لاشيءَ يستحقُّ [ الفرح ] .. لا شيء يُحفّزُ لـ الابتسامة ..
من كل الاتّجاهات [ جرح ] .. ومن الصّعبِ جداً التئامه ..
قلَمي أعلن تمرّده .. ملّ من تسطيرِ الحزنِ والدّموع ..
قلْبي أعلن تمرّده .. ملّ من احتضانِ دمٍ موجوع ..
أنا أعلنتُ الاستقالة .. والعدولُ عن رأيي استحالة ..
هذه المرة سـ أبكي بـ خشوع ..
سـ أجعلُ دمعتي إشارة .. لـ ما أشعرُ بهِ من مرارة ..
سـ أحاول إطفاء كل الشموع ..
اكتشفتُ أخيراً .. أن الصباح لا يليق بي ..
كلما اقتربتُ من العصافير لـ سماع غنائها .. أُصابُ بالصمم ..
كلما عانقتُ الورود لـ تخفيف عنائها .. أُصابُ بـ الألم ..
اقتربُ من الشروق ! .. يتحوّلُ إلى غروب ! ..
إذاً مازلتُ حرفاً يتيماً في صفحاتِ الظلامِ وفي أسطرِ [ الظُّلم ] ..
إذاً مازلتُ قبطاناً فاشلاً أقود سفينتي في محيطات [ الهم ] ..
"
"
تشتّتٌ و فوضى .. وغرقٌ في أفكارٍ عميقة من غيرِ قاع ..
وليته يرضى .. هذا الزمن في تخفيف بعض الأوجاع ..
أقفُ أمام المرآة لـ أرى ابتسامتي التي نسيت ملامحها ..
ابتسم .. وابتسم .. وابتسم ..
وهذا الأحمق أمامي يسألني ماذا تريد ؟!
أصبح جامداً كـ الحديد .. بارداً كالجليد ..
أريدُ أن أرى ابتسامتي وهو يرفض ويعيد ..
بـ داخلك كتلٌ من ألم .. وتريد أن أبتسم ؟! ..
من عينيك يشعُّ الحزن .. وتريدُ أن أبتسم ؟! ..
وجهك شاحب .. قلبك هارب .. من حرائق الحب التي أشعلتها ..
معاركٌ ومعارك .. تخوضها ثم تنسحب بعد أن أعلنتها ..
وبعد هذا تريدني أن أبتسم ؟! ..
"
"
يا جبل [ أحد ] .. هل تسمعني ؟! .. نعم إني أتنهّد ..
فـ الذي كان من قبلُ يسمعني .. يأتيني ثم يتباعد ..
أيها الجبل .. فقط أرجع صرخاتي أصداء ..
كي أعلنها لـ الملأ أن الجبال تشعر ..
كنتُ أمامهم - ورغماً عني - أبدأُ بـ البكاء ..
واكتشفتُ أنّهم موتى هاربون من القبر ..
يا جبل [ أحد ] .. أتظنُّ أنك أعظمُ من همومي ؟! ..
تريدُ سماعي ؟! .. ولكن !! أخشى عيك [ الانهيار ] ..
فـ إن كل الصخور التي ناجيتها مارست [ الانتحار ] ..
ربما لـ هذا السّبب .. منبوذٌ أنا من البشر ..
فـ إن كل ابن آدم .. يحمل من الهمِّ [ بحر ] ..
لم يتبقى لي سواي في هذا الكوكب ..
الكل في مداراتهم يسبحون ..
مجرّد تخيّل الغربة شيءٌ متعب ..
فـ كيف الذي بالفعل مغتربون ؟! ..
"
"
[ الحزن الحقيقي هو الذي لم يُكتب بعد ] !! ...
من كل الاتّجاهات [ جرح ] .. ومن الصّعبِ جداً التئامه ..
قلَمي أعلن تمرّده .. ملّ من تسطيرِ الحزنِ والدّموع ..
قلْبي أعلن تمرّده .. ملّ من احتضانِ دمٍ موجوع ..
أنا أعلنتُ الاستقالة .. والعدولُ عن رأيي استحالة ..
هذه المرة سـ أبكي بـ خشوع ..
سـ أجعلُ دمعتي إشارة .. لـ ما أشعرُ بهِ من مرارة ..
سـ أحاول إطفاء كل الشموع ..
اكتشفتُ أخيراً .. أن الصباح لا يليق بي ..
كلما اقتربتُ من العصافير لـ سماع غنائها .. أُصابُ بالصمم ..
كلما عانقتُ الورود لـ تخفيف عنائها .. أُصابُ بـ الألم ..
اقتربُ من الشروق ! .. يتحوّلُ إلى غروب ! ..
إذاً مازلتُ حرفاً يتيماً في صفحاتِ الظلامِ وفي أسطرِ [ الظُّلم ] ..
إذاً مازلتُ قبطاناً فاشلاً أقود سفينتي في محيطات [ الهم ] ..
"
"
تشتّتٌ و فوضى .. وغرقٌ في أفكارٍ عميقة من غيرِ قاع ..
وليته يرضى .. هذا الزمن في تخفيف بعض الأوجاع ..
أقفُ أمام المرآة لـ أرى ابتسامتي التي نسيت ملامحها ..
ابتسم .. وابتسم .. وابتسم ..
وهذا الأحمق أمامي يسألني ماذا تريد ؟!
أصبح جامداً كـ الحديد .. بارداً كالجليد ..
أريدُ أن أرى ابتسامتي وهو يرفض ويعيد ..
بـ داخلك كتلٌ من ألم .. وتريد أن أبتسم ؟! ..
من عينيك يشعُّ الحزن .. وتريدُ أن أبتسم ؟! ..
وجهك شاحب .. قلبك هارب .. من حرائق الحب التي أشعلتها ..
معاركٌ ومعارك .. تخوضها ثم تنسحب بعد أن أعلنتها ..
وبعد هذا تريدني أن أبتسم ؟! ..
"
"
يا جبل [ أحد ] .. هل تسمعني ؟! .. نعم إني أتنهّد ..
فـ الذي كان من قبلُ يسمعني .. يأتيني ثم يتباعد ..
أيها الجبل .. فقط أرجع صرخاتي أصداء ..
كي أعلنها لـ الملأ أن الجبال تشعر ..
كنتُ أمامهم - ورغماً عني - أبدأُ بـ البكاء ..
واكتشفتُ أنّهم موتى هاربون من القبر ..
يا جبل [ أحد ] .. أتظنُّ أنك أعظمُ من همومي ؟! ..
تريدُ سماعي ؟! .. ولكن !! أخشى عيك [ الانهيار ] ..
فـ إن كل الصخور التي ناجيتها مارست [ الانتحار ] ..
ربما لـ هذا السّبب .. منبوذٌ أنا من البشر ..
فـ إن كل ابن آدم .. يحمل من الهمِّ [ بحر ] ..
لم يتبقى لي سواي في هذا الكوكب ..
الكل في مداراتهم يسبحون ..
مجرّد تخيّل الغربة شيءٌ متعب ..
فـ كيف الذي بالفعل مغتربون ؟! ..
"
"
[ الحزن الحقيقي هو الذي لم يُكتب بعد ] !! ...
تعليق