اليوم الذكرى الـ22 لرحيل القائد الكبير أمير الشهداء
خليل الوزير"أبوجهاد"
خليل الوزير"أبوجهاد"
خليل الوزير في سطور
ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير "أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته.
متزوج وله خمسة أبناء.
كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد العدو الصهيوني انطلاقاً من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبه فيها.
في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية ، ثم غادر مصر إلى السعودية للتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتى العام 1963
خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عمار وشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطيننا التي تحولت إلى منبر لإستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي، ليصبح فيما بعد ابرز الشخصيات العسكرية في حركة فتح ..
تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر وكان يتمتع بعلاقة مميزة بالسلطات الجزائرية والتي تعتبر المحطة الأولى بالنسبة لقيادة فتح من الناحية العملية في حينه والتي بدورها سمحت لأبو جهاد بفتح أول مكتب ل حركة فتح حيث تولى المسؤولية عنه ، وحصل من السلطات الجزائرية على إذن بالسماح لكوادر الحركة بالإشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية في الجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر.
أقام أول اتصالات مع البلدان الاشتراكية خلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصين التي تعهد قادتها بدعم الثورة فور إنطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنام الشمالية وكوريا الشمالية.
1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين.
شارك في حرب 1967 بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في الجليل الأعلى
كان أحد قادة الدفاع عن الثورة ضد المؤامرات التي تعرضت لها في الأردن.
كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيت قواعد الثورة هناك ، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي في حركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات ضد العدو الصهيوني إنطلاقاُ من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقع منظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي
كان له الدور القيادي خلال الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي إستمرت 88 يوماً.
عام 1982 غادر بيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس.
1984 توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطيني وفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة.
برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية الأولى عام 1987م وأصبح المشرف الأول عليها وقاد العمل العسكري داخل الوطن المحتل.
كرس طفولته وشبابه وحياته من أجل قضية شعبه التي عرفه مناضلاً صلباً وقائداً فذا، كان دائماً في حالة حرب ولم يضل طريقة يوماً واستشهد ويده على الزناد.
عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، عضو المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية،
عضو المجلس المركز لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية، مفوض شؤون الوطن المحتل، المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية.
أصبح أبو جهاد الهاجس الأمني والشبح الفلسطيني الذي يطارد المؤسسة الأمنية الصهيونية من خلال ضرباته الموجعه وإنتقاؤه للأهداف الإستراتيجية التابعه للصهاينة ،و إشراف أبو جهاد شخصياً على تخطيط وتنفيذ أبرز العمليات النوعية الخاصة والتي أنزلت بالعدو المحتل خسائر جسيمة وشارك في قيادة معارك الدفاع عن القضية الفلسطينية والشعب والثورة في جنوب لبنان والبقاع ومخيمات شعبنا في لبنان وأبرزها عملية ميونخ بألمانيا عام 1972م و دلال المغربي 11/3/1978م
وعملية مفاعل ديمونة في7/3/1988م ضد المفاعل الذري في ديمونة بالنقب والتي كانت بمثابة القشه التي قسمت ظهر البعير وجعلت من اغتيال أبو جهاد الهدف الأول والأكبر للصهاينة و لبقاء وجود ما يسمى كيانهم الإرهابي . .
تم إغتياله في تونس 16\4\1988من قبل وحـدة كوماندوز صهيونية مكونة من 20 عنصر بقيادة الجنرال أيهود بارك وبتغطية أربع قطع بحرية ضخمة وطائرتين عموديتين للمساندة والتي تعتبر أكبر عملية إغتيال في تاريخ دولة الإحتلال .
هذه اخر كلمات كتبها أمير الشهداء رحمة الله عليه ووجدت على طاوله مكتبه في تونس وهي رسالة لقيادة الانتفاظة الاولى ..
رحمك الله عليك يا أمير الشهداء
وأسكنك الله فسيح جنانه
يا أول الرصاص وأول الحجارة
وأسكنك الله فسيح جنانه
يا أول الرصاص وأول الحجارة
للعلم..
منقول
تحياتي
أبو مازن
تعليق