شيئا ما مات في داخلي
شعور اجوف يلفني ظاهره الزهد وباطنه الموت
لست ادري ان كان زهدا حقا فاحمد الله عليه ام انه نقمه استحقيتها
بسخطي على زماني المر
انظر الى الاشياء ولا اراها
وكأَنّ لي عينان من زجاج تمر على الاشياء دون ان تمسها
ماتت داخلي كل معاني الجمال ولم تعد للرغبات فيي اي معنى
حتى صراع الحياة المزروع في فطرتنا الطبيعيه لم اعد اشعر به
لذه العيش انتهت ويلف عالمي السكون
حتى السكون اظنه شيئا لكن ما اشعر به اشد وحشه من السكون
انها فجوة فارغه
احاسيسي تبعثرت في هواء السديم
وباتت تجول بين المجرات
فضاعت وضلت طريقها الي
تعليق