بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى هدانا للإسلام وجعلنا من خير الأمم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سيد المرسلين وإمام المجاهدين وقائد الفاتحين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا
أخوانى الأحبة
لقد خلقنا الله عزوجل لهدف رفيع سامي ألا وهو عبدته سبحانه وعمارة هذه الحياة الدنيا
قال تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس ألا ليعبدون )
ولم يخلقنا سبحانه عبثاً نروح ونجول ونخرب في دار مقرنا
و قال رب العالمين
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )
فمن ملزمات كلمة التوحيد الأنقياد لرب البرية تعالى
بكل أمر أمرنا به ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وأجتناب كل ما نهي عنه .
قال سبحانه
( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله
فقد ضل ضلالاً مبيناً )
الأنقياد يكون بأتباع شرعه والسير على نهج القرآن وهدي العدنان للوصول الى جنان قطوفها دان
فو الله أن دنيا غدارة وقلونا متقلبة , فواسفاه على من نكص على عقبيه , وأنحرف عن خير نهج
و أسمى عقيدة
عن الفاروق عمر رضى الله تعالى عنه يقول :
( نحن قوما أعزنا الله بالإسلام فإذا أبتغينا العزة بغيره أزلنا الله )
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبع لما جئت به )
رواه الترمذى
فلا عزة بغير سلوك نهج الصالحين والكون معهم وليس فقط الأكتفاء فى حبهم
قال تعالى :
( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد أستمسك بالعروة الوثقى )
ولنا فى أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة فى هذا المدمار
وكلنا يعرف قصته مع ولده إسماعيل عليه السلام حينما أمره الله عزوجل
أن يترك زوجه وولده فى أرض قحلة لا زرع فيها ولا ماء ولا أناس
فقال دعائه
( ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة .... )
وحينما أمره الله عزوجل أن يرجع الى ولده وزوجه بعد أن تركهم بعد ستة عشرة عاماً
وهو فى رحيله اليهم رأى رؤية أن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام وهو يعلم عليه السلام
أن رؤية الأنبياء حق وتكرر ت الرؤيا معه طول سفره
كلما جن للنوم وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
وهو يعلم أن ليس للشيطان سبيل على الأنبياء , من شدة الموقف والحدث
فلم وصل الى مكة المكرمة وعاد الى رؤية ابنه بعد ستة عشر سنة وهو يعانقه قال له
( يا بني إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فأنظر ماذا ترى )
فماذا كان رد الولد على والده
هل تململ وسوف ولم يرد ؟؟؟
لا والله
بل قال بقول الواثق من الله موقف الثابتين
الانبياء المرسلين
( يا أبت ِ أفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين )
أنه كمال الأنقياد نتعلمه من أنبياء الله إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
يا الله ,,, من يهون عليه ان يذبح ولده
بل وبعد تغربه عنه مدة ستة عشرعاماً
وهو فى كمال الشوق الى رؤيته و معانقته ومجالسته بعد ان بلغ وصار شابا ً
قال سبحانه :
( فلما أسلما و تله للجبين ونادينه أن يا إبراهيم قد صدقت
الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا
لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الآخرين
سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين )
فهكذا تكون الأتباع لأوامر الله عزوجل فى إلتزام شرعه تعالى فى كل حياتنا
فلنجعل حياتنا إسلامية قلباً وقالباً , فى معاملتنا فى أخلاقنا فى حديثا فى مسرينا فى كل شى
فليس الأنقياد يكون ؟؟
بسماع الأغاني الماجنة ؟؟؟
ولا بمشاهدة الأفلام الفاضحة ؟؟؟
ولا بالتعاملات الربوية ؟؟؟
ولا بالسير كساة عراه فى الشوارع والطرقات ؟؟؟
ولا بتابعة المنحرفين كما يدعي سوب العار ؟؟؟
ولا بالتنازل والتفريط والتخاذل والخنوع للطغاة المجرمين ؟؟؟
بل يكون ؟؟
بالتربي على مواد القرآن ؟
والسير على منهج العدنان وصحبه رضوان الله عنهم ؟
تكون
بالصلاة فى جماعة المسلمين ؟
تكون فى التحلي بالفضائل واجتناب الرزائل ؟
ويكون بحضور مجالس العلم والعلماء ؟
والكثير و الله
فديننا يجعل من يتبعه عزيزا أبياً شامخاً
فو الله سنظل فى عزة وعلي وكرامة ما سرنا على هداه
وإلا فزلة وهوان
اللهم إنى قد بلغت ,,,,,,,, اللهم فشهد
اللهم انى كان من نقص او زلل فمنى ومن الشيطان
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الكرام اجمعين
الفقير الى مرضاة رب العالمين :
أنا مسلم
الحمد لله الذى هدانا للإسلام وجعلنا من خير الأمم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
سيد المرسلين وإمام المجاهدين وقائد الفاتحين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم
تسليما كثيرا
أخوانى الأحبة
لقد خلقنا الله عزوجل لهدف رفيع سامي ألا وهو عبدته سبحانه وعمارة هذه الحياة الدنيا
قال تعالى :
( وما خلقت الجن والإنس ألا ليعبدون )
ولم يخلقنا سبحانه عبثاً نروح ونجول ونخرب في دار مقرنا
و قال رب العالمين
( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون )
فمن ملزمات كلمة التوحيد الأنقياد لرب البرية تعالى
بكل أمر أمرنا به ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وأجتناب كل ما نهي عنه .
قال سبحانه
( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا
أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله
فقد ضل ضلالاً مبيناً )
الأنقياد يكون بأتباع شرعه والسير على نهج القرآن وهدي العدنان للوصول الى جنان قطوفها دان
فو الله أن دنيا غدارة وقلونا متقلبة , فواسفاه على من نكص على عقبيه , وأنحرف عن خير نهج
و أسمى عقيدة
عن الفاروق عمر رضى الله تعالى عنه يقول :
( نحن قوما أعزنا الله بالإسلام فإذا أبتغينا العزة بغيره أزلنا الله )
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبع لما جئت به )
رواه الترمذى
فلا عزة بغير سلوك نهج الصالحين والكون معهم وليس فقط الأكتفاء فى حبهم
قال تعالى :
( ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد أستمسك بالعروة الوثقى )
ولنا فى أبا الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام أسوة حسنة فى هذا المدمار
وكلنا يعرف قصته مع ولده إسماعيل عليه السلام حينما أمره الله عزوجل
أن يترك زوجه وولده فى أرض قحلة لا زرع فيها ولا ماء ولا أناس
فقال دعائه
( ربنا إنى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة .... )
وحينما أمره الله عزوجل أن يرجع الى ولده وزوجه بعد أن تركهم بعد ستة عشرة عاماً
وهو فى رحيله اليهم رأى رؤية أن يذبح ولده إسماعيل عليه السلام وهو يعلم عليه السلام
أن رؤية الأنبياء حق وتكرر ت الرؤيا معه طول سفره
كلما جن للنوم وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم
وهو يعلم أن ليس للشيطان سبيل على الأنبياء , من شدة الموقف والحدث
فلم وصل الى مكة المكرمة وعاد الى رؤية ابنه بعد ستة عشر سنة وهو يعانقه قال له
( يا بني إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فأنظر ماذا ترى )
فماذا كان رد الولد على والده
هل تململ وسوف ولم يرد ؟؟؟
لا والله
بل قال بقول الواثق من الله موقف الثابتين
الانبياء المرسلين
( يا أبت ِ أفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين )
أنه كمال الأنقياد نتعلمه من أنبياء الله إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
يا الله ,,, من يهون عليه ان يذبح ولده
بل وبعد تغربه عنه مدة ستة عشرعاماً
وهو فى كمال الشوق الى رؤيته و معانقته ومجالسته بعد ان بلغ وصار شابا ً
قال سبحانه :
( فلما أسلما و تله للجبين ونادينه أن يا إبراهيم قد صدقت
الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا
لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه فى الآخرين
سلام على إبراهيم كذلك نجزى المحسنين )
فهكذا تكون الأتباع لأوامر الله عزوجل فى إلتزام شرعه تعالى فى كل حياتنا
فلنجعل حياتنا إسلامية قلباً وقالباً , فى معاملتنا فى أخلاقنا فى حديثا فى مسرينا فى كل شى
فليس الأنقياد يكون ؟؟
بسماع الأغاني الماجنة ؟؟؟
ولا بمشاهدة الأفلام الفاضحة ؟؟؟
ولا بالتعاملات الربوية ؟؟؟
ولا بالسير كساة عراه فى الشوارع والطرقات ؟؟؟
ولا بتابعة المنحرفين كما يدعي سوب العار ؟؟؟
ولا بالتنازل والتفريط والتخاذل والخنوع للطغاة المجرمين ؟؟؟
بل يكون ؟؟
بالتربي على مواد القرآن ؟
والسير على منهج العدنان وصحبه رضوان الله عنهم ؟
تكون
بالصلاة فى جماعة المسلمين ؟
تكون فى التحلي بالفضائل واجتناب الرزائل ؟
ويكون بحضور مجالس العلم والعلماء ؟
والكثير و الله
فديننا يجعل من يتبعه عزيزا أبياً شامخاً
فو الله سنظل فى عزة وعلي وكرامة ما سرنا على هداه
وإلا فزلة وهوان
اللهم إنى قد بلغت ,,,,,,,, اللهم فشهد
اللهم انى كان من نقص او زلل فمنى ومن الشيطان
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الكرام اجمعين
الفقير الى مرضاة رب العالمين :
أنا مسلم
تعليق