يلقى متحف من نوع خاص رواجاً كبيرا خلال جولة له في أوروبا، ولا سيما، في الأسبوع الذي أتى فيه "يوم الحب"، بل وحصل على متبرعين، قدّموا للمشرفين عليه عدة ذكريات لعلاقات حب فشلت فلم يكتب لها الدوام.
ذلك هو "متحف القلوب المحطّمة"، الذي يضم معروضات خاصة لعلاقات حب انتهت بالفشل وبقيت ذكرياتها، وما تبادله المحبان من أشياء ذات وقع خاص، إبان فترة العلاقة التي جمعتهما أو بعدها أو بسببها، ومنها خطابات ذات عبارات رقيقة، وخصل من الشعر، وصور لمواقع مرتبطة بذكريات خاصة بين الحبيبين، وبين أطرفها قارورة زجاجية مزهرة تحتوي كمية من الدموع، هي عصارة ما ذرفته عينا حبيب ألماني هجرته حبيبته بعد علاقة حب استمرت أربع سنوات.
فكرة المتحف ولدت عند زوجين كرواتيين سابقين، انفصلا بعد قصة حب قوية. وكانا قد جلسا، كعادة معظم الأوروبيين بعد الطلاق، لتوزيع ممتلكاتهما مناصفة، فواجهتهما استحالة تقاسم بعض الهدايا والذكريات التي جمعتهما، فقررا الاحتفاظ بها كجزء من حياة مشتركة عاشاها معا.
ثم مع مرور الزمن شعرا أن تلك الذكريات أصبحت تمثل عبئا وعثرة في سبيل انطلاقهما لبدايات جديدة، فارتأيا أن يضعاها في مكان آمن كي لا تضيع، وفي الوقت ذاته لا تظل أمامهما لتعيدهما إلى حياة أصبحت جزءًا من ماض يتمنيان اجتيازه.
وهكذا تفتق ذهناهما عن فكرة المتحف، الذي أشرفا على تأسيسه حيث يقيمان، بالعاصمة الكرواتية زغرب. فتحاه ليستقبل الراغبين في زيارته وأيضًا الراغبين في التبرع له كموقع آمن لذكريات خالدة، سواء كانت عينية مادية أو حسية غير مادية، مع احتفاظ الإدارة بحق الاختيار والتصنيف.
ومنذ ذلك الحين استقبل "متحف القلوب المحطّمة" كميات ضخمة من باقات الزهور والدببة والقلوب، بما في ذلك قلوب من الذهب والياقوت، ومن الأشياء النادرة التي تبرع بها حبيب عاش حالة حب خاصة، هناك ساق صناعية من المعدن تبرع بها جندي سابق كتذكار للحب العميق الذي ربط بينه وبين طبيبة نفسية ساعدته على اجتياز محنة مهمة عسكرية خاضها وفقد فيها ساقه.
ذلك هو "متحف القلوب المحطّمة"، الذي يضم معروضات خاصة لعلاقات حب انتهت بالفشل وبقيت ذكرياتها، وما تبادله المحبان من أشياء ذات وقع خاص، إبان فترة العلاقة التي جمعتهما أو بعدها أو بسببها، ومنها خطابات ذات عبارات رقيقة، وخصل من الشعر، وصور لمواقع مرتبطة بذكريات خاصة بين الحبيبين، وبين أطرفها قارورة زجاجية مزهرة تحتوي كمية من الدموع، هي عصارة ما ذرفته عينا حبيب ألماني هجرته حبيبته بعد علاقة حب استمرت أربع سنوات.
فكرة المتحف ولدت عند زوجين كرواتيين سابقين، انفصلا بعد قصة حب قوية. وكانا قد جلسا، كعادة معظم الأوروبيين بعد الطلاق، لتوزيع ممتلكاتهما مناصفة، فواجهتهما استحالة تقاسم بعض الهدايا والذكريات التي جمعتهما، فقررا الاحتفاظ بها كجزء من حياة مشتركة عاشاها معا.
ثم مع مرور الزمن شعرا أن تلك الذكريات أصبحت تمثل عبئا وعثرة في سبيل انطلاقهما لبدايات جديدة، فارتأيا أن يضعاها في مكان آمن كي لا تضيع، وفي الوقت ذاته لا تظل أمامهما لتعيدهما إلى حياة أصبحت جزءًا من ماض يتمنيان اجتيازه.
وهكذا تفتق ذهناهما عن فكرة المتحف، الذي أشرفا على تأسيسه حيث يقيمان، بالعاصمة الكرواتية زغرب. فتحاه ليستقبل الراغبين في زيارته وأيضًا الراغبين في التبرع له كموقع آمن لذكريات خالدة، سواء كانت عينية مادية أو حسية غير مادية، مع احتفاظ الإدارة بحق الاختيار والتصنيف.
ومنذ ذلك الحين استقبل "متحف القلوب المحطّمة" كميات ضخمة من باقات الزهور والدببة والقلوب، بما في ذلك قلوب من الذهب والياقوت، ومن الأشياء النادرة التي تبرع بها حبيب عاش حالة حب خاصة، هناك ساق صناعية من المعدن تبرع بها جندي سابق كتذكار للحب العميق الذي ربط بينه وبين طبيبة نفسية ساعدته على اجتياز محنة مهمة عسكرية خاضها وفقد فيها ساقه.
تعليق