مع هذا الفراغ القاتل
و الآلام التي تعتصرني
لا أجد سوى دموعي
التي تقاسمني معاناتي
فأبكي بصوت عالٍ
فلا أحد يسمعني ،،
فأشعر أن نفسي اِختلطت
فيها الكثير من المشاعر
فقررت أن أُخْرج
كل همساتيـ
و
كلماتيـ
فلا مجيبـ
فأقبع ساكنة وحدي
ساعاتٍـ ،،
و ساعاتـ ،،
و تمر بذهني سلسلة
من التساؤلاتـ
و
الإستفهاماتـ
’،’
فأي زمن هذا الذي
يجبر النفس على البكاء ؟
و الذي يجعل من الحبيب
سكيناً دامياً للمحبوب ؟
لماذا صار الحب
ممزوجاً بطعم الشك ؟
و لماذا أنت بالذات
من يهدم كياني ؟
أ نسِيتَ أنكَ كل أمْنياتي
فأنا اِعتبرتُك يومي وغدي
و أملي و حياتي
جعلتُ منك نفسي
و كل أحبابي
أهديتكَ قلبي
ففرشته لك بساطاً ،،
و الآن لِِمَا أُحس
أن أملي أصبح سرابا
وكأنه مجرد عدم ،،
][ عــدم ][
و لِمَا غاب قمر حبنا
و راء الغيوم
الأكثرِ سواداً
حاولت إغماض عيني
لعلي أنسى أو أتناسى
هذا الشعور القاتل
إلا أن دمعة أذرفت من عيني
و تلتِ الدمعة دمعة و دموع
فعدت لواقعي الأليم
عدت أجمع أشلاء هذا
الحب الذي بنيته سنينـ
و لا أريده أن يتحطم
و يبقى في قلبي سوى الأنينـ
فقررت أن ،،
،’،
أسامحكـ
و أفتح معكـ صفحة جديدة
رغم خوفي من الآتـ
سيبتسم ثغري للحياة
و سأمسح سيول الدمعاتـ
و سأمنحك كل النبضاتـ
و سأحاول تحقيق تلك
الأمنياتـ
و
معك أنتـ
بالذاتـ
أرغب أن أعيش
عمري
و إلى المماتـ
----- * ----- * ----- * ----- * -----
مقالتين كتوؤمين خالدين بإذن الله ...
تمتلكين أسلوب جذاب و معبر..
راقني كثيرا المكوث هنا...
وافر شكري و إعجابي...
لغة الإحساس