بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذى شرع لنا دينناً قويما وهدانا صراطا مستقيما وأسبغ علينا نعمه ظاهرا وباطنا
والصلاة والسلام على النبى والمعلم والقدوة محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن صا رعلى هداه
الى يوم الدين
أخوانى الأحبة
مرحبا بكم فى رحاب كلماتي المتواضعة التى أتمنا من الله الكريم أن تكون خالصة لذات وجهه سبحانه وتعالى
ولأن خير الكلام ما قل ودل , فلن أطيل على حضراتكم أيها الأحبة الكرام , فكونوا معنا , ولا تملوا بكلماتنا
ولكم الأجر بإذن الله تعالى .
قال سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم : ( أصحابي كالنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم )
فلهذا دعونا نقتبس من نورهم ونتزود من بركات خير الرجال .
قال تعالى
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .. )
فكانوا رهابا فى الليل , فرسانا فى النهار
لا تلهيهم الدنيا , ولا تحرك قلوبهم كما ألهتنا نحن وغرتنا
فكان مواقفهم وكلماتهم تظل خالدة ذهبية لتكون لنا تشريعاًُ وونيسا بعد كتاب الله وسنة مصطفاه
فقال الفاروق رضى الله تعالى عنه مخاطبا الدنيا
( لا تغرنا يا دنيا , لا تغرنا يا غرور )
فهم خير البشر من بعد الرسل والأنبياء على الإطلاق , ألم يرضى الله تعالى عنهم
قال جل شأنه وتعظم سلطانه
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
فلهذا أختر لكم قبساً بل موقفا ً , من هداي رفاق درب العدنان صلى الله عليه وسلم
لأن مواقفهم كثيرة وكلها والله عبر لنا وسيرتهم واجب علينا أن نستطلع ونبحث وندقق
ونمعن النظر فيها .
فالقبس الذى جئتكم به هو موقف من مواقفهم رضى الله تعالى عنهم اجميعن
عندما نزلت الآية
( لله ما فى السموات وما فى الأرض وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
فجاء الصحابة يهرعون خائفون وجلون من هذه الآية
يا نبى الله , لقد تحملنا من ديننا ما نطيق وهذا والله ما لا نطيق
أيحاسبنا الله على ما تخفى به أنفسنا , أى هواجسنا ولإفكارنا , حتى وإن لم نعملها
والله أنها صعبة جدا لمن تدبر هذا الآية حق تدبر وتآمل و تفكر ,
فمن لم يسىء ِ قط ,,,,, ومن لم تكن له الحُسنا فقط
لا أحد والله , إلأ من عصمه الله جلا جلاله
فقال صلى الله عليه وسلم
أتريدون أن تكونوا كبني اسرائيل اذا قالوا سمعنا وعصينا
بل قالوا سمعنا وأطعنا
فقال الصحابة رضوان الله عليهم وقلوبهم مليئة بالايمان مبيايعين الله ثم رسوله
على ان يحاسبهم حتى فى دقائق الأمور التى تخفى بها الأنفس
وفى نفس الموقف نزلت الآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطئنا ... ))
إلى نهاية سورة البقرة .
فهكذا كانوا رضوان الله تعالى عنه , تربوا على موائد الرحمان , ونهلوا من ينابيع العقيدة
من خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم , وتجرعوا الإيمان , وأنشرحت بها صدورهم
وزادوا نوراً مع نورهم , ففتح الله عليهم وفتح الله لهم وذادهم نصرا وتمكينا ,
حين عرفوا الحق فتبعوه , وعرفوا الباطل فأجتبوه ,
فكان ابا بكر رضى الله تعالى يقول مخاطبا الناس
( أطيعونا ما أطعت الله فيكم )
فأين نحن من التأسي بخير سلف ؟؟؟
فهل نحن ضيعنا أم ضعنا ؟؟؟
فالمستقبل مشرق ما طبقنا شرع الله فينا
وإلا فخيبة وخسران وهوان والله
فهذا كان قبسا يسيرا لإن سيرت تلك الثلة من المؤمنين
تحتاج الى مجلدات للخوض فى بحورها
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيهم
الفقير إلى مرضاة رب العالمين
أخوكم :
أنا مسلم
الحمد لله الذى شرع لنا دينناً قويما وهدانا صراطا مستقيما وأسبغ علينا نعمه ظاهرا وباطنا
والصلاة والسلام على النبى والمعلم والقدوة محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن صا رعلى هداه
الى يوم الدين
أخوانى الأحبة
مرحبا بكم فى رحاب كلماتي المتواضعة التى أتمنا من الله الكريم أن تكون خالصة لذات وجهه سبحانه وتعالى
ولأن خير الكلام ما قل ودل , فلن أطيل على حضراتكم أيها الأحبة الكرام , فكونوا معنا , ولا تملوا بكلماتنا
ولكم الأجر بإذن الله تعالى .
قال سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم : ( أصحابي كالنجوم بأيهم أقتديتم أهتديتم )
فلهذا دعونا نقتبس من نورهم ونتزود من بركات خير الرجال .
قال تعالى
( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم .. )
فكانوا رهابا فى الليل , فرسانا فى النهار
لا تلهيهم الدنيا , ولا تحرك قلوبهم كما ألهتنا نحن وغرتنا
فكان مواقفهم وكلماتهم تظل خالدة ذهبية لتكون لنا تشريعاًُ وونيسا بعد كتاب الله وسنة مصطفاه
فقال الفاروق رضى الله تعالى عنه مخاطبا الدنيا
( لا تغرنا يا دنيا , لا تغرنا يا غرور )
فهم خير البشر من بعد الرسل والأنبياء على الإطلاق , ألم يرضى الله تعالى عنهم
قال جل شأنه وتعظم سلطانه
( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة )
فلهذا أختر لكم قبساً بل موقفا ً , من هداي رفاق درب العدنان صلى الله عليه وسلم
لأن مواقفهم كثيرة وكلها والله عبر لنا وسيرتهم واجب علينا أن نستطلع ونبحث وندقق
ونمعن النظر فيها .
فالقبس الذى جئتكم به هو موقف من مواقفهم رضى الله تعالى عنهم اجميعن
عندما نزلت الآية
( لله ما فى السموات وما فى الأرض وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله )
فجاء الصحابة يهرعون خائفون وجلون من هذه الآية
يا نبى الله , لقد تحملنا من ديننا ما نطيق وهذا والله ما لا نطيق
أيحاسبنا الله على ما تخفى به أنفسنا , أى هواجسنا ولإفكارنا , حتى وإن لم نعملها
والله أنها صعبة جدا لمن تدبر هذا الآية حق تدبر وتآمل و تفكر ,
فمن لم يسىء ِ قط ,,,,, ومن لم تكن له الحُسنا فقط
لا أحد والله , إلأ من عصمه الله جلا جلاله
فقال صلى الله عليه وسلم
أتريدون أن تكونوا كبني اسرائيل اذا قالوا سمعنا وعصينا
بل قالوا سمعنا وأطعنا
فقال الصحابة رضوان الله عليهم وقلوبهم مليئة بالايمان مبيايعين الله ثم رسوله
على ان يحاسبهم حتى فى دقائق الأمور التى تخفى بها الأنفس
وفى نفس الموقف نزلت الآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطئنا ... ))
إلى نهاية سورة البقرة .
فهكذا كانوا رضوان الله تعالى عنه , تربوا على موائد الرحمان , ونهلوا من ينابيع العقيدة
من خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم , وتجرعوا الإيمان , وأنشرحت بها صدورهم
وزادوا نوراً مع نورهم , ففتح الله عليهم وفتح الله لهم وذادهم نصرا وتمكينا ,
حين عرفوا الحق فتبعوه , وعرفوا الباطل فأجتبوه ,
فكان ابا بكر رضى الله تعالى يقول مخاطبا الناس
( أطيعونا ما أطعت الله فيكم )
فأين نحن من التأسي بخير سلف ؟؟؟
فهل نحن ضيعنا أم ضعنا ؟؟؟
فالمستقبل مشرق ما طبقنا شرع الله فينا
وإلا فخيبة وخسران وهوان والله
فهذا كان قبسا يسيرا لإن سيرت تلك الثلة من المؤمنين
تحتاج الى مجلدات للخوض فى بحورها
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيهم
الفقير إلى مرضاة رب العالمين
أخوكم :
أنا مسلم
تعليق