عمرٌ يمضي ،،تًتَعثر فيه بحجر [فتكسر] !!
وتِعثُر فيه على ابتسامة [فتنجبر ] !!
وبين الاولى والثانية ،،
ستعلم الفرق بين مذاقٍ القهوة بــلا [ سكر ] ،،وسكرٌ بــ ِ[ القهوة ] !!
ربما سيجبرك ثمن السكر [ الغالي ] ان تشربها رغماً عنك مُرة !!
فتدمن مرارتها ،، وتدمن الوجع !!
تعتاد اضلعك على الانكسار !!
ويعتاد جسدك المتفكك على المرار !!
لكنك للحظة !!
تسأم الوجع !!
تشتاق الامل !!
وتصيبك نوبة جنون ،،من الم وجروح مثخنة !!
تفقد صوابك ،،!!
تصاب بوعكة !!
وتسرع لتسرق [ سكر ] !!
نعم !!
فقد اصبحنا نسرق الابتسامة سرقة !!
نخطفها خطف من بين عثرات الالم !!
واصبح بجانب اسماؤنا نقطة سوداء لارتكاب جريمة سرقة !!
\
/
\
[ صورةٌ لأحدهم بعد ان قرر ان يتخطى القانون !! ]
وبعد دقائق !!
عاد الصواب الى عقله !!
وفاق من نوبته تلك !!
حضّر فنجان القهوة !!
واحتساه مرا !!
وابتسم رغم الالم !!
رغم افتقاره للسعادة ورغم الحاجة !!
واختصر تعكزّه على حيطان المدينة ،، والاستناد على اسوارها ،،ورحلة بحثٍ طويلة عن قضمة سكر !!
توصله اخيرا الى [ تحقيق ] !!
ودفع غرامة [مالية] ،، قدرها [ ابتسامة ]
\
/
\
فهكذا دوما يكون حال المجروح ،، يختفي خلف قناع [ الابتسامة ] !!
ويخفي جرحه بثوبٍ محاكا من خيوط [ السعادة الكاذبة ] !!
فيوهمك انه اسعد اهل الارض !!
وهو في الحقيقة ،،مجرد رماد سيجارة نفثته الحياة !!
و ،،
لا يتعب جسده بالبحث عن السعاده ،، فهي في نظره دُفِنَت ما زال الجرح حيا !!
فيُفضّل الحياةَ مع الجرح ،،لا الدفن مع الابتسامة !!
\
/
\
شتات ،،!!
انثى المطر !!
تعليق