بكيتُ دَماً ..
تنفستُ وَهماً
.. شربتُ وَجعاً
فَ باتَ قلبي يَئنُ وَ يحتَضرُ
عَلىَ أَموَاجِ الحُزْنِ وَ شَواطِئُ الآلمْ
أغتلتَ حُباً ..
أَدمَيتَ رُوحاً
.. قَتلتَ حُلماً
بَعدَ أنْ اسْتَوقَفتَنيّ دهراً
عَلىَ أَرصِفةِ الوَهمِ وَ أَروقَةِ الإِنْتِظَارْ ..!
تَركَتَنيّ ..!!
كَ عُصفورٍ مَكسُورِ الجنْاحِ
لاَ يَقوَىَ شَيِئاً سِوىَ بَثُ آآهَاتِه وَ تَنْهيّداتِه
وَ أَوجَاعهُ لِ كُلِ مَارْ ..!
جَعلتَنيّ ..!!
كَ أوراقِ خَريّفٍ مُتسَاقِطَة بِ كُلِ إِتجَاهْ
وَ مُبَعثَرةٌ فيّ كُلِ مَكَانْ , تَتهَاوىَ عَليّها عَواملُ التَعريّة
وَ يَتلاَعبُ بهَا الرِيّحُ وَ الإِعصَارْ ..!
فَ أَصبَحتْ مَشاعِريّ كَ سربِ طُيورٍ مُهاجرةٍ
تَستَجديّ الآمَانْ ..!!
وَجَدتَنيّ فَجآةٌ أَقطنُ بِ عَالمٍ غَريّبٍ
وَ مُخيفٌ يَضجُ بِ الغرباءْ لَيسَ كَ عَالميّ الجَميّل الذيّ
رَسمتَهُ بِ مُخيِلتيّ يَومَاً مَا..!!
وَجدّتُ بهِ أُناسٌ كُثرْ مِنْ غَريّبيّ الأَطوَارْ
وَ مجَهُوليّ الهَويّة ..!!
لاَ هَمُ لهَمْ سِوىَ إِشبَاعُ رَغبَاتهُمْ وَ نَزوَاتهَمْ
الدِنْيويّة ..!!
عِندهَا
عَاهدتُ قَلبيّ المِسْكِينْ
أَنْ أَكُونَ أَكثَر حِفَاظاً عَليّهِ .. وَ أحتَضِنْهُ
بَينْ حَنْايَا أَضلُعِيّ كَ طِفلٍ مُدَلْلْ
أَرويّهُ مِنْ دِفئِيّ وَ حَنْانيّ
وَ أَملْئُ تجَاوِيّفهُ بِِ عَطفِيّ وَ عَطَائِيّ
يَكُونُ صَدِيِقيّ الوَفيّ وَ صَنْدُوقَ أَسْرَارِيّ
وَ وَحدَهُ فَقطْ مَنْ يُشَارِكَنيّ همَيّ
وَ فَرَحِيّ وَ آحزَانيّ
وَ أَنْ أَجعَلْهُ كَ وردَةٍ نَدِيّة تَشعُ بِ الطُهرِ وَ النْقَاءْ
لَمْ تمَسُهَا يَدُ عَابْثٍ .. وَ لمَْ يمتَدُ
إِليّهَا طَيّفُ عَابِرْ .
رُبمَا مَرَرتُ بِ لحظَاتٍ مُؤلمَة وَ قَاسِيةٍ
إِمتَلئتْ أَركَانُهَا بِِ الضِعفِ وَ الوهنُ , وَ الدمعُ
وَ الإِنْكِسَارْ .
................. وَ لَكِنْ ..!!
لَمْ يَزدنيّ ذَلِكَ إِلا قُوةٌ وَ تحَدِيّ
وَ إصرارْ لِ أقفَ بِِ شموخٍ وَ إعتزاز بِ وجهِ
ذَلِكَ التيار .
** هذه كانت حياتى بدونك فهل ستفكر فى تركى تانيه **
تعليق