نيران الغضب بقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني
كم هو صعب أن يكتب الانسان عن قصة شعب انتهكت حرماته ,عندما حاولوا الصهاينة الماكرين أن يدنسوا تراب أرضنا في تاريخ 27-12-2009
ومن ذلك اليوم اشتعلت نيران الغضب والغيرة بقلوب شعبنا الفلسطيني البطل,فهب الشعب كله هبة رجل واحد, هبة اسد مفترس على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو بحق شعبنا,وبحق مقدساته.حاربونا بكل الاسلحة الغير مشروعة,لكن هل هذا قلل من عزيمتنا,لا بل انه رفعها وزادنا قوة.هل تعرفون لماذا؟؟ انني متأكدة أنكم لا تعرفون لماذا لأنكم في نوم عميق لا يهمكم الا أنفسكم, لا يهمكم الا ان تكونوا مسرورين وغيركم حزين,لكن انا اقول لكم وبكل تأكيد نحن مسرورين أكثر منكم يا عرب,بالرغم من اننا نخضع تحت سيطرة الصهاينة,بالرغم من الحرب التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء,هل تعرفون لماذا نحن مسرورين رغم هذا كله؟بالتأكيد لا تعرفون,نحن مسرورين لاننا متأكدين ان الله معنا سينصرنا لكن انتم من معكم وماذا تملكون, تملكون المال والدنيا ,تملكون الجاه والنسب.هل هذا كله سينفعكم عندما تقابلون الله يوم القيامة,لا والله لن ينفعكم, وستكونوا نادمين جدا,ووقتها لن ينفع الندم .ونحن لا نريد منكم الا ان تبقوا نائمين,ونحن وجيشنا القسام وهبنا أرواحنا فداك يا غزة.
الجميع اخذ يدافع عن غزة,من رجل وشيخ وامرأة وشاب وطفل كل في موقعه لمحاربة الصهاينة المعتدين الذين احتلوا ارضنا ودنسوا حرماتنا.
أخذ الصهاينة يطلقون رصاصات الغدر,ويوجهونها الى صدور أطفالنا وشبابنا.في كل يوم يسقط الشهيد تلو الشهيد .
,وشعبنا صامد,همه فقط أن يقدم المزيد دفاعا عن أرضه وحقه في وجوده في الحياة.
قام الاحتلال بالمجازر البشعة منها قتل الاطفال الابرياء, نفذ فيهم حكم الاعدام دون ان يرتكبوا أي جريمة في حقهم, وأهالي الأطفال رأو هذا الكابوس البشع حتى يكون دليلا على مدى اجرام اليهود .
ان ما حصل في غزة وجميع أراضي الوطن الفلسطيني,لدليل قاطع على بشاعة تصرف هذا العدو الذي انطلق في كل مكان يقتلع الأشجار ,ويحرق الأخضر واليابس ولم يرحم أحدا من شره.
لقد كانت مناظر تقشعر لها الأبدان, ومناظر تحرق القلوب,وتهز النفوس,لكن لم أسمع أن احدا من العرب تأثر وانهزت نفسه.
فالحرب التي نشبت في غزة والدمار الذي حل علينا,قلب الحياة من حياة يتمناها أي فرد يرغب العيش متبسما بالخير والعطاء الى حياة مأساوية مليئة بالنيران والاعصار.
فكانوا الاطفال لقمة في الطريق,ما هي الجناية التي ارتكبوها؟؟ ماذا فعلوا للبشر؟؟ وأيضا الاطفال الرضع لم يسلموا من بين أيديهم,هذا الطفل الرضيع ماذا فعل لهم؟؟
انه لم ير أباه ولا يعرفه,لم ير وطنه ولا يعرفه,لم ير بيته ولا يعرفه,لم ير لعبة ولا يعرفها,ماذا يريدون منه؟؟ يريدون ان يموت.
انه ميت رغم انه على وجه الأرض,لم يعرف معنى الحياة ,ولا معنى الوجود.
فالطفل الفلسطيني لمن يلجأ, ولا يوجد له أحد؟؟ قتلوه الف مرة, وكل مرة يحيا ,ليصنع له كرامة في العيش,كل يوم من أيام الحرب كان يموت وينتظر غده, ويقول في نفسه سوف يكون الغد بلا موت.هذا هو الطفل الفلسطيني..
كل هذا لم يحرك ساكنا من قبل الدول العربية انهم نيام نوما عميقا,اذاً لماذا تسمعون _____وتسمعون____وتصمتون مثل الميت.
ان نهر دمنا يصبغ وجه ملوك الأرض وحكامها,لكن أسفا انهم لا ينظرون لمرايا الحقيقة ليرو لون وجوههم.
لقد أخذ هذا الشعب على عاتقه أن يقاوم هذا الاحتلال المتغطرس دون مساعدة أي أحد لأن الله معه ولا يريد أحدا سواه.
متى سينظر أطفال فلسطين الى لوحات ورسومات جميلة بدلاً من لوحات الإرهاب؟؟؟متى أيها الحكام والعرب؟؟؟
وفي الختام::
احب أن أقول انه ما بحرر أرضنا الا أعراس الشهادة وهذه رسالة بوصلها لكل عربي نائم ولكل صهيوني خائن. هذه هي عزيمة شعبنا ولن نتخلى عنها.
وأسأل العرب سؤال أخير,,,
يا عرب هل يوجد كوكب آخر لنغير سماءنا؟؟ لنغير سماءً تمطر علينا موتاً ؟؟هل نغير أسماءنا والحقيقة؟؟؟
وكلمتي لمصر هي :-
يا مصر غزة تريد منكِ الإعمار وفك الحصار وليس بناء الجدار..
ويا غزة هللي وافرحي برجالك هيم الفرج جالك قسامنا يا غزة واهب روحو كرمالك .ما همك قتل ولا دمار,ما همك جوع ولا حصار,ما همك الا رضا الجبار...
بقلمي
صباح يوم الأربعاء 19-1-2010م
الساعة 6.30صباحاً
كم هو صعب أن يكتب الانسان عن قصة شعب انتهكت حرماته ,عندما حاولوا الصهاينة الماكرين أن يدنسوا تراب أرضنا في تاريخ 27-12-2009
ومن ذلك اليوم اشتعلت نيران الغضب والغيرة بقلوب شعبنا الفلسطيني البطل,فهب الشعب كله هبة رجل واحد, هبة اسد مفترس على هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو بحق شعبنا,وبحق مقدساته.حاربونا بكل الاسلحة الغير مشروعة,لكن هل هذا قلل من عزيمتنا,لا بل انه رفعها وزادنا قوة.هل تعرفون لماذا؟؟ انني متأكدة أنكم لا تعرفون لماذا لأنكم في نوم عميق لا يهمكم الا أنفسكم, لا يهمكم الا ان تكونوا مسرورين وغيركم حزين,لكن انا اقول لكم وبكل تأكيد نحن مسرورين أكثر منكم يا عرب,بالرغم من اننا نخضع تحت سيطرة الصهاينة,بالرغم من الحرب التي ذهب ضحيتها آلاف الشهداء,هل تعرفون لماذا نحن مسرورين رغم هذا كله؟بالتأكيد لا تعرفون,نحن مسرورين لاننا متأكدين ان الله معنا سينصرنا لكن انتم من معكم وماذا تملكون, تملكون المال والدنيا ,تملكون الجاه والنسب.هل هذا كله سينفعكم عندما تقابلون الله يوم القيامة,لا والله لن ينفعكم, وستكونوا نادمين جدا,ووقتها لن ينفع الندم .ونحن لا نريد منكم الا ان تبقوا نائمين,ونحن وجيشنا القسام وهبنا أرواحنا فداك يا غزة.
الجميع اخذ يدافع عن غزة,من رجل وشيخ وامرأة وشاب وطفل كل في موقعه لمحاربة الصهاينة المعتدين الذين احتلوا ارضنا ودنسوا حرماتنا.
أخذ الصهاينة يطلقون رصاصات الغدر,ويوجهونها الى صدور أطفالنا وشبابنا.في كل يوم يسقط الشهيد تلو الشهيد .
,وشعبنا صامد,همه فقط أن يقدم المزيد دفاعا عن أرضه وحقه في وجوده في الحياة.
قام الاحتلال بالمجازر البشعة منها قتل الاطفال الابرياء, نفذ فيهم حكم الاعدام دون ان يرتكبوا أي جريمة في حقهم, وأهالي الأطفال رأو هذا الكابوس البشع حتى يكون دليلا على مدى اجرام اليهود .
ان ما حصل في غزة وجميع أراضي الوطن الفلسطيني,لدليل قاطع على بشاعة تصرف هذا العدو الذي انطلق في كل مكان يقتلع الأشجار ,ويحرق الأخضر واليابس ولم يرحم أحدا من شره.
لقد كانت مناظر تقشعر لها الأبدان, ومناظر تحرق القلوب,وتهز النفوس,لكن لم أسمع أن احدا من العرب تأثر وانهزت نفسه.
فالحرب التي نشبت في غزة والدمار الذي حل علينا,قلب الحياة من حياة يتمناها أي فرد يرغب العيش متبسما بالخير والعطاء الى حياة مأساوية مليئة بالنيران والاعصار.
فكانوا الاطفال لقمة في الطريق,ما هي الجناية التي ارتكبوها؟؟ ماذا فعلوا للبشر؟؟ وأيضا الاطفال الرضع لم يسلموا من بين أيديهم,هذا الطفل الرضيع ماذا فعل لهم؟؟
انه لم ير أباه ولا يعرفه,لم ير وطنه ولا يعرفه,لم ير بيته ولا يعرفه,لم ير لعبة ولا يعرفها,ماذا يريدون منه؟؟ يريدون ان يموت.
انه ميت رغم انه على وجه الأرض,لم يعرف معنى الحياة ,ولا معنى الوجود.
فالطفل الفلسطيني لمن يلجأ, ولا يوجد له أحد؟؟ قتلوه الف مرة, وكل مرة يحيا ,ليصنع له كرامة في العيش,كل يوم من أيام الحرب كان يموت وينتظر غده, ويقول في نفسه سوف يكون الغد بلا موت.هذا هو الطفل الفلسطيني..
كل هذا لم يحرك ساكنا من قبل الدول العربية انهم نيام نوما عميقا,اذاً لماذا تسمعون _____وتسمعون____وتصمتون مثل الميت.
ان نهر دمنا يصبغ وجه ملوك الأرض وحكامها,لكن أسفا انهم لا ينظرون لمرايا الحقيقة ليرو لون وجوههم.
لقد أخذ هذا الشعب على عاتقه أن يقاوم هذا الاحتلال المتغطرس دون مساعدة أي أحد لأن الله معه ولا يريد أحدا سواه.
متى سينظر أطفال فلسطين الى لوحات ورسومات جميلة بدلاً من لوحات الإرهاب؟؟؟متى أيها الحكام والعرب؟؟؟
وفي الختام::
احب أن أقول انه ما بحرر أرضنا الا أعراس الشهادة وهذه رسالة بوصلها لكل عربي نائم ولكل صهيوني خائن. هذه هي عزيمة شعبنا ولن نتخلى عنها.
وأسأل العرب سؤال أخير,,,
يا عرب هل يوجد كوكب آخر لنغير سماءنا؟؟ لنغير سماءً تمطر علينا موتاً ؟؟هل نغير أسماءنا والحقيقة؟؟؟
وكلمتي لمصر هي :-
يا مصر غزة تريد منكِ الإعمار وفك الحصار وليس بناء الجدار..
ويا غزة هللي وافرحي برجالك هيم الفرج جالك قسامنا يا غزة واهب روحو كرمالك .ما همك قتل ولا دمار,ما همك جوع ولا حصار,ما همك الا رضا الجبار...
بقلمي
صباح يوم الأربعاء 19-1-2010م
الساعة 6.30صباحاً
تعليق