أمنية
كم أنثى،
عرّيت على أرض اللوحةِ، أزهقت ندى شفتيها
كم أنثى
كم أرضاً بوراً قلّبتَ على أيقاع الخفق
ورحتُ بنبض الكفّ اذا أشتعلت
تتلظى
تحرثها
حرثا
كم أنثى رَشَحت من عُمركَ
في الزاوية، السفلى للوحةِ
لحظ تُوَقّعهُا،
كي تهرب دونك
وتفيقَ على صور في الداخِلِ
أحلامٍ
حتى أحلامك لم تشهد بهجتها
أتعبت غوايتها
يا مُتعَبُ، بَحْثا
كم أنثى
سمّيت
وحاكيت
وظلّت امنيةً
كم أنثى
يا حالمُ
كم أنثى.
\
/
\
ايفانوف
تعليق