يا لمرارة أيامي
يا لمرارة أحزاني
يا لمرارة أوراقي!
أيعقل ؟!
المرارة أصبحت كالحلوى
أتلذذ فيها وأسقي بها عطش ذاتي
وأروي بها لهفة إشتياقي
وأضحك من أعماقي
لست مجنون
ولا تلوموني !
يحق لي أن أخرج عن إطار النص
وربما عن إطار الحيااااة بأكملها
بإختصار مطول
ثمة حزن أخر يسكن بين الأورده
كيف لا ؟
وبعد أن تحول الصبر إلى
سراب ألمحه من بعيد
في ممرات شجني المتشابكه
التي تتسع مع مرور الوقت
لتشمل أورقة كثيره ودهاليز عميقه
تؤدي بي إلى نهاية قدري المكتوب
كيف لا ؟
والصفعات تتوالى وبخيلاء تتمادى
تتراقص وببهاء وبعنفوان الإنتقام تتهاوى
على أوردتي المشروخة !
أدرك يقيناً
أنني سأفيق كل يوم على صفعة ألم جديده
لكن سأبتسم لها ولن تهزني !
لانني أعتدت على الوجع ..على الشجن ..على الألم
فلا جديد يذكر سوى الحزن
كيف لا ؟
ومساحات الدموع بين خدي وشفتاي
بدأت تتسع لتسيرالدموع إلى يداي
لا يمكنني إيقاف سيلها الجارف
فهي مصرة ألا تتوقف
معلنة نزفها المتسارع
كسيل نهر جارف في ليلة ممطرة
عواصفها أشد صريرا من خفقات قلبي المتسارعه
لقـــــــــــــــــــــــــــد
مزقني البكاء وألجمني عن بقية العناء
لاأسمع سوى صوت شهقات متدافعه
تتزافر وبقوة معلنة موتها أو بداية أليمة لحياتها
كيف لا ؟
والزفرات تعلن ألمها للحياة
وهي من أعماق قلب حزين
تجرع ألام ومرارة لاتقدر بوصف
فهي أشد من أن تنزف بنزف عابر
يكتب على صفحات بيضاء
ويعانق قلوبا ملؤها الصفاء
وأخيرا
لن أطيل بالحديث عن الألم
فالقلوب مجروحه لاتحتمل المزيد من الشجن
ولكن النزف أقوى تيار أجدني أسايره
يجرفني وبقوه الى نزف مزيد من مساحات شجني
التي لن تتوقف إلا برحيلي
.
.
ولتعذروني
أسيــر
تعليق