أحلام فتاة..............وقسوة حياة.................
--------------------------------------------------------------------------------
كنت بالأمس .... طفلة..تلعب
تجرى وتلهو .... ولا تتعب
تمسك بعروستها..فتروى من خلالها شجرة أمومتها..
منن نبع حنان....لا ينضب
تنظر للغد بسمة...ولا تغضب
تنتظر المجهول وشمسه فى عينيها..لا تغرب
الحياة أمامها وردية...قانونها الآنســــــــــانية!
حتى جــااااااااء اليوم................وكبرت
نظرت للحيااااة...............فوجدت. ...........
قانونها يتغير!!!
فالحياة بوجهها الحقيقى استدارت
أبرزت أنيابها ولم تتجمل
والبسمة من شفتى الطفلة توارت...والزمن يجرى ولا يتمهل..
عبثاً..حاولت لتعيش ...تحارب زمناً لايرحم
خنقت بيداها طفلة..جاهدت لتبقى...
تسلحت بسلاح القوة
تعلمت شريعة الغاب.....لتحيا
لم تكن تحلم بالمستقبل الوردى...بل تأمل غدراً
تعلمت أن تحيا حياة دستورية..قانونها..الآنانية!
ولكن....رفقاً
رفقاً أيتها الآيام وعذراً
فلم أعد اتحمل... فالحياة اشبه ما يكون..بنهر من الآحزان
به قطرات من فرح مجنون.....
ينتابنى لحظات.... حينما أتحدث بلسان الذكريات...
فالسعادة فى حياتى لا تدوم!
والفشل اصبح رفيقى...والحزن الملعون!
ياقصر عمر سعادتى..ويا وهماً كان اسمه..فرحتى!
فرفقاً أيتها الآيام ... فقد بكيت حتى جفت دمعتى.....
فهلا ابتسمت الحياة من جديد؟؟؟
وسمحت للطفلة أن تعود وتنظر الغد السعيد؟؟
وتحلم بيوم..تعود فيه طفلة تلعب..
تجرى وتلهو ...ولا تتعب...
أم أن الحياة قاسية؟؟؟؟؟
وشريعة الغاب فيها باقية؟؟؟؟
جنرال الجنوب..>>احترامي
--------------------------------------------------------------------------------
كنت بالأمس .... طفلة..تلعب
تجرى وتلهو .... ولا تتعب
تمسك بعروستها..فتروى من خلالها شجرة أمومتها..
منن نبع حنان....لا ينضب
تنظر للغد بسمة...ولا تغضب
تنتظر المجهول وشمسه فى عينيها..لا تغرب
الحياة أمامها وردية...قانونها الآنســــــــــانية!
حتى جــااااااااء اليوم................وكبرت
نظرت للحيااااة...............فوجدت. ...........
قانونها يتغير!!!
فالحياة بوجهها الحقيقى استدارت
أبرزت أنيابها ولم تتجمل
والبسمة من شفتى الطفلة توارت...والزمن يجرى ولا يتمهل..
عبثاً..حاولت لتعيش ...تحارب زمناً لايرحم
خنقت بيداها طفلة..جاهدت لتبقى...
تسلحت بسلاح القوة
تعلمت شريعة الغاب.....لتحيا
لم تكن تحلم بالمستقبل الوردى...بل تأمل غدراً
تعلمت أن تحيا حياة دستورية..قانونها..الآنانية!
ولكن....رفقاً
رفقاً أيتها الآيام وعذراً
فلم أعد اتحمل... فالحياة اشبه ما يكون..بنهر من الآحزان
به قطرات من فرح مجنون.....
ينتابنى لحظات.... حينما أتحدث بلسان الذكريات...
فالسعادة فى حياتى لا تدوم!
والفشل اصبح رفيقى...والحزن الملعون!
ياقصر عمر سعادتى..ويا وهماً كان اسمه..فرحتى!
فرفقاً أيتها الآيام ... فقد بكيت حتى جفت دمعتى.....
فهلا ابتسمت الحياة من جديد؟؟؟
وسمحت للطفلة أن تعود وتنظر الغد السعيد؟؟
وتحلم بيوم..تعود فيه طفلة تلعب..
تجرى وتلهو ...ولا تتعب...
أم أن الحياة قاسية؟؟؟؟؟
وشريعة الغاب فيها باقية؟؟؟؟
جنرال الجنوب..>>احترامي
تعليق