يا أخي أنتَ معي في كلِّ دربٍ فاحملْ الجرحَ وسِرْ جنباً لجنبِ
نحنُ إن لم نحترق فكيف السّنا يملأُ الدُّنيا ويَهدي كُلُّ رَكْبِ
سرْ معي في طُرق العُمْرِ وقلْ أينَ من يحمي الحِمى أو منْ يُلبّي؟
فَهنا الأيتامُ في أَدْمُعهمْ وهنا تهوي العَذارى مِثْلَ شُهْبِ
وشيوخٍ حَملوا أعوامهمْ مُثْقَلاتٍ بِشظايا كُلِّ خَطْبِ
هُمْ ضحايا الظُّلمِ هَلْ تَعْرِفُهمْ إنهمْ أهلي – على الدَّهر- وَصَحبي
يا فِلَسطينُ وكيف المُلتقى هلْ أرى بَعْدَ النَّوى أقدسَ تُرْبِ؟
وأرى قلبي على شاطِئها ناشِراً أحلامَهُ العذراءَ قُرْبي
وَأرى السمراءَ تَلْهو بالهوى تَهَبُ النّورَ لِعيْنَيْ كُلِّ صَبِّ
أيها الباكي وَهَلْ يُجدي البُكا بعدما أصْبحتَ في كلِّ مَهبِّ
كَفْكِفِ الدَّمعَ وسِرْ في أُفقٍ حافلٍ بالأملِ الضَّاحكِ رَحْبِ
نَنْثرُ الأنْجمَ في مَوكِبهِ مَوكبِ الحرِّيةِ الحمراءِ يُصبي
يا أخي ما ضاع منّا وَطنٌ خالِدٌ نحملْهُ في كلِّ قلبِ
نحنُ إن لم نحترق فكيف السّنا يملأُ الدُّنيا ويَهدي كُلُّ رَكْبِ
سرْ معي في طُرق العُمْرِ وقلْ أينَ من يحمي الحِمى أو منْ يُلبّي؟
فَهنا الأيتامُ في أَدْمُعهمْ وهنا تهوي العَذارى مِثْلَ شُهْبِ
وشيوخٍ حَملوا أعوامهمْ مُثْقَلاتٍ بِشظايا كُلِّ خَطْبِ
هُمْ ضحايا الظُّلمِ هَلْ تَعْرِفُهمْ إنهمْ أهلي – على الدَّهر- وَصَحبي
يا فِلَسطينُ وكيف المُلتقى هلْ أرى بَعْدَ النَّوى أقدسَ تُرْبِ؟
وأرى قلبي على شاطِئها ناشِراً أحلامَهُ العذراءَ قُرْبي
وَأرى السمراءَ تَلْهو بالهوى تَهَبُ النّورَ لِعيْنَيْ كُلِّ صَبِّ
أيها الباكي وَهَلْ يُجدي البُكا بعدما أصْبحتَ في كلِّ مَهبِّ
كَفْكِفِ الدَّمعَ وسِرْ في أُفقٍ حافلٍ بالأملِ الضَّاحكِ رَحْبِ
نَنْثرُ الأنْجمَ في مَوكِبهِ مَوكبِ الحرِّيةِ الحمراءِ يُصبي
يا أخي ما ضاع منّا وَطنٌ خالِدٌ نحملْهُ في كلِّ قلبِ
تعليق