في غرفتي نداء الجدرانُ
أسمعُها تئِنُ أنين الحيرةُ والحنينْ
لأأنفاسُك وأنفاسي
حينما نكونُ مُسْتَرْسلينْ
وشَهقاتُنا تُداعبُها بالللينْ
في غرفتي
سريرٌ يُسمى سريرُ العاشقينْ
لِحافهُ جَسَدُكَ
اللذي غابَ في تشرينْ
وسادتهُ محشوةٌ أفكاري
اللتي تغزوك بأفكار الشياطينْ
ولمرأتي نَظراتٌ تُلمح إلي
بالعطفِ لجسدٍ قد ماتَ من الأنينْ
وفراشاتي تحوم مُخففةُ عني
هِجْرانُكَ وَهُمْ مُسْتَبْسِلينْ
في غرفتي
وعلى سريري
آلامُ فراشٍ كانت مَعْرَكَتُكَ
ولمْ أكُنْ بِها من المُنْتَصرينْ
في غرفتي
أرضٌ لِوقَعَ قَدَمَيْكَ عَلَيْها
بإصْرارُك أصبَحَتْ غبرةُ العابرينْ
وعلى مَقعدي أرمي معطفي
في إهمالِ المغلوبينْ
وأنَدَسُ في فراشي
لِارحلَ إلى جَسَدُكَ
ليبقى حلمً لوسادتي
كي لا تَنساها ويَضْمَحِلُ معْ السِنينْ
و أعود بها إلى يوم
كان في تشرين
لأغدوا عاشقةً
لا ترويني ولكنها تصبرُ ما بي
من حنينْ
jeje page
أسمعُها تئِنُ أنين الحيرةُ والحنينْ
لأأنفاسُك وأنفاسي
حينما نكونُ مُسْتَرْسلينْ
وشَهقاتُنا تُداعبُها بالللينْ
في غرفتي
سريرٌ يُسمى سريرُ العاشقينْ
لِحافهُ جَسَدُكَ
اللذي غابَ في تشرينْ
وسادتهُ محشوةٌ أفكاري
اللتي تغزوك بأفكار الشياطينْ
ولمرأتي نَظراتٌ تُلمح إلي
بالعطفِ لجسدٍ قد ماتَ من الأنينْ
وفراشاتي تحوم مُخففةُ عني
هِجْرانُكَ وَهُمْ مُسْتَبْسِلينْ
في غرفتي
وعلى سريري
آلامُ فراشٍ كانت مَعْرَكَتُكَ
ولمْ أكُنْ بِها من المُنْتَصرينْ
في غرفتي
أرضٌ لِوقَعَ قَدَمَيْكَ عَلَيْها
بإصْرارُك أصبَحَتْ غبرةُ العابرينْ
وعلى مَقعدي أرمي معطفي
في إهمالِ المغلوبينْ
وأنَدَسُ في فراشي
لِارحلَ إلى جَسَدُكَ
ليبقى حلمً لوسادتي
كي لا تَنساها ويَضْمَحِلُ معْ السِنينْ
و أعود بها إلى يوم
كان في تشرين
لأغدوا عاشقةً
لا ترويني ولكنها تصبرُ ما بي
من حنينْ
jeje page
تعليق