لندن - أ ف ب
انضم وزير الطاقة والتغير المناخي السابق ايد ميليباند الى شقيقه الاكبر، ديفيد، في السباق على زعامة حزب العمال البريطاني، قائلا ان حزبه المنتمي لتيار يسار الوسط "قد صلته بقيمه التقدمية".
وكان وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند (44 عاماً) أول شخصية كبيرة في الحزب تعلن ترشحها للمنصب، وذلك بعد يوم من استقالة جوردون براون من رئاسة الوزراء وزعامة الحزب.
وقال ايد ميليباند (40 عاما) في خطاب بمركز ابحاث فابيان سوسيتي، السبت 15-5-2010 "لقد قررت الترشح على زعامة حزب العمال. لقد فقدنا الصلة بقيمنا التي جعلتنا قوة تقدمية في السياسة وفقدنا اتصالنا بالناس الذين سعينا لتمثيلهم".
وديفيد ميليباند الذي يعتبر "بليريا" هو المرشح المفضل للجناح اليميني في الحزب.
وفي خطاب حمل انتقادا كبيرا لاداء حزبه على مدى 13 عاما في السلطة قال ميليباند انه في حين فعل الحزب الكثير الذي يمكنه الافتخار به في السنوات الاولى فانه اهمل كثيرا من القضايا منها الاقتصاد والعدالة والهجرة.
واضاف "رسالتي للشعب البريطاني هي اننا سنتعلم من اخطائنا وسنكون جزءا من قيمكم مرة اخرى وسنكون جزءا من مجتمعكم مرة اخرى وسنعمل معكم لبناء البلد التي نود ان نراه".
ويرجح أن يواجه الشقيقان المتنافسان تحدياً من مرشح يميل الى اليسار مثل وزير الطفولة والمدارس والاسرة السابق ايد بولز.
وفي حين لا يحظى ايد ميليباند بنفس شهرة شقيقه على المستوى العام، فانه يتمتع بشهرة داخل الحزب وبتأييد نقابات العمال اكبر داعم مالي لحزب العمال حيث تكسبه تأييد جناحي اليمين واليسار.
وتحول الحزب الذي انبثق عن الحركة النقابية وتأسس عام 1900، الى اليسار في الثمانينات وخسر سلسلة من الانتخابات قبل ان يحوله توني بلير الى قلب التيار السياسي واصبح رئيسا للوزراء لعشر سنوات منذ عام 1997 قبل ان يسلم السلطة لبراون.
تعليق