بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
أخوانى الأحبة
بارك الله فى دعوتكم وجزاكم الله على كونك فى اطار كلمات موضوعي
الذى أرجوا الله عزوجل أن يكون هذا العمل وهذه الكلمات خالصة لذات وجهه سبحانه
لإن أفضل الكلام ما قل ودل فلن أطيل عليكم بإذن الله عزوجل
قال صلى الله عليه وسلم موصي الصحابي ابن عباس رضى الله تعالى عنه
فى الحديث الذى نعرفه جميعا ( أحفظ الله يحفظك ..... ) الى اخر الحديث
فى روايته المتعددة
ولكن محل وقفتنا وهو عند قوله صلى الله عليه وسلم
(( تعرف على الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ))
فعدما تتعرف على الله عزوجل فى الرخاء فى الراحة تكون له ساجداً عباداً طائعاً
صائما ً متوكلا ً معتمدا ً , يكون الله عزوجل معيناً لك فى الشدة , اذا اصابك كرب وهم و حزن
او واقعة فتدعوا الله فينجيك منها بإذنه تعالى .
فهي رصيد لك فى حالات الشح والبؤس الشيدين
ولنا فى ذلك أسوة سيدنا يونس عليه السلام عندما كان فى بطن الحوت وكان من المسلمين
المستغفرين فكان فى ظلمات ثلاث :
ظلمة البحر وظلمة بطن الحوت وظلمة الليل
فدعا الله عزوجل أن يستجيب له فأجابه الله عزوجل
قال تعالى فى سورة الأنبياء
(( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ً فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من
الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين ))
ولنا فى سيدنا زكريا عليه السلام المثل إذا دعا الله وهو كهل عتيا من العمر
أن يرزقه الله الولد وكان أمرته عاقرا أى فات الاوان عليها للإنجاب فأستجاب الله
تعال له , لإنه كان يسارع هو وأهله فى الخيرات ويدعوا الله فى كل أحواله فى الرخة والشدة
قال سبحانه فى سورة الأنبياء على لسان نبيه زكريا عليه السلام
(( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين * فأستجبنا له ووهبنا
له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا ً وكانوا لنا خاشعين ))
ومتى لا يستجاب لك فى الشدة عندما لا تعرف الله فى الرخاء
كمثل فرعون عليه من الله ما يستحق من اللعنة حينما أدركه الغرق قال ربى إنى أمنت
قال تعالى
(( وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فأتبعه فرعون وجنوده بغياً وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت بانه لا إله
إلا الذى آمنت به بنو اسرائيل وأنا من المسلمين * الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين * فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون ))
وقرآننا الكريم به الكثير بل العشرات من القصص التى تدلل على ذلك
لا يسع المقال لذكرها فالقليل يغنى عن الكثير والحق بين والله
ولكن أين أولوا الألباب من أخذ العبرة من القصص والمواعظ
والحمد لله رب العالمين
اللهم اجعل هذا العمل خالص لوجهك تعالى
الفقير إلى رضوان ملك الملوك سبحانه وتعالى
أنا مسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
أخوانى الأحبة
بارك الله فى دعوتكم وجزاكم الله على كونك فى اطار كلمات موضوعي
الذى أرجوا الله عزوجل أن يكون هذا العمل وهذه الكلمات خالصة لذات وجهه سبحانه
لإن أفضل الكلام ما قل ودل فلن أطيل عليكم بإذن الله عزوجل
قال صلى الله عليه وسلم موصي الصحابي ابن عباس رضى الله تعالى عنه
فى الحديث الذى نعرفه جميعا ( أحفظ الله يحفظك ..... ) الى اخر الحديث
فى روايته المتعددة
ولكن محل وقفتنا وهو عند قوله صلى الله عليه وسلم
(( تعرف على الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة ))
فعدما تتعرف على الله عزوجل فى الرخاء فى الراحة تكون له ساجداً عباداً طائعاً
صائما ً متوكلا ً معتمدا ً , يكون الله عزوجل معيناً لك فى الشدة , اذا اصابك كرب وهم و حزن
او واقعة فتدعوا الله فينجيك منها بإذنه تعالى .
فهي رصيد لك فى حالات الشح والبؤس الشيدين
ولنا فى ذلك أسوة سيدنا يونس عليه السلام عندما كان فى بطن الحوت وكان من المسلمين
المستغفرين فكان فى ظلمات ثلاث :
ظلمة البحر وظلمة بطن الحوت وظلمة الليل
فدعا الله عزوجل أن يستجيب له فأجابه الله عزوجل
قال تعالى فى سورة الأنبياء
(( وذا النون إذ ذهب مغاضبا ً فظن أن لن نقدر عليه فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من
الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين ))
ولنا فى سيدنا زكريا عليه السلام المثل إذا دعا الله وهو كهل عتيا من العمر
أن يرزقه الله الولد وكان أمرته عاقرا أى فات الاوان عليها للإنجاب فأستجاب الله
تعال له , لإنه كان يسارع هو وأهله فى الخيرات ويدعوا الله فى كل أحواله فى الرخة والشدة
قال سبحانه فى سورة الأنبياء على لسان نبيه زكريا عليه السلام
(( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين * فأستجبنا له ووهبنا
له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغباً ورهبا ً وكانوا لنا خاشعين ))
ومتى لا يستجاب لك فى الشدة عندما لا تعرف الله فى الرخاء
كمثل فرعون عليه من الله ما يستحق من اللعنة حينما أدركه الغرق قال ربى إنى أمنت
قال تعالى
(( وجاوزنا ببنى اسرائيل البحر فأتبعه فرعون وجنوده بغياً وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت بانه لا إله
إلا الذى آمنت به بنو اسرائيل وأنا من المسلمين * الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين * فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون ))
وقرآننا الكريم به الكثير بل العشرات من القصص التى تدلل على ذلك
لا يسع المقال لذكرها فالقليل يغنى عن الكثير والحق بين والله
ولكن أين أولوا الألباب من أخذ العبرة من القصص والمواعظ
والحمد لله رب العالمين
اللهم اجعل هذا العمل خالص لوجهك تعالى
الفقير إلى رضوان ملك الملوك سبحانه وتعالى
أنا مسلم
تعليق