صادف يوم الأحد الماضي 2010/02/14 يوم غير اعتيادي, انه عيد الحب العالمي. وفي هذه المناسبة المثيرة يتبادل العشاق في جميع أنحاء العالم التهاني والهدايا من قلوب ودباديب حمراء موحدين على الرغم من
اختلاف ألوانهم وأوطانهم ودياناتهم شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً في سبيل الحب والعشق !!. ما مدى شرعية ما يفعلون !! وما صحة ما يعشقون !! هذا أمر يدعو للنقاش والحوار !!
لكن ماذا عن عيد عشاق المسلمين ؟! وهذه المرة نتحدث عن حبنا وعشقنا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , والذي يصادف يوم ميلاده يوم الجمعة الموافق 2010/02/26 انه ليس مجرد مولد , والعبرة فيه ليس تبادل التهاني والتبريكات في الصحف المحلية والعالمية ومواقع الانترنت , والعبرة فيه هو ليس تنظيم المهرجانات الشعبية وصرف الأموال الطائلة لإبراز العضلات السياسية والحزبية وتجييش المشاعر وتخديرها !! وانما العبرة في التطبيق , وفي صدق النوايا والأعمال !! . هو يوم يستحق منا جميعاً الوقوف عليه ومراجعة رصيدنا من صدق المحبة لرسول الله .
وإلا كيف تفسر ذلك وقد مر أكثر من 1400 عام على مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ونشر رسالته ولا زالت الأمة الاسلامية تتخبط في بحر العصبية القبلية المقيتة , التي نبذها الرسول صلى الله عليه وسلم وحاربها كما حارب الشرك !! وقد يقول قائل هذا عند حكام العرب والمسلمين !! نقول له أيضاً يا عزيزي عند جماعات المسلمين وجماعات وتجمعات أخرى !! ولو تحدثنا عن عدم حرية التعبير عن الرأي والديموقراطية لقال البعض هذا بالنسبة لحكامنا من العرب والمسلمين !! نقول له أيضاً عند جماعات المسلمين ولكن هنا باسم الطاعة للأمير والدعوة والدين !!.
ولو تحدثنا عن الشفافية والنزاهة لقالوا هذا خلل عند الحكام من العرب والمسلمين ! نقول له أيضاً يا عزيزي نفس الخلل عند من يدّعونها من جماعات نصرة الدعوة والدين !! أما عن محاربة الجهل وزيادة الوعي فكانت من أولوياته صلى الله عليه وسلم حين طلب من أسرى بدر أن يعلموا عشرة من المسلمين لقاء حريتهم . وفي هذه المناسبة أي مناسبة ذكرى تجديد البيعة لحبنا للرسول وعشقه !! نقول بلا مجاملة وبلا مداهنة كفانا متاجرة باسم الدين ومزايدة, وتعالوا بنا نبني مجتمعاتنا على نفس الأسس التي رسمها لنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وليس مجرد أقوال وإلا الهوة التي بيننا وبين العالم الغربي ستتسع أكثر فأكثر حتى نكتشف أنفسنا , وبعد عشرات السنين اننا في كوكب والعالم الغربي في كوكب آخر !! لقد كان ميلاده صلى الله عليه وسلم إيذانا بمولد النور وسطوع الحقيقة وإندحار الظلم , فهل نولد نحن من جديد ؟ وولادتنا التي أعنيها أن نتجمع على قلب رجل واحد لندحر الظلم وننتصر على الطغيان المحلي والعالمي ؟.
اصحوا يا مسلمين ..
وكل ذكرى حب للحبيب محمد وأنتم سالمين
اختلاف ألوانهم وأوطانهم ودياناتهم شرقاً وغرباً جنوباً وشمالاً في سبيل الحب والعشق !!. ما مدى شرعية ما يفعلون !! وما صحة ما يعشقون !! هذا أمر يدعو للنقاش والحوار !!
لكن ماذا عن عيد عشاق المسلمين ؟! وهذه المرة نتحدث عن حبنا وعشقنا للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم , والذي يصادف يوم ميلاده يوم الجمعة الموافق 2010/02/26 انه ليس مجرد مولد , والعبرة فيه ليس تبادل التهاني والتبريكات في الصحف المحلية والعالمية ومواقع الانترنت , والعبرة فيه هو ليس تنظيم المهرجانات الشعبية وصرف الأموال الطائلة لإبراز العضلات السياسية والحزبية وتجييش المشاعر وتخديرها !! وانما العبرة في التطبيق , وفي صدق النوايا والأعمال !! . هو يوم يستحق منا جميعاً الوقوف عليه ومراجعة رصيدنا من صدق المحبة لرسول الله .
وإلا كيف تفسر ذلك وقد مر أكثر من 1400 عام على مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ونشر رسالته ولا زالت الأمة الاسلامية تتخبط في بحر العصبية القبلية المقيتة , التي نبذها الرسول صلى الله عليه وسلم وحاربها كما حارب الشرك !! وقد يقول قائل هذا عند حكام العرب والمسلمين !! نقول له أيضاً يا عزيزي عند جماعات المسلمين وجماعات وتجمعات أخرى !! ولو تحدثنا عن عدم حرية التعبير عن الرأي والديموقراطية لقال البعض هذا بالنسبة لحكامنا من العرب والمسلمين !! نقول له أيضاً عند جماعات المسلمين ولكن هنا باسم الطاعة للأمير والدعوة والدين !!.
ولو تحدثنا عن الشفافية والنزاهة لقالوا هذا خلل عند الحكام من العرب والمسلمين ! نقول له أيضاً يا عزيزي نفس الخلل عند من يدّعونها من جماعات نصرة الدعوة والدين !! أما عن محاربة الجهل وزيادة الوعي فكانت من أولوياته صلى الله عليه وسلم حين طلب من أسرى بدر أن يعلموا عشرة من المسلمين لقاء حريتهم . وفي هذه المناسبة أي مناسبة ذكرى تجديد البيعة لحبنا للرسول وعشقه !! نقول بلا مجاملة وبلا مداهنة كفانا متاجرة باسم الدين ومزايدة, وتعالوا بنا نبني مجتمعاتنا على نفس الأسس التي رسمها لنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً وليس مجرد أقوال وإلا الهوة التي بيننا وبين العالم الغربي ستتسع أكثر فأكثر حتى نكتشف أنفسنا , وبعد عشرات السنين اننا في كوكب والعالم الغربي في كوكب آخر !! لقد كان ميلاده صلى الله عليه وسلم إيذانا بمولد النور وسطوع الحقيقة وإندحار الظلم , فهل نولد نحن من جديد ؟ وولادتنا التي أعنيها أن نتجمع على قلب رجل واحد لندحر الظلم وننتصر على الطغيان المحلي والعالمي ؟.
اصحوا يا مسلمين ..
وكل ذكرى حب للحبيب محمد وأنتم سالمين
تعليق