تويت
هل ضاعت فلسطين أم ضعنا !!!!
بالأمس كانت فلسطين.....وكنا....أمة حرة لنا عزنا وكرامتنا.....
في النكبة "الأولى". ... ثرنا....قد لانكون انتصرنا....لكنا تحركنا....
.في النزحة قاومنا .... ورفضنا ..... بعد كل المذابح استنكرنا...
.صرخنا. ... شجبنا. .. .حتى حين ضعفنا....وقفنا ....قلنا كلمتنا وجلسنا...
.كذاك الطالب الخجول الجديد في المدرسة تصرفنا .....
لا أقول أنا عندها كنا....لكننا على الأقل تصرفنا ..... كان لدينا فعل
وفاعل ومفعول به ..... باختصار .... على قوانين اللغة حافظنا .....
ثم ضعفنا وضعفنا .. حتى أصبحت الاشارة لغتنا .. نرفع الأكف .
.ونحني الرؤوس....نهزها....وان أبدعنا....لجراحهم صفقنا ...
واليوم .. يا ويلي من اليوم ... على أي أرض أشرقتي ياشمس ....
وأي ارض يا شمس ضيعنا !!!!
اختنقت غزة من الحصار .... فلا رأينا ولا سمعنا !!
نادت دموع اليتامى والمشردين الانسان .... فقلبنا عيوننا .... لنرى ....
هل يخرج "الانسان" منا ......
فضحتنا صرخات النساء ..... فبقطعة من بقايا جريدة ممزقة استترنا ......
التلفاز ذاك الصندوق اللعين .... .للرقص والغناء استعملناه. .... وعن الامة وهمها درنا .....
ب"أمريكانا" افتخرنا ..... منتوجاتهم اشترينا وبعنا...على سلاماتهم
حافظنا ..... كيف لا .... ألسنا للشهامة عنوان.... والنخوة رمزنا!!
وان دخلنا الى فلسطين .... آه يافلسطين ان دخلنا .......
على "فتح" وحماس" اقتتلنا....... وعلى المبادئ والقيم اختلفنا......
خائن يجري يصول في شوارعنا ..... وحر أبي في السجون حبسنا!!
كل همنا .... مبادرة ... مصالحة مصافحة .... ولقاموس
"بيعاتنا للصهاينة" أنابوليس أضفنا.....
احترنا....أم غباؤنا من حيرنا......من العدو!!!!!ذاك
الصهيوني "الصديق". . ام منافسنا وابن جلدتنا
الضفة لنا.... وغزة لهم ..... والقدس للعدا وهبنا .....
والأقصى .... آه يا أقصانا ..... نداءك ما سمعنا !! صدع وحطام......
ربما ان صحونا يوما على هدامك صحونا !!!
أشلاء صغار تملئ الساحات ونحن ... .قلوبنا حديد ... ما تأثرنا..
على مسميات الهزيمة اختلفنا .. .. حق للتاريخ علينا أن تسجل بأفضل
المعاني ما صنعنا بيدينا .. .. برأيكم .. من أجمل .. نضع في الصفحة الاولى ..
نكبتنا أم نكستنا !! تشردنا أم تفرقنا !! خياناتنا أم تواطؤنا ! !
جهلنا أم صمتنا !! ! همنا أم حزننا!!!! لأجل التاريخ لا لأجلنا..
آه ياتاريخ كم لوثنا صفحاتك! آه ياتاريخ .... هل تعذرنا!!!
مهلا .. مهلا .... ان عذرنا التاريخ فهو ماضي .
لديه ما يكفيه من حكايا البطولة .... ليس منا طبعا .... بل من سلفنا ..
لكن الخوف كل الخوف على أن يثور الحاضر علينا فيقتلنا.
.أو يصل الخبر للمستقبل... فلا نراه ولا يصلنا!!
اليوم أقوله ا.... بقلب يتشطر ألما... أجيبوني أخوتي ..
هل ضاعت فلسطين ... أم ضعنا ....
اليوم نعيش في كل يوم هزيمة .... نجدد البيعة ... لنكبتنا ... ونكستنا ...
أسائلكم ونفسي . أخوتي ...
هل ضاعت فلسطين .. أم ضعنا !
اكيد الثانيه ؛
اعذرونى فقلبى محروق بألم العروبه " اللازمه "
} ......
تعليق