تويت
ميسي "الملهم" يقود برشلونة لإحراز لقب الدوري الأسباني للمرة الرابعة في أخر ستة أعوام
حافظ فريق برشلونة على لقب الدوري الأسباني لكرة القدم للعام الثاني على التوالي بعد صراع شرس مع ريال مدريد ، والذي استمر حتى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة امس الأحد.
وتغلب برشلونة على ضيفه بلد الوليد برباعية نظيفة فيما اكتفى ريال مدريد بالتعادل مع مضيفه ملقه 1/1 .
ورفع برشلونة رصيده إلى 99 نقطة وهو رقم قياسي من النقاط في تاريخ الدوري الأسباني بفارق ثلاث نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
وقدم لاعبو برشلونة وصلة من الرقص داخل الملعب برفقة أبنائهم ، في الوقت الذي أكد فيه المدرب جوسيب جوارديولا "إنهم يستحقون الاحتفال بهذه الطريقة ، لأن أداءهم طوال الموسم كان مثاليا..أشعر بسعادة غامرة للعمل معهم".
وأوضح قائد برشلونة كارلس بويول "لقد كان موسما أخر في منتهى الروعة بالنسبة لنا ، ريال مدريد صعب علينا الأمور ولكننا نجحنا في الحفاظ على تفوقنا عليه".
وأشاد بويول ب 98 ألف مشجع حضروا إلى الملعب للاحتفال بالفريق البطل.
وأضاف "الجماهير تستحق ذلك لأنها ساعدتنا حقا هذا الموسم ، لقد تعرضنا للهجوم من الجميع ، ولكنهم كانوا مخلصين وأوفياء".
وهبطت ثلاثة أندية لدوري الدرجة الثانية وهي خيريس ، الذي تعادل مع مضيفه اوساسونا 1/1 وبلد الوليد بالإضافة إلى تينيريفي الذي خسر أمام بلنسية صفر/1 .
وأكد خافيير كليمنتي مدرب بلد الوليد ، الذي تولى تدريب المنتخب الأسباني بين عامي 1992 و1998 "إنه عار حقيقي علينا ، ولكننا قدمنا كل ما بوسعنا ، برشلونة فريق استثنائي ، ولعب بسرعة مذهلة".
وجاء التعادل مع ريال مدريد ليبقي بشق الأنفس على ملقه الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط أمام تينيريفي وبلد الوليد.
ونجح راسينج سانتاندير أيضا في تفادي شبح الهبوط بعد أن احتل المركز الخامس من القاع عبر الفوز على سبورتنيج خيخون 2/صفر.
وحقق برشلونة اللقب العشرين في تاريخه ، أقل ب11 لقبا عن ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب المحلي ، كما أنه اللقب الرابع للنادي الكتالوني في أخر ستة أعوام.
ودخل برشلونة مباراة الأمس متقدما بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ، مدركا أن الفوز سيكون كافيا لانتزاع اللقب ، في الوقت الذي كان لا بديل أمام بلد الوليد سوى تحقيق الفوز لتجنب الهبوط.
وبدأ بلد الوليد المباراة بشكل سريع وكاد المهاجم الأنجولي مانوتشو أن يتقدم بهدف مبكر للفريق ولكن برشلونة سيطر على مجريات اللعب تماما وتقدم بهدف في الدقيقة 28 عندما مرر بيدرو كرة عرضية أخطأها لويس بريتو لاعب بلد الوليد إلى داخل شباك فريقه.
وأضاف بيدرو ، ابرز اكتشافات الموسم الحالي ، الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 32 مستغلا تمريرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وظهر ميسي بشكل مبهر في الشوط الثاني ليثبت دون أدنى شك أنه أفضل لاعب في العالم حاليا.
وأضاف ميسي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 62 بعد مجهود فردي رائع من الإيفواري يايا توريه ليرفع رصيده من الأهداف في الدوري المحلي إلى 34 هدفا مقابل 47 هدفا على مستوى كافة البطولات.
وفي الدقيقة 76 اختتم ميسي أهداف فريقه بعدما خدع المدافع بيدرو لوبيز.
وكانت هذه هي النهاية الأمثل لخوان لابورتا بعد سبعة أعوام قضاها في رئاسة النادي ، حيث أحرز الفريق لقب الدوري الأسباني أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين خلال فترة رئاسته.
وقال لابورتا مفتخرا خلال الاحتفالات الصاخبة التي أعقبت المباراة "لقد منحت برشلونة أفضل عهد في تاريخ النادي".
وأضاف "لقد تركت الرئاسة بسعادة مطلقة .. تركت خلفي نادي قوي بهوية كتالونية ومنفتح على العالم".
واكتفى ريال مدريد بالتعادل مع ملقه 1/1 في مباراة يبدو أنها الأخيرة للمدرب مانويل بيليجيريني.
وتقدم المدافع البرتغالي دودا بهدف لملقه في الدقيقة العاشرة مستغلا ارتباك مدافعي ريال مدريد.
وكاد ملقه أن يضاعف رصيده من الأهداف ولكن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة جزاء واضحة للفريق قبل أن يدرك الهولندي رافاييل فان دير فارت التعادل للنادي الملكي إثر تسديدة قوية بقدمه اليسرى.
ولم يستسلم ريال مدريد مطلقا برغم توالي الأهداف في مباراة برشلونة ، ولكن ملقه نجح في فرض التعادل حتى النهاية لينتزع نقطة ثمينة أبقت عليه في دوري الأضواء والشهرة ، برغم طرد لاعبه دودا في الوقت بدل الضائع.
وأنهى ريال مدريد الموسم محققا رقما قياسيا من النقاط في رصيد النادي برصيد 96 نقطة ولكن هذا الإنجاز لن يكون كافيا لإنقاذ بيليجريني.
وأشار بيليجريني "كنا ندرك أنه سيكون يوما صعبا ، لقد قدمنا موسما جيدا ، ولكن الموسم لا يكون جيدا دون إحراز ألقاب".
ولدى سؤاله حول مستقبله مع النادي أجاب المدرب الشيلي "لدي عقد وأود أن أكمل المشوار ، ولكن هذا القرار لا يعود لي".
ويبدو أن المرشح الأبرز لخلافة بيليجريني في الموسم المقبل هو البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان الذي قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإيطالي للعام الخامس على التوالي في وقت سابق امس .
ولم يسبق أن اتسع الفارق بين صاحبا المركزين الثاني والثالث إلى مثل هذا الحد ، حيث احتل بلنسية المركز الثالث برصيد 71 نقطة بفارق 25 نقطة خلف ريال مدريد بعد فوزه على تينيريفي بهدف نظيف سجله اليكسيس.
وأنهى أشبيلية الموسم في المركز الرابع بعد فوزه على مضيفه الميريا 3/2 أول أمس السبت.
واحتل أشبيلية المركز الرابع برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ريال مايوركا صاحب المركز الخامس الذي تغلب على اسبانيول 2/صفر أول أمس.
واحتفظ خيتافي بالمركز السادس وضمن المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد فوزه على أتليتكو مدريد 3/صفر أمس السبت فيما اكتفى فياريال الذي احتل المركز السابع بالتعادل مع ريال سرقسطة 3/3 .
ولم تقتصر احتفالات الأمس على فريق برشلونة وحده بل امتدت لتشمل ملقه وسانتاندير الذي أنقذ نفسه عبر الفوز على خيخون بهدفين نظيفين حملا توقيع محمد تشيتي.
حافظ فريق برشلونة على لقب الدوري الأسباني لكرة القدم للعام الثاني على التوالي بعد صراع شرس مع ريال مدريد ، والذي استمر حتى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة امس الأحد.
وتغلب برشلونة على ضيفه بلد الوليد برباعية نظيفة فيما اكتفى ريال مدريد بالتعادل مع مضيفه ملقه 1/1 .
ورفع برشلونة رصيده إلى 99 نقطة وهو رقم قياسي من النقاط في تاريخ الدوري الأسباني بفارق ثلاث نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثاني.
وقدم لاعبو برشلونة وصلة من الرقص داخل الملعب برفقة أبنائهم ، في الوقت الذي أكد فيه المدرب جوسيب جوارديولا "إنهم يستحقون الاحتفال بهذه الطريقة ، لأن أداءهم طوال الموسم كان مثاليا..أشعر بسعادة غامرة للعمل معهم".
وأوضح قائد برشلونة كارلس بويول "لقد كان موسما أخر في منتهى الروعة بالنسبة لنا ، ريال مدريد صعب علينا الأمور ولكننا نجحنا في الحفاظ على تفوقنا عليه".
وأشاد بويول ب 98 ألف مشجع حضروا إلى الملعب للاحتفال بالفريق البطل.
وأضاف "الجماهير تستحق ذلك لأنها ساعدتنا حقا هذا الموسم ، لقد تعرضنا للهجوم من الجميع ، ولكنهم كانوا مخلصين وأوفياء".
وهبطت ثلاثة أندية لدوري الدرجة الثانية وهي خيريس ، الذي تعادل مع مضيفه اوساسونا 1/1 وبلد الوليد بالإضافة إلى تينيريفي الذي خسر أمام بلنسية صفر/1 .
وأكد خافيير كليمنتي مدرب بلد الوليد ، الذي تولى تدريب المنتخب الأسباني بين عامي 1992 و1998 "إنه عار حقيقي علينا ، ولكننا قدمنا كل ما بوسعنا ، برشلونة فريق استثنائي ، ولعب بسرعة مذهلة".
وجاء التعادل مع ريال مدريد ليبقي بشق الأنفس على ملقه الذي رفع رصيده إلى 37 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط أمام تينيريفي وبلد الوليد.
ونجح راسينج سانتاندير أيضا في تفادي شبح الهبوط بعد أن احتل المركز الخامس من القاع عبر الفوز على سبورتنيج خيخون 2/صفر.
وحقق برشلونة اللقب العشرين في تاريخه ، أقل ب11 لقبا عن ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب المحلي ، كما أنه اللقب الرابع للنادي الكتالوني في أخر ستة أعوام.
ودخل برشلونة مباراة الأمس متقدما بفارق نقطة واحدة أمام ريال مدريد ، مدركا أن الفوز سيكون كافيا لانتزاع اللقب ، في الوقت الذي كان لا بديل أمام بلد الوليد سوى تحقيق الفوز لتجنب الهبوط.
وبدأ بلد الوليد المباراة بشكل سريع وكاد المهاجم الأنجولي مانوتشو أن يتقدم بهدف مبكر للفريق ولكن برشلونة سيطر على مجريات اللعب تماما وتقدم بهدف في الدقيقة 28 عندما مرر بيدرو كرة عرضية أخطأها لويس بريتو لاعب بلد الوليد إلى داخل شباك فريقه.
وأضاف بيدرو ، ابرز اكتشافات الموسم الحالي ، الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 32 مستغلا تمريرة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وظهر ميسي بشكل مبهر في الشوط الثاني ليثبت دون أدنى شك أنه أفضل لاعب في العالم حاليا.
وأضاف ميسي الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 62 بعد مجهود فردي رائع من الإيفواري يايا توريه ليرفع رصيده من الأهداف في الدوري المحلي إلى 34 هدفا مقابل 47 هدفا على مستوى كافة البطولات.
وفي الدقيقة 76 اختتم ميسي أهداف فريقه بعدما خدع المدافع بيدرو لوبيز.
وكانت هذه هي النهاية الأمثل لخوان لابورتا بعد سبعة أعوام قضاها في رئاسة النادي ، حيث أحرز الفريق لقب الدوري الأسباني أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين خلال فترة رئاسته.
وقال لابورتا مفتخرا خلال الاحتفالات الصاخبة التي أعقبت المباراة "لقد منحت برشلونة أفضل عهد في تاريخ النادي".
وأضاف "لقد تركت الرئاسة بسعادة مطلقة .. تركت خلفي نادي قوي بهوية كتالونية ومنفتح على العالم".
واكتفى ريال مدريد بالتعادل مع ملقه 1/1 في مباراة يبدو أنها الأخيرة للمدرب مانويل بيليجيريني.
وتقدم المدافع البرتغالي دودا بهدف لملقه في الدقيقة العاشرة مستغلا ارتباك مدافعي ريال مدريد.
وكاد ملقه أن يضاعف رصيده من الأهداف ولكن الحكم تغاضى عن احتساب ضربة جزاء واضحة للفريق قبل أن يدرك الهولندي رافاييل فان دير فارت التعادل للنادي الملكي إثر تسديدة قوية بقدمه اليسرى.
ولم يستسلم ريال مدريد مطلقا برغم توالي الأهداف في مباراة برشلونة ، ولكن ملقه نجح في فرض التعادل حتى النهاية لينتزع نقطة ثمينة أبقت عليه في دوري الأضواء والشهرة ، برغم طرد لاعبه دودا في الوقت بدل الضائع.
وأنهى ريال مدريد الموسم محققا رقما قياسيا من النقاط في رصيد النادي برصيد 96 نقطة ولكن هذا الإنجاز لن يكون كافيا لإنقاذ بيليجريني.
وأشار بيليجريني "كنا ندرك أنه سيكون يوما صعبا ، لقد قدمنا موسما جيدا ، ولكن الموسم لا يكون جيدا دون إحراز ألقاب".
ولدى سؤاله حول مستقبله مع النادي أجاب المدرب الشيلي "لدي عقد وأود أن أكمل المشوار ، ولكن هذا القرار لا يعود لي".
ويبدو أن المرشح الأبرز لخلافة بيليجريني في الموسم المقبل هو البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لإنتر ميلان الذي قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإيطالي للعام الخامس على التوالي في وقت سابق امس .
ولم يسبق أن اتسع الفارق بين صاحبا المركزين الثاني والثالث إلى مثل هذا الحد ، حيث احتل بلنسية المركز الثالث برصيد 71 نقطة بفارق 25 نقطة خلف ريال مدريد بعد فوزه على تينيريفي بهدف نظيف سجله اليكسيس.
وأنهى أشبيلية الموسم في المركز الرابع بعد فوزه على مضيفه الميريا 3/2 أول أمس السبت.
واحتل أشبيلية المركز الرابع برصيد 62 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام ريال مايوركا صاحب المركز الخامس الذي تغلب على اسبانيول 2/صفر أول أمس.
واحتفظ خيتافي بالمركز السادس وضمن المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل بعد فوزه على أتليتكو مدريد 3/صفر أمس السبت فيما اكتفى فياريال الذي احتل المركز السابع بالتعادل مع ريال سرقسطة 3/3 .
ولم تقتصر احتفالات الأمس على فريق برشلونة وحده بل امتدت لتشمل ملقه وسانتاندير الذي أنقذ نفسه عبر الفوز على خيخون بهدفين نظيفين حملا توقيع محمد تشيتي.
تعليق