هذه القصيدة تأتي رداً على الشاعر الفلسطيني الكبير الحاج/ لطفي الياسيني عن رائعة القدس
وقصيدتي هذه مشاركة صغيرة في فعاليات أسبوع نُصرة القدس أتمنى أن تنال إعجابكم
مَــــن للقــُدس؟!
قـُدسٌ مازلـــتَ تُناشدهـــا-------بالصبر ولكن لا تذكـُر؟
أعرابٌ داســوا كرامتهـــا-------باعوا المــآذن والمنبـــر
حكّــامٌ سرقـــوا هويّتهــــا-------أهدوهــا لخنزيرٍ أكبــــر
حكموا بالموت على غَدِها-------والمستقبـل غـــاب تبخّـر
أعـــرابٌ كــلُّ زعامتهـــا-------ثملى والصــاحي يتعثـّــر
تصحو وتنــام ضمائرهــا------على خمـرٍ بغيٍ أو مُنكـــر
والقـُدس دمـــاءاً تنزفـهــا-------ودموعــاً تذرفُ تتحسّـــر
عبثاً—تنتظــر جحافلهــا-------ترقـُبُ فرسانـاً قـــد تثــــأر
أحـــزابٌ كانــت غايتهــا-------كرسيٌ والقــادم أخطـــر!
غرسوا خنجرهم في فمها------عرضـوا عِفّتهــا في متجـر
وانتظروا مَن يطلب يدها-------يــدفـــعُ دولاراً أو أكثــــر
تركـــوا مُحتــل يُهَوّدهــا-------مِن تحت الأرض لها يحفر
للقدسِ رجـــالاً تعرفهـــا-------في وقت الشـــدّة تتحضّـــر
اللهُ الواحـــــدُ غــايتهــــا-------وبإســلامٍ تزهـــو تفخـــــر
جِنـــان المولى مطلبهـــا-------والصّيحـــة --- الله أكبـــــر
سامي عفانة – أبو شريف
وقصيدتي هذه مشاركة صغيرة في فعاليات أسبوع نُصرة القدس أتمنى أن تنال إعجابكم
مَــــن للقــُدس؟!
قـُدسٌ مازلـــتَ تُناشدهـــا-------بالصبر ولكن لا تذكـُر؟
أعرابٌ داســوا كرامتهـــا-------باعوا المــآذن والمنبـــر
حكّــامٌ سرقـــوا هويّتهــــا-------أهدوهــا لخنزيرٍ أكبــــر
حكموا بالموت على غَدِها-------والمستقبـل غـــاب تبخّـر
أعـــرابٌ كــلُّ زعامتهـــا-------ثملى والصــاحي يتعثـّــر
تصحو وتنــام ضمائرهــا------على خمـرٍ بغيٍ أو مُنكـــر
والقـُدس دمـــاءاً تنزفـهــا-------ودموعــاً تذرفُ تتحسّـــر
عبثاً—تنتظــر جحافلهــا-------ترقـُبُ فرسانـاً قـــد تثــــأر
أحـــزابٌ كانــت غايتهــا-------كرسيٌ والقــادم أخطـــر!
غرسوا خنجرهم في فمها------عرضـوا عِفّتهــا في متجـر
وانتظروا مَن يطلب يدها-------يــدفـــعُ دولاراً أو أكثــــر
تركـــوا مُحتــل يُهَوّدهــا-------مِن تحت الأرض لها يحفر
للقدسِ رجـــالاً تعرفهـــا-------في وقت الشـــدّة تتحضّـــر
اللهُ الواحـــــدُ غــايتهــــا-------وبإســلامٍ تزهـــو تفخـــــر
جِنـــان المولى مطلبهـــا-------والصّيحـــة --- الله أكبـــــر
سامي عفانة – أبو شريف
تعليق