السلام عليكم
كيفكم يا طيبين مشتاقلكم موت والله
متأسف لطول انقطاعي وذلك لظروف قاهره ولكن مابين الفينه والأخرى افتح لإشاهد منتدانا الغالي
وإاليكم مني
قصيده بقلمي الخاص
انا العقيد أبو اسامة
غاب القمر
ضاع الأمل
تهامست الأيام في صمت ٍ
تسألت دموع البشر
اختبأ الفرح خلف قضبان الحياة
بكت الشموع لتحي نارها
قُطفت الأزهار واتسخت بغبار اليأس
قُطعت الأشجار
تكسرت الأقلام
نصبت الخيام
فصرخ الزمن
في ليلة عمياء للضوء
ارتديت وفكري ثوبٌ
زهي بألوان الألم
وانطلقت بخيال يفوق الكلام
حاولت أن أعيش بين أسطر الفرح
فرفض القلم
وعدت من الخيال
تغيرت الأفكار
وذهبت به إلى حقائق الزمن
بكي القلم
بحروفٍ هلت بالقارئ الدموع كالمطر
يا ليتنا أقلامٌ لهذا الزمن
لربما أجدنا بأحوالنا التعبير
وكأن الإنسان مرآة الفكر لمن سلم
أي كلام يجيد واقعنا ؟
وأي حال يروي فينا اليأس بالأمل ؟
عشنا ونحن نقول كلمة وطن
وأناس فى مضاجعهم يقولون كذلك
أين الوطني من بين هنالك
يا قلم سجل بحبرك
فأناس اليوم زور بالانهزام تشارك
يا وطني سألت من بعدك سنين الغضب
وأشركتهم بعين الواقع
فالكل بالوطنية يتنافر
ومن بينهم من يتفاخر
عجيبٌ ....
أيامٌ تسأل ..
والبعض من السؤال يخجل
فيا زمني .
هل من شخص يُخجل أيامك ؟؟
فى صمتٍ
ضاع الكلام من بين السطور
وامتلأت الصفحات بالحزن
ونطق القلم جوابا ً
فى ذمة الله انتهي الكلام
لا أعرف
ماذا أُكمل فى باقي السطور
لعله أن تكون نهاية الأحزان
لتقول في وطني
في وطني
في وطن الأمجاد عز وفى وطني كل الأمجاد
في وطني
عشاق حب .. عشاق كاس ...عشاق حياة
فكل ذاك في كل الأوطان ولكن
في وطني
عشاق شهادة
وصناع ريادة
وأسطورة نضال وعز وقيادة
في وطني
ذاك وذاك
فيا مالك تاريخ وطني حدثني وأشرق عليا بالنضال
فأنت لم تسرد قصة خيالية أو رواية بديهية
فأنت تسرد عليا قصة أبطال
فأقبل يا من قرأت تاريخي فكل مؤرخ يغير بالحوار
فلم أطلب منك إلا الحقيقة
وسأعيد زمني بلا تزوير إذا طال المشوار
في وطني
هبت نسائم الهواء والقلب عطشان
فالحب جفت معالمه وأصبح يسكن خيمة الأشرار
فالكل يتأهب بلونه ليملك الستار
في وطني
ذاك الختيار يحكي قصة تثير الجدال
فالبعض يسير على فضاء أفكاره
والكل مشغول بدنيا أحلامه وعند الغير
يوم نكبتنا قضية كان في زمن يستره الغبار
في طني
ومن أرضها طار الحمام وسلب السلام وسقطت
فروع الزيتون أرضا معلنة القهر ومحاربة الوئام
في وطني سقط دمعي ونزف دمي
وتفرق جمعي وغضب شعبي وضاع بيتي
وتشتت أمري وطاف حزني
وهاج غضبي كبحر يتعطش للملح في أن تبخرت فيه الأفكار
في وطني ككل الأوطان
النجار مدير والخباز مختار
والسباك عميد والحداد يملك القرار
وحرف الواو بداية كل مشوار
فأنا والله لا أقلل من قيمة هؤلاء
ولكن
المهنية أصل النجاح والوقار
في وطني
أصبح الليل نهار والنهار ظلمة اليأس ومقته الحيران
واعتذرت الشمس عن الشروق فساد الاكتئاب
وتنحي الأمل بغربة لأمر الجبار
في وطني ذاك وذاك وذاك
في وطني
من هم يسكن بيوتا تنار
بلمعة المال وبسمة الوجنتين على الكبار والصغار
وشتان ذلك أكثرهم
فكثرى البيوت تطرق أبوابهم الفقر وتتحلي النفس بالشجار
في وطني
أمة كنعان رغم نكبتهم نتحلى بالانتصار
والكل يسأل بشوق عن زمن يحاربنا
ويحضر مائدة العز لمن هم رؤساء وملوك وأمراء
في وطني
القائد كالأسد يسكن عرينه
ويزمجر إذا ما صار بفريسة أرادت
ان تطيح بالدار
والله في وطني إذا ما أصغيت لصوت الرصاص
فكأنك تسمع لحن يسمى بمشاعرك
ويرقي بذهنك عاطفة الجهاد
فتغني لك هديل الحمام على كفيكي ترحيبي
يا عاشق سبيلي والقي بلحنك ان أردت لعدوك الاعتذار
في وطني وفى ذكري نكبة أمتي
جلست أتسامر مع جدي فقال لي على عتبة البيت
إياك ان تفتخر انك عربي يا ولدي
فالعرب عشاق سيادة
وعباد مال ووسكي ونساء ناكرون للولادة
فأفخر في أن ذلك بأنهم ينتظرون منك للأقصى الانتصار
في وطني البيوت صغيرة
وأعلاهم عمارات قصيرة
ولكن
كرامة شعبي تطول العالم بنطاحات السحاب
والخضوع مدفون بالأرض بحفرة عميقة
فإذا أحدثت بها نفاذة
أطلت على أبار بترول
خضع لأجله الرؤساء
والله الشعور يعاتبني حقا
لأني أتحدث عن وطني ولم أوصفه بوضوح ونقاء
فلم أجد حق الكلمات في ذلك
ولكن في وطني
إذ ما نظرت إلي بسمة طفل فتقرأ الوطن بصفاء
فتحدثك عن سعادته رغم العيش بشقاء
فهم أطفال لا يبالون كيد محتل رغم نكبتهم
حتي لو سكنوا الصحراء
مقطع من القصيدة
لتحميل
مخزن مركز تحميل صور ملفات العاب فلاش فيديو
تحاياي الوردية
العقيد أبو أسامة
كيفكم يا طيبين مشتاقلكم موت والله
متأسف لطول انقطاعي وذلك لظروف قاهره ولكن مابين الفينه والأخرى افتح لإشاهد منتدانا الغالي
وإاليكم مني
قصيده بقلمي الخاص
انا العقيد أبو اسامة
غاب القمر
ضاع الأمل
تهامست الأيام في صمت ٍ
تسألت دموع البشر
اختبأ الفرح خلف قضبان الحياة
بكت الشموع لتحي نارها
قُطفت الأزهار واتسخت بغبار اليأس
قُطعت الأشجار
تكسرت الأقلام
نصبت الخيام
فصرخ الزمن
في ليلة عمياء للضوء
ارتديت وفكري ثوبٌ
زهي بألوان الألم
وانطلقت بخيال يفوق الكلام
حاولت أن أعيش بين أسطر الفرح
فرفض القلم
وعدت من الخيال
تغيرت الأفكار
وذهبت به إلى حقائق الزمن
بكي القلم
بحروفٍ هلت بالقارئ الدموع كالمطر
يا ليتنا أقلامٌ لهذا الزمن
لربما أجدنا بأحوالنا التعبير
وكأن الإنسان مرآة الفكر لمن سلم
أي كلام يجيد واقعنا ؟
وأي حال يروي فينا اليأس بالأمل ؟
عشنا ونحن نقول كلمة وطن
وأناس فى مضاجعهم يقولون كذلك
أين الوطني من بين هنالك
يا قلم سجل بحبرك
فأناس اليوم زور بالانهزام تشارك
يا وطني سألت من بعدك سنين الغضب
وأشركتهم بعين الواقع
فالكل بالوطنية يتنافر
ومن بينهم من يتفاخر
عجيبٌ ....
أيامٌ تسأل ..
والبعض من السؤال يخجل
فيا زمني .
هل من شخص يُخجل أيامك ؟؟
فى صمتٍ
ضاع الكلام من بين السطور
وامتلأت الصفحات بالحزن
ونطق القلم جوابا ً
فى ذمة الله انتهي الكلام
لا أعرف
ماذا أُكمل فى باقي السطور
لعله أن تكون نهاية الأحزان
لتقول في وطني
في وطني
في وطن الأمجاد عز وفى وطني كل الأمجاد
في وطني
عشاق حب .. عشاق كاس ...عشاق حياة
فكل ذاك في كل الأوطان ولكن
في وطني
عشاق شهادة
وصناع ريادة
وأسطورة نضال وعز وقيادة
في وطني
ذاك وذاك
فيا مالك تاريخ وطني حدثني وأشرق عليا بالنضال
فأنت لم تسرد قصة خيالية أو رواية بديهية
فأنت تسرد عليا قصة أبطال
فأقبل يا من قرأت تاريخي فكل مؤرخ يغير بالحوار
فلم أطلب منك إلا الحقيقة
وسأعيد زمني بلا تزوير إذا طال المشوار
في وطني
هبت نسائم الهواء والقلب عطشان
فالحب جفت معالمه وأصبح يسكن خيمة الأشرار
فالكل يتأهب بلونه ليملك الستار
في وطني
ذاك الختيار يحكي قصة تثير الجدال
فالبعض يسير على فضاء أفكاره
والكل مشغول بدنيا أحلامه وعند الغير
يوم نكبتنا قضية كان في زمن يستره الغبار
في طني
ومن أرضها طار الحمام وسلب السلام وسقطت
فروع الزيتون أرضا معلنة القهر ومحاربة الوئام
في وطني سقط دمعي ونزف دمي
وتفرق جمعي وغضب شعبي وضاع بيتي
وتشتت أمري وطاف حزني
وهاج غضبي كبحر يتعطش للملح في أن تبخرت فيه الأفكار
في وطني ككل الأوطان
النجار مدير والخباز مختار
والسباك عميد والحداد يملك القرار
وحرف الواو بداية كل مشوار
فأنا والله لا أقلل من قيمة هؤلاء
ولكن
المهنية أصل النجاح والوقار
في وطني
أصبح الليل نهار والنهار ظلمة اليأس ومقته الحيران
واعتذرت الشمس عن الشروق فساد الاكتئاب
وتنحي الأمل بغربة لأمر الجبار
في وطني ذاك وذاك وذاك
في وطني
من هم يسكن بيوتا تنار
بلمعة المال وبسمة الوجنتين على الكبار والصغار
وشتان ذلك أكثرهم
فكثرى البيوت تطرق أبوابهم الفقر وتتحلي النفس بالشجار
في وطني
أمة كنعان رغم نكبتهم نتحلى بالانتصار
والكل يسأل بشوق عن زمن يحاربنا
ويحضر مائدة العز لمن هم رؤساء وملوك وأمراء
في وطني
القائد كالأسد يسكن عرينه
ويزمجر إذا ما صار بفريسة أرادت
ان تطيح بالدار
والله في وطني إذا ما أصغيت لصوت الرصاص
فكأنك تسمع لحن يسمى بمشاعرك
ويرقي بذهنك عاطفة الجهاد
فتغني لك هديل الحمام على كفيكي ترحيبي
يا عاشق سبيلي والقي بلحنك ان أردت لعدوك الاعتذار
في وطني وفى ذكري نكبة أمتي
جلست أتسامر مع جدي فقال لي على عتبة البيت
إياك ان تفتخر انك عربي يا ولدي
فالعرب عشاق سيادة
وعباد مال ووسكي ونساء ناكرون للولادة
فأفخر في أن ذلك بأنهم ينتظرون منك للأقصى الانتصار
في وطني البيوت صغيرة
وأعلاهم عمارات قصيرة
ولكن
كرامة شعبي تطول العالم بنطاحات السحاب
والخضوع مدفون بالأرض بحفرة عميقة
فإذا أحدثت بها نفاذة
أطلت على أبار بترول
خضع لأجله الرؤساء
والله الشعور يعاتبني حقا
لأني أتحدث عن وطني ولم أوصفه بوضوح ونقاء
فلم أجد حق الكلمات في ذلك
ولكن في وطني
إذ ما نظرت إلي بسمة طفل فتقرأ الوطن بصفاء
فتحدثك عن سعادته رغم العيش بشقاء
فهم أطفال لا يبالون كيد محتل رغم نكبتهم
حتي لو سكنوا الصحراء
مقطع من القصيدة
لتحميل
مخزن مركز تحميل صور ملفات العاب فلاش فيديو
تحاياي الوردية
العقيد أبو أسامة
تعليق