بعده حتى عام 6 ق.م. ، عندما ألحقت فلسطين بروما ، وأصبحت "ولاية رومانية" .

                      5- يافا في العهد البيزنطي (324 م - 636 م ): دخلت يافا في حوزة البيزنطيين في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ، في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول (324 - 337 م ) الذي اعتنق المسيحية وجعلها دين الدولة الرسمي . وقد شهدت فلسطين عامة أهمية خاصة في هذا العصر لكونها مهد المسيحية . وقد احتلت يافا مركزاً مرموقاً في العهد البيزنطي ، إذ كانت الميناء الرئيس لاستقبال الحجاج المسيحيين القادمين لزيارة الأرض المقدسة .

                      6- يافا في العصر العربي الإسلامي (15 هـ -1367 هـ-636م -1948 م ): يتميز العصر العربي الإسلامي في مدينة يافا خاصة ، وفي فلسطين عامة ، بمميزات هامة تجعله مختلفاً تماماً عن العصور السابقة ، سواء منها البيزنطية ، أم الهيلنستية ، أم الفارسية ، أم غيرها . فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من أجل التوسع أو نشر النفوذ ، أو إقامة الإمبراطوريات ، إنما بدوافع دينية لنشر دين الله ، وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها ، ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين إلى أي تدمير عند فتحها . فلقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية ، في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة البيزنطيين ، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها ، ورفده بدماء عربية جديدة ، حيث سبقتها الموجات العربية القديمة ، من أنباط حوالي 500 ق.م. ، وآراميين حوالي 1500 ق. م. ، وآموريين ، وكنعانيين حوالي 3000 ق.م .

                      وكانت القبائل العربية المختلفة وفي مقدمتها طائفة من لخم يخالطها أفراد من كنانة قد نزلت يافا . وظلت الروابط العرقية والاجتماعية والثقافية والتجارية تتجدد بين فلسطين والجزيرة العربية الأم ؛ وعندما بدأ الفتح العربي الإسلامي ، تضامن عرب فلسطين والشام مع إخوانهم العرب المسلمين ، للتخلص من حكم الرومان الأجنبي وإضطهاده لهم .

                      لقد أصبحت فلسطين بعد الفتح العربي الإسلامي إقليماً من أقاليم الدولة الإسلامية ، ونعمت في ظلها بعصر من الإستقرار لم تعرفه من قبل ، فاستراحت من الحروب التي كانت تجعل أرضها ساحة للمعارك .

                      7- الدولة العثمانية : بعد إنهيار الحكم المملوكي ، دخلت كل من مصر وبلاد الشام ، بما فيها فلسطين في عهد الدولة العثمانية . وفي مطلع ذي القعدة عام 922 هـ ، كانون الأول ، ( ديسمبر ) 1517 م استسلمت المدن الرئيسية في فلسطين ، ومنها يافا ، والقدس ، وصفد ، ونابلس للدولة العثمانية دون مقاومة . كما امتد السلطان العثماني إلى جميع أقطار الوطن العربي . ومن الجدير بالذكر أن العرب كانوا يعتبرون الدولة العثمانية إمتداداً للدولة الإسلامية التي ورثت الخلافة الإسلامية ، وقضت على الدولة البيزنطية . ومن مميزات العهد العثماني أنه أبقى على وحدة الأقطار العربية ، وعلى العلاقات الطبيعية بينها ، إذ تشير الأدلة إلى وجود علاقات تجارية وثقافية وثيقة بين مصر وبلاد الشام عامة ، ومصر وفلسطين خاصة ، حيث وجد في مصر حرفيون فلسطينيون ينتمون إلى جميع المناطق الفلسطينية ، منهم اليافي ، والغزي ، والنابلسي ، والخليلي ، وغيرهم .

                      8- الانتداب البريطاني : بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى ، وهزيمة الدولة العثمانية ، دخلت فلسطين في عهد جديد ، هو عهد الإستعمار البريطاني ، الذي عرف ب"الانتداب البريطاني" على فلسطين ، حيث ابتدأ بوضع فلسطين تحت الإدارة العسكرية البريطانية من سنة 1917-1920م ، وفي تموز 1920 م ، وقبل أن يقر مجلس عصبة الأمم صك الانتداب ، الذي كانت ستحكم فيه فلسطين ، بحوالي عامين ، حولت الحكومة البريطانية الإدارة العسكرية في فلسطين إلى إدارة مدنية ، وسبقت الحوادث ، ووضعت صك الانتداب موضع التنفيذ قبل إقراره رسمياً ، وعينت السير "هربرت صموئيل" اليهودي البريطاني "أول مندوب سامي في فلسطين" . وقد اختلف هذا العهد عن جميع العهود السابقة التي مرت بها المسيرة التاريخية للمدينة ، فقد طغت الأحداث السياسية في هذا العهد 1917- 1948 م على جوانب الحياة الأخرى للمدينة ، كما تميز هذا العهد بتنفيذ المخطط الصهيوني الإستعماري في فلسطين .

                      الكفاح المسلح : ومع تطور الأحداث والصدامات المسلحة ، أصبح الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الحقوق . وقد أعلن الشيخ عز الدين القسام ، الثورة المسلحة ضد اليهود والإستعمار البريطاني في فلسطين . وقد ألهب هذا الإعلان مشاعر المواطنين الفلسطينيين في كل مكان ، وانتشرت روح الجهاد ضد الاستعمار ، واقتنع الجميع بأن الكفاح المسلح هو الأسلوب الوحيد لحماية الوطن . ثم استشهد الشيخ عز الدين القسام في 19/11/1935 ، وكان ذلك بمثابة إعلان الثورة . ومن ناحية أخرى فرض المندوب السامي البريطاني في فلسطين قوانين الطوارئ ، كما فرض نظام منع التجول على مدينتي يافا وتل أبيب ، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها يافا ومناطق أخرى من فلسطين بين العرب واليهود في نيسان (إبريل) 1936 م ، غير أن هذه الإجراءات لم تحل دون تأجج نار الثورة ، حيث حدثت عدة مصادمات بين العرب والجنود البريطانيين في يافا إحتجاجاً على وضع مساجد المدينة تحت الاشراف المباشر للسلطات البريطانية .

                      ونتيجة لتلك الأحداث التي انتشرت في يافا وفي معظم المدن الفلسطينية ، اجتمع زعماء يافا في مكتب لجنة مؤتمر الشباب ، وشكلوا لجنة قومية ، وقرروا الإضراب العام تعبيراً عن سخط الشعب الفلسطيني ومعارضته للهجرة اليهودية ، وشجبه للسياسة البريطانية الغاشمة في فلسطين . كما انتخبوا لجنة قومية للإشراف على الإضراب ، وقد استجابت لهذا الإضراب وأيدته ، وشاركت فيه هيئات عديدة من أنحاء فلسطين . وقبيل الحرب العالمية الثانية ، والظروف التي واكبتها ، توقفت الثورة الفلسطينية المسلحة مرة أخرى في أيلول (سبتمبر) عام 1939م ، لكنها ظلت كامنة في نفوس المواطنين . وعندما حل عام 1947 م ، وعلى أثر إعلان قرار تقسيم فلسطين ، عادت الثورة المسلحة للظهور ، وحدثت عدة مصادمات وعمليات عسكرية في معظم أنحاء فلسطين . ويمكن حصر أبرزها في مدينة يافا على النحو التالي : بعد قرار التقسيم بأسبوع واحد ، نشبت معركة بين العرب واليهود في حي "تل الريش" شرق المدينة ، حيث استطاع المناضلون العرب إقتحام مستعمرة "حولون" المجاورة ، وفي مطلع شهر كانون الأول (ديسمبر) من 1947م قام اليهود بهجوم كبير على حي "أبو كبير" وقتلوا عدداً من المواطنين . وفي 4 كانون الثاني (يناير) عام 1948 م ، قام اليهود بعمل إجرامي كبير ، حيث نسفوا "سرايا الحكومة" في وسط المدينة ، والتي كانت مقراً لدائرة الشؤون الاجتماعية ، بواسطة سيارة ملغومة ، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى . وفي 15 /5/1948 انسحبت القوات البريطانية من المدينة ، ودخلت القوات اليهودية الصهيونية وعلى رأسها عصابات الهاجانة المدينة وأعملت السلب والنهب والإستيلاء على ما تجده ، بعد هزيمة المجاهدين والمدافعين عن يافا .

                      السُكان والنشاط الاقتصادي
                      صورة تاريخية من عشرينات القرن العشرين تبين تحميل صناديق البُرتقال اليافاوي على القوارب اليافية ، ليتم نقلها بعد ذلك إلى سُفن الشحن الأوروبية الراسية خارج ميناء يافا .
                      صورة تاريخية من عشرينات القرن العشرين تبين تحميل صناديق البُرتقال اليافاوي على القوارب اليافية ، ليتم نقلها بعد ذلك إلى سُفن الشحن الأوروبية الراسية خارج ميناء يافا .

                      لقد تطور عدد السكان في مدينة يافا خلال فترة الإنتداب البريطاني ، إذ أظهرت نتائج التعداد العام للسكان عام 1922 ، أن قضاء يافا احتل المركز الرابع ضمن مجموعات السُكان التي تضم أكثر من 50 ألف نسمة . أما التعداد العام للسكان عام 1931 فقد أظهر احتلال قضاء يافا المركز الثاني ضمن المجموعة التي تضم عدد سكان أكثر من 170 ألف نسمة ، وفي عام 1944 أصبح قضاء يافا يحتل المركز الأول بعد أن وصل عدد سكانه إلى 374 ألف نسمة ؛ ويرجع سبب هذه الزيادة إلى هِجرة الكثير من أبناء القرى والمدن الداخلية إلى المناطق الساحلية ، بسبب خصوبة التربة والأراضي الزراعية من جهة ، وإزدهار ميناء يافا من جهة أخرى .

                      وقد تنوعت الأنشطة الاقتصادية في مدينة يافا ومن أبرز مظاهر النشاط الاقتصادي :

                      1. الزراعة : انتشرت بساتين الحمضيات والفواكه والخضار حول المدينة واشتهرت مدينة يافا ببرتقالها "اليافاوي" الذي نال شهرة عالمية . ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل تستغل هذه الشهرة إلى يومنا هذا ، حيث تضع على كل حبة بُرتقال "يافاوي" تصدر إلى دُول العالم مُلصقاً صغيراً مكتوباً عليها "Jaffa" ، وهي علامة تجارية عالمية مُسجلة .

                      2. التجارة : كانت مدينة يافا ميناء فلسطين الأول قبل أن ينهض ميناء حيفا ، حيث كان ميناءاً للتصدير والإستيراد ، وقد صدرت من هذا الميناء الحمضيات والصابون والحبوب ، وتم إستيراد المواد التي احتاجت إليها فلسطين وشرق الأردن مثل الاقمشة والأخشاب والمواد الغذائية . أما على صعيد التجارة الداخلية ، فقد كانت مدينة يافا تعج بالاسواق والمحلات التي يزورها الكثير من سُكان القرى والمدن المجاورة . ومن أشهر أسواقها : سوق بسترس - سوق اسكندر عوض - سوق الدير - سوق الحبوب - سوق المنشية - سوق البلابسة - سوق الاسعاف .

                      3. الصناعة : وجدت في مدينة يافا العديد من الصناعات كصناعة التبغ ، والبلاط ، والقرميد ، وسكب الحديد ، والنسيج ، والبسط ، والورق ، والزجاج ، والصابون ، ومدابغ الجلود ، والمطابع .

                      النشاط الثقافي في مدينة يافا

                      يعتبر المجال التعليمي والمجال الصحفي من أبرز مجالات النشاط الثقافي في مدينة يافا في هذه الفترة ، حيث ازدادت أعداد المدارس بجميع المراحل ، كما ظهرت مطابع حديثة ، وصدرت العديد من الكتب الأدبية والعلمية وانتشرت الصحف اليافية في كل أرجاء فلسطين .

                      التعليم : فمن الناحية التعليمية ، تم إنشاء العديد من المدارس الجديدة ، سواء الحكومية منها أم الأهلية ، ففي حين كان عدد المدارس في عام 1930/1931 م ، ثلاث مدارس حكومية منها : مدرسة للبنين ، حتى الصف الثاني الثانوي ، ومدرستان للبنات ، حتى الصف الخامس الإبتدائي ، بلغ عددها عام 1936/1937 م ثمان مدارس ، منها أربع مدارس للبنين حتى الصف الأول التجاري ، بعد الصف الثاني الثانوي . وكان عدد طلابها 1092 طالباً . أما المُعلمون فقد بلغ عددهم أربعة وثلاثين مُعلماً . ثم أربع مدارس للبنات ، حتى الصف السابع الابتدائي ، وقد ضمت 1021 طالبة ، وستاً وعشرين مُعلمة . أما في عام 1942/1943 م فقد بلغ عدد المدارس 49 مدرسة ضمت 10621 طالباً وطالبة ، و323 معلماً ومعلمة . أما الآن فتتوزع المدارس إلى قسمين: 1-المدارس الحكومية ومنها : - مدرسة الاخوة . - مدرسة حسن عرفة . - المدرسة الثانوية الشاملة . 2-مدارس الكنائس : - مدرسة ترسنطة . - المدرسة الفرنسية وهي مختلطة عرب + يهود . - مدرسة ضابيطا . - المدرسة النموذجية التجريبية .

                      النشاط الصحفي : الصحافة لسان الشعب في كل مجتمع ، تعبر عن آرائه ، وتناقش مشكلاته وتحدد إتجاهاته . وقد لعبت الصحافة في يافا في هذا العهد دوراً كبيراً في مجريات أمورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية . ويدل تنوع ما صدر فيها من صحف ومجلات بين يومية وأسبوعية ونصف شهرية وشهرية – على مدى الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه المدينة .

                      الجمعيات الإسلامية : - المدرسة الفيصلية ، وكانت تتبع جمعية الشبان المسلمين في المنشية ، وبلغ عدد طلابها 112 طالباً ، وتقتصر على المرحلة الإبتدائية . - مدرسة الإصلاح ، مدرسة إبتدائية ، تتبع جمعية الإصلاح الإسلامية ، أقيمت في حي أبو كبير . - وذلك إلى جانب ثلاث وعشرين مدرسة أخرى تتبع جمعيات إسلامية .

                      الجمعيات المسيحية : وكان يتبعها ست عشرة مدرسة ، للمسيحيين الأجانب .

                      المكتبات : ومن مظاهر النشاط الثقافي في يافا إنتشار المكتبات العامة والخاصة في معظم أحياء المدينة ، ومنها : - مكتبة فلسطين العِلمية ، في شارع بسترس . - مكتبة فلسطين ، في حي العجمي . - المكتبة العصرية ، في شارع بسترس . - مكتبة عبد الرحيم ، وتقع في وسط المدينة . - مكتبة الطاهر، تقع في شارع جمال باشا . - مكتبة العموري ، ومكتبة طلبة ، كما وجدت مكتبات في الأندية الرياضية ، والأندية الاجتماعية في المدينة .

                      المناسبات الاجتماعية البارزة في المدينة : موسم النبي روبين : وقد بدأت الإحتفالات بهذا الموسم في زمن صلاح الدين الأيوبي ، واستمرت حتى إغتصاب مدينة يافا من قبل المستوطنين اليهود ، حيث يُقام الاحتفال بجوار نهر روبين ، ويمكث السكان حوالي شهر في الخيام على شاطىء البحر وبين الكثبان الرملية والأشجار .

                      موسم النبي أيوب : يُقام سنوياً في حي العجمي قرب شاطىء البحر الجميل .

                      معالم المدينة

                      يوجد في مدينة يافا العديد من المعالم التاريخية التي تشير إلى تراثها العربي الأصيل ، رغم تعرضها في مسيرتها الحضارية الطويلة إلى التخريب والتدمير مرات عديدة .

                      ضمت مدينة يافا سبعة أحياء وهي :

                      1. البلدة القديمة : ومن أقسامها الطابية والقلعة والنقيب .

                      2. المنشية : وتقع في الجهة الشمالية من يافا .

                      3. ارشيد : وتقع جنوب حي المنشية .

                      4. العجمي : وتقع في الجنوب من يافا .

                      5. الجبلية : وتقع جنوب حي العجمي .

                      6. هرميش "اهرميتي" : وتقع في الجهة الشمالية من حي العجمي .

                      7. النزهة : وتقع شرق يافا وتعرف بإسم "الرياض" وهي أحدث أحياء يافا .

                      وهناك أحياء صغيرة تعرف باسم "السكنات" ومنها "سكنة درويش" و"سكنة العرابنة" و"سكنة أبو كبير" و"سكنة السيل" و"سكنة تركي" . ومن أبرز شوارع مدينة يافا شارع اسكندر عوض التجاري ، وشارع جمال باشا ، وشارع النزهة .

                      ومن أبرز معالم المدينة :

                      المسجد الكبير أو مسجد المحمودية الكبير أو جامع يافا الكبير : ويقع المسجد في البلدة القديمة ، ويتكون من دورين ، ويمتاز بضخامته ويوجد بجواره سبيل ماء يعرف بسبيل المحمودية أو سبيل ماء سليمان باشا .

                      مسجد حسن بك : يقع مسجد حسن بك في حي المنشية ، وهو يُعتبر الأثر المعماري الإسلامي والعربي الوحيد في الحي ، بعد أن قام الإحتلال الإسرائيلي بهدم الحي بأكمله .

                      كنيسة القلعة : من أقدم الآثار المعمارية في المدينة القديمة ويوجد بجوارها دير . والكنيسة والدير تابعة لطائفة الكاثوليك . وهي من المعالم البارزة والمُميزة في "تل يافا" أو "تل البلدة القديمة" ، ويمكن مُشاهدتها من مسافات بعيدة .

                      تل جريشة : وتقع شمال المدينة ، وهي منطقة تشرف على نهر الجريشة ، ويؤمها السكان في الأعياد والإجازات ، وتمتاز بموقعها الجميل الذي تحيط به الأشجار .

                      تل الريش : تل يقع شرق المدينة ، يبلغ إرتفاعه نحو 40 قدماً ، وتحيط به بيارات الُبرتقال ، والمباني الحديثة .

                      البصة : وهي أرض منخفضة ، في موقع متوسط شرق المدينة ، بها خزانات للمياه العذبة ، وبها الملعب الرياضي الرئيس للمدينة ، حيث تقام المهرجانات الرياضية للمدينة .

                      ساحة الساعة : أو "ساحة الشهداء" في وسط المدينة ، وبجوارها "سراي" الحكومة والجامع الكبير ، والبنوك ، وتتصل بالطرق الرئيسية للمدينة ، ويقوم وسطها برج كبير يحمل ساعة كبيرة . وقد شهدت هذه الساحة المظاهرات الوطنية والتجمعات الشعبية ضد الإستعمار والصهيونية ، وعلى أرضها سقط العديد من الشهداء .

                      ساحة العيد : وهي جزء من المقبرة القديمة ، حيث تقام الأعياد والاحتفالات في المواسم والمناسبات .

                      الحمامات القديمة : وهي التي تعرف بالحمام التركي ، وهي قديمة العهد في المدينة وكان أشهرها يقع في المدينة القديمة .

                      المقابر "المدافن" : ومنها مقبرة العجمي القديمة ، والمقبرة العامة ، ومقبرة الشيخ مُراد، والمقبرة القديمة ، ومقبرة سلطانة ، ومقبرة تل الريش ، مقبرة عبد النبي .

                      دور العبادة الإسلامية (المساجد) : بالإضافة إلى المسجد الكبير ، كان هناك جامع الطابية ، وجامع البحر ، جامع حسن باشا ، وجامع الشيخ رسلان ، وجامع الدباغ ، وجامع السكسك ، والذي حولته إسرائيل إلى مصنع للبلاستيك ، وجامع البركة ، جامع حسن بك في المنشية ، وجامع ارشيد ، وجامع العجمي ، وجامع الجبلية .

                      دور العبادة المسيحية (الكنائس والأديرة) : كان في يافا 10 كنائس تمارس فيها الطوائف المسيحية طقوسها الدينية ولكل طائفة كنيستها الخاصة . والطوائف هي : طائفة الروم الكاثوليك ، وطائفة الموارنة ، وطائفة الأرمن ، والطائفة الاسكتلندية ، والطائفة اللوثرية ، والطائفة الانغليكانية ، بالإضافة إلى كنيسة بإسم القديس جورج ، وكنيسة بإسم القديس أنطوني ، وكنيسة بإسم القديس بطرس للفرنسيسكان . أما الأديرة الثلاثة فهي مُلحقات بكنائس القديس أنطوني ، والقديس بطرس ، والقديس جورج التي سبق ذكرها . ومن الكنائس المشهورة في يافا ، كنيسة المسكوبية وتعرف بطامينا في حي أبو كبير .

                      المزارات الدينية : ومن مزارات يافا مزار طامينا ، ومزار الوليين الشيخ إبراهيم العجمي ، والشيخ مُراد ، ويعود تاريخهما لأيام المماليك .

                      أعلام المدينة

                      ومن أبرز شعراء يافا وأدبائها : محمود الحوت ، محمد محمود نجم ، محمود الأفغاني ، حسن أبو الوفاء الدجاني ، سعيد العيسى ، مصطفى درويش الدباغ ، أحمد يوسف ، عارف العزوني ، ومحمد سليم رشوان ؛ ومن المؤلفين عبدالوهاب الكيالي ، ومحمد إبراهيم الشاعر ؛ ومن القادة صلاح خلف (أبو إياد) ؛ ومن رجالها الشيخ حسين بن سليم الدجاني ؛ ومن المحامين والقضاة راغب الإمام ؛ ومن العُلماء : د. إبراهيم أبو لُغد (علوم سياسية) ، د. هشام شرابي (تاريخ) ، د. سليم تماري (علم اجتماع) ، د. نعمان علي خلف (علم أحياء) ؛ ومن الفنانات تمام الأكحل (فن تشكيلي) ، ومن المجاهدات دلال المغربي .

                      المدينة اليوم


                      عند اندلاع حرب 1948 شهدت مدينتي يافا وتل أبيب معارك عنيفة بين سكانهما، ولكن يافا وقعت في أيدي المنظمات الصهيونية المسلحة خلال فترة قصيرة نسبيا إذ كانت محاطة بتجمعات يهودية كبيرة. في 13 مايو 1948، يوم واحد قبل مغادرة البريطانيين البلاد والإعلان عن دولة إسرائيل في تل أبيب، وقع زعماء يافا على اتفاقية استسلام مع منظمة الهاجاناه التي احتلت المدينة. هجر معظم السكان العرب الفلسطينيين المدينة عن طريق البحر خارجين من ميناء يافا. في تقرير الصحافي اليهودي شمعون سامت في صحيفة هآرتس من 11 يونيو 1948 يقال إن عدد اليافيين العرب قبل الحرب كان 70 ألف نسمة، ولم يبقى منهم إلا 4400 نسمة في يونيو 1948. وحسب هذا التقرير فرضت السلطات الإسرائيلية الجديدة الحكم العسكري على يافا وحظرت الدخول فيها أو الخروج منها إلا بتصاريخ خاصة. وبعد نهاية الحرب في بداية 1949 انتهى الحكم العسكري وبدأ إسكان مهاجرين يهود في المدينة. في 1958 زاد عدد الفلسطينيين في يافا وبلغ 6500 نسمة بينما بلغ عدد اليهود فيها 50 ألف نسمة. أما في 1965 فعاش في المدينة 10 آلاف فلسطيني و 90 ألف يهودي، ويقدر عددهم الآن بحوالي 25 ألف فلسطيني و120 ألف يهودي. في 1950 تم إلحاق مدينة يافا بمدينة تل أبيب حيث تدير شؤون المدينة بلدية مشتركة للمدينتين. أما البلدة القديمة التي بدأ دمارها في الاشتباكات بين السكان العرب وسلطات الانتداب البريطاني في 1936، ثم تكثف في حرب 1948، فقامت إسرائيل بترميمها في 1965، لتصبح وجهة سِياحية ومقصداً ومقراً للفنانين.








                      شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                      -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

                        نتابع قريبا باذن الله
                        شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                        -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

                          اللد

                          (بالعبرية: לוד) هي مدينة فلسطينية يسكنها يهود وعرب. تأريخ المدينة قديم جدا إذ كانت مدينة كنعانية من مدن فلسطين التاريخية. كان اسمها رتن في عصر تحتمس الثالث الفرعوني، وفي عهد الرومان دعيت باسم ديوسبوليس (Diospolis)، في الماضي كانت المدينة عاصمة منطقة مهمة جدا هي وسط فلسطين. في بعض المصادر باللغات الأوروبية تذكر المدينة بأسماء Lydea أو Lydda.

                          تقع اللد على مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا وخمس كيلومترات شمال شرق الرملة. في الماضي سيطرت المدينة على الطريق الرئيسي وسكة الحديد بين يافا والقدس. منذ تدشين "شارع رقم 1" العابر في لطرون في نهاية الستينات، وإغلاق سكة الحديد الواصلة إلى القدس تقلص موقع المدينة أهمية. في السنوات الأخيرة تم افتتاح سكة الحديد من جديد، ولكن الحكومة الإسرائيلية بادرت بناء سكة حديد جديدة قرب مسار "طريق رقم 1".

                          وحتى الفتح الإسلامي لفلسطين على يد القائد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى تم إنشاء مدينة الرملة سنة 715م حيث احتلت مركز الرئاسة في فلسطين.


                          في تلك الفترة وبين الفترتين كانت اللد مسرحاً للعديد من المعارك الحربية التي دارت بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان ثم أصبحت العاصمة. المؤقتة لسليمان بن عبد الملك الخليفة الأموي الذي كان والياً على فلسطين. في عام 1099م احتلت القوات الصليبية مدينة اللد وفي عام 1267م استولى السلطان بيبرس المملوكي على المدينة بعد انتصارة على الصليبيين .

                          كانت اللد في العهد العثماني، عام 1516م قرية تابعة لقضاء الرملة واكتسبت أهميتها السياحية من وجود قبر القديس جيورجيوس (الخضر)وأنقاض الكنيسة التي بنيت فوقه والتي اعيد بناءها عام 1870م. في عام 1900 انتشر فيها وباء الكوليرا وأودى بحياة الكثير من سكانهاوفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى وجند شبان المدينة للاشتراك في الحرب التي أنهت الحكم العثماني على البلاد. في عام 1917 انسحب الجيش العثماني من اللد عند اقتراب الجيش البريطاني منها وأصبحت اللد تحت الانتداب البريطاني الذي تحول بعد سنين ليصبح حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين.

                          بلغ عدد سكان اللد 8103 نسمة حسب احصائية عام 1922 منهم نحو 920 مسيحيا. أما في عام 1948 فقد بلغ عددهم 22الف نسمة.
                          وسط اللد
                          وسط اللد

                          في عام 1948 هجر الكثير من سكان المدينة بعد احتلالها من قبل القوات اليهودية. منذ ذلك الحين أصبحت اللد مدينة إسرائيلية إذ منحت دولة إسرائيل الجنسية الإسرائيلية لجميع سكانها. وتم بعد تأسيس الدولة إسكان مواطنين يهود فيها وأصبحت مدينة مختلطة.

                          بعد حرب 1967 واحتلال الضفة الغربية من قبل إسرائيل، أقامت إسرائيل طريق رئيسية جديدة من تل أبيب إلى القدس عبر لطرون، فتقلصت أهمية مدينتي اللد والرملة كملتقي الطرق الرئيسية في المنطقة. كذلك تصل هذه الطريق إلى مطار بن غوريون (مطار اللد) دون أن يضطر المسافرين الدخول إلى المدينة.

                          في سنوات الأخيرة تعاني مدينة اللد من زيادة البطالة والفقر فيكثر هجر المدينة لأسباب اقتصادي

                          معالم المدينة

                          المدينة تقع عند ملتقى طرق المواصلات وملتقى خطوط السكك الحديدية ولذلك فإن من أبرز معالم المدينة:

                          1. محطة السكة الحديدية.
                          2. مطار بن غوريون - أقيم من قبل حكومة الانتداب البريطاني ك"مطار اللد" وبعد قيام إسرائيل توسع وأصبح المطار الدولي الخاص بها.

                          وهناك الكثير من المعالم الأثرية مثل:

                          1. بئر الزنبق: وهو بئر قديم منذ عهد الصليبيين .
                          2. الساحة الشرقية ومنارة الأربعين: وهذه الأمكنة كانت مسرحاً لهروب محمد بن أبي حذيفة وجماعته في عهد معاوية بن أبي سفيان وذلك بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.
                          3. الجامع العمري: بني في عهد المماليك وأمر ببنائه الظاهر بيبرس .
                          4. كنيسة القديس جورجيوس : وهي كنيسة أقيمت على قبر القديس جورجيوس في القرن الثالث الميلادي ويعرف القديس جورجيوس بالخضر ويقام احتفال سنوي يوم 16 تشرين الثاني من كل عام يسمى بموسم الخضر.
                          5. جسر جنداس: ويقع شمال مدينة اللد وبني في عهد المملوك الظاهر بيبرس يبلغ طوله 30 متر وعرضه 13 متراً وارتفاعه 6.5 متر.
                          6. جامع دهمش: بناه خليل دهمش ويقال انه من سكان مدينة يافا.
                          7. خان الحلو: ويستخدم من قبل المسافرين وهو يشبه الفندق هذه الأيام.
                          8. بئر أبو شنب: وهو بئر قديم جاءت شهرته من كونه مصدراً رئيسياً للماء.
                          9. بئر أبى محمد عبد الرحمن بن عوف: وهو صحابي مشهور توفي سنة 32 هجرية 652 ميلادية.

                          اعلام المدينة:

                          ومن أبرز علماء المدينة تاريخياً:

                          * محمد عبد الرحمن بن عوف: صحابي مشهور توفي عام 32 هـ له قبر شرقي المدينة.
                          * عبد الرحمن بن عديس وابن كنان: وهما من أتباع محمد بن أبي حذيفة وزحفا إلى مصر لخلع واليها بعد مقتل عثمان بن عفان.
                          * يوسف بن عبد الله بن سعيد عياد أبو عمر اللدي: الحافظ ومن القراء وعلماء الحديث توفي سنة 575هـ.
                          * القاضي شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي: توفي في القدس عام 88هـ محدث وله شهامة ومروءة.
                          * مزيد الدين خليل اللدي:وهو أحد العلماء المعروفين في عصره توفي عام 885هـ.
                          * سليم اليعقوبي: شاعر ولغوي وصحافي.
                          * الشيخ داود حمدان: شخصية علمية دعوية وهو أحد مؤسسين حزب التحرير.
                          * حسن سلامة: أحد قادة الثورة الفلسطينية استشهد عام 1948.
                          * علي حسن سلامة: ابن القائد حسن سلامة استشهد عام 1979.
                          * الحاج عبد الجليل محمد الميمه : أحد الثوار الفلسطينين ضد الاستعمار.

                          المدينة اليوم

                          تشتمل مدينة اللد اليوم على المباني السكنية القديمة المحيطة بمنطقة النواة المركزية التي تضم الأسواق القديمة والمحلات التجارية واللد الجديدة التي ظهرت بالشكل الحديث بعد تدفق اليهود المهاجرين إليها. وتقع اللد اليوم ضمن المنطقة الوسطى طبقاً للتقسيم الإداري لدولة إسرائيل التي تضم الرملة ورحوبوت ونيس تسيونا. ولقد أصبحت اللد الآن مركزاً صناعياً ضخماً حيث يوجد بها مصانع للطائرات الحربية ومصانع للمواد الغذائية والسجاد والورق والآلات والإلكترونيات. على الرغم من إنشاء مدينة اللد الجديدة إلا أن المدينة القديمة ما زالت محتفظة بطابعها العربي.

                          القرى الواقعة في منطقة اللد

                          كانت القرى التالية تابعة لمنطقة اللد قبل عام 1948. حرفند العمار- البرية- عنابة- الكنيسة- القباب- عمداس- اللطرون- دير أيوب - يالو- بيت نوبا- سلبيت- بيت شته- بئر معين- البرج- بروفيليا- حزوبة- دانيال- جمزو- الحديثة- بيت جالا- دير طريف- طيرة - قوله- المزيرعه- مجدل بابا (صادق)- رنيتس- اللبن- نعلين- المدية- سبتين- شقبه- قبيه- بدرس- دير قديس- بعلين- بيت نبالا.













                          شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                          -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

                            الرملة

                            مدينة تقع في فلسطين يسكنها يهود وعرب. تأسست المدينة سنة 716 م على يد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، وسميت نسبة إلى الرمال التي كانت تحيطها. حسب السجلات الإسرائيلية من سنة 2004 بلغ عدد سكان الرملة 63,700 نسمة وامتدت المدينة على مساحة 11854 دونما (11.9 كم2).


                            ثلث من سكان المدينة تقريبا هم من عرب 48 ويسكن أغلبيتهم في حارات البلدة القديمة. قبل 1948 كانت أغلبية سكان الرملة من العرب الفلسطينيين، وهجر الكثير منهم بعد احتلال المدينة من قبل الجيش الإسرائيلي في يوليو 1948 ضمن حرب 1948. اليوم أغلبية السكان من اليهود. ثلث سكان الرملة حاليا هم من اليهود الروس الذين توطنوا في إسرائيل في التسعينات.

                            تقع الرملة على الطريق القديمة بين يافا والقدس ولذلك كانت موقعا استراتيجيا مهما وأصبحت مركزا إداريا للمنطقة بعد تأسيسها بقليل. بين 1949 و1967 كانت طريق الرملة الطريق الوحيدة بين المركز التجاري في تل أبيب والمؤسسات الحكومية الإسرائيلية في القدس. في 1967 بنيت طريق جديدة عبر موقع لطرون الذي احتلته إسرائيل من الأردن، وتقلصت أهمية الرملة والطريق العابرة فيها.

                            تعرضت المدينة لزلزالين في 1033 و1067. أدى الثاني منهما إلى مقتل 25,000 من سكانها. في 1099 احتلها الصليبيين. أعاد صلاح الدين الأيوبي احتلالها في 1177 ولكنه لم يقدر على التمسك بها. بعد معركة حطين في 1187 دخلها المسلمين عليها دون أية مناهضة. شهدت المدينة معارك أخرى بين المسلمين والصليبيين حتى استولى عليها المماليك في 1266.

                            في 1 مارس 1799 وصل نابليون بونابرت مع جيشه إلى الرملة واحتلها لمدة قصيرة دون مقاومة تذكر.

                            مدينة الرملة الفلسطينية,تاريخ وحضارة وصور مدينة الرملة الفلسطينية

                            الرملة هي إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي- الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى "سليمان بن عبد الملك" الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته. والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل) وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.

                            كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطاً من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس واريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الإحتلال البريطاني، حيث احتلوها بتاريخ 15 تشرين الثاني 1917. وترتفع الرملة 108م عن سطح البحر.

                            تبلغ مساحة أراضيها 38983 دونماً. وقُدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945(15160) نسمة، وفي عام 1948 (17586) نسمة. والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الإحتلال البريطاني وجاهدت ضد الإنجليز والصهاينة. بعد إنسحاب الإنجليز في 14 آيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدوا عنها وتكبدوا خسائر فادحة.

                            ما كادت مدينة اللد أن سقطت بعد ظهر 11/7/1948 حتى بدأت معركة الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من المجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم. وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة.

                            وقد تم الإتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاب وأمعنوا في البقية نهباً وسلباً وقتلاً ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة. قُدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1997 (69937) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة. وهناك الكثير من العوائل التي كانت تسكن مدينة الرملة منها عائلة العوضي والطحلة والناطور والعزة والكثير من العائلات معظمهم تم تهجيرهم قصراً عام ال 1948 . والرملة مثل باقي مدن فلسطين، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات. تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك ، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الابيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح.



                            صورة نادرة جداً للاجئي اللد والرملة وهم في طريقهم لرام الله بعد تطهيرهم عرقياً من المدينتين.



                            احدى جوامع المدينة


                            منظر عام من الجو للمدينة وتظهر مئذنة الجامع الابيض في وسط الصورة. 1992


                            الرمله : حمام الرضوان؟ في مركز المدينة


                            الرمله : انقاض خان العزام


                            الرمله : مقبرة النبي صالح الاسلامية


                            الرمله : منتزه الرملة. لاحظ أن الشجرة والحوض موجودان منذ النكبة. اُخذت الصورة خلال زيارة مجموعة الدكتور محمود عاشور للمدينة.


                            الرمله : المنتزه. اُخذت الصورة خلال زيارة مجموعة الدكتور محمود عاشور للمدينة.


                            الرمله : البلد القديمة




                            برتقال الرملة



                            شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                            -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ][..موسوعة بلادي فلسطين..][

                              رام الله

                              بمعنى (قضى الله أو أراد الله أو "جبل الله") هي مدينة مهمة في الضفة الغربية، تقع شمالي القدس وتبعد عنها 15 كم تقريبا، ويقدر عدد سكانها ب 118,000 نسمة. تحتل مركزا سياسيا يجعلها قرببة من العاصمة لوجود معظم مكاتب السلطة الوطنية الفلسطينية فيها بالاضافة إلى المقر الرئيسي للرئيس. ويوجد في المدينة المقر العام لجهاز الامن الفلسطيني في الضفة الغربية. كما تعتبر العاصمة الثقافية في فلسطين، لوجود عدد من المراكز الثقافية النشطة فيها.

                              تاريخ رام الله

                              في العصور الوسطى كانت رام الله خربة تتبع لأراضي قرية البيرة، حتى انتقال عائلة الحدادين الأردنية من الشوبك للسكن فيها أوائل القرن السادس عشر. في القرن العشرين خضعت رام الله للحكم الأردني بين عامي 1948 -عند بداية الحرب العربية الاسرائيلية- و1967 -حين وقوع حرب الستة ايام (النكسة)-. بعدها سقطت في يد إسرائيل لتظل تحت الاحتلال لمدة 27 سنة وتعاني من الاهمال الاسرائيلي لها كباقي المدن العربية الفلسطينية المحتلة. في 1994 تم نقل الحكم فيها للسلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاق اوسلو الموقع عام 1993،التي اعلن عنها انها ارض ألف؛ وهذه الارض تخضع لسيطرة شبه كاملة من السلطة الفلسطينية. اصبحت رام الله المقر المؤقت للسلطة الفلسطينية، وبسبب رفض إسرائيل ان يكون مقر السلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. المقرات في رام الله هذه الايام معطلة الا قليلا بسبب الدمار الكبير الذي الحقته آلة الحرب الاسرائيلية كجزء من الهجمات المستمرة على المدينة.

                              السكان والمعالم

                              يعد مسرح وسينماتك القصبة من المؤسسات الثقافية التي لها دور كبير في توعية النشىء الفلسطيني بقضايا شعبه. من أعمال المسرح انتاج العروض المسرحية واستضافة الأعمال الفنية العالمية، بالاضافة إلى عرض الأفلام الثقافية واقامة الندوات التعليمية التي تهتم بالفنون. كما ان مؤسسة سرية رام الله الاولى تهتم بالفنون والثقافة وتنمية القيم الوطنية عند أبناء الشعب الفلسطيني. ومن الملاحظ أن مستوى الحياة الإقتصادي لأهالي مدينة رام الله هو مستوى مرتفع بنسب كبيرة تفوق نظيراتها في محافظات فلسطين، ويمكن إرجاع السبب إلى عدة عوامل أهمها القوة الشرائية العالية والرفهية لأهالي مدينة رام الله وقراها الشرقية على حد سواء وخاصة عند ملاحظة أن معظم أفرادها مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهنالك أمثلة صارخة للقرى الشرقية للمدينة التي حققت أعلى النسب في اغتراب أفرادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مثل قرى" سلواد، رمون، ديردبوان، عين يبرود، بيتين، المزرعة الشرقية، الطيبة". وكثيرا ما دعم الأهالي المغتربون ذويهم في الداخل،وطالماكان الأهالي المغتربين عمداء الإقتصاد الفلسطيني، فهنالك عائلات يتضح فيها هذا المقام، كعائلة"كحله"في رمون وأغلب أفرادها مغتربون في الولايات المتحدة الأمريكية ولهم حظ وافر من الثروة في الإقتصادين الأمريكي والفلسطيني على حد سواء، وعائلة" العواودة من ديردبوان، وعائلة" المصلح" من عين يبرود، و"حامد" من بيتين وغيرها من العائلات الكبيرة...

                              رام الله والإنتفاضة الثانية

                              منذ بداية الإنتفاضة الثانية للفلسطنين ضد الاحتلال الإسرائيلي واجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدن الضفة الغربية في خريف عام 2000، كانت مدينة رام الله من المدن الرئيسية في مواجهة العمليات الإسرائيلية بعد مدن جنين، نابلس، طولكرم، هذا وقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية حظر التجول على المدينة، وخنقت سكنها وعزلتهم عن مدينة القدس حيث يقطن الكثير من أقربائهم.

                              و تعيش مدينة رام الله اليوم ظروف صعبة، بسبب الحصار الإسرائيلي ومصادرة الكثير من أراضيها من قبل الإحتلال بواسطة جدار الفصل العنصري.

                              ومع مرور سنوات عديدة على الانتفاضة الثانية, إلا أن مدينة رام الله وأهلها نجحوا في الحفاظ على نشاط اقتصادي عالي وثقافي مميز، مما جعل المدينة أفضل المدن الفلسطينية حالا في ظل الاحتلال.





                              (بناء قديم)





                              (مسرح)





                              (مركز المدينه )





                              (مسجد)





                              (احدى القرى)




                              (معرض الكتاب )




                              (متنزه رام الله )





                              (منطقه سكنيه)





                              (حاله جويه بارده)





                              شكراً أخي أبو حميد ع التوقيع ..


                              -)( أموت وسلاحي بيدي , ولا أحيا وسلاحي بيد عدوي )(-

                              تعليق

                              يعمل...
                              X