1-الصحف الجزائرية تنقسم حول قائمة المستبعدين
خطوة مدرب الخضر بالاستغناء عن خمسة من لاعبي المنتخب تثير الأوساط الإعلامية في الجزائر وتتذكر حالته المشابهة قبل مونديال المكسيك
خطوة مدرب الخضر بالاستغناء عن خمسة من لاعبي المنتخب تثير الأوساط الإعلامية في الجزائر وتتذكر حالته المشابهة قبل مونديال المكسيك
تشتت مقالات الصحف الصادرة الأحد بالجزائر حول تصريحات سعدان الأخيرة المتعلقة باستبعاد عدد من اللاعبين المحليين من قائمة المنتخب فإذا كانت بعض الصحف قد توقعت الأمر على غرار جريدة الشروق اليومي والخبر والهداف فإن عدد من الجرائد الأخرى اعتبرت الإبعاد مجرد ذر الرماد في العيون بسبب الأزمة داخل المنتخب الجزائري قبل ثلاثة أشهر من انطلاق الحدث العالمي.
جريدة المساء الحكومية: "سعدان يكشف عن قائمة المبعدين من المنتخب الوطني"
ونقلت صحيفة الخبر عن الإذاعة الوطنية الجزائرية وذكرت أسماء اللاعبين المبعدين والغاية من إبعادهم كما قاله المدرب رابح سعدان حيث كتبت: "كشف المدرب الوطني رابح سعدان عن قائمة اللاعبين الذين سيتم الاستغناء عنهم، حيث أعلن أمس، أنه سيتخلى رسميا عن سبعة أسماء من بينهم خمسة محليين...، قرر الاستغناء عن أغلب المدافعين المحليين وهم محمد رضا بابوش (مولودية الجزائر) وسمير زاوي (جمعية الشلف) وسليمان رحو (وفاق سطيف) والحارس الثالث نسيم أوسرير (شباب بلوزداد)، إلى جانب عامر بوعزة لاعب بلاك بوول وياسين بزاز المصاب، وأشار إلى أن القائمة قد تضم أسماء أخرى سيتم تحديدها قريبا.
وأوضح المدرب الوطني أنه قرر الاستغناء عن خدمات هؤلاء اللاعبين بعد التأكد من عدم جاهزيتهم وبعد أن طالته الانتقادات من جميع الجهات، متهمة إياه بتطبيق "سياسة اجتماعية رحيمة تجاه اللاعبين"، مؤكدا إلى أن "منطق الأشياء يفرض عليه اتخاذ مثل هذا القرار خدمة لصالح المنتخب، لكن دون التقليل من هؤلاء اللاعبون طيلة موسمين ونصف"، لافتا إلى أنه قد يتم تكريم هؤلاء نظير ما قدموه للمنتخب طيلة هذه المدة.
وأضافت الصحيفة من خلال الأسماء التي عرضها المدرب الجزائري أن سعدان يبحث في الفترة الحالية على لاعبين محترفين يلعبون في نفس المناصب.
وهذا ما أكده في تصريحه بالقول:"...وقد كرر سعدان أنه أرسل مبعوثيه إلى الخارج من أجل معاينة بعض اللاعبين: "وسأتابع شخصيا المباراتين اللتين سيلعبهما الفريق الوطني للمحليين ضد ليبيا لحساب تصفيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين، أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة أمام كل العناصر التي بإمكانها أن تقدم الشيء الإضافي للفريق الوطني."
وأوضح المدرب الوطني أنه قرر الاستغناء عن خدمات هؤلاء اللاعبين بعد التأكد من عدم جاهزيتهم وبعد أن طالته الانتقادات من جميع الجهات، متهمة إياه بتطبيق "سياسة اجتماعية رحيمة تجاه اللاعبين"، مؤكدا إلى أن "منطق الأشياء يفرض عليه اتخاذ مثل هذا القرار خدمة لصالح المنتخب، لكن دون التقليل من هؤلاء اللاعبون طيلة موسمين ونصف"، لافتا إلى أنه قد يتم تكريم هؤلاء نظير ما قدموه للمنتخب طيلة هذه المدة.
وأضافت الصحيفة من خلال الأسماء التي عرضها المدرب الجزائري أن سعدان يبحث في الفترة الحالية على لاعبين محترفين يلعبون في نفس المناصب.
وهذا ما أكده في تصريحه بالقول:"...وقد كرر سعدان أنه أرسل مبعوثيه إلى الخارج من أجل معاينة بعض اللاعبين: "وسأتابع شخصيا المباراتين اللتين سيلعبهما الفريق الوطني للمحليين ضد ليبيا لحساب تصفيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين، أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة أمام كل العناصر التي بإمكانها أن تقدم الشيء الإضافي للفريق الوطني."
الخبر سعدان يتستر على الوقائع ويحرص على تلميع صورته
أكد كاتب المقال في جريدة الخبر اليومي أن الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الجزائري أمام نظيره الصربي، في المقابلة الودية التي جمعت الفريقين الأربعاء بملعب 5 جويلية، أنعشت ذاكرة الجماهير عندما عاش المدرب رابح سعدان حالة حرجة مماثلة أشهر قليلة قبل قيادته ''الخضر'' إلى مونديال المكسيك عام 1986.
وعاد كاتب المقال إلى ما عاشه سعدان في مونديال المكسيك 1986 بكل تفاصيله والتي تشابه ما يحدث الآن ناقلا الصورة التي رسمها المدرب سعدان في تصريحاته لجريدة الخبر قبل أشهر"المتتبع لتجربة المدرب رابح سعدان مع المنتخب الوطني، خاصة عندما قاده إلى كأس العالم بالمكسيك، يطرح أكثـر من سؤال حول طريقة عمله وأيضا حول الوقائع التي يتستر عليها بدعوى الحفاظ على الروح الجماعية والانضباط وسط التشكيلة، ففي إحدى الجلسات الحميمة معه بمقر ''الخبر''، لم يخف ''الشيخ'' أنه تعرض لضغوط، حين كان يستعد للمشاركة في كأس العالم بالمكسيك، ورفض وقتها الإدلاء بأي تصريح حول طبيعة الضغوط، على حد وصفه، بدعوى أنه كان مقيدا بما يعرف بواجب التحفظ، خاصة وأنه كان إطارا يخضع لوصاية وزارة الشباب والرياضة، ولحد الوقت الحالي يرفض سعدان الاعتراف بالضغوط علنا، وعندما سألته ''الخبر'' عما كان يخشاه في حال أنه أقر وقتها بالضغوط، يرد سعدان بالقول إنه كان مدربا شابا آنذاك، ولم يكن يتمتع بالحماية الكافية.
وقد تمثلت الضغوط، بحسب سعدان، قبل انطلاق مونديال المكسيك، في التدخل في صلاحياته بنحو أفسد الانضباط داخل تشكيلته، في وقت ساد الاعتقاد حينها بأن سعدان لم يكن حرا في اختيار لاعبيه، وما عزز هذا الاحتمال هو نوع شخصية سعدان، وهو النوع الذي يعطي الانطباع بأن صاحبه لا يستطيع أن يكون قائدا لمجموعته.
ولم يكن خفيا على أحد أن سعدان خسر وقتها تقدير محبيه بعد المشاركة ''الهزيلة'' لـ''الخضر'' في كأس العالم بالمكسيك، حيث تحمل كل التبعات، بالموازاة مع تهرب مسؤوليه من تحمل ولو جزء بسيط من مسؤولية الإخفاق، وقد بقي سعدان متسترا على الوقائع التي عاشها رغم مرور 24 عاماً.
وعاد كاتب المقال إلى ما عاشه سعدان في مونديال المكسيك 1986 بكل تفاصيله والتي تشابه ما يحدث الآن ناقلا الصورة التي رسمها المدرب سعدان في تصريحاته لجريدة الخبر قبل أشهر"المتتبع لتجربة المدرب رابح سعدان مع المنتخب الوطني، خاصة عندما قاده إلى كأس العالم بالمكسيك، يطرح أكثـر من سؤال حول طريقة عمله وأيضا حول الوقائع التي يتستر عليها بدعوى الحفاظ على الروح الجماعية والانضباط وسط التشكيلة، ففي إحدى الجلسات الحميمة معه بمقر ''الخبر''، لم يخف ''الشيخ'' أنه تعرض لضغوط، حين كان يستعد للمشاركة في كأس العالم بالمكسيك، ورفض وقتها الإدلاء بأي تصريح حول طبيعة الضغوط، على حد وصفه، بدعوى أنه كان مقيدا بما يعرف بواجب التحفظ، خاصة وأنه كان إطارا يخضع لوصاية وزارة الشباب والرياضة، ولحد الوقت الحالي يرفض سعدان الاعتراف بالضغوط علنا، وعندما سألته ''الخبر'' عما كان يخشاه في حال أنه أقر وقتها بالضغوط، يرد سعدان بالقول إنه كان مدربا شابا آنذاك، ولم يكن يتمتع بالحماية الكافية.
وقد تمثلت الضغوط، بحسب سعدان، قبل انطلاق مونديال المكسيك، في التدخل في صلاحياته بنحو أفسد الانضباط داخل تشكيلته، في وقت ساد الاعتقاد حينها بأن سعدان لم يكن حرا في اختيار لاعبيه، وما عزز هذا الاحتمال هو نوع شخصية سعدان، وهو النوع الذي يعطي الانطباع بأن صاحبه لا يستطيع أن يكون قائدا لمجموعته.
ولم يكن خفيا على أحد أن سعدان خسر وقتها تقدير محبيه بعد المشاركة ''الهزيلة'' لـ''الخضر'' في كأس العالم بالمكسيك، حيث تحمل كل التبعات، بالموازاة مع تهرب مسؤوليه من تحمل ولو جزء بسيط من مسؤولية الإخفاق، وقد بقي سعدان متسترا على الوقائع التي عاشها رغم مرور 24 عاماً.
جريدة الهداف:"سعدان: ارتكبت خطأ أمام صربيا بسبب التركيز"
ركزت صحيفة الهداف المتخصصة في كرة القدم عدداً من صفحاتها للحديث على تصريحات سعدان الأخيرة وفي صفحتها الأولى وبالخط العريض كتبت: "سعدان: ارتكبت خطأ أمام صربيا بسبب التركيز وأعد الشعب الجزائري بأن نفرحهم في المونديال"، وذكرت الأسماء المستبعدة من المحليين على غرار أغلب المدافعين المحليين وهم سليمان رحو (وفاق سطيف) ومحمد رضا بابوش (مولودية الجزائر) وسمير زاوي (جمعية الشلف) والحارس الثالث نسيم أوسرير (شباب بلوزداد)، إلى جانب عامر بوعزة لاعب بلاك بول وياسين بزاز المصاب، والبديل القادم للمنتخب.
ومن جهة أخرى ركزت على موضوع إصابة نجم وسط المنتخب الجزائري حسان يبدة التي من شأنها أن تبعده عن المونديال في حالة إجراءه لعملية جراحية هذه الأيام بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء المنتخب الجزائري الأخير أمام صربيا.
ومن جهة أخرى ركزت على موضوع إصابة نجم وسط المنتخب الجزائري حسان يبدة التي من شأنها أن تبعده عن المونديال في حالة إجراءه لعملية جراحية هذه الأيام بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء المنتخب الجزائري الأخير أمام صربيا.
تعليق