:
السلام عليكم و رحمة الله
" كارثة وطنية " في الولايات المتحدة مع وصول بقعة النفط الى سواحل لويزيانا
بلغت بقعة النفط التي تسربت من منصة نفطية غرقت
في خليج المكسيك في 22 نيسان/ابريل سواحل لويزيانا مساء
الخميس، واعلنت " كارثة وطنية " في الوقت الذي
يخشى فيه البعض ان تصبح احدى اسوأ كوارث
البقع النفطية في التاريخ.
النفط المتسرب يطفو على سطح المياه في خليج المكسيك
(© اف ب/غيتي ايميجز - كريس غريثن)
واعلن بيلي نانغيسر المسؤول في منطقة بليكماينز التي رصدت فيها
اولى اثار النفط لوكالة فرانس برس ان بقعة من النفط تدفعها
رياح قوية جنوبية شرقية بلغت البر بالقرب من دلتا نهر الميسيسيبي.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد الخميس باستخدام
" جميع الموارد المتوفرة "، بما فيها العسكرية، لمكافحة البقعة
النفطية التي يبدو انها ستتحول بحسب المدافعين
عن البيئة الى كارثة ضخمة.
الا ان مسؤولا في خفر السواحل الاميركي رفض في وقت
متأخر الخميس تأكيد وصول بقعة النفط. وقال إريك سوانسون
"لدينا فرق تابعة لشركة بريتش بتروليوم
(بي بي) على الارض تحاول تأكيد هذه المعلومات".
واعلنت الحكومة الاميركية الخميس بقعة النفط،
التي تهدد مئات الكيلومترات من المناطق الساحلية الحساسة
في خليج المكسيك في جنوب الولايات المتحدة، "كارثة وطنية".
ويتسرب 800 الف ليتر من النفط من المنصة يوميا
اي خمسة اضعاف الكمية المقدرة سابقا، بحسب خفر السواحل.
وتشكل سواحل لويزيانا موطنا للحيوانات ولا سيما
منها للطيور المائية، بينما تخشى الولايات الاخرى في المنطقة،
اي فلوريدا والاباما وميسيسيبي ان تصل البقعة النفطية
الى شواطئها وتلوث مزارع السمك الاساسية لاقتصاداتها المحلية.
وقال برنت روي الذي يؤجر قوارب صيد في فينيس في لويزيانا
ان بقعة النفط "اسوأ احتمال ممكن لصيادي القريدس
ومربي المحار والسلاطعين، وللصيادين عموما".
وغرقت المنصة " ديب ووتر هورايزون "
التي تستغلها شركة "بي بي" البريطانية بعد انفجار وحريق
قبل يومين. وكانت تحتوي على 2,6 مليون ليتر من
النفط وتستخرج قرابة ال1,27 مليون ليتر في اليوم.
واعتبر 11 شخصا في عداد المفقودين.
وفي الوقت الذي اعلن فيه حاكم لويزيانا حالة الطوارئ،
بدأت اجهزة الاغاثة الخميس سباقا مع الوقت للاستعداد
لوصول بقع النفط الى السواحل.
وقالت وزيرة الامن الداخلي الاميركي جانيت نابوليتانو ان التسرب النفطي اعلن "كارثة وطنية"، ما سيسمح باستخدام معدات وموارد لتنظيف التسرب من مختلف ارجاء الولايات المتحدة.
وتقع المنطقة الاكثر عرضة في الطرف الجنوبي الشرقي للدلتا،
حيث تتداخل مياه البحر والمستنقعات.
وشددت نابوليتانو على ان شركة بريتش بتروليوم التي
كانت تستثمر المنصة الغارقة هي الطرف "المسؤول"
عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك وطالبتها
"باقوى رد فعل ممكن".
وقال اوباما "اذا كانت +بي بي+ في نهاية الامر المسؤولة
عن تكاليف عمليات التدخل والتنظيف فان حكومتنا ستواصل
استخدام كل الموارد المتوفرة لدينا حتى تلك لدى
وزارة الداخلية اذا دعت الحاجة".
وتقدم صيادون من لويزيانا بشكوى ضد "بي بي".
واعلن خفر السواحل الاربعاء اكتشاف تسرب جديد
مقدرين ان "اكثر من خمسة الاف برميل (800 الف ليتر)
تصب في البحر يوميا".
ونشرت سدود عائمة على امتداد 20 ميلا بحريا قبالة
سواحل لويزيانا في محاولة لاحتواء النفط، لكن حاكم الولاية
بوبي جيندال اعتبر هذه الخطوة غير كافية داعيا
الى بذل مزيد من الجهود.
وفي محاولة لاحتواء تقدم البقعة السوداء، احرقت فرق
التدخل الاربعاء جزءا منها. لكن تبدلا في اتجاه الرياح
هدد بتبديد نتائج الحريق "المتعمد".
كما يسعى المهندسون جاهدين لبناء غطاء تحت الماء لمنع تسرب النفط.
واعلنت بريتش بتروليوم لوكالة فرانس برس انها تريد
ان تجرب تقنية جديدة تقوم على حقن البقعة النفطية
بمواد مبددة للنفط وذلك عبر انابيب تمدها تحت
البحر الى مصدر التسرب لمحاولة التخفيف من كمية
النفط التي ترتفع الى سطح الماء.
السلام عليكم و رحمة الله
" كارثة وطنية " في الولايات المتحدة مع وصول بقعة النفط الى سواحل لويزيانا
بلغت بقعة النفط التي تسربت من منصة نفطية غرقت
في خليج المكسيك في 22 نيسان/ابريل سواحل لويزيانا مساء
الخميس، واعلنت " كارثة وطنية " في الوقت الذي
يخشى فيه البعض ان تصبح احدى اسوأ كوارث
البقع النفطية في التاريخ.
النفط المتسرب يطفو على سطح المياه في خليج المكسيك
(© اف ب/غيتي ايميجز - كريس غريثن)
واعلن بيلي نانغيسر المسؤول في منطقة بليكماينز التي رصدت فيها
اولى اثار النفط لوكالة فرانس برس ان بقعة من النفط تدفعها
رياح قوية جنوبية شرقية بلغت البر بالقرب من دلتا نهر الميسيسيبي.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما تعهد الخميس باستخدام
" جميع الموارد المتوفرة "، بما فيها العسكرية، لمكافحة البقعة
النفطية التي يبدو انها ستتحول بحسب المدافعين
عن البيئة الى كارثة ضخمة.
الا ان مسؤولا في خفر السواحل الاميركي رفض في وقت
متأخر الخميس تأكيد وصول بقعة النفط. وقال إريك سوانسون
"لدينا فرق تابعة لشركة بريتش بتروليوم
(بي بي) على الارض تحاول تأكيد هذه المعلومات".
واعلنت الحكومة الاميركية الخميس بقعة النفط،
التي تهدد مئات الكيلومترات من المناطق الساحلية الحساسة
في خليج المكسيك في جنوب الولايات المتحدة، "كارثة وطنية".
ويتسرب 800 الف ليتر من النفط من المنصة يوميا
اي خمسة اضعاف الكمية المقدرة سابقا، بحسب خفر السواحل.
وتشكل سواحل لويزيانا موطنا للحيوانات ولا سيما
منها للطيور المائية، بينما تخشى الولايات الاخرى في المنطقة،
اي فلوريدا والاباما وميسيسيبي ان تصل البقعة النفطية
الى شواطئها وتلوث مزارع السمك الاساسية لاقتصاداتها المحلية.
وقال برنت روي الذي يؤجر قوارب صيد في فينيس في لويزيانا
ان بقعة النفط "اسوأ احتمال ممكن لصيادي القريدس
ومربي المحار والسلاطعين، وللصيادين عموما".
وغرقت المنصة " ديب ووتر هورايزون "
التي تستغلها شركة "بي بي" البريطانية بعد انفجار وحريق
قبل يومين. وكانت تحتوي على 2,6 مليون ليتر من
النفط وتستخرج قرابة ال1,27 مليون ليتر في اليوم.
واعتبر 11 شخصا في عداد المفقودين.
وفي الوقت الذي اعلن فيه حاكم لويزيانا حالة الطوارئ،
بدأت اجهزة الاغاثة الخميس سباقا مع الوقت للاستعداد
لوصول بقع النفط الى السواحل.
وقالت وزيرة الامن الداخلي الاميركي جانيت نابوليتانو ان التسرب النفطي اعلن "كارثة وطنية"، ما سيسمح باستخدام معدات وموارد لتنظيف التسرب من مختلف ارجاء الولايات المتحدة.
وتقع المنطقة الاكثر عرضة في الطرف الجنوبي الشرقي للدلتا،
حيث تتداخل مياه البحر والمستنقعات.
وشددت نابوليتانو على ان شركة بريتش بتروليوم التي
كانت تستثمر المنصة الغارقة هي الطرف "المسؤول"
عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك وطالبتها
"باقوى رد فعل ممكن".
وقال اوباما "اذا كانت +بي بي+ في نهاية الامر المسؤولة
عن تكاليف عمليات التدخل والتنظيف فان حكومتنا ستواصل
استخدام كل الموارد المتوفرة لدينا حتى تلك لدى
وزارة الداخلية اذا دعت الحاجة".
وتقدم صيادون من لويزيانا بشكوى ضد "بي بي".
واعلن خفر السواحل الاربعاء اكتشاف تسرب جديد
مقدرين ان "اكثر من خمسة الاف برميل (800 الف ليتر)
تصب في البحر يوميا".
ونشرت سدود عائمة على امتداد 20 ميلا بحريا قبالة
سواحل لويزيانا في محاولة لاحتواء النفط، لكن حاكم الولاية
بوبي جيندال اعتبر هذه الخطوة غير كافية داعيا
الى بذل مزيد من الجهود.
وفي محاولة لاحتواء تقدم البقعة السوداء، احرقت فرق
التدخل الاربعاء جزءا منها. لكن تبدلا في اتجاه الرياح
هدد بتبديد نتائج الحريق "المتعمد".
كما يسعى المهندسون جاهدين لبناء غطاء تحت الماء لمنع تسرب النفط.
واعلنت بريتش بتروليوم لوكالة فرانس برس انها تريد
ان تجرب تقنية جديدة تقوم على حقن البقعة النفطية
بمواد مبددة للنفط وذلك عبر انابيب تمدها تحت
البحر الى مصدر التسرب لمحاولة التخفيف من كمية
النفط التي ترتفع الى سطح الماء.
المصدر [ المجلة الالكترونية للأخبار بالمغرب ]
تعليق