بسم الله الرحمن الرحيم
أثر الحجاب على طاقة المرأة حسياً ومعنوياً
قال تعالى ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهم من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) ..
أولاً: أثر الحجاب على طاقة المرأة حسياً .
والحكمة الشرعية من ارتداء الحجاب تكمن في قوله تعالىذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وما من حكمة شرعية إلا ويوافقها حكمة كونية , وقد خلق الله المرأة بخلقة حسيىة ومعنوية تتميز بها عن الرجل أذعب ما تكون فيها المرأة هو نحو اللين والنعومة والمائية بحيث يكون لتأثير السنن الكونية من البيئة والمناخ الحركة والتحولات والتبدلات في سنن الله الكونية على المرأة أكثر وأشد منها على الرجل , وإذا كان لسنن الله الكونية تأثرات على الأشياء الصلبة والسائلة والغازية من التصدؤ والتبخر والذوبان فكذلك الحال يكون تأثير هذه السنن على الإنسان والتي تظهر على شكل شيخوخة ووهن في العظم واشتعال الشيب في الرأس , ويزداد هذا التأثير على النساء بالسلب أو بالإيجاب حسياُ ومعنوياًُ إذا ما أخذت بالأسباب التي أمرها الله بها ونهى عن الأخذ بعكسها ومنها الحجاب والتستر والقرار في البيوت ...
ولعل بالمقارنة الحسية بين نساء الشعوب اللاتي لا يتحجبن ويكثرن من الخروج ومنافسة الرجال فيما خصهم الله به من سنن كونية تجد أثر التجاعيد المبكرة ومظاهر الاسترجال المستنكرة والشيخوخات الظاهرة فيتقزز منهن الرجل السوي ولا يميل إليهن إلا من كانت رجولته ناقصة أو منحرفة عن الهدي القويم التي أتى به النبي الأمين , بينما تجد نساء الشعوب اللاتي يتحجبن على عكس ذلك ولا يعني ذلك أننا ننفي دور المرأة في المجتمع بأن تكون طبيبة أو مدرسة أو داعية وكل ما أذن به الشرع ...
ثانياً: أثر الحجاب على طاقة المرأة معنوياً:-
ذلك أنه لأحوال الإنسان الباطنية تعلق في بقاء الطاقة واستنفاذها كالحسد الذي يكون صاحبه ناري الهيئة قليل الحظ , والحياء بالنسبة للمرأة من أهم الأحوال الباطنية الموجبة لبقاء طاقتها الأنثوية والمتميزة بالصبر والتحمل والدهاء العظيم قال تعالى إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) والكيد يكون مذموماً إذا كان في سبيل إبطال الحق وإحقاق الباطل ويكون محموداً إذا عكس ذلك قال تعالى وكذلك كدنا ليوسف ) (ويكيدون كيداً وأكيد كيداً) , وللمرأة الخيار في استعمال هذه الملكة الربانية التي أودعها الله فيها في الخير أو في الشر ..
وحيث أن هناك علاقة بين الظاهر والباطن بحيث أن ما يقوم به الإنسان من سلوك ظاهري في ملبسه ومسكنه وعاداته وأقواله وأفعاله وعباداته يقتضي أثراً باطنياً في أحواله ومشاعره وإراداته واعتقاداته وهذه قاعدة قررها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) يتحقق منها ما يسمى اليوم بعلم النفس , فإن ذلك يقتضي بإلزامية وجود هدي ظاهري تسلكه المرأة في لبسها وأقوالها وأفعالها يستلزم بالضرورة والوجوب تعزيز الأحوال الباطنية المتعلقة بها كالأنثوية ورهافة الحس والقدرة على الإدراك بالشعور والإحساس لتعلق ذلك بطبيعتها أكثر من تعلقه بالرجل وهو بيت القصيد هنا , ذلك أن تلقي البشر للعلوم والمدارك والمعارف يكون إما بالسمع أو بالبصر أو بالبحث أو بالإحساس والشعور أو بالإستنباط والمقارنات ونحو ذلك من الأسباب التي خلقها الله في البشر كبوابات لتلقي العلوم والمعارف , كان من رحمة الله وحكمته أن جعل بوابات الإحساس والشعور لدخول العلوم والمعارف والحقائق وهضمها في المرأة هي الجبلة التي جبل الله عليها المرأة فأمر بهدي ظاهري - كاللباس والأقوال والأفعال والعادات- ونهى عن هدي ظاهري - كاللباس والأقوال والأفعال والعادات- شكل الحجاب والتستر والعفة من أهم الأسباب المحافظة على سلامة هذه البوابات ويستطيع أن يتحقق من هذه الحقيقة كل من لامس عقليات ونفسيات النساء الغربيات فيجد فيهن من السفاهة والبلادة ما لا يجد في أطفال الخامسة , وإن ظهر لك مظهرهن المخادع الموحي برجاحة العقل وقوة النفس لديهن ...
أثر الحجاب على طاقة المرأة حسياً ومعنوياً
قال تعالى ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهم من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ) ..
أولاً: أثر الحجاب على طاقة المرأة حسياً .
والحكمة الشرعية من ارتداء الحجاب تكمن في قوله تعالىذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) وما من حكمة شرعية إلا ويوافقها حكمة كونية , وقد خلق الله المرأة بخلقة حسيىة ومعنوية تتميز بها عن الرجل أذعب ما تكون فيها المرأة هو نحو اللين والنعومة والمائية بحيث يكون لتأثير السنن الكونية من البيئة والمناخ الحركة والتحولات والتبدلات في سنن الله الكونية على المرأة أكثر وأشد منها على الرجل , وإذا كان لسنن الله الكونية تأثرات على الأشياء الصلبة والسائلة والغازية من التصدؤ والتبخر والذوبان فكذلك الحال يكون تأثير هذه السنن على الإنسان والتي تظهر على شكل شيخوخة ووهن في العظم واشتعال الشيب في الرأس , ويزداد هذا التأثير على النساء بالسلب أو بالإيجاب حسياُ ومعنوياًُ إذا ما أخذت بالأسباب التي أمرها الله بها ونهى عن الأخذ بعكسها ومنها الحجاب والتستر والقرار في البيوت ...
ولعل بالمقارنة الحسية بين نساء الشعوب اللاتي لا يتحجبن ويكثرن من الخروج ومنافسة الرجال فيما خصهم الله به من سنن كونية تجد أثر التجاعيد المبكرة ومظاهر الاسترجال المستنكرة والشيخوخات الظاهرة فيتقزز منهن الرجل السوي ولا يميل إليهن إلا من كانت رجولته ناقصة أو منحرفة عن الهدي القويم التي أتى به النبي الأمين , بينما تجد نساء الشعوب اللاتي يتحجبن على عكس ذلك ولا يعني ذلك أننا ننفي دور المرأة في المجتمع بأن تكون طبيبة أو مدرسة أو داعية وكل ما أذن به الشرع ...
ثانياً: أثر الحجاب على طاقة المرأة معنوياً:-
ذلك أنه لأحوال الإنسان الباطنية تعلق في بقاء الطاقة واستنفاذها كالحسد الذي يكون صاحبه ناري الهيئة قليل الحظ , والحياء بالنسبة للمرأة من أهم الأحوال الباطنية الموجبة لبقاء طاقتها الأنثوية والمتميزة بالصبر والتحمل والدهاء العظيم قال تعالى إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم) والكيد يكون مذموماً إذا كان في سبيل إبطال الحق وإحقاق الباطل ويكون محموداً إذا عكس ذلك قال تعالى وكذلك كدنا ليوسف ) (ويكيدون كيداً وأكيد كيداً) , وللمرأة الخيار في استعمال هذه الملكة الربانية التي أودعها الله فيها في الخير أو في الشر ..
وحيث أن هناك علاقة بين الظاهر والباطن بحيث أن ما يقوم به الإنسان من سلوك ظاهري في ملبسه ومسكنه وعاداته وأقواله وأفعاله وعباداته يقتضي أثراً باطنياً في أحواله ومشاعره وإراداته واعتقاداته وهذه قاعدة قررها شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم) يتحقق منها ما يسمى اليوم بعلم النفس , فإن ذلك يقتضي بإلزامية وجود هدي ظاهري تسلكه المرأة في لبسها وأقوالها وأفعالها يستلزم بالضرورة والوجوب تعزيز الأحوال الباطنية المتعلقة بها كالأنثوية ورهافة الحس والقدرة على الإدراك بالشعور والإحساس لتعلق ذلك بطبيعتها أكثر من تعلقه بالرجل وهو بيت القصيد هنا , ذلك أن تلقي البشر للعلوم والمدارك والمعارف يكون إما بالسمع أو بالبصر أو بالبحث أو بالإحساس والشعور أو بالإستنباط والمقارنات ونحو ذلك من الأسباب التي خلقها الله في البشر كبوابات لتلقي العلوم والمعارف , كان من رحمة الله وحكمته أن جعل بوابات الإحساس والشعور لدخول العلوم والمعارف والحقائق وهضمها في المرأة هي الجبلة التي جبل الله عليها المرأة فأمر بهدي ظاهري - كاللباس والأقوال والأفعال والعادات- ونهى عن هدي ظاهري - كاللباس والأقوال والأفعال والعادات- شكل الحجاب والتستر والعفة من أهم الأسباب المحافظة على سلامة هذه البوابات ويستطيع أن يتحقق من هذه الحقيقة كل من لامس عقليات ونفسيات النساء الغربيات فيجد فيهن من السفاهة والبلادة ما لا يجد في أطفال الخامسة , وإن ظهر لك مظهرهن المخادع الموحي برجاحة العقل وقوة النفس لديهن ...
تعليق