نائب الكتائب ضمن الفوز لفريق سعد الحريري
بيروت- وكالات
تابع اللبنانيون، مساء الثلاثاء 13-4-2010، مباراة في كرة القدم "مختلفة" النكهة والمشاركة، إذ جمعت فرقاء سياسيين من مختلف الأحزاب والتوجهات، انقسموا بين فريقين أحمر وأبيض، تحت شعار "كلنا فريق واحد".
المباراة التي تزامنت مع الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، جاءت كرمز لإرادة العمل معاً لمصلحة الوطن، بغض النظر عن الانتماء السياسي.
ورغم منع الجمهور العريض من الحضور إلى المدرجات، لأسباب أمنية، إلا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان تقدم حضور المباراة الاستثنائية، مع عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وحشد إعلامي ضخم.
تميزت المباراة، التي استمرت نصف ساعة، بأجواء من التسلية والاسترخاء، بين الفريق الأحمر الذي قاده رئيس الحكومة سعد الحريري، بوجه الفريق الأبيض، بقيادة النائب علي عمار من حزب الله. إلا أن كلا من الفريقين ضم وزراء ونواباً من أطراف سياسية مختلفة.
وقال النائب علي عمار لوكالة فرانس برس "نريد أن نوجه، من خلال هذه المباراة، رسالة إلى الشباب، لنقول لهم: مهما اختلفت ألوانكم وطوائفكم، أنتم محكومون بالعيش معاً في وطن منيع وسيد ومستقل".
وقالت هالة صقر (43 عاماً) وهي تتابع المباراة في أحد مقاهي العاصمة "هذا يشكل تغييراً. ومن الأفضل التفرج عليهم وهم يلعبون من رؤيتهم يتقاتلون". فيما انتقد جوني بولس (20 عاماً) "إداء السياسيين الرياضي"، مضيفاً "هم غير قادرين على الجري في أرض الملعب".
ومهدت محطات التلفزة منذ أسبوع لهذه المباراة، عبر بث شريط مصور ظهر فيه عدد من السياسيين اللاعبين، وكل منهم يرتدي ملابس رياضية بألوان حزبه، وهم يؤدون معاً النشيد الوطني اللبناني.
بيروت- وكالات
تابع اللبنانيون، مساء الثلاثاء 13-4-2010، مباراة في كرة القدم "مختلفة" النكهة والمشاركة، إذ جمعت فرقاء سياسيين من مختلف الأحزاب والتوجهات، انقسموا بين فريقين أحمر وأبيض، تحت شعار "كلنا فريق واحد".
المباراة التي تزامنت مع الذكرى الخامسة والثلاثين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975- 1990)، جاءت كرمز لإرادة العمل معاً لمصلحة الوطن، بغض النظر عن الانتماء السياسي.
ورغم منع الجمهور العريض من الحضور إلى المدرجات، لأسباب أمنية، إلا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان تقدم حضور المباراة الاستثنائية، مع عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية، وحشد إعلامي ضخم.
تميزت المباراة، التي استمرت نصف ساعة، بأجواء من التسلية والاسترخاء، بين الفريق الأحمر الذي قاده رئيس الحكومة سعد الحريري، بوجه الفريق الأبيض، بقيادة النائب علي عمار من حزب الله. إلا أن كلا من الفريقين ضم وزراء ونواباً من أطراف سياسية مختلفة.
وقال النائب علي عمار لوكالة فرانس برس "نريد أن نوجه، من خلال هذه المباراة، رسالة إلى الشباب، لنقول لهم: مهما اختلفت ألوانكم وطوائفكم، أنتم محكومون بالعيش معاً في وطن منيع وسيد ومستقل".
وقالت هالة صقر (43 عاماً) وهي تتابع المباراة في أحد مقاهي العاصمة "هذا يشكل تغييراً. ومن الأفضل التفرج عليهم وهم يلعبون من رؤيتهم يتقاتلون". فيما انتقد جوني بولس (20 عاماً) "إداء السياسيين الرياضي"، مضيفاً "هم غير قادرين على الجري في أرض الملعب".
ومهدت محطات التلفزة منذ أسبوع لهذه المباراة، عبر بث شريط مصور ظهر فيه عدد من السياسيين اللاعبين، وكل منهم يرتدي ملابس رياضية بألوان حزبه، وهم يؤدون معاً النشيد الوطني اللبناني.
تعليق