حرق العلم الإسرائيلي ومحاولة اقتحام قنصليتها في اسطنبول
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في تركيا وتعالت الاصوات المنادية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، وسحب السفير التركي منها، وطرد السفير الاسرائيلي من أراضيها، وقد قام متظاهرون في اسطنبول وأنقرة باحراق العلم الاسرائيلي في الساحات العامة تعبيرا عن غضبهم على المجزرة التي ارتكبها سلاح البحرية الاسرائيلي في مهاجمته لأسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار، وقتل نحو 20 من أفراده.
تجمع محتجون غاضبون امام مبنى القنصلية
وكان محتجون غاضبون قد تجمعوا صباح اليوم الاثنين أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن عددا من المحتجين البالغ عددهم حوالي 100 شخص، حاولوا اقتحام مبنى القنصلية ولكن تم إيقافهم. ورفع المحتجون أصواتهم بعبارات مناهضة لإسرائيل.
ووفقا للتقارير المتوافرة حتى الآن فقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 50 شخصا حتى الآن. من ناحية أخرى وردت أنباء حول اجتماع طارئ لكبار المسئولين في تركيا لبحث الموقف من الهجوم على الأسطول كما تحدثت تقارير عن استدعاء الخارجية التركية للسفير الإسرائيلي في أنقرة.
وذكر مسؤلون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي اتصل بمنظمي الأسطول وطلب منهم أتباع زوارق البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود (130 كلم شمال قطاع غزة) أو العودة إلى موانئ الانطلاق، إلا أن السفن قررت المضي إلى قطاع غزة. وكان الأسطول الذي يضم 700 ناشط وعشرة الاف طن من المساعدات قد انطلق من قبرص بعد ظهر يوم أمس أملا في أن تنجح محاولته في كسر الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع .
أثناء حرق العلم
- اسرائيل: الجريح هو ليس الشيخ صلاح والعلاقات الاسرائيلية التركية إلى طلاق!!
- لجنة المتابعة تدعو للاضراب وشرطة اسرائيل تعزز قواتها
- هنية: يحيي الشيخ رائد وابطال الاسطول ويعلن يوم الحرية!
- 16 قتيلا وعشرات الجرحى على اسطول الحرية بينهم الشيخ رائد صلاح
تصاعدت وتيرة الاحتجاجات في تركيا وتعالت الاصوات المنادية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، وسحب السفير التركي منها، وطرد السفير الاسرائيلي من أراضيها، وقد قام متظاهرون في اسطنبول وأنقرة باحراق العلم الاسرائيلي في الساحات العامة تعبيرا عن غضبهم على المجزرة التي ارتكبها سلاح البحرية الاسرائيلي في مهاجمته لأسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار، وقتل نحو 20 من أفراده.
تجمع محتجون غاضبون امام مبنى القنصلية
وكان محتجون غاضبون قد تجمعوا صباح اليوم الاثنين أمام القنصلية الإسرائيلية في اسطنبول، احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية المتجهة إلى قطاع غزة. وذكرت تقارير إعلامية تركية أن عددا من المحتجين البالغ عددهم حوالي 100 شخص، حاولوا اقتحام مبنى القنصلية ولكن تم إيقافهم. ورفع المحتجون أصواتهم بعبارات مناهضة لإسرائيل.
ووفقا للتقارير المتوافرة حتى الآن فقد أسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 50 شخصا حتى الآن. من ناحية أخرى وردت أنباء حول اجتماع طارئ لكبار المسئولين في تركيا لبحث الموقف من الهجوم على الأسطول كما تحدثت تقارير عن استدعاء الخارجية التركية للسفير الإسرائيلي في أنقرة.
وذكر مسؤلون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي اتصل بمنظمي الأسطول وطلب منهم أتباع زوارق البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أشدود (130 كلم شمال قطاع غزة) أو العودة إلى موانئ الانطلاق، إلا أن السفن قررت المضي إلى قطاع غزة. وكان الأسطول الذي يضم 700 ناشط وعشرة الاف طن من المساعدات قد انطلق من قبرص بعد ظهر يوم أمس أملا في أن تنجح محاولته في كسر الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع .
أثناء حرق العلم
- اسرائيل: الجريح هو ليس الشيخ صلاح والعلاقات الاسرائيلية التركية إلى طلاق!!
- لجنة المتابعة تدعو للاضراب وشرطة اسرائيل تعزز قواتها
- هنية: يحيي الشيخ رائد وابطال الاسطول ويعلن يوم الحرية!
- 16 قتيلا وعشرات الجرحى على اسطول الحرية بينهم الشيخ رائد صلاح
تعليق