اطفال مدينتنا ،،كأطفال باقي الكون ،،!
يملكون دفترا وقلما و عشرون لون ،،!
يرسمون شجرا بيد ،،!
ويحملون حجرا بيد ،،!
يحلمون بغد اجمل ،،!
ويحرمون من يوم أسلم ،،!
تجدهم في القصائد ،،!
وفي عتمة الطرقات وخطبة المساجد ،،!
هم قصة ترويها لي جدتي قبل النوم ،،!
عن طفل زرع في احشاء الارض بعد نضوجه بيوم ،،!
يتحلون بماء مذاب فيه قطع سكر ،،!
وثياب العيد بالنسبة اليهم سعادة الكون واكثر ،،!
ودمية يدوية هي اكبر احلامهم،،!
وحقيبة مدرسية هي اولى تطلعاتهم ،،!
هم ازهار البيلسان وورود نيسان ،،!
هم حكاية حزن الفّها انسان ،،!
هم عيون بلا اجفان ،،!
هم براءة شوهتها احزان ،،!
\
/
\
واكرر هم كباقي اطفال الكون ،،!
بل وشيوخ الكون ،،!
وشباب الكون ،،!
ففيهم اجتمعت اجيالٌ ثلاث ،،!
وفيهم الوجع قد حاث ،،!
\
/
\
قليل من خربشاتي
تعليق