امريكا تستعد لحوار علني مباشر مع حماس
اخباريات:22/10/2006
زعمت مصادر اعلامية في واشنطن بأن مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه، قال ان الادارة الامريكية تستعد لحوار مباشر وعلني مع حركة حماس، وأنها ابلغت اسرائيل بذلك.
وحسب صحيفة "المنار" المقدسية التي نشرت الخبر فقد قال المسؤول الامريكي ان اتصالات جرت بهذا الشأن بداية الاسبوع الماضي بين الرئيس جورج بوش ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت، وبقيت محصورة بين عدد قليل من مستشاري الزعيمين الاسرائيلي والأمريكي، لم يخف الرئيس بوش خلالها امكانية اجراء حوار مباشر مع حركة حماس وبصورة علنية.
وكشف المسؤول الامريكي أن هذه الاتصالات جاءت بعد تقارير تلقاها الرئيس جورج بوش عن الاوضاع في الساحة الفلسطينية اعدها طاقم مشترك خاص من مسؤولين في الخارجية والمخابرات الامريكية، وتفيد هذه التقارير بأن واشنطن لن تستطيع الاستمرار في تجاهل حركة حماس وعدم الحوار المباشر العلني معها، حيث أن افضل الحلول لكل التطورات الاخيرة هو التفاوض مع حماس.
وتضيف هذه التقارير بأن ليست هناك اشارات تدل على ان حركة فتح تستطيع تحقيق فوز مضمون اذا ما جرت انتخابات جديدة، وانه لا بد للادارة الامريكية من الأخذ بعين الاعتبار الاشارات التي ترسلها حركة حماس لكل من واشنطن وتل ابيب، ووصفت التقارير تلك الاشارات بالمطمئنة، الدالة على رغبة لدى حركة حماس في تغيير مواقفها مستقبلا وليس دفعة واحدة وفي هذه المرحلة، وتؤكد التقارير بأن عمليات الضغط العسكري التي تقوم بها اسرائيل ضد حماس خاصة في قطاع غزة لن تجلب النتائج وتحقق الاهداف المرجوة والمرسومة.
وكشف المسؤول الامريكي، ان الرئيس بوش ذكر في اتصاله مع ايهود اولمرت بأن اسرائيل قد تجد نفسها وقد بدأت حوارا مع حركة حماس.
وكشفت المصادر أن الرئيس الامريكي ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن هناك اطرافا فلسطينية وداخل حركة فتح ترفض الاقتتال مع حماس، وأن اسقاط حركة حماس بالقوة قد يؤدي الى انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وهذا ليس في صالح امريكا واسرائيل، وهذا ما يفسر استخدام ما أسمته المصادر بـ (الاكسجين المالي) من فترة الى اخرى لتبقى المؤسسات قائمة..
وذكرت المصادر ذاتها ان واشنطن بدأت تدرك بأن خيار الذهاب الى انتخابات جديدة هو خيار غير مضمون مع اصرار اسرائيل على تنفيذ شروط اللجنة الرباعية، واذا ما جرت هذه الانتخابات وعادت حركة حماس الى الحكومة والرئاسة فان الوضع الجديد لن يسمح بتقدم سياسي مستقبلا.
وكشفت المصادر عن ان الرئيس الامريكي جورج بوش، قد ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ان هبة واسعة في الشارع الفلسطيني لم تحدث ضد حركة حماس، رغم الضغوط التي يتعرض لها هذا الشارع ولهذا معاني عديدة تدفع الولايات المتحدة الى تغيير قواعد اللعبة.
وتقول تقارير الطاقم المشترك، بأن حماس عندما تطرح وقف اطلاق النار فهو تأكيد من قبل الحركة على انها قادرة على العيش بسلام الى جانب دولة اسرائيل، وهذا الموقف لم يأت صدفة، وانه عندما وقعت حماس على اتفاق التهدئة في العاصمة المصرية، كانت توجه رسالة الى العالم بانها قادرة على العيش مع اسرائيل، ولكن، حماس، غير قادرة الآن على تنفيذ كل شروط اللجنة الرباعية لانها لم تحقق ثمنا على الصعيد السياسي الدولي منذ تم انتخابها، وانها لن تكون قادرة في هذه المرحلة على تقديم تنازلات اضافية.
اخباريات:22/10/2006
زعمت مصادر اعلامية في واشنطن بأن مسؤول امريكي رفض الكشف عن اسمه، قال ان الادارة الامريكية تستعد لحوار مباشر وعلني مع حركة حماس، وأنها ابلغت اسرائيل بذلك.
وحسب صحيفة "المنار" المقدسية التي نشرت الخبر فقد قال المسؤول الامريكي ان اتصالات جرت بهذا الشأن بداية الاسبوع الماضي بين الرئيس جورج بوش ورئيس وزراء اسرائيل ايهود اولمرت، وبقيت محصورة بين عدد قليل من مستشاري الزعيمين الاسرائيلي والأمريكي، لم يخف الرئيس بوش خلالها امكانية اجراء حوار مباشر مع حركة حماس وبصورة علنية.
وكشف المسؤول الامريكي أن هذه الاتصالات جاءت بعد تقارير تلقاها الرئيس جورج بوش عن الاوضاع في الساحة الفلسطينية اعدها طاقم مشترك خاص من مسؤولين في الخارجية والمخابرات الامريكية، وتفيد هذه التقارير بأن واشنطن لن تستطيع الاستمرار في تجاهل حركة حماس وعدم الحوار المباشر العلني معها، حيث أن افضل الحلول لكل التطورات الاخيرة هو التفاوض مع حماس.
وتضيف هذه التقارير بأن ليست هناك اشارات تدل على ان حركة فتح تستطيع تحقيق فوز مضمون اذا ما جرت انتخابات جديدة، وانه لا بد للادارة الامريكية من الأخذ بعين الاعتبار الاشارات التي ترسلها حركة حماس لكل من واشنطن وتل ابيب، ووصفت التقارير تلك الاشارات بالمطمئنة، الدالة على رغبة لدى حركة حماس في تغيير مواقفها مستقبلا وليس دفعة واحدة وفي هذه المرحلة، وتؤكد التقارير بأن عمليات الضغط العسكري التي تقوم بها اسرائيل ضد حماس خاصة في قطاع غزة لن تجلب النتائج وتحقق الاهداف المرجوة والمرسومة.
وكشف المسؤول الامريكي، ان الرئيس بوش ذكر في اتصاله مع ايهود اولمرت بأن اسرائيل قد تجد نفسها وقد بدأت حوارا مع حركة حماس.
وكشفت المصادر أن الرئيس الامريكي ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن هناك اطرافا فلسطينية وداخل حركة فتح ترفض الاقتتال مع حماس، وأن اسقاط حركة حماس بالقوة قد يؤدي الى انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وهذا ليس في صالح امريكا واسرائيل، وهذا ما يفسر استخدام ما أسمته المصادر بـ (الاكسجين المالي) من فترة الى اخرى لتبقى المؤسسات قائمة..
وذكرت المصادر ذاتها ان واشنطن بدأت تدرك بأن خيار الذهاب الى انتخابات جديدة هو خيار غير مضمون مع اصرار اسرائيل على تنفيذ شروط اللجنة الرباعية، واذا ما جرت هذه الانتخابات وعادت حركة حماس الى الحكومة والرئاسة فان الوضع الجديد لن يسمح بتقدم سياسي مستقبلا.
وكشفت المصادر عن ان الرئيس الامريكي جورج بوش، قد ابلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ان هبة واسعة في الشارع الفلسطيني لم تحدث ضد حركة حماس، رغم الضغوط التي يتعرض لها هذا الشارع ولهذا معاني عديدة تدفع الولايات المتحدة الى تغيير قواعد اللعبة.
وتقول تقارير الطاقم المشترك، بأن حماس عندما تطرح وقف اطلاق النار فهو تأكيد من قبل الحركة على انها قادرة على العيش بسلام الى جانب دولة اسرائيل، وهذا الموقف لم يأت صدفة، وانه عندما وقعت حماس على اتفاق التهدئة في العاصمة المصرية، كانت توجه رسالة الى العالم بانها قادرة على العيش مع اسرائيل، ولكن، حماس، غير قادرة الآن على تنفيذ كل شروط اللجنة الرباعية لانها لم تحقق ثمنا على الصعيد السياسي الدولي منذ تم انتخابها، وانها لن تكون قادرة في هذه المرحلة على تقديم تنازلات اضافية.
تعليق