795 ألف ناخب سيختارون مجالسهم في 257 قرية وبلدة
بيروت- وكالات
تبدأ في لبنان، اليوم الأحد 2-5-2010، الجولة الأولى للانتخابات البلدية، لاختيار مجالس محلية ورؤساء بلدية، في انتخابات يُنظر إليها باعتبارها منافسة بين عائلات ذات نفوذ، أكثر من كونها منافسة بين أحزاب سياسية.
وتنطلق المرحلة الاولى من الانتخابات (التي ستجري أسبوعياً حتى نهاية الشهر الحالي) من جبل لبنان، التي يغلب عليها المسيحيون.
ويبلغ عدد الناخبين في محافظة جبل لبنان 795 ألفا و250 ناخبا، يتوزعون على 478 مدينة وبلدة وقرية.
وسوف يختار هؤلاء أعضاء المجالس البلدية في 257 قرية وبلدة، بعدما فاز بالتزكية 56 مجلسا بلديا من أصل 313، و199 مختارا و385 من أعضاء المجالس الاختيارية، أي بما نسبته 18% من عدد المقاعد المتنافس عليها.
وتتولى المجالس البلدية المسؤولية عن الشؤون الادارية اليومية للتنمية الحضرية والبناء وأعمال الطرق والتعليم والشؤون المحلية للدائرة وليس لها سلطات تشريعية.
لذا، وعد مارون بولس أحد المرشحين عن مدينة جبيل الشمالية الساحلية، في الانتخابات سكان المنطقة بمزيد من الاهتمام باحتياجاتهم. بينما حث مرشح آخر يدعى زياد حوات السكان على عدم التصويت لصالح أحزابهم السياسية ولكن من أجل صالح المدينة.
أما في جونيه، وهي مدينة ساحلية أخرى شمالي بيروت تجمع المواطنون في قاعة كنيسة لسماع الاعلان عن القائمة الانتخابية لاحد الاحزاب. ويقول جوزيف شاهين وهو واحد من أقدم أعضاء المجالس البلدية في لبنان ويعمل حاليا في مجلس بلدية جونيه وينافس مجددا في الانتخابات ان عمل المجالس البلدية يجب أن يكون منفصلا عن الولاء السياسي.
وسواء كان الامر يتعلق بالسياسة أو غيرها فإن بعض المواطنين واثقون على ما يبدو من أن الناس ستعرف من الذي يستحق ان ينتخب.
وقال الموقع الرسمي للانتخابات المحلية على الانترنت إن 56 مجلسا بلديا و199 من رؤساء البلديات تم اختيارهم بالفعل، بموجب اتفاقيات بالتراضي بين أحزاب متنافسة.
وسيتم اجمالا انتخاب نحو 963 من المجالس المحلية و2753 من رؤساء البلديات.
وستجري الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد القادم، في التاسع من مايو (أيار)، في منطقة البقاع الشرقي، في حين ستجرى الانتخابات البلدية في جنوب لبنان في 23 مايو (ايار) و30 مايو (ايار) في الجزء الشمالي.
بيروت- وكالات
تبدأ في لبنان، اليوم الأحد 2-5-2010، الجولة الأولى للانتخابات البلدية، لاختيار مجالس محلية ورؤساء بلدية، في انتخابات يُنظر إليها باعتبارها منافسة بين عائلات ذات نفوذ، أكثر من كونها منافسة بين أحزاب سياسية.
وتنطلق المرحلة الاولى من الانتخابات (التي ستجري أسبوعياً حتى نهاية الشهر الحالي) من جبل لبنان، التي يغلب عليها المسيحيون.
ويبلغ عدد الناخبين في محافظة جبل لبنان 795 ألفا و250 ناخبا، يتوزعون على 478 مدينة وبلدة وقرية.
وسوف يختار هؤلاء أعضاء المجالس البلدية في 257 قرية وبلدة، بعدما فاز بالتزكية 56 مجلسا بلديا من أصل 313، و199 مختارا و385 من أعضاء المجالس الاختيارية، أي بما نسبته 18% من عدد المقاعد المتنافس عليها.
وتتولى المجالس البلدية المسؤولية عن الشؤون الادارية اليومية للتنمية الحضرية والبناء وأعمال الطرق والتعليم والشؤون المحلية للدائرة وليس لها سلطات تشريعية.
لذا، وعد مارون بولس أحد المرشحين عن مدينة جبيل الشمالية الساحلية، في الانتخابات سكان المنطقة بمزيد من الاهتمام باحتياجاتهم. بينما حث مرشح آخر يدعى زياد حوات السكان على عدم التصويت لصالح أحزابهم السياسية ولكن من أجل صالح المدينة.
أما في جونيه، وهي مدينة ساحلية أخرى شمالي بيروت تجمع المواطنون في قاعة كنيسة لسماع الاعلان عن القائمة الانتخابية لاحد الاحزاب. ويقول جوزيف شاهين وهو واحد من أقدم أعضاء المجالس البلدية في لبنان ويعمل حاليا في مجلس بلدية جونيه وينافس مجددا في الانتخابات ان عمل المجالس البلدية يجب أن يكون منفصلا عن الولاء السياسي.
وسواء كان الامر يتعلق بالسياسة أو غيرها فإن بعض المواطنين واثقون على ما يبدو من أن الناس ستعرف من الذي يستحق ان ينتخب.
وقال الموقع الرسمي للانتخابات المحلية على الانترنت إن 56 مجلسا بلديا و199 من رؤساء البلديات تم اختيارهم بالفعل، بموجب اتفاقيات بالتراضي بين أحزاب متنافسة.
وسيتم اجمالا انتخاب نحو 963 من المجالس المحلية و2753 من رؤساء البلديات.
وستجري الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد القادم، في التاسع من مايو (أيار)، في منطقة البقاع الشرقي، في حين ستجرى الانتخابات البلدية في جنوب لبنان في 23 مايو (ايار) و30 مايو (ايار) في الجزء الشمالي.
تعليق