قتل ثلاثة شرطيين على الاقل واصيب اربعة بجروح الاربعاء في هجوم منسق شنه متمردون من طالبان من بينهم انتحاريون في زرانج جنوب افغانستان حسب ما اعلن لوكالة فرانس برس الحاكم المحلي غلام دستاغير ازاد.
وقال حاكم الولاية غلام دستاغير ازاد لفرانس برس "قتل ثلاثة شرطيين واصيب اربعة بجروح".
واضاف "عدد المهاجمين كان تسعة، قتل سبعة منهم ولا يزال اثنان يختبئان في غرفة داخل مبنى مجلس الولاية".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زماراي بشاري لفرانس برس ان "رد الشرطة كان حاسما وسريعا. لقد قتلنا خمسة انتحاريين حتى الآن. وهناك عملية تجري في مكان ما زال المهاجمون يقاومون منه، وربما كانوا انتحاريين، لا نعرف عددهم بعد".
واكد بشاري ان "مقر حاكم الولاية هوجم اولا، لكن الشرطة قتلت المهاجمين على الفور".
وفي اتصال مع فرانس برس اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وقال يوسف احمدي المتحدث باسم الحركة "ارسلنا ستة فدائيين وثلاثة مقاتلين. هاجموا مبان عدة، من بينها مقر حاكم الولاية، وهم يقاتلون".
وسبق ان نفذت حركة طالبان عددا من الهجمات المنسقة بمشاركة انتحاريين لاسيما في خوست وقندهار وكابول.
وتشهد ولاية نمروز المحاذية لايران تصاعدا في اعمال العنف منذ ثلاث سنين، وهي محاذية ايضا لولاية هلمند المضطربة.
واطلقت حركة طالبان تمردا عنيفا منذ اطاحتها من السلطة القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في 2001.
وقال حاكم الولاية غلام دستاغير ازاد لفرانس برس "قتل ثلاثة شرطيين واصيب اربعة بجروح".
واضاف "عدد المهاجمين كان تسعة، قتل سبعة منهم ولا يزال اثنان يختبئان في غرفة داخل مبنى مجلس الولاية".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زماراي بشاري لفرانس برس ان "رد الشرطة كان حاسما وسريعا. لقد قتلنا خمسة انتحاريين حتى الآن. وهناك عملية تجري في مكان ما زال المهاجمون يقاومون منه، وربما كانوا انتحاريين، لا نعرف عددهم بعد".
واكد بشاري ان "مقر حاكم الولاية هوجم اولا، لكن الشرطة قتلت المهاجمين على الفور".
وفي اتصال مع فرانس برس اعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن هذه الهجمات.
وقال يوسف احمدي المتحدث باسم الحركة "ارسلنا ستة فدائيين وثلاثة مقاتلين. هاجموا مبان عدة، من بينها مقر حاكم الولاية، وهم يقاتلون".
وسبق ان نفذت حركة طالبان عددا من الهجمات المنسقة بمشاركة انتحاريين لاسيما في خوست وقندهار وكابول.
وتشهد ولاية نمروز المحاذية لايران تصاعدا في اعمال العنف منذ ثلاث سنين، وهي محاذية ايضا لولاية هلمند المضطربة.
واطلقت حركة طالبان تمردا عنيفا منذ اطاحتها من السلطة القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في 2001.
نشر منذ ساعة واحدة و 12 دقيقة
المصدر : [ اف ب ]
المصدر : [ اف ب ]
تعليق