بلا موعد تلاقينا
بالكلمات فقط رسمنا مساحات الأفق
ولم يمضي الكثير ...
فقد إكتشفتُ بأنكِ الحلم
وبأنني كنتُ أنتظركِ منذ فطريتي
أحتار بماذا أصفكِ ...
منقذتي ...
ملهمتي ...
شغفي ...
يقيني ...
أم حبيبتي
قد بتُ على يقين بأنكِ بتِ كل شيئ ... فيَّ
ولم أعد أحتاج معكِ لأي شيئ آخر
كلمةٌ منكِ ترضيني ...
ورؤيتكِ سعيدة تكفيني
أحتاجكِ ... كما تحتاجيني
فأنا يا سيدتي ...
منذ اللحظة الأولى ...
منذ الكلمات الأولى ...
بدأ فجر ميلادي الجديد
وقد تكون بداخلي شيئاً ما عنكِ ..
لأنني كنتُ أبحثُ منذ زمن ... عنكِ
أبحثُ عن قلبٍ يحبني بصدق في زمن الكذب والخداع
أبحثُ عن إمرأةً تنسيني ما مر عليَّ من أوجاع
قد قالوا : ... أن زمن المعجزات إنتهى ...
ولا وجود لعشق الروح في زمن اللآعشق
حتى جئتِ أنتِ ...
وبانت تباشير فجر المعجزة الأولى
ففرحت السماء بهذا العطاء ...
وإنهمر مطر عشقكِ عليَّ
يغسلني من كل شوائب الماضي
إني على يديكِ فعلاً رجعتُ كالطفل ..
تحركني كل نقطةٍ ...
كل فاصلةٍ ...
كل حرفٍ بكلماتكِ
سابقاً وصفتِ ما بيننا بالحبّ المستحيل ...
وفاتكِ أن الحبّ لا يعرف المستحيل
لا قيود تكبله ... ولا حدود تحتويه ...
إني عازمٌ على خوض المستحيل حتى يصبح واقعاً
فلن يهزمني بعد الآن القهر ...
لن يهزمني أي شيئ وأنتِ معي
فأنا سأترهبن عن كل ما في الدنيا ...
وألوذ بصومعتكِ ... الى الأبد .
تعليق