ما بالهم يسلبون من روحها الرحيق
وبعد أن يرتوون
يلقونها في الطرقات
تدوسها أقدام العابرين
ألا تستشعر قلوبهم
أي مخلوق نحروا
وعلى أي نزف جرح رقصوا
هبة الرحمن هي
رقيقة حالمة
أنفاسها أريج دموعها ندى
من ملامحها تستمد الأرض الجمال
توهجها يحول الليل البهيم
القارص في جوانح القلب
إلى ضياء ودفء
تذوب بلمستها المواجع
وتزول بهمساتها الأحزان
العالقة على جدران الحنايا
لكن
من يعش فكره في ظلام
يتربص بها
يطأ بروح الشر كل أمنياتها
يطفئ بريق الأحلام في مقلتيها
و
يغتال من ثغرها الابتسامة
يقطفها ظلماً يؤذيها غدرا
يحسبها دون قيمة
دون روح
أخبريهم
أن في الزهور جمال ولين
وله روح وشوك كالرماح
تخترق صدر الغادرين
أجعلي
من يستسهل قطف الزهور
لـ يشم عبقها دون حق
يحتسي طعم حياته علقما
ويعشها في دجى
البسي ثوب العفاف والتقى
كوني كالنجوم المرتفعه
كل ما زادت علوا
تزداد لمعاناً
و
محال أن تنال منها
أيدي العابثين
وبعد أن يرتوون
يلقونها في الطرقات
تدوسها أقدام العابرين
ألا تستشعر قلوبهم
أي مخلوق نحروا
وعلى أي نزف جرح رقصوا
هبة الرحمن هي
رقيقة حالمة
أنفاسها أريج دموعها ندى
من ملامحها تستمد الأرض الجمال
توهجها يحول الليل البهيم
القارص في جوانح القلب
إلى ضياء ودفء
تذوب بلمستها المواجع
وتزول بهمساتها الأحزان
العالقة على جدران الحنايا
لكن
من يعش فكره في ظلام
يتربص بها
يطأ بروح الشر كل أمنياتها
يطفئ بريق الأحلام في مقلتيها
و
يغتال من ثغرها الابتسامة
يقطفها ظلماً يؤذيها غدرا
يحسبها دون قيمة
دون روح
أخبريهم
أن في الزهور جمال ولين
وله روح وشوك كالرماح
تخترق صدر الغادرين
أجعلي
من يستسهل قطف الزهور
لـ يشم عبقها دون حق
يحتسي طعم حياته علقما
ويعشها في دجى
البسي ثوب العفاف والتقى
كوني كالنجوم المرتفعه
كل ما زادت علوا
تزداد لمعاناً
و
محال أن تنال منها
أيدي العابثين
تعليق