وبين سكون الليل وضجيج النهار ،،
تغفى الشمس ويصبح القمر على وشك الصحو ،،!
ويغرق النور في [ حلم ] ،،!
ويكسو الظلام مدينتنا ،،
وتختبئ العصافير بين الشجر ،،
ويسود الصمت ازقة شوارعنا ،،
وتكف القطط عن التجوال ،،
ويلزم الاطفال بيوتهم ،،!
فحين تغيب الشمس ،،تغيب معها [ معالم الحياة ] ،،وتكف المدينة عن [ الضجيج ] ،،
و يعـــمّ السكــــون ،،!
فحينها ،،تختلي وروحك ،،!
فيرّش [ الظلام ] قليلا من الملح على جروحك ،،!
فتتوجع ،،!
تتوجع بصمت وتتناثر فيك الشجون حتى لا تثير ازعاج ذاك السكون !
وتتعالى الصرخات الصامتة في داخلك حتى تختنق ،،!
وقبل موت شهقاتك الاخيرة ،،!
يأتي وجه القمر مقبّلا روحك ،،مادّا اياها ببعض [ الاكسجين ] ،،باثا فيها [ الامل ] ،،!
فتستفيق من [ وجعك ] ذاك ،،!
ومن تلك [ التورّمات ] التي اثقلتك وازهقت روحك ،،!
وتسرح في ذاك الجمال الألهي الخرافي ،!
فترتعش اطرافك ،،ويظهر البريق في عينينك واضحا ،،!
وتصاب بحالة [ عشق جنونية ] ،،!
عشق [ طاهر ] لا شوائب فيه ،،!
\
/
\
هي حالة من العشق اصابتني ،،!
ارق تحية ،،
انثى المطر !
تعليق