تلحفي بأشواقي ونامي بين ذراعيَّ
فلا تخافي سيدتي
إني أحرسكِ بعينيَّ
يا امرأةً لا يتكرر حبها مرةً أخرى
يا حباً خرافيُّ الوصف ممتعٌ كالنشوى
أسألكِ ... بالله
أن توقظيني من حلم الغفلى
فإني أرغب بكِ ... بالواقع
إني في الواقع
أعرف جيداً كيف أهوى
وأعرف كيف أدلل جيداً من أهوى
واعرف كيف أقلب صفحات القلب بنعومة
كي تتصفحينني ... جيدا
فإلبسيني على جسدكِ
كأنني ثوبكِ المفضل
ورشيني على جسدكِ
كأنني عطركِ المفضل
فإني عندما أهوى
أصبح شخصاً آخر
أتقمص الاف الشخصيات
وأردد كل معاجم الكلمات
حدودي ... ليس عندي حدود
قد كان سابقاً ...
حدودي الشمس ربما أو النجوى
أما معكِ ....
فبلاد الدنيا
وبحار الدنيا
وسماء الدنيا
ما هي في فلك عشقي ... شيئا
إني استاذ عشقٍ
أحترف العشق منذ صغري
وإني في مدرسة العشق لم أرسب يوما
لذلك عندما أعشق
أعرف جيداً كيف أهوى
فلا تقلقي سيدتي
إني في بحر عشقكِ لا أرتوي عشقا
وإني أرغب أن أسكن في مقلتيكِ دهرا
لا تقلقي سيدتي
لا يغريني فيكِ جسدٌ ... أو متعة
متعتي هي ...
عندما تعشقني امرأةً مثلكِ
وتذوب في كياني ... كطفلةٍ
وتتصفح كل معالم جسدي
تستعرض كل فاصلةٍ فيَّ
فلا تسأليني ...
كيف عشقتكِ ؟
من بين كل نساء الدنيا
فكل النساء ... هم أنتِ
يا امرأةً ... تساوي عندي كل الدنيا .
تعليق