السلام عليكم
من أخطر ملفات الفساد وليس أعقدها ، لقد حيكت الخيوط للنهب والسرقة فى وضح النهار وأثناء الانتفاضة وحتى قبلها ,
القصة بسيطة وهى كالتالى :
أولا : على صعيد تحويل وادى غزة الى محمية طبيعية
كلنا يعلم بأن وادى غزة تأتيه الطيور المهاجرة من أصقاع الدنيا منذ أمد بعيد ، وكانت المياه العذبة الناتجة عن الأمطار المتدفقة من أراضى 48 تشكل بيئة صالحة للطيور وتكاثرها لتعود بعد ذلك لمواصلة الرحلة و تربية الصغار.
عشرات الأنواع من الطيور الغريبة التى لا مجال لحصرها هنا شكَّل وادى غزة بروافده بيئتها ، و نفعت أمطاره و تربته المجروفة الأراضى المجاورة و منظرا طبيعيا خلاّبا على شاطىء بحر غزّة.
--- لقد لفت ذلك كلُّه نظر حماة البيئة الأجانب و قاموا بعمل دراسات واستكشاف للواد و بيئته وكانت النتيجة أنهم مع مؤسسات تهتم بالبيئة رصدوا اموالا طائلة لتحويل الواد الى محمية طبيعية تخضع للقوانين الدولية الخاصة بهذا الموضوع ، وقاموا بتوفير دعم للمدعو / أحمد برغوت الذى أسس" جمعية البيئة الخضراء " حسب ما أذكر ، حيث تم صرف مبلغ 90000 دولار أمريكى له بهذا الخصوص من الشركات الأوروبية التى تهتم بالبيئة .
وقام هذا الشخص بعمل بعض " اكواخ المراقبة" على الواد والتى تستخدم للمراقبة والمتابعة للطيور " للبحوث والدراسة " وهى من القش الرخيص الثمن ، من جهة البحر ، ونفس الشيء بعد طريق صلاح الدين شرقا.
--- ثم مالبث أن إنضم اليه العقيد فؤاد الشوبكى مسئول مؤسسة الصخرة حينها قبل اعتقاله ، وتابع المشروع بعد إعتقاله من قِبل العدو الصهيونى من خلفه من مسئوولين لتلك المؤسسة ، وكان الطرح حينها عمل برك أسماك كمشروع استثمارى كشق إضافى.
--- استطاع المدعو/ أحمد برغوت من الحصول على 6 مليون دولار أمريكى أخرى ( ستة مليون دولار أمريكى) متطلبات دراسة شاملة واحتياجات لتلك المحمية الطبيعية من الجهات الداعمة.
ولنا الحق أن نسأل : أين ذهبت تلك الأموال؟؟ ومن هم الشركاء الآخرين معه فى الفساد؟؟
ثانيا: الاستيلاء على أراضى وادى غزة والبناء فوقها ووضع اليد عليها؟
المعروف أن أرض الواد هى أراض حكومية ، وفقط هناك جزء بسيط من أرض خيال جهة الشمال وأرض أبو غولة من الجهة الجنوبية للواد ، وأما الجزء الأكبر نوعا ما هو لعائلة أبو مدّين من جهة الشرق ؟
وكل ما تم البناء عليه وما يزال هو أراض ملك للدولة والشعب ، وهى سرقة ع المكشوف وسطو فى وضح النهار على أموال الدولة والشعب.
الغريب أن هناك من يقوم بالتقسيم والتحويط والبناء أيضا .
إنه نداء عاجل للحكومة الفلسطينية و المختصين أرجوكم تابعوا هذا الموضوع قبل فوات الأوان
تابعو تلك المبالغ الضخمة التى سلبها هؤلاء الفاسدون
والمسألة بسيطة، دائرة الأراضى والخرائط ومن يقوم بتسهيل تلك السرقات والمتواجدون فى تلك الوزارات والذين يعملون لمصالح خاصة و يفسدون فى الأرض .واسمحوا لى أن أحييكم باحترام
الكلمة رصاصة ، اما أن تصيب الهدف واما أن تقتل صاحبها؟
الخيانة سلاح القتلة، ولم يسجِّل التاريخ يوما لهم النصر على المجاهدين
متى نبتعد عن الصغائر التى تفرقنا كمسلمين و نتحد ضد عدو يتربص بنا جميعا متفرقين؟
من أخطر ملفات الفساد وليس أعقدها ، لقد حيكت الخيوط للنهب والسرقة فى وضح النهار وأثناء الانتفاضة وحتى قبلها ,
القصة بسيطة وهى كالتالى :
أولا : على صعيد تحويل وادى غزة الى محمية طبيعية
كلنا يعلم بأن وادى غزة تأتيه الطيور المهاجرة من أصقاع الدنيا منذ أمد بعيد ، وكانت المياه العذبة الناتجة عن الأمطار المتدفقة من أراضى 48 تشكل بيئة صالحة للطيور وتكاثرها لتعود بعد ذلك لمواصلة الرحلة و تربية الصغار.
عشرات الأنواع من الطيور الغريبة التى لا مجال لحصرها هنا شكَّل وادى غزة بروافده بيئتها ، و نفعت أمطاره و تربته المجروفة الأراضى المجاورة و منظرا طبيعيا خلاّبا على شاطىء بحر غزّة.
--- لقد لفت ذلك كلُّه نظر حماة البيئة الأجانب و قاموا بعمل دراسات واستكشاف للواد و بيئته وكانت النتيجة أنهم مع مؤسسات تهتم بالبيئة رصدوا اموالا طائلة لتحويل الواد الى محمية طبيعية تخضع للقوانين الدولية الخاصة بهذا الموضوع ، وقاموا بتوفير دعم للمدعو / أحمد برغوت الذى أسس" جمعية البيئة الخضراء " حسب ما أذكر ، حيث تم صرف مبلغ 90000 دولار أمريكى له بهذا الخصوص من الشركات الأوروبية التى تهتم بالبيئة .
وقام هذا الشخص بعمل بعض " اكواخ المراقبة" على الواد والتى تستخدم للمراقبة والمتابعة للطيور " للبحوث والدراسة " وهى من القش الرخيص الثمن ، من جهة البحر ، ونفس الشيء بعد طريق صلاح الدين شرقا.
--- ثم مالبث أن إنضم اليه العقيد فؤاد الشوبكى مسئول مؤسسة الصخرة حينها قبل اعتقاله ، وتابع المشروع بعد إعتقاله من قِبل العدو الصهيونى من خلفه من مسئوولين لتلك المؤسسة ، وكان الطرح حينها عمل برك أسماك كمشروع استثمارى كشق إضافى.
--- استطاع المدعو/ أحمد برغوت من الحصول على 6 مليون دولار أمريكى أخرى ( ستة مليون دولار أمريكى) متطلبات دراسة شاملة واحتياجات لتلك المحمية الطبيعية من الجهات الداعمة.
ولنا الحق أن نسأل : أين ذهبت تلك الأموال؟؟ ومن هم الشركاء الآخرين معه فى الفساد؟؟
ثانيا: الاستيلاء على أراضى وادى غزة والبناء فوقها ووضع اليد عليها؟
المعروف أن أرض الواد هى أراض حكومية ، وفقط هناك جزء بسيط من أرض خيال جهة الشمال وأرض أبو غولة من الجهة الجنوبية للواد ، وأما الجزء الأكبر نوعا ما هو لعائلة أبو مدّين من جهة الشرق ؟
وكل ما تم البناء عليه وما يزال هو أراض ملك للدولة والشعب ، وهى سرقة ع المكشوف وسطو فى وضح النهار على أموال الدولة والشعب.
الغريب أن هناك من يقوم بالتقسيم والتحويط والبناء أيضا .
إنه نداء عاجل للحكومة الفلسطينية و المختصين أرجوكم تابعوا هذا الموضوع قبل فوات الأوان
تابعو تلك المبالغ الضخمة التى سلبها هؤلاء الفاسدون
والمسألة بسيطة، دائرة الأراضى والخرائط ومن يقوم بتسهيل تلك السرقات والمتواجدون فى تلك الوزارات والذين يعملون لمصالح خاصة و يفسدون فى الأرض .واسمحوا لى أن أحييكم باحترام
الكلمة رصاصة ، اما أن تصيب الهدف واما أن تقتل صاحبها؟
الخيانة سلاح القتلة، ولم يسجِّل التاريخ يوما لهم النصر على المجاهدين
متى نبتعد عن الصغائر التى تفرقنا كمسلمين و نتحد ضد عدو يتربص بنا جميعا متفرقين؟
تعليق