"رياح الأمل" والأجواء الإيجابية ... تحرك مياه المصالحة الفلسطينية الراكدة
04-02-2010
04-02-2010
يبدو أن رياح الأمل عادت من جديد لتحرك المياه الراكدة في ملف المصالحة الداخلية الفلسطينية، وذلك تماشياً مع المناشدات الجماهيرية التي لم تتوقف ولو للحظة، فها هو قطاع غزة يستقبل وللمرة الأولى منذ الانقسام قيادياً بارزاً في حركة فتح بحجم د. نبيل شعث - عضو اللجنة المركزية للحركة، بترحيب رسمي وفصائلي كبيرين.
شعث وبعد سلسلة اجتماعات عقدها فور وصوله للقطاع - الذي غاب عنه لمدة ثلاث سنوات - مع مختلف الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية أكد أن زيارته تأتي بعد أن لمست حركته إشارات إيجابية من حماس للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية، قائلاً: "لقد جئت حاملاً هدفين رئيسيين، الأول هو إرسال صرخة للعالم بأنه لا يمكن إبقاء الحصار الظالم على غزة، والثاني العمل على طي صفحة الخلاف القاتمة".
ورأى القيادي الفتحاوي أن الفرقاء في فتح وحماس لم يعودوا بحاجة لأوراق يوقعون عليها؛ وإنما الحاجة الآن هي لإنهاء عقلية ومناخ الانقسام التي خيمت على الشارع في القطاع والضفة الغربية، ثم تأتي بعد ذلك التفاصيل.
حماس من جهتها وصفت على لسان د. خليل الحية ـ عضو مكتبها السياسي، اللقاء الذي عقده الأخير برفقة القيادي أيمن طه مع د. شعث بأنه فتح آفاقاً تمهّد إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين الحركتين.
الحية وفي سياق حديثه دعا إلى تضافر هذه الجهود وصولاً إلى إنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، كاشفاً في الوقت ذاته النقاب عن وجود ترتيبات لعقد لقاءات مستقبلية موسعة بين قيادة الحركتين كدور مساند للدور المصري الراعي الرئيسي للحوار؛ وليس بديلاً عنه.
الأجواء الإيجابية هذه؛ لم تقتصر على الفرقاء، حيث أكد الشيخ خالد البطش ـ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه لمس خلال مشاركته في اللقاء الموسع الذي جمعه بالدكتور شعت، نية طيبة وموقفاً رائعاً من فتح عبر عضو لجنتها المركزية الذي عكس حرصاً واضحاً على إنهاء الانقسام.
البطش وفي سياق حديثه كشف عن مقترح للخروج من الأزمة التي أحدثها "إصرار" مصر على توقيع ورقة المصالحة يقضي بتعهد القاهرة بالأخذ بملاحظات الفصائل على الورقة بعد توقيعها.
د. ياسر الوادية ـ ممثل الشخصيات المستقلة، وممثلها في حوار القاهرة، من جهته أكد أن الاجتماع المطول الذي عُقد مؤخراً بحضور معظم الفصائل والقوى بغزة شدد على جملة من النقاط؛ أبرزها ضرورة مواصلة المشاورات فيما بينها؛ من أجل إيجاد مخارج للقضايا العالقة في الساحة الفلسطينية.
ورأى الوادية أن المطلوب في هذه المرحلة من حركتي فتح وحماس هو تحقيق انفراج على صعيد المصالحة الداخلية قبل انعقاد القمة العربية في ليبيا.
في هذه الأثناء اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية، أن اللقاءات الفلسطينية التي تُجرى على مختلف المستويات، ستكون لها نتائج إيجابية ملموسة في الفترة القريبة.
هنية الذي التقى رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري أعرب عن تمسكه بالأمل نحو طي صفحة الانقسام، واستعادة الوحدة بين شطري الوطن المسلوب.
زيارة شعث إلى غزة وما تبعها من حراك داخلي فلسطيني إيجابي باتجاه تحقيق انفراج على صعيد ملف المصالحة؛ صاحبها تأكيدات فتحاوية بأنها لن تكون الأخيرة من نوعها، حيث من المنتظر أن تعقبها زيارات قريبة لوفود قيادية في فتح، حسبما أكد مصدر مطلع في أمانة سر المجلس الثوري للحركة، وذلك انسجاماً مع التوجهات التي أُعلن عنها في الدورة الثانية للمجلس منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
شعث وبعد سلسلة اجتماعات عقدها فور وصوله للقطاع - الذي غاب عنه لمدة ثلاث سنوات - مع مختلف الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية أكد أن زيارته تأتي بعد أن لمست حركته إشارات إيجابية من حماس للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية، قائلاً: "لقد جئت حاملاً هدفين رئيسيين، الأول هو إرسال صرخة للعالم بأنه لا يمكن إبقاء الحصار الظالم على غزة، والثاني العمل على طي صفحة الخلاف القاتمة".
ورأى القيادي الفتحاوي أن الفرقاء في فتح وحماس لم يعودوا بحاجة لأوراق يوقعون عليها؛ وإنما الحاجة الآن هي لإنهاء عقلية ومناخ الانقسام التي خيمت على الشارع في القطاع والضفة الغربية، ثم تأتي بعد ذلك التفاصيل.
حماس من جهتها وصفت على لسان د. خليل الحية ـ عضو مكتبها السياسي، اللقاء الذي عقده الأخير برفقة القيادي أيمن طه مع د. شعث بأنه فتح آفاقاً تمهّد إلى الأمام في العلاقات الثنائية بين الحركتين.
الحية وفي سياق حديثه دعا إلى تضافر هذه الجهود وصولاً إلى إنجاز وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، كاشفاً في الوقت ذاته النقاب عن وجود ترتيبات لعقد لقاءات مستقبلية موسعة بين قيادة الحركتين كدور مساند للدور المصري الراعي الرئيسي للحوار؛ وليس بديلاً عنه.
الأجواء الإيجابية هذه؛ لم تقتصر على الفرقاء، حيث أكد الشيخ خالد البطش ـ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه لمس خلال مشاركته في اللقاء الموسع الذي جمعه بالدكتور شعت، نية طيبة وموقفاً رائعاً من فتح عبر عضو لجنتها المركزية الذي عكس حرصاً واضحاً على إنهاء الانقسام.
البطش وفي سياق حديثه كشف عن مقترح للخروج من الأزمة التي أحدثها "إصرار" مصر على توقيع ورقة المصالحة يقضي بتعهد القاهرة بالأخذ بملاحظات الفصائل على الورقة بعد توقيعها.
د. ياسر الوادية ـ ممثل الشخصيات المستقلة، وممثلها في حوار القاهرة، من جهته أكد أن الاجتماع المطول الذي عُقد مؤخراً بحضور معظم الفصائل والقوى بغزة شدد على جملة من النقاط؛ أبرزها ضرورة مواصلة المشاورات فيما بينها؛ من أجل إيجاد مخارج للقضايا العالقة في الساحة الفلسطينية.
ورأى الوادية أن المطلوب في هذه المرحلة من حركتي فتح وحماس هو تحقيق انفراج على صعيد المصالحة الداخلية قبل انعقاد القمة العربية في ليبيا.
في هذه الأثناء اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية، أن اللقاءات الفلسطينية التي تُجرى على مختلف المستويات، ستكون لها نتائج إيجابية ملموسة في الفترة القريبة.
هنية الذي التقى رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري أعرب عن تمسكه بالأمل نحو طي صفحة الانقسام، واستعادة الوحدة بين شطري الوطن المسلوب.
زيارة شعث إلى غزة وما تبعها من حراك داخلي فلسطيني إيجابي باتجاه تحقيق انفراج على صعيد ملف المصالحة؛ صاحبها تأكيدات فتحاوية بأنها لن تكون الأخيرة من نوعها، حيث من المنتظر أن تعقبها زيارات قريبة لوفود قيادية في فتح، حسبما أكد مصدر مطلع في أمانة سر المجلس الثوري للحركة، وذلك انسجاماً مع التوجهات التي أُعلن عنها في الدورة الثانية للمجلس منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.
وإن شآء الله تكتمل المصالحة ويرجع الشعب يتحد .. ونرجع نحلم بوطن مُتكامل بعيد عن الإنقسامات !
بالتوفيق لكلا الطرفين
تعليق