ثمة ضحكات هي مأوى للوجع \~
عينُ كعين النهر جاريةً ،،تسقي الخد لينبت الوجع ويكبر ،،!!
وبسمةٌ كرسمة فيها الالوان اختلطت ،،فبعثت في النفس مطرٌ من السعادة واكثر !!
لوحتان واضحتان ،،لا ابهام فيها ولا غموض !!
فكل منها تروي حكايتها ،،بتفاصيلها [ والتي لن انعتها بالمملة ] فصغير الاشياء هو سكرها !!
وحكايتي انا مع تلك الثالثة ،،!!
والتي ذبحني الصمت فيها،،وعلقني على علامات استفهام واخرى تعجب في اخرها نقطة تنزف دما !!
كانت تضج بالفوضى رغم الهدوء !!
ويتعالى في زواياها صوت رغم الصمت !!
وخلف ابتسامتها الشفافة ،،،والتي وحدها تلك الشفافية من سمحت لي برؤية الصورة واضحة ،،بلا تشوش او اي
مواد تجميلية مخفية للحقيقة ،،رأيت الوجع !!
وجع كان يختبئ خلف تجاعيد ملامحها ،،،كان قد دعكها زمن !
فحين ابتسمت ظهر طرفا منها !!
\
/
\
اوهمتهم جميعا ان السعادة تجتاح جسدها !!
الا انا ،،ما استطاع عقلي ان يهضم ذاك الوهم ،،فالقلب قد شعر بألم يغزو خلاياها ويدمرها !!
وفي عينيها رايت بحرا من الحزن ،،ما استطاع احد ان ينقذني منه !!
فتارة كان يأخذني مدها ،،وتار اخرى جزرها !!
وعصفت في جسدي رياح آهِها ،،هوت بي ارضا على حقيقة موجعة !!
رعدت هي ،،فبرقت عيناي ، فامطرت !!
نعم امطرت دمعا وأها وحزنا !!
فأكثر ما يثير وجعي ،،ويشعل الحزن في صدري ،،تلك البسمة التي تحمل في رحمها حزن الكون ،،وتحاول
جاهدة ان تخفي حملها ،،خوفا من ان توجع احدهم او حتى تحمله همها !!
\
/
\
بعضٌ من قطرات مطري ،،والتي تاقت لمعانقة اوراقكم
تعليق