إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للشيخ أحمد ياسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة للشيخ أحمد ياسين

    ملف خاص حول
    عملية الاغتيال الصهيونية الجبانة

    للشيخ

    أحمد ياسين

    مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس
    لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
    أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
    فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
    ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله


  • #2
    سيرة الشهيد الرمز القائد الشيخ "احمد ياسين

    سيرة الشهيد الرمز القائد الشيخ "احمد ياسين" أمير الشهداء شيخ فلسطين وشيخ الانتفاضتين



    خاص

    ربما يكون اليوم يوم حزن بالنسبة للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية حين تفقد فلسطين رفيق دربها ورمزا من رموزها وربما يكون اليوم يوما تلبس فيه فلسطين ثوب الحداد تودع فيها الأب الروحي للمجاهدين الفلسطينيين، حين يختلط فيه الدم الطاهر الزكي الذي تفوح منه رائحة المسك والعنبر ربما نبكيك اليوم ولكن ستبقى رمزا لنضالنا وجهادنا ، فالعهد هو العهد والرد هو الرد على مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين فنم قرير العين أيها الشيخ الجليل وهنيئا لك الشهادة التي ناضلت من أجلها ودعوت الله أن تكون من نصيبك فمبروك لك هذا الوسام العظيم ونسأل الله تعالى أن يجعلك من الشهداء البررة ، فإلى العليين مع الأنبياء والصديقين بإذن الله..



    شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس

    السيرة الذاتية



    · أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

    · تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .

    · عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .

    · عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .

    · اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .

    · أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .

    · أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .

    · داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .

    · في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .

    · في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .

    · بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .

    · في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

    أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأستاذ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"



    ** درس النكبة..

    ولد الشيخ الشهيد المجاهد الرمز الوطني للمجاهدين" أمير الشهداء" أحمد إسماعيل ياسين في قرية (جورة )قضاء مدينة المجدل (علي بعد 2. كم شمالي غزة ) عام /1936/ و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات.

    و كني الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين في طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد .

    و حينما وقعت نكبة فلسطين عام/ 1948/ كان ياسين يبلغ من العمر /12/ عاما، و هاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية .

    وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.

    وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'.

    و قبل الهجرة التحق الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين بمدرسة "الجورة "الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام /1948 / .

    و عانت أسرة الشيخ الشهيد كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم.

    وترك الشيخ الشهيد الرمز الدراسة لمدة عام (1949-195.) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.

    في السادسة عشرة من عمره تعرض شيخ المجاهدين أمير الشهداء أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام /1952/.

    و لم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا و لا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك إلا عام /1989/ . وبعد /45/ يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس أتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

    و عانى الشيخ المجاهد الشهيد الرمز كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.

    أنهى الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي /57/1958 / ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.



    ** مسيرة شيخ المجاهدين وأمير الشهداء مع القضية الفلسطينية ..

    شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

    كانت مواهب الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام /1965/ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام/ 1954/، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'.

    بعد هزيمة /1967/ التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

    .
    لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
    أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
    فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
    ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

    تعليق


    • #3
      ** أمير الشهداء شيخ الانتفاضتين زعيما الإخوان في فلسطين..

      يعتنق الشيخ المجاهد الشهيد الرمز أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام / 1928/، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين .

      اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام/ 1982/ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن/ 13 /عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'.



      ** أمير الشهداء شيخ الانتفاضة الكبرى..

      بعد اندلاع الانتفاضة الكبرى في/ 8-12-1987/ قرر الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الإخوان تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم 'حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'. وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.

      مع تصاعد أعمال الانتفاضة و تصاعد قوة "حماس" و إقدامها على تنفيذ عمليات مسلحة منها اختطاف جنديين صهيونيين عام/1989/ اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ /18 مايو- أيار- 1989 /مع المئات من أعضاء حركة "حماس" .

      وفي /16/ أكتوبر/تشرين الأول /1991 / أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجن شيخ المجاهدين الشهيد الرمز مدى الحياة إضافة إلى /15/ عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني.

      و نظرا لمكانة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين الكبيرة في قلوب أبناء حركته فقد قامت بتاريخ / 13/12/1992/ مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد "عز الدين القسام " بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .

      إلا أن سلطات الاحتلال الصهيوني اضطرت للإفراج عن الشيخ الشهيد الرمز فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 /بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والاحتلال يقضى بالإفراج عن الشيخ الشهيد المجاهد الرمزمقابل تسليم عميلين يهوديين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس " في عمان ، قبل أن يعود إلى غزة و يخرج عشرات الآلاف من الفلسطينيين لاستقباله .

      و خرج الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين في جولة علاج إلى الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية ، و استقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب و مسلمين و من قبل القيادات الشعبية و النقابية ، و من بين الدول التي زارها السعودية و إيران و سوريا و الأمارات .

      و عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس "من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية ، و شهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد و جزر ، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه و قطع الاتصالات عنه .



      ** أمير الشهداء شيخ انتفاضة الأقصى المباركة..

      و خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت نهاية /سبتمبر 2... /، شاركت حركة "حماس "بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها ، و بناء جهازها العسكري ، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية ، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم علي اعتبارها حركة إرهابية و تجميد أموالها ، و هو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي السبت /6-9-2..3/ للضغوط الأمريكية و الصهيونية و ضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية .

      وبسبب اختلاف سياسة "حماس" عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على "حماس"، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ الشهيد الرمز احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطيني.

      و بالإضافة إلى إصابة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها ( فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، و التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية).

      و قد حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني بتاريخ /6-9-2..3 /اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه .



      سالت الدموع بغزارة من عيون الفلسطينيين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" .. في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا و داعية و محرضا للناس علي الجهاد و المقاومة .

      صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2..3/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.

      آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد..

      و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي
      لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
      أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
      فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
      ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

      تعليق


      • #4
        ردود الفعل العربية والدولية حول عملية اغتيال

        ردود الفعل العربية والدولية حول عملية اغتيال

        الشيخ أحمد ياسين

        مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

        ردود الفعل العربية والدولية المنددة بالجريمة الصهيونية البشعة التي طالت حياة شيخ فلسطين الشهيد المجاهد الشيخ "أحمد ياسين"



        مازالت ردود الفعل العربية والدولية تتوالى على الجريمة الصهيونية البشعة البربرية التي ارتكبتها بحق شيخ فلسطين الشيخ المجاهد أحمد ياسين ورفاقه.



        ** فعلى مستوى ردود الفعل العربية **

        في العاصمة الأردنية عمان، دان رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين وعدد من رفاقه.



        وقال رئيس الوزراء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" إننا فوجئنا اليوم بتصعيد) إسرائيلي) خطير تمثل بعملية اغتيال الشيخ احمد ياسين وعدد من رفاقه مما يمثل جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وتشكل انتهاكا خطيرا لكل الأعراف والمواثيق .



        إننا في الحكومة ندين بشدة هذه الجريمة النكراء ونوء كد أن هذا التصرف يزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى مزيد من الدماء ويقوض فرص السلام العادل والشامل الذي تسعى له شعوب المنطقة.



        وقال إننا إذ نؤكد إدانتنا لهذه الجريمة النكراء لنعزي أبناء الشعب الفلسطيني باستشهاد الشيخ احمد ياسين ورفاقه.



        وأضاف الفايز إننا نطالب( إسرائيل) بالانسحاب الفوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتخلي عن ذرائعها الأمنية وعمليات القتل المستمر التي تقوم بها بحق أشقائنا وإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني .



        وأكد الفايز "إن الحكومة الأردنية ستواصل تحركاتها على كافة الصعد والمحافل وبكل السبل لوقف هذه الانتهاكات( الإسرائيلية) ووضع حد للاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وصولا إلى تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة" .



        وقالت الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أسمى خضر في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية إن الحكومة الأردنية ترى في هذه المجزرة إهدارا لفرص التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم ينهي الاحتلال (الإسرائيلي) ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


        وأعادت الناطق الرسمي التأكيد على موقف الأردن الثابت الرافض لسياسة الاغتيالات التي تنتهجها ( الحكومة الإسرائيلية) والتي لا يترتب عليها سوى المزيد من التصعيد والعنف مشددة على أن هذه السياسة تمثل إصرارا على نهج مضاد للمساعي



        العربية والدولية الرامية للتوصل إلى سلام حقيقي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.وبينت أن الحكومة الأردنية ستقوم بكل الاتصالات الضرورية عربيا ودولي المواجهة هذا التصعيد الخطير.




        وفي مصر أعرب الرئيس المصري حسنى مبارك عن إدانته الشديدة لاغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الفلسطينية // حماس
        // ووصف هذه العملية بأنها وحشية .



        وقرر الرئيس مبارك وقف مشاركة مصر في احتفالات الكنيست(الإسرائيلي) بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على اتفاق كامب ديفيد .
        وعبر في تصريحات للصحفيين اليوم عن أسفه لمقتل الشيخ ياسين في عملية عسكرية وحشية ليس لها معنى وغير محسوب تداعياتها وما يترتب عليها من نتائج .



        وقال مبارك / إن مثل هذه العملية تجهض كل الجهود التي نقوم بها من اجل إعادة عملية السلام إلى مسارها .. وأوضح انه تحدث مع
        المسئولين في أمريكا ويعتقد أنهم فوجئوا بهذه العملية مشيرا إلى إن( إسرائيل) تنتهز انشغال أمريكا بالانتخابات وتقوم بمثل هذه الأعمال دون حساب لعواقبها التي نخشاها .



        وأدان الأزهر على لسان الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر بمصر حادث اغتيال الشيخ احمد ياسين الزعيم الديني لحركة المقاومة الفلسطينية/ حماس/ والذي استشهد فجر اليوم عقب أدائه صلاة الفجر بمدينة غزه بالصواريخ (الاسرائيلية)



        ووصف شيخ الأزهر في تصريح لوكالة إنباء الشرق الأوسط ما حدث للشيخ ياسين ومن كانوا معه بأنه جريمة منكرة سوف يهتز لها العالم اجمع موضحا أن القتلة لم يرحموا سنه الذي تجاوز السبعين عاما إضافة إلى انه رجل قعيد.



        وقال / إن هذا العدوان الآثم يعد جريمة من الجرائم البشعة التي يجب أن يتم فيها القصاص من الذين قاموا بها .


        ودعا الدكتور طنطاوى العالمين الاسلامى والعربي بصفة خاصة والعالم الانسانى بصفة عامة إلى معاقبة هؤلاء القتلة وان لا تمر جريمتهم بدون عقاب.





        وفي لبنان دان الرئيس اللبناني إميل لحود بشدة اغتيال المرشد الروحي لحركة "حماس" الشيخ احمد ‏ ‏ياسين وبعض المصلين الذين كانوا برفقته.‏ ‏


        واعتبر الرئيس لحود في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي تلقته وكالة الأنباء ‏ ‏الكويتية "كونا" هنا اليوم أن هذه الجريمة تعبر عن إفلاس) إسرائيل) التي ستلقى في ‏ ‏الأراضي الفلسطينية المصير نفسه الذي لقيته في جنوب لبنان".‏ ‏ وقال إن عملية الاغتيال تأتي في سلسلة الجرائم التي ترتكبها (إسرائيل) يوميا بحق ‏ ‏الشعب الفلسطيني وان هذه الجرائم لن تردع هذا الشعب عن الاستمرار في مقاومته .‏ ‏ وأضاف أن (إسرائيل) تخطيء إذا ظنت أنها بقتل المقاومين تستطيع أن تقتل قضية ‏ ‏فلسطين التي عنوانها الحق والعدالة".‏ ‏ وأضاف أن " اغتيال أي رمز لا يمكن أن يؤدي إلى اغتيال الحقوق بل سيزيد ‏ ‏المقاومين إصرارا على استعادتها حتى ترضخ( إسرائيل) للقوانين والقرارات والأعراف ‏الدولية".‏ ‏



        وذكر البيان أن الرئيس لحود قدم تعازيه إلى الشعب الفلسطيني منوها بنضال الشيخ ‏ياسين.


        وفي الكويت أعرب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد ‏ ‏الجابر الصباح اليوم عن أسفه وحزنه لاغتيال زعيم حركة المقاومة الفلسطينية (حماس).‏ ‏



        وطالب الشيخ صباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) "العالم كله ‏ ‏بالتحرك وخصوصا الدول المسئولة عن القضية الفلسطينية".‏ ‏
        ودعا الشيخ صباح بالمغفرة والرحمة للشيخ ياسين متمنيا لفلسطين وشعبها ‏ ‏الاستقرار.‏ ‏



        وأشار إلى أن عملية اغتيال الشيخ ياسين ستبحث في مؤتمر القمة العربية المقرر عقدها أواخر الشهر الجاري في تونس.‏ ‏ وأعرب عن اعتقاده بان العنف سيزداد في الأراضي الفلسطينية بعد اغتيال الشيخ ‏ ‏ياسين "لان العنف لا يولد إلا العنف.





        وفي قطر أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمة البشعة التي قامت بها المروحيات (الإسرائيلية) في غزة وأدت إلى استشهاد الشيخ احمد ياسين زعيم وعبر المصدر عن تعازى دولة قطر ومواساتها لأسرة الشيخ احمد ياسين ولأسر الضحايا وللقيادة الفلسطينية مجددا دعم دولة قطر ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل حقوقه المشروعة واستقلاله الوطنى وفى مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.



        ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤل في وزارة الخارجية قوله أن هذه الجريمة تشكل استمرارا لسياسة القمع والبطش والتنكيل التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في تحد سافر وانتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية ومبادىء القانون الدولي والإنساني .. موضحا إن مثل هذه الأعمال هي محاولة من إسرائيل لجر المنطقة إلى دوامة من العنف والعنف المضاد والقضاء على أية فرصة لتحقيق السلام .


        وطالب المصدر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والفعال لوقف هذه الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وقياداتة .. مؤكدا إدانة دولة قطر ورفضها لقتل المدنيين الأبرياء في أي مكان وزمان ومن أى عقيدة أو جنس .

        ودعا بيان صدر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الفلسطينيين إلى رص صفوفهم وتفويت أي فرصة أمام المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب الوحدة الوطنية "من خلال اغتيال رموز هذه الوحدة".



        وأعرب البيان عن قلقه من أن تفتح "هذه الجريمة النكراء الباب واسعا أمام مزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط"، ووصف سياسة الاغتيالات الإسرائيلية "بالمنهج الخطير الذي يجسد بوضوح سياسات إرهاب الدولة المتمثل في اغتيال المدنيين ..".



        وطالبت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيانها المجتمع الدولي بتأمين حماية دولية للفلسطينيين "وبضرورة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس".





        وفي اليمن أعرب مصدر مسئول في الحكومة اليمنية عن إدانة بلاده للعمل الإجرامى الذي نفذته إسرائيل وأدى إلى استشهاد مؤسس حركة المقاومة الإسلامية /حماس / الشيخ أحمد ياسين وعدد من مرافقيه من أبناء الشعب الفلسطينى.



        وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن هذا العمل (الإسرائيلي) الخطير والجبان يؤكد من جديد إرهاب الدولة العنصرية الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وعملها على إعاقة كافة الجهود الرامية لإحلال السلام الشامل والدائم في المنطقة.


        وأضاف المصدر أن سياسة الاغتيال والتصفية الجسدية التي تمارسها( إسرائيل) ضد القيادات والكوادر الفلسطينية لن تؤدى إلا إلى مزيد من العنف والمقاومة لهذه السياسة (الإسرائيلية) الرعناء.



        وعبر المصدر في سياق تصريحه عن تعازي حكومة اليمن إلى القيادة والشعب الفلسطيني باستشهاد الشيخ أحمد ياسين ورفاقه داعيا المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة واللجنة الرباعية لإدانة هذه الجريمة البشعة والشنيعة والعمل على وضع حد للممارسات (الإسرائيلية) التي تمثل الإرهاب في أبشع صوره.



        وأهاب بمجلس الأمن الدولي إرسال قوات دولية لحماية الشعب الفلسطيني للحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع في المنطقة.

        وخلص المصدر إلى أن التصعيد( الإسرائيلي) يأتي نتيجة طبيعية لتجاهل المجتمع الدولي للممارسات (الإسرائيلية) المتطرفة والهدامة ضاربة بعرض الحائط كافة الجهود السلمية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي (الإسرائيلي).

        وفي سوريا أدان مسئولون سوريون العملية الجبانة التي استهدفت الشيخ المجاهد احمد ياسين واعتبرته بالعمل الجبان والخطير وسارت مظاهرات كبيرة في مخيم اليرموك.
        لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
        أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
        فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
        ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

        تعليق


        • #5
          وفي العراق أدان مجلس الحكم الانتقالي العراقي على لسان أحد أعضائه موفق الربيعي جريمة الاغتيال البشعة واستنكر الحزب الإسلامي العراقي، المشارك في مجلس الحكم المؤقت في العراق، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الشيخ أحمد ياسين، زعيم ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين، معتبرا ذلك عمل عصابات، وليس من أعمال الدول.



          وقال الحزب في بيان أرسلت نسخة منه إلى وكالة "قدس برس" إن "الكيان الصهيوني بهذه الجريمة النكراء قد أثبت بأنه كيان عصابات، وليس كيان دولة محترمة، تتمسك بقرارات الأمم المتحدة".



          ومضى البيان إلى القول إن "هذه الجريمة ستوحد الشعب الفلسطيني كله على طريق المقاومة، ورفض العدوان، وتقديم مزيد من الشهداء في سبيل الأقصى الأسير، وفي سبيل الشيوخ والنساء والأطفال حتى يعيشوا جميعا في ظل الحرية، بعد القضاء على الإرهاب الشاروني البغيض".



          واعتبر البيان أن "الدول المتحضرة اليوم مدعوة لتغيير سياساتها تجاه هذا الكيان العدواني المتغطرس، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وإن لمن واجبها كدولة قائدة في هذا العالم، وهي تدّعي محاربة الإرهاب أن تعيد النظر اليوم في هذا الإرهاب الصهيوني والإرهاب الشاروني، فتنحاز إلى العدل والإنصاف لشعب أعزل، يسحق بالطائرات والصواريخ والأسلحة الفتاكة، وتهدم عليه البيوت والعمارات يوميا".



          ومضى البيان إلى القول "إن الحزب الإسلامي العراقي والشعب العراقي بأسره يدعو الشعب الفلسطيني ومن ورائه الشعوب الإسلامية كلها إلى الوحدة الكاملة، وتقرير سياسة المقاومة النهائية، من أجل انتصار الحق في فلسطين، ودفع العدوان والخطر الصهيوني الكاسح على مستقبل الأمة".



          وهنأ البيان "للشهيد العظيم الذي علم أطفال الحجارة الشهادة في سبيل المقاومة الشريفة"، بالشهادة. وقال "قد ذاق اليوم طعم الشهادة وسيتحول بإذن الله إلى رمز دائم، تقتدي به الأجيال الصاعدة كما اقتدت بالشهداء السابقين، أمثال عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وإخوانهم الآخرين".



          هذا فيما ساد الوجوم والحزن وجوه العراقيين والحياة اليومية بعد سماع نبأ اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" انطلقت في مدينتي بغداد والموصل مظاهرات ضمّت آلاف العراقيين استنكارا لهذا الحادث، الذي وصفعه الشارع العراقي بـ"الحاقد والجبان".



          وكانت المظاهرات انطلقت بشكل عفوي بعد سماع نبأ استشهاد الشيخ ياسين، حيث ردد المتظاهرون شعارات تندد بعملية الاغتيال وتدعو إلى الأخذ بالثأر.



          من جانبه ندد مجلس الحكم الانتقالي العراقي بحادث اغتيال الشيخ ياسين في بيان صدر عن المجلس بعد حادث الاغتيال بساعات، وندد المجلس بهذه الجريمة التي وصفها بالبشعة في رسالة وجهها إلى قيادة حركة "حماس" والسلطة الفلسطينية.



          وفي بغداد تلقى العراقيون منذ الصباح الباكر خبر استشهاد الشيخ ياسين، وسارع آلاف العراقيين إلى أجهزة التلفزيون لمعرفة تفاصيل الحادث، فيما كان موضوع استشهاده الحديث الأول لدى معظم الناس.



          من جانبها نددت أحزاب وجهات نقابية وسياسية عراقية بعملية اغتيال الشيخ ياسين في بيانات أصدرتها بعد ساعات من اعتقاله، حيث نددت رابطة الأكاديميين والمثقفين العراقيين بهذا الحادث، كما استنكرت العملية مؤسسة الحضارة العربية، والحزب الإسلامي العراقي، وحزب الدعوة الإسلامية العراقي، والحركة الوطنية العراقية، والحركة الاشتراكية العربية، والتنظيم الناصري في العراق، فيما استعدت الصحف العراقية لتهيئة صفحات خاصة عن الشيخ ياسين بمناسبة استشهاده.



          وفي إيران دان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي ‏ ‏رفسنجاني بشدة اليوم اغتيال إسرائيل الزعيم الروحي لحركة "حماس" الفلسطينية ‏ ‏الشيخ احمد ياسين.‏ ‏



          وقال رفسنجاني في بيان صحفي نشر اليوم أن "اغتيال العالم المجاهد الشيخ ‏ ‏احمد ياسين على يد الكيان الإرهابي الصهيوني يكشف مرة أخرى للعالم اجمع الوجه ‏ ‏الكريه لهذا الكيان الغاصب ".‏ ‏ ووصف استشهاد ياسين " على يد أشقى المجرمين وأكثرهم عداء للحرية والإنسانية" ‏ ‏بأنه "نهاية مباركة لرجل قضى عمره مجاهدا لاستعادة الحق الفلسطيني ومواجهة ‏ ‏المحتلين الصهاينة". ‏ ‏



          واعتبر رفسنجاني أن "استشهاد هذا المجاهد الكبير سيكون كما هو الحال بالنسبة ‏ ‏لكل الشهداء في سبيل الله دافعا قويا لمواصلة الجهاد ضد الإرهابيين الصهاينة ‏ ‏وحماتهم الأمير كيين".‏



          وأعرب نائب الرئيس الإيراني محمد على أبطحى عن حزنه وألمه لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية / حماس / اليوم واصفا اغتياله بأنه شهيد العالم الإسلامي .



          وأوضح في تصريحات للفضائيات / العربية / إن الألم والحزن يعم كل الشعب الايرانى وكل المسلمين معزيا باسمه وباسم الشعب الايرانى والحكومة الإيرانية العالم الإسلامي ككل مؤكدا أن الشيخ ياسين يعتبر شهيد العالم الإسلامي كله وليس شهيد الفلسطينيين .


          وأكد ابطحى أن الخاسر الأكبر في عملية الاغتيال هذه ليس الشعب الفلسطيني أو العالم الإسلامى بل الكيان الصهيوني.





          ** وحول ردود الفعل الدولية **

          وجهت الولايات المتحدة اليوم نداء ملحا إلى جميع أطراف النزاع بين) إسرائيل) والفلسطينيين، من اجل التزام الهدوء وضبط النفس بعد اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية (حماس).



          وأدانت بريطانيا اغتيال (إسرائيل) الشيخ أحمد ياسين وقالت" إن هذه خطوة من غير المرجح أن تساعد على الحد من الإرهاب."


          وفي طوكيو، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية" إن بلاده تشعر بالقلق من أن يؤدي اغتيال إسرائيل) للزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى تصاعد أعمال العنف وتريد من إسرائيل) ضبط النفس."



          وقال ياسو فوكودا كبير أمناء مجلس الوزراء "بلادنا تدعو الحكومة) الإسرائيلية) بقوة إلى ممارسة أقصى حد من ضبط النفس وبذل الجهود للحفاظ على هدوء الأوضاع."



          وأبلغ فوكودا الصحفيين " نحن نشعر بقلق بالغ من أن يدفع ذلك المتشددين الفلسطينيين لتكثيف أعمال العنف."



          ودعت وزيرة الخارجية يوريكو كاواجوتشي الفلسطينيين كذلك للتحلي بالهدوء.



          وقالت في بيان "نأمل أن يرد الجانب الفلسطيني بهدوء حتى لا تتسبب هذه الواقعة في تدهور الوضع بدرجة أكبر".


          ودعت استراليا الجانبين الفلسطيني و(الإسرائيلي) إلى ضبط النفس



          وفي روسيا أعربت الحكومة الروسية عن قلقها الشديد من عملية الاغتيال وأن من شأنها جر المنطقة إلى دائرة العنف



          وأدان العديد من وزراء الخارجية الأوروبيين المجتمعين حاليا في بروكسيل إقدام( إسرائيل) باغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس فجر اليوم الباكر.



          ووصف وزير خارجية بريطانيا جاك سترو الجريمة( الإسرائيلية) بأنها عمل غير مقبول وقال للصحفيين قبل بداية الاجتماعات الرسمية لوزراء الأوروبيين / إن هذا العمل( الاسرائيلى )لن يحقق أهدافه وان ما أقدمت عليه السلطات( الإسرائيلية) هو عمل خارج إطار القانون وعملية اغتيال تستوجب الإدانة وان على (إسرائيل) أن تتحرك في إطار القانون إذا ما كانت تريد حشد تأييد المجموعة الدولية.



          وقال وزير خارجية الدنمرك بير ستيغ مولر / إن بلاده تعارض كافة الاغتيالات السياسة والاغتيالات خارج اطر القضاء والقانون وان مثل هذه الأعمال لن تساعد على احتواء العنف.



          وقالت وزير خارجية لكسمبورغ ليدى بوفر / إن عملية اغتيال الشيخ ياسين تمثل عملا خطيرا وغير مقبول ولن تساعد على احتواء العنف على أي حال بل ستتصاعد من وتيرته.



          وقال وزير خارجية بولندا فلودوميز سيموزفيتز / إن العملية( الإسرائيلية) تمثل عملا خطيرا جدا وستزيد من تفاقم الموقف في منطقة الشرق الأوسط وفى منطق أخرى من العالم وبما فيها ذلك الاراضى الاوروبية.



          وشجب الاتحاد الأوروبي اليوم على لسان منسق السياسية الخارجية الأوروبية خافير سولانا قيام السلطات العسكرية (الإسرائيلية) بتنفيذ عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس واحد الوجوه الوطنية الفلسطينية الرئيسية .



          وقال سولانا على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى التي بدأت صباح اليوم في بروكسل "إن عملية السلام ستتضرر كثيرا بعد هذه العملية وان اغتيال الشيخ ياسين يعتبر عملا مسيئا للغاية وخطيرا بالنسبة لعملية السلام بين( الإسرائيليين) والفلسطينيين.


          وقالت مصادر المجلس الوزاري الاوروبى / إن العديد من وفود الدول الأوروبية المشاركة في اجتماعات بروكسل أصيبت بالصدمة العميقة أمام الجريمة التي أقدمت عليها (إسرائيل) وذلك في وقت يعكف فيه الاتحاد الاوروبى على معاينة تفعيل دوره في المنطقة والمساعدة على حلحلة عملية السلام وعرض برنامج استراتيجي أوروبي طموح للتعاون مع دول وشعوب الشرق الأوسط وتشعر الأوساط الأوروبية بقلق كبير إمام توظيف( إسرائيل) لإدارة أزمة العنف السياسي والإرهاب لتصعيد هجمتها غير المسبوقة على الشعب الفلسطيني بهدف إحباط كافة محاولات الدفع بعملية السلام والتنصل من تنفيذ بنود خارطة الطريق التي حضت حتى الآن بإجماع المجتمع الدولى.



          ويتوقع أن يتبنى وزراء الخارجية الأوروبيون في وقت لاحق اليوم بيانا يعكس تنامى القلق الاوروبى بعد عملية اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس ويحدد موقف الاتحاد من المستجدات الخطيرة.



          وتتوقع المصادر الدبلوماسية الاوروبية دخول المنطقة في دوامة جديدة من العنف الخطير نتيجة تصرفات الحكومة (الإسرائيلية) وركونها للاغتيال السياسي المنظم وخارج إطار القانون .





          و دانت وزيرة الخارجية الفرنسية كالمى رييى اليوم أعمال العنف التي أدت إلى اغتيال مؤسس حركة المقاومة الإسلامية //حماس// الشيخ احمد ياسين فجر اليوم في غارة جوية إسرائيلية استهدفته.



          وقالت ريبى في رد على أسئلة الصحفيين / أن بلادها تقف بشدة ضد العنف لأنه لا يساعد عملية السلام التي تدعمها سويسرا من خلال مبادرة جنيف .. وأضافت رييى في أعقاب إلقاءها محاضرة في نادى الصحافة السويسري حول السياسية السويسرية تجاه أوروبا / إن العنف سيصعب عملية السلام في الشرق الاوسط. شددت على إن مثل هذه الأعمال ستؤدى إلى توسيع دائرة العنف في المنطقة.
          لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
          أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
          فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
          ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

          تعليق


          • #6
            وفى لجنة حقوق الإنسان الدولية اجتمعت المجموعة العربية صباح اليوم لإصدار بيان إدانة باغتيال الشيخ احمد ياسين وقد عبر كثير من السفراء صباح اليوم عن استنكارهم لهذا العمل الاجرامى الذى يتنافى مع اتفاقيات جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقرارات اللجنة وكان المقرر الخاص لحقوق ألإنسان في الاراضى العربية المحتلة جون دوجار قد أشار في تقريره الذي صدر نهاية الأسبوع / إن أعمال الاجرانم وللقتل التي تقوم بها سلطات الاحتلال لن تفرز إلا إلى أعمال العنف المتبادل وتبعد الأطراف من العودة إلى طاولة المفوضات هذا وقد شهدت أراضى العربية المحتلة إغلاقا كاملا اليوم وأعلن الحداد ثلاثة أيام على مقتل شهيد حماس ومؤسس حركتها الشيخ احمد ياسين .



            وناشدت الحكومة الألمانية بلسان ناطقها بيلا أندا أطراف النزاع في الشرق الأوسط ولا سيما في الضفة الغربية وقطاع غزة ضبط النفس وعدم التهور باللجؤ إلى أعمال عنف انتقامية جراء اغتيال الكيان الصهيوني للشيخ احمد ياسين الذي لقي ربه شهيدا صباح هذا اليوم عندما هم بدخول سيارته خارجا من احد المساجد في قطاع غزة .



            وأشار أندا للصحافيين صباح هذا اليوم بعد تلقى الخبر عن استشهاد الشيخ ياسين إلى أن الحكومة الألمانية تنتقد ذلك العمل الذي يمكن أن يعمل على تدهور المنطقة بأكملها ويعمل على تضييع الجهود التي تبذل من اجل إنهاء العنف والعنف المضاد مشيرا إلى ضرورة التزام الأطراف المتخاصمة الهدؤ وعدم حدوث عمليات انتقام .



            إلا أن مسئول شئون السياسة الخارجية في الكتلة البرلمانية عن الحزب الديموقراطي الاشتراكي جير نوت أيرلر أشار إلى /واس/ من خلال اتصال هاتفي أجرته معه إلى أن على الاتحاد الاوروبى أن يوجه انتقادا للكيان الصهيوني لاقتراف الجريمة التي ارتكبها صباح هذا اليوم معلنا أن قيام سلطات الكيان الصهيوني بقتل الشيخ احمد ياسين يعتبر دليلا واضحا إلى أن هذه الكيان لا يريد سلاما في المنطقة بل يريد إثارة الغوغاء وان على الاتحاد الاوروبى والحكومة الألمانية وخاصة الخارجية الألمانية أن لا توجه أي لائمة على الفلسطينيين إذا ما قاموا بعمل انتقامي ما ضد الكيان الصهيوني فانه يتحمل عبء ما سيجرى في منطقة الشرق الأوسط .



            وأشارت وزيرة التنمية والتعاون الدولي السيدة هايديمارى فيتسوريك تسويل للصحافيين صباح هذا اليوم إلى أن مقتل الشيخ احمد ياسين سيعمل على اشتعال الضفة الغربية بأكملها واصفة العمل بأنه خسيس يجب أن يحاسب مرتكبيه على عملهم هذا وان الاغتيال لا يعتبر إنهاء للعنف بل يزيد النار في تلك المنطقة اضطراما .



            وأشار السياسي الالمانى هانس يورجين فيشنيفسكى من خلال اتصال هاتفي أجرته /واس/ معه صباح هذا اليوم إلى ضرورة أن تشجب الحكومة الألمانية عملية القتل الإجرامية التي وقعت في غزة صباح هذا اليوم واستهدفت الشيخ المجاهد احمد ياسين مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يتحمل مسئولية النتائج الوخيمة التي يمكن أن تسفر العملية الإجرامية عن مقتل العشرات وربما المئات من اليهود مؤكدا أن حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني اريل شارون كانت السبب في دفن عملية السلام في الشرق الأوسط منذ وصول شارون إلى السلطة.





            ************************






            اغتيال شيخ فلسطين.. لبنان الرسمي والحزبي والشعبي يستنكر الجريمة الصهيونية



            رئيس الجمهورية العماد إميل لحود: تخطئ (إسرائيل) إذا ظنت أنها بقتل المقاومين تستطيع أن تقتل قضية فلسطين التي عنوانها الحق والعدالة



            نبيه بري: الجريمة تمثل ذروة حرب الإبادة التي تنفذها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني ورموزه



            رفيق الحريري: اغتيال الشيخ ياسين بينما كان يتوجه لأداء صلاة الفجر في المسجد يدل على ضرب (إسرائيل) عرض الحائط جميع القيم الإنسانية وانتهاك حرمة المراكز الدينية



            حركة أمل : إن هذه الجريمة هي استمرار للاستباحة المتواصلة للدم العربي والفلسطيني في فلسطين



            مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني: استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين هو بحجم الأمة كلها، لأن (إسرائيل) كانت تستهدف باغتياله اغتيال الشعب الفلسطيني المجاهد كله



            السيد محمد حسين فضل الله: إن هذه الجريمة البشعة تمثل حلقة جديدة في حلقات المشروع الأميركي ـ (الإسرائيلي)



            نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، "الجريمة عمل إرهابي ووحشي يتوج سجل شارون الإرهابي صاحب الأيدي السوداء الملطخة بدماء الأبرياء والمدنيين



            المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربي: الجريمة محطة فاصلة وحاسمة في تاريخ صراعنا مع العدو



            الحزب الشيوعي "إن اغتيال الشيخ ياسين يشكل حلقة جديدة في المخطط الصهيوني المتواصل والمدعوم من الإدارة الأميركية
            لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
            أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
            فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
            ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

            تعليق


            • #7
              عميد الكتلة الوطنية كارلوس ادة: الجريمة دليل آخر على إرهاب الدولة (الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني



              الحزب السوري القومي الاجتماعي: عملية الاغتيال رسالة واضحة لكل الذين يراهنون على السلام مع (إسرائيل)

              أسامة حمدان :الجريمة تدل على عجز العدو وعدم قدرته على إنهاء وتصفية الانتفاضة



              أمين سر حركة فتح سلطان أبو العينين: " الأيام القادمة ستحمل في طياتها ما لن يكون العدو جاهزا ومستعدا لدفع ثمنه



              لبنان الرسمي والحزبي والشعبي يستنكر جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين



              بيروت ـ خاص

              طغى الاستنكار الرسمي والشعبي والحزبي على جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين على كل الخلافات السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلد، فلم تقتصر مسيرات التنديد بالجريمة الصهيوينية على المخيمات الفلسطينية بل عمّتها لتطال جميع المناطق اللبنانية فشهد لبنان مظاهرات حاشدة خرج بعضها بشكل عفوي كما أقيمت مجالس العزاء عن روح الشهيد ياسين في المخيمات الفلسطينية التي أقفلت فيها المؤسسات والمدارس حدادا بينما شهدت بعض الجامعات والمدارس اللبنانية اعتصامات للغاية نفسها.



              مسيرات واعتصامات في بيروت

              ففي بيروت نظمت الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية موكب تشييع رمزي للشهيد الشيخ أحمد ياسين، انطلق عند الثانية عشرة والنصف ظهر الأربعاء 24/3، من ساحة البربير إلى مقر "الأسكوا" في وسط بيروت.


              كذلك نفذت القوى والحركات الإسلامية والوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في بيروت في نفس اليوم اعتصاما أمام مسجد الحوري في جامعة بيروت العربية، عند الثالثة من بعد الظهر، كما أقامت الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين احتفالاً تأبينياً للشيخ أحمد ياسين في جامعة بيروت العربية.


              ومسيرات في صيدا

              كما نظمت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في صيدا أمس مسيرة طلابية حاشدة استنكارا لجريمة اغتيال الشيخ ياسين وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وشارك فيها النائبان أسامة سعد وبهية الحريري، ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان، رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية علي عمار وعدد من رجال الدين ومسؤولي الأحزاب والقوى والفعاليات اللبنانية والفلسطينية وحشد من طلبة المدارس والجامعات.



              ممثل حركة حماس في لبنان الأستاذ أسامة حمدان اعتبر أن استشهاد ياسين هو دفع جديد لمسيرة المقاومة والجهاد في مواجهة العدو الصهيوني ورأى أن هذه الجريمة "إنما تدل على عجز العدو وعدم قدرته على إنهاء وتصفية الانتفاضة".


              أما نائب صيدا أسامة سعد فقال: إن الشعب الفلسطيني سيحافظ على وحدته الوطنية. وطلب من كل القوى الوطنية والإسلامية في صيدا عدم السماح للأميركيين بدخول المدينة تحت أية حجة أو ذريعة.



              كما كانت هناك كلمات لكل من النائب بهية الحريري والدكتور عمار والدكتور البزري شددت جميعها على أن خيار المقاومة والاستشهاد هو الرد الوحيد على جريمة اغتيال الشيخ ياسين ودعت الى نصرة حقوق الشعب الفلسطيني.



              كما تقبّل مفتي صيدا والجنوب الشيخ محمد سليم جلال الدين التعازي باستشهاد الشيخ ياسين، ومن أبرز المعزين النواب: بهية الحريري، جورج نجم، محمد فنيش وأسامة سعد ومحافظ الجنوب فيصل الصايغ.



              وقال أمين سر حركة فتح سلطان أبو العينين: "أعتقد أن الأيام القادمة ستحمل في طياتها ما لن يكون العدو جاهزا ومستعدا لدفع ثمنه"، وشدد على أن الرد الفلسطيني لن يتأخر وسيكون موجعا ومؤلما للغاية.


              في طرابلس

              وفي مدينة طرابلس في شمال لبنان خرجت تظاهرة عارمة دعت إليها الهيئات الإسلامية والأحزاب الوطنية والفصائل الفلسطينية ليعبروا عن غضبهم لاغتيال ياسين.



              وشارك في التظاهرة شخصيات سياسية واجتماعية وهيئات المجتمع المدني ورفعت الرايات الإسلامية ومجسمات للأقصى وأعلام لبنان، سوريا، العراق وفلسطين. وألقى محمد نزال كلمة باسم الهيئات الإسلامية والأحزاب الوطنية والفلسطينية اعتبر فيها "أن الشيخ الشهيد كان مشلول الجسد ولكن لم يكن مشلول الإرادة. وإنما يحمل مشروعا جهاديا ويؤسس حركة لمقاومة احتلال غاصب مدعوم من أكبر قوة استعمارية عرفها التاريخ".



              وقرر مجلس نقابة المحامين في طرابلس، كما جاء في بيان أصدره أمس، التوقف عن حضور الجلسات اليوم من العاشرة وحتى الحادية عشرة قبل الظهر.



              وفي محافظة البقاع أيضا وانطلقت عدة مسيرات من مختلف مناطق القطاع الأوسط والتقت جميعها في ساحة بلدة شتورا بدعوة من الأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية، يتقدمها ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورفعت رايات تندد بعملية الاغتيال وموقف الحكام العرب.



              كما ألقيت خلال المسيرة كلمات شددت على حق المقاومة ونددت بجريمة الاغتيال وانتقدت موقف الحكام العرب، حيث تحدث كل من عبد اللطيف عراجي عن الجماعة الإسلامية في البقاع، وخالد عبد المجيد ممثلا الفصائل الفلسطينية والشيخ محمد عبد الرحمن ممثلا دار الفتوى.



              وأقيم اعتصام في قاعة المركز الإسلامي في حاصبيا استنكارا لجريمة اغتيال ياسين.



              مواقف رسمية

              استنكر أركان الدولة اللبنانية بالجريمة الصهيونية الغاصبة فندد رئيس الجمهورية العماد إميل لحود "بالجريمة الوحشية التي ارتكبتها (إسرائيل) باغتيال المرشد الروحي لحركة حماس، الشيخ أحمد ياسين"، وقال " تخطئ (إسرائيل) إذا ظنت أنها بقتل المقاومين تستطيع أن تقتل قضية فلسطين التي عنوانها الحق والعدالة، وبالتالي فإن اغتيال أي رمز لا يمكن أن يؤدي إلى اغتيال الحقوق بل سيزيد المقاومين إصراراً على استعادتها حتى ترضخ (إسرائيل) للقوانين والقرارات والأعراف الدولية". ورأى أن الجريمة "تعبر عن إفلاس (إسرائيل) التي ستلقى في الأراضي المحتلة المصير نفسه الذي لقيته في جنوب لبنان".



              كما أصدر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بياناً باسم المجلس النيابي ومجلس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بصفته رئيساً لدورته الحالية والاتحاد البرلماني العربي، تقدم فيه بخالص العزاء للمجلس الوطني الفلسطيني وللشعب الفلسطيني ولحركة حماس وكل المقاومين باستشهاد المجاهد الشيخ أحمد ياسين.



              ورأى أن الجريمة تمثل ذروة حرب الإبادة التي تنفذها (إسرائيل) ضد الشعب الفلسطيني ورموزه، وهي تعبر عن الطبيعة العدوانية الإجرامية لدولة الإرهاب (إسرائيل) والمستوى السياسي والأمني فيها بقيادة مجرم الحرب شارون.



              كما دعا إلى التفاف برلماني وشعبي في العالمين العربي والإسلامي حول الشعب الفلسطيني دعماً لمقاومته في مواجهة الحرب (الإسرائيلية) المتواصلة المتمثلة بعمليات الاغتيال والتوغل والمجازر والتدمير والتهجير والتجريف.



              بدوره ندد رئيس مجلس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بشدة باغتيال ياسين واعتبر أن " اغتيال الشيخ ياسين بينما كان يتوجه لأداء صلاة الفجر في المسجد يدل على ضرب (إسرائيل) عرض الحائط جميع القيم الإنسانية وانتهاك حرمة المراكز الدينية، كما أن إعلان (إسرائيل) أن رئيس وزرائها أشرف شخصيا على عملية الاغتيال هو دليل آخر على طبيعة الحكومة (الإسرائيلية) ورئيسها وممارستها للإرهاب والاغتيال وقضائها على جميع فرص السلام الممكنة في المنطقة عن سابق تصور وتصميم".



              كما أدان العديد من الوزراء والنواب جريمة اغتيال الشيخ ياسين وعبروا عن استنكارهم للجريمة الصهيونية، فكان من أبرز المواقف في هذا المقام تصريح رئيس الوزراء اللبناني السابق الدكتور سليم الحص الذي قال:" "نفذت (إسرائيل) تصعيداً رهيباً في اعتداءاتها الوحشية على الشعب الفلسطيني الصامد وسط صمت عربي غريب ومريب، لا بل إن احد الحكام لم يتورع عن لقاء السفاح شارون في منتجع الأخير. إن إمعان العدو (الإسرائيلي) في قتل الفلسطينيين يومياً، وبينهم أطفال وأحداث، هو إدانة صارخة لكل القيم التي تتشدق بها الإدارة الأميركية زوراً وبهتاناً، فما كان بإمكان السفاح شارون مواصلة هذه الاعتداءات لولا الدعم الأميركي غير المحدود لسياسته الإجرامية".



              وأشار إلى أن استشهاد الشيخ ياسين "خاتمة لنضال رجل عظيم نذر حياته للدعوة إلى الحق والعدل وإنصاف شعبه المعذب".



              الفعاليات الحزبية

              بدورها الأحزاب الإسلامية والوطنية استنكرت بشدة اغتيال الشيخ ياسين وأصدرت بيانات الشجب وتوعدت بالانتقام لدم الشيخ الشهيد، ودعت الدول العربية والإسلامية التي أقامت جسور علاقات مع (إسرائيل) إلى قطعها.



              الجماعة الإسلامية

              أدان الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي "الجريمة الغادرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بإشراف مباشر من مجرم الحرب شارون، التي أدّت إلى استشهاد شيخ المقاومة الفلسطينية الشيخ أحمد ياسين". وقال "نرفع آيات التهنئة إلى روحه الطاهرة، وإلى الشعب الفلسطيني الصامد المقاوم الذي لا يزال يقدّم أرتال الشهداء من رجاله ونسائه ومن قياداته، ونؤكّد له أنّ نصر الله آت لا محالة، وأنّ تحرير الأرض الطاهرة وعد الله الذي لا بدّ أن يتحقّق مهما طال الزمن".



              وطالب مولوي السلطة الفلسطينية وجميع من يراهن على إمكان التعايش مع الاغتصاب الصهيوني "إغلاق ملفّ المفاوضات إلى الأبد، والتحول إلى خندق المقاومة لتكون مع شعبها ومجاهديه"، كما طالب "الأنظمة العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني، إلغاء جميع الاتفاقات وطرد السفراء الصهاينة، وإغلاق السفارات ومكاتب التمثيل، لأنهم إذا كانوا عاجزين عن نصرة إخوانهم الفلسطينيين، فمن العار أن يكونوا خنجراً في ظهورهم".



              وأضاف مولوي "نطالب القمّة العربية التي ستنعقد في تونس بسحب مبادرتها السابقة، وأن تعلن وقوفها إلى جانب جهاد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".



              ودعا مولوي الجماهير العربية والإسلامية "إلى النزول السلمي إلى الشوارع لاستنكار المجازر الصهيونية، والتخاذل العربي إزاءها، ولإسماع العالم صوتها الهادر المطالب بحقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير".
              لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
              أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
              فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
              ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

              تعليق


              • #8
                حزب الله

                نعى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الشيخ الشهيد بكلمة تأبينية قال فيها "بعد عمر مليء بالعمل والمثابرة والجهاد والتضحيات والآلام والآمال، ومفعمٍ بالصدق والحب والإخلاص، يختتم القائد الإسلامي الكبير الشهيد الشيخ أحمد ياسين مسيرته بالوصول الى القمة الشامخة، قمة العطاء والجود والبذل، في سبيل ما يؤمن به، وينال هذا الوسام الإلهي الرفيع، وسام الشهادة ومقام الشهادة، وبعد أن ربّى أجيالاً من الشهداء الماضيين وأجيالاً من المجاهدين المنتظرين "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً". إن شهادة شيخنا الجليل والعزيز، وفي هذا الوقت بالذات، لها دلالات كبيرة وخطيرة.."



                وأضاف نصر الله أن جريمة الاغتيال "تؤشر على الدرجة العظيمة التي بلغها الجهاد الدامي في فلسطين المحتلة، وعظيم التضحيات التي يبذلها شعب فلسطين حتى قمة القيادة. وهي تؤشر على درجة الجنون التي وصل إليها "شارون" المجرم وكيانه العنصري، وهي تشكل بداية جديدة للمقاومة والجهاد والانتفاضة سيكون لها تداعيات ونتائج أهم وأخطر من كل ما شهده هذا الكيان الغاصب حتى الآن. إن شهادة قائد المقاومة في فلسطين الشيخ أحمد ياسين هي ولادة جديدة للمقاومة ولشعب المقاومة ورجال المقاومة ومشروع المقاومة"



                وأضاف نصر الله "إن شهادة قائد المقاومة تضع المقاومة على طريق النصر النهائي، وتختصر العديد من المراحل والمسافات، وتستنهض الكثير من الهمم، وتُسقط أوهام المراهنين على السراب".



                وأكد أن "دماء الشيخ أحمد ياسين تصرخ الآن في آذان وعقول وقلوب كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وشرفاء العالم مرددة نداء المظلومية ونداء الجهاد ونداء طلب النصرة والمؤازرة، وفي نفس الوقت تبلغهم رسالة الثبات والإرادة العزم".



                وأضاف "ما ينتظره الشيخ الشهيد أحمد ياسين اليوم من القادة والنُخب والشعوب في العالمين العربي والإسلامي ليس استنكار الجريمة والتنديد بها، وإنما المبادرة إلى نصرة شعب فلسطين وقضية فلسطين".



                ومضى نصر الله قائلاً "إننا نقرّ ونعترف بأن خسارتنا اليوم عظيمة، وفجيعتنا كبيرة، ولكن إيماننا بالله اللطيف الخبير، وتسليمنا لمشيئته وإرادته، ووفاءنا للراحل الكبير وكل إخوانه وأبنائه الشهداء، يحوّل هذه الشهادة المظلومة إلى مصدر للقوة والعزيمة ومنشأ للكثير من البركات على فلسطين والأمة. وسيكتشف الصهاينة قريباً أنهم ارتكبوا حماقة كبيرة جداً تضاف إلى سلسلة حماقاتهم السابقة، وأنهم سيدفعون الثمن الباهظ لجريمتهم البشعة على أيدي المجاهدين الأوفياء".



                وقال نصر الله "أتوجه باسم حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان إلى إخواني في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكوادرها وقواعدها، والى الشعب الفلسطيني المضحي وفصائله الجهادية وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، بأحرّ التعازي لفقد هذا القائد الكبير والإخوة الذين استشهدوا معه. وأتقدم بأسمى آيات التبريك لبلوغه مقام الشهادة الشامخ".



                وعاهد نصر الله الشيخ الشهيد مواصلة طريق الجهاد والمقاومة دفاعاً عن "أمتنا وشعوبنا ومقدساتنا وكرامتنا حتى تحقيق النصر الكامل والقريب إنشاء الله".



                حركة أمل

                كما أصدرت حركة أمل بيانا عن مكتبها السياسي قالت فيه:" إن هذه الجريمة هي استمرار للاستباحة المتواصلة للدم العربي والفلسطيني في فلسطين، واستمرار لنهج التصفية والإبادة والاغتيال والإرهاب التي اتسم بها الكيان الصهيوني"، ورأت أن "استشهاد الشيخ أحمد ياسين وإخوانه الشهداء سيكون منارة وضاءة لكل الأحرار والشعب الفلسطيني الذي أعطى القادة الشهداء".



                الحزب السوري القومي الاجتماعي:

                واعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي" أن عملية الاغتيال تؤكد الطبيعة العنصرية للكيان الصهيوني، وهي رسالة واضحة لكل الذين يراهنون على السلام مع (إسرائيل)، أن هذا الكيان الغاصب الذي قام بالاحتلال ويتغذى بالعنصرية الحاقدة هو عدو السلام والإنسانية".



                الكتلة الوطنية

                عميد الكتلة الوطنية كارلوس ادة قال "إن جريمة اغتيال الشيخ أحمد ياسين وتسعة من أبناء الشعب الفلسطيني بالإضافة الى آخرين ما هي الا دليل آخر على إرهاب الدولة (الإسرائيلي) بحق الشعب الفلسطيني، وتأكيد لإمعان (إسرائيل) في نسف قرارات مجلس الأمن وما يترتب عليها من جر المنطقة إلى مزيد من العنف".



                الحزب الشيوعي

                وفي بيان له اعتبر الحزب الشيوعي "إن اغتيال الشخ ياسين يشكل حلقة جديدة في المخطط الصهيوني المتواصل والمدعوم من الإدارة الأميركية، ويكشف أن عدوانية (إسرائيل) وممارساتها الإجرامية التي لا حدود لها، تمثل أبشع صور إرهاب الدولة وتستهدف كل رموز النضال والصمود الفلسطيني، وسحق الانتفاضة والمقاومة البطولية لهذا الشعب".



                المؤتمر القومي الإسلامي

                كما أصدر كل من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي ومؤتمر الأحزاب العربي بيانا مشتركاً كان من أبرز ما جاء فيه: "إن جريمة اغتيال الشيخ احمد ياسين هي محطة فاصلة وحاسمة في تاريخ صراعنا مع العدو، فهو يريدها مدخلا لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وضرب معنوياته الأسطورية ومعبرا لتفتيت وحدته الراسخة وإرهاب قادته المجاهدين، فلتحولها القوى الحية في الأمة إلى مناسبة لشحذ الهمم، ورص الصفوف، وتعميق التواصل مع المقاومة والانتفاضة، وتعزيز النضال ضد الحلف الاستعماري الامريكي، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني حول نهج الجهاد والمقاومة.



                يذكر أن معظم الأحزاب اللبنانية – إن لم يكن كلها- إسلامية كانت أو وطنية أو قومية أصدرت بيانات شجب وإدانة للجريمة الصهيونية النكراء.



                الفعاليات الدينية

                ولم تتخلف الشخصيات والفعاليات الدينية عن إبداء استنكارها الشديد لاغتيال الشيخ أحمد ياسين، فصرح مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني قائلاً: " إن استشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين هو بحجم الأمة كلها، لأن (إسرائيل) كانت تستهدف باغتياله اغتيال الشعب الفلسطيني المجاهد كله وقمع الشعب الفلسطيني الذي يجاهد لتحرير وطنه فلسطين:.

                كما اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، "أن هذه الجريمة عمل إرهابي ووحشي يتوج سجل شارون الإرهابي صاحب الأيدي السوداء الملطخة بدماء الأبرياء والمدنيين". ووضع هذه الجريمة "برسم مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية مطالباً إياها بوضع حد لجرائم شارون ومحاكمته على هذه الجريمة التي تدخل المنطقة في أتون حرب جديدة يتحمل شارون وحده مسؤولية إشعال فتيلها".



                أما المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله فقال: إن هذه الجريمة البشعة تمثل حلقة جديدة في حلقات المشروع الأميركي (الإسرائيلي) في إطار سعيه لإسقاط المقاومة الفلسطينية البطلة، لأن المطلوب أميركياً و(إسرائيلياً) أن يسقط الشعب الفلسطيني تحت تأثير عمليات الإبادة (الإسرائيلية) التي تدعمها الإدارة الأميركية من خلال نفاق سياسي متواصل.



                ودعا الشارع الإسلامي إلى "وقفة ضد هذه الجريمة لأن الشيخ أحمد ياسين يمثل قيمة عربية إسلامية جهادية، فهو لا يمثل شخصه ولكنه يمثل القضية بكل أبعادها. وعلى العالم الإسلامي أن يوجه التهمة أن يوجه التهمة إلى أميركا بالذات فهي التي عملت لوضع المجاهدين الفلسطينيين في دائرة الإرهاب وضغطت على الاتحاد الأوروبي لكي يصدر قراراً أن فصائل الانتفاضة الفلسطينية وخصوصاً حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي هي فصائل إرهابية، ولذلك فإن القاتل هو الرئيس بوش تماماً كما هو شارون، فالرئيس بوش هو الذي أعطى الإشارة الخضراء للمجرمين الصهاينة لكي يستمروا في عمليات الاغتيال".
                لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                تعليق


                • #9
                  كاريكاتورات وتصاميم حول عملية اغتيال الشيخ

















                  لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                  أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                  فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                  ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                  تعليق


                  • #10














                    لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                    أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                    فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                    ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                    تعليق


                    • #11
















                      لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                      أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                      فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                      ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                      تعليق


                      • #12










                        صورة عرضت في معرض احد عشر كوكبا وهي لزكريا السيوري من الخليل
                        لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                        أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                        فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                        ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                        تعليق


                        • #13
                          صور للشيخ ياسين و هو مدرس عام 1961





                          لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                          أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                          فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                          ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                          تعليق


                          • #14
                            ومضات من حياة الإمام الشهيد الشيخ أحمد ياسين

                            غزة-خاص

                            كثيرة هي الومضات في حياة الشيخ الذي حاز على أعلى درجات الإعجاب ممن كانوا حوله أو عايشوه أو حتى ممن تعرفوا إليه من المشاهدة الأولى ...



                            كان حريصا على أن يكون قدوة في شتى المجالات ونجح في ذلك رغم عجزه، وكانت إرادته أقوى بكثير من الأصحاء الذين حوله لدرجة أن بعض من عايشوه كانوا يشعرون بالخجل أمام قدرة تحمله للمتاعب والمشاق خصوصا في خدمة أبناء وطنه، لقد ترك شيخ فلسطين أطيب الأثر في كل مدينة وقرية في كل شارع وبيت وفي قلوب الملايين الذين أحبوه ليس في فلسطين وحدها بل في العالمين العربي والإسلامي وصورتهم على شاشات التلفزة كانت وحدها تعبر عن هذا الحب الرباني الذي لم يسبقه أحد إلى هذه القلوب التي توحدت اليوم والتي جعلت من شيخ فلسطين إماما لهم .



                            شيخ فلسطين هو الأب لحركة حماس وهو المؤسس والحريص على أن يجعل من الحركة حركة للمقاومة الفلسطينية التي تلقت صفعات من الذين يحاولون إنهاء القضية والمقاومة عن طريق المفاوضات والاتفاقيات الاستسلامية التي لا تخدم القضية الفلسطينية ولا تخدم الشعب الفلسطيني بل تحاول تهميشه وإضعافه والنيل من حقوقه المشروعة ، ومن هنا كان الشيخ حريصاً على أن تبقى المقاومة هي الخيار الوحيد والإستراتيجي لمقاومة الاحتلال الصهيوني ، فلم يترك الشيخ مجالا أو جهازا في الحركة إلا وكان متطلع عليها وبفضل الله وعونه كبرت الحركة واتسعت فكان لها الأثر المزلزل تحت أقدام الصهاينة .



                            كان شيخ فلسطين الشهيد القائد على رأس المجاهدين..

                            أحد مهندسي المقاومة الشعبية التابعة " لحماس "قال " إنهم فوجئوا في إحدى المرات بالشيخ الشهيد الرمز يناقشهم في أدق تفاصيل عملهم في إطار الاستعدادات للتصدي لأي اجتياح صهيوني محتمل لمدينة غزة مضيفا أن حديث الشيخ الشهيد الرمز لم يكن مجرد حديثا للترف أو لاستعراض وأضاف المجاهد:" أن الشيخ اقترح طرقا لنصب الألغام الأرضية لمواجهة دبابات الاحتلال ،واهتم بمعرفة طريقة وآلية توزيع المجاهدين على مناطق مدينة غزة ،والمحاور التي يمكن أن تكون مداخل لاجتياح قوات الاحتلال الصهيوني, مواقف الشيخ الشهيد القائد الرمز كانت كثيرة في هذا المجال ولا يمكن حصرها في فترة قصيرة من بعد استشهاده رغم أن الشهيد لم يكن يتدخل في العمل العسكري إلا أنه كان يحب أن يسهم مع المجاهدين في أوقات الشدة .


                            الشيخ الشهيد القائد في كل قضية..

                            كان الشيخ القائد الشهيد أحمد ياسين رحمه الله يفرغ وقته لحل مشاكل المواطنين وكان يستمع لكل القضايا التي تطرح عليه مهما كانت ، كان هذا العمل لا يشغله عن العمل الوطني فأي مشكلة أو قضية في الحركة كان يتابعها ،ويعمل على حلها في مختلف المجالات حيث كان وجوده ورمزيته وكان الشيخ الشهيد حاسما في اتخاذ القرارت، ويقول المجاهد إنه من بين المواقف الطريفة التي يذكرها أحد الأخوة أنه حضر خلال زيارته للشيخ الشهيد الحي في أحد الأعياد حينما تدخل الشيخ الرمز لحل مشكله تمثلت في خلاف وقع بين فريقين لكرة القدم لمسجدين في غزة حيث تصاعد الخلاف إلى الشجار.. فكان الشيخ القائد يسأل عن كل صغيرة وكبيرة عن سبب الخلاف ، واستغل الشيخ القائد زيارة الفريقين له، وقام بنقاشهم حول أسباب الخلاف لدرجة أظهرت علم الشيخ بقوانين كرة القدم، وفي نهاية الأمر توصل الشيخ إلى حل يرضي الطرفين يتناسب مع قوانين اللعب من جانب، وأخلاقيات المسلم .



                            لقد كان شيخ فلسطين إنساناً يحمل هموم الوطن وهموم الشعب رغم مرضه الشديد كان قلبه كبيراً يتسع لكل أبناءه من المواطنين حتى الأطفال الذين أحبوه كان الشيخ يحتضنهم ويقبلهم بكل حنان كان الأطفال ينتظرونه كل يوم عند خروج الشيخ لأداء الصلاة فيلتفون حوله ويذهبون برفقته إلى المسجد ، هذا هو الإمام الراحل وهذه هي أخلاقه الإسلامية التي نقلها إلى أبناءه من شعبه الذي أحبهم وأحبوه والذين عاهدا الله أن يسيروا على دربه بمواصلة المقاومة والجهاد في سبيل الله .



                            كان الإمام الشهيد يتابع حل الكثير من المشكلات وديا، دون لجوء أصحابها إلى المحاكم، من خلال لجان الإصلاح، التي أسسها في الأراضي الفلسطينية، والتي كانت أحد الأسباب في حب شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني للشيخ الشهيد المجاهد الرمز ،رغم انشغال الشيخ القائد الشهيد في قيادته لحركة "حماس"، إلا أنه كان يعطي الجانب الاجتماعي ،والإصلاح بين الناس أهمية كبيرة توازي في تأثيرها الجانب السياسي، وكانت له صولات وجولات في هذا الأمر، وهو ما جنب الفلسطينيين إراقة الكثير من الدماء، من خلال عمله على حل مشكلات وقضايا معقدة ظلت عالقة لسنوات طويلة في المحاكم ،لم يغلق الشيخ الرمز في يوم من الأيام باب منزله في وجه أحد قصده ليحل له مشكلاته، لاسيما الضعفاء من الناس، كما أن كافة شرائح وفئات وطوائف المجتمع كانت تتوجه إليه لحل مشكلاتها، بمن في ذلك العديد من المسيحيين.



                            ويروي الشيخ زياد عنان من مدينة غزة الذي رافق الشيخ فترة الثمانينات خلال عمل الشيخ الشهيد القائد الرمز في الإصلاح، أنه لم يكل أو يمل يوما فكان يبدأ يومه منذ ساعات الفجر وحتى نومه يستقبل المواطنين في منزله المتواضع الذي قسمه نصفين نصف لأسرته ونصف للاستقبال ومتابعة شكاوى الناس وقضاياهم ويضيف عنان : " إنه في أحد أيام رمضان انتهى الشيخ من حل قضية قبل الإفطار بدقائق وأثناء نقلي له على كرسيه إلى داخل المنزل الذي كان فيه مع أهل بيته فوجئنا برجل يدخل علينا، ويرجو الشيخ أن يسمع شكواه فما كان مني - شفقة على الشيخ - إلا أن عاتبت الرجل على حضوره في وقت غير مناسب ،وطلبت منه أن يعود في وقت آخر وتابع عنان : ردي لم يعجب الشيخ وقال: لي أنا لم أطلب منك أن ترد على الرجل: وإذا كنت قد تعبت فاذهب إلى بيتك .. هذا كان رد الشيخ الشهيد الحي الذي أنهكه العمل على شكاوى الناس طوال اليوم وحين جاء وقت تناوله الإفطار آثر أن يستمع للرجل حتى النهاية ليمتد الوقت بالشيخ دون إفطار لما بعد العشاء.



                            وأضاف عنان "أن الشيخ ياسين قال لي بعد أن ذهب الرجل، أهكذا الدعوة يا زياد". وأردف عنان قائلا "هذا الموقف لم أنسه في حياتي.. علمني كيف أتعامل مع الناس، حيث قال لي: " أنت تريد أن توصل رسالة إسلامية للناس، فكيف تريد أن تكون إنسانا داعية للحق بسلوكك هذه الطريقة، وكان دائما يوصينا أن نكون رفقاء بالناس، ولا نستخدم أي أسلوب قاس، مع أي منهم حتى المعتدي".



                            رافق الشيخ أحمد ياسين لأكثر من 35 عاما

                            الشيخ أحمد بحر :انتدبني للدراسة الشرعية وشجعني على الخطابة



                            عاش معه في نفس المسجد والمخيم الذي انطلقت منه دعوة الشيخ أحمد ياسين،تعلم الخطابة وتجرأ على الوقوف أمام الناس على يديه، ورافقه في أغلب محطات حياته ودعوته وجهاده.
                            لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                            أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                            فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                            ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                            تعليق


                            • #15
                              **البداية في المسجد

                              هذه العبارات المقتضبة تلخصت حياة حافلة عاشها الشيخ الداعية أحمد بحر برفقة معلمه الشيخ الشهيد احمد ياسين ويقول أبو أكرم عن بداية معرفة بالشيخ :"تعرفت على الشيخ من خلال مسجد الشمالي الكائن في معسكر الشاطئ الشمالي, وذلك في عام 68 أو 69 م عند ما كان هذا المسجد مسقوفا بالاسبست والجزء الآخر منه كان معروشا ،وفي تلك الفترة كان يأتي الشيخ إلى المسجد يصلي كل الصلوات تقريبا وذلك بالرغم من بعد المسجد عن بيته حيث كان يقم في أطراف المعسكر من الجهة الشمالية



                              ** حلقات العلم

                              ويتحدث الشيخ أبو أكرم عن نشاط الشيخ في هذه الفترة ويقول "استقينا على يديه القرآن الكريم والسيرة النبوية ،وكان يجلس معنا في حلقات في المسجد ،كما كان بيته مأوى لكل الشباب ،بالرغم من أن بيته كان متواضعا جدا ،وفي تلك الأيام أشرفت أمه على خدماته في أغلب الأحيان


                              ويشير أبو أكرم إلى أنه كان يبلغ من العمر 19 عاما وكان الشيخ حينها عمره 33 عاما وقد توثقت علاقته بالشيخ فهم أبناء المخيم نفسه والمسجد وحتى إنهما من نفس البلدة الأصلية (الجورة) يذكر أن أغلب الناس في الحارة كانوا يلجئون للشيخ لحل مشاكلهم والإصلاح بينهم .


                              ومن نشاطات الشيخ في مسجده بالإضافة إلى الدروس وحلقات العلم إقامة مسابقات ثقافية للشباب في المسجد.


                              **الحدث الذي لا ينسى

                              أما الحدث الذي لا يستطيع أن ينساه أبو أكرم فهو ذلك اليوم الذي طلب منه الشيخ إعطاء درس للمصلين في المسجد بعد صلاة العصر ،وقال له يا سيدي الشيخ ماذا أقول للناس ،وكان الشيخ يريد أن يعلمه الخطابة ويقول أبو أكرم " عندما وقفت أمام الناس كانت أرجلي ترتجف وتصطك ببعضها ولكن الله أعانني ،وبعد ما تكلمت أمام الناس ورغم أنني كنت ارتجف لكني وجدت تشجيعا من الجميع وكانت تلك فاتحة خير والحمد لله أكرمني الله وأصبحت خطيبا بفضل الشيخ رحمه الله.


                              الدراسة في المعهد الشرعي ..

                              مرحلة جديدة من مراحل حياة الشيخ أبو أكرم توثقت بها علاقته مع الشيخ أكثر وذلك عندما انتدبه الشيخ للدراسة في المعهد الشرعي بمدينة الخليل وكانت هذه بداية تحول في صالح أبو أكرم عندما درس بالخليل الثانوية الشرعية والعامة في آن واحد مع العلم انه كان قد حصل على الثانوية المصرية في غزة فأصبح يحصل على ثلاث شهادات ثانوية ويقول أبو أكرم "لقد كنت متشوقا للدراسة الشرعية وبالرغم من انه كان اسمي من بين المرشحين للعمل في وكالة الغوث وكانت فرصة للعمل والخروج من حالة الفقر التي كنا نعيشها إلا أنني رفضت في سبيل إكمال الدراسة الشرعية


                              ويشير أبو أكرم إلى أن الشيخ في تلك الفترة كان يواصل نشاطه الدعوي ويتنقل بين المساجد في أنحاء القطاع ويقول :بعدما كنا نجتمع في المجمع الإسلامي ننطلق إلى مساجد القطاع وأتذكر انه لم يكن في هذه الفترة سوى أخوة قلائل منهم صلاح الصفدي ود.أحمد أبو حلبية ،وتذكرني هنا حادثة فقد كنت قد طلبت إذناً من الشيخ وقلت له أنا تعب ولا أريد أن أخرج معكم ،فقال لي أنت تعبان وأنا مش تعبان" فقلت في نفسي أن هذا الرجل المشلول لا يعاني بالرغم من مرضه وأنا أعاني وكان هذا يدل على الطاقة الموجودة في الشيخ التي لم تكن نراها في الأصحاء ،وهذا السر العجيب في الشيخ.


                              **النشاط النسوي

                              الأمر المهم الذي أسس له الشيخ الشهيد هو النشاط النسوي في القطاع ويقول الشيخ بحر :" لقد أسس العمل النسوي وبدأ نشاطه في مسجد العباس فكان يجمع النسوة هناك ويعطيهن المحاضرات ،وفي احد الأيام دعاني الشيخ لإعطاء درس للنساء في العباس وكنت قد ترددت في ذلك فقال الشيخ هل تترك الشيوعيين يعطوا الدروس ،وذهبت يومها وأعطيت الدرس للنساء واستفادت النساء كثيرا وكانت هذه بداية أخرى كان للشيخ الفضل الكبير فيها .


                              **زيارة إلى الخليل
                              وانتقل الشيخ بحر للحديث مرة أخرى عن فترة وجوده في الخليل بعدما تخرج من الثانوية الشرعية، وعين إماما لمسجد "بيت أمر"، ومأذونا شرعيا لمنطقتي بيت أمر والعروب وبيت صوريف أيضا، وفي تلك الفترة زاره الشيخ في بيت أمر، ودخل المسجد في البلدة ورآه الناس -في القرى يحب الناس أمام المسجد وبالذات إذا كان غريبا ولهذا كان الشيخ بحر محبوبا في القرية- ظنوا أن الشيخ يريد أن يطلب مساعدة فاجتمع حولي المصلون، وقالوا : ماذا يريد هل يريد فلوسا، فوقفت أمام الناس، فقلت لهم هذا شيخنا وإمامنا أتى ليعطيكم الدروس، وعندما أعطى الدرس انبهر الناس به، واجتمعوا حوله يسلمون عليه ويقبلونه.



                              ويصف الشيخ أبو أكرم شخصية القائد الشهيد ويقول: كان الرجل الذي تجمع عليه فرسان الحركة وأبناؤها وإذا ما قال الشيخ كلمة فإن الجميع يبادر إلى تطبيقها ، وذلك لثقة أبناء الحركة الإسلامية في صدق وإخلاص الشيخ، ولقد عرفنا معاني العزة والكرامة منه، وفي اعتقادنا فانه كان يتحدث بعزة الله وبقوة الله وبنصر الله ، ولذلك كان لا يخاف الموت.



                              ومن مواقف العزة التي اعزه الله بها موقفه من عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية تلك المخابرات التي كانت تطارده في حياته الأولى أيام جمال عبد الناصر، وذلك عندما قال له في مكالمة هاتفية يا سيدي الشيخ أتمنى عليك أن توقف الإشكالية وتوقف إطلاق النار، فقال له الشيخ لا أستطيع أن أعطيك قرارا وسأعرض الأمر على مؤسسات الحركة وحقيقة كان يستطيع أن يقول كلمة، ولكنه أراد أن يعلمنا الشورى الحقيقية.



                              ويشير أبو أكرم أنه قابل الشيخ قبل أسبوع من استشهاده وكان يتحدث عن المضي في الطريق ويبث في المتواجدين معه روح الأمل والنصر بأنه قادم إن شاء الله.



                              **آثار الصحبة

                              وعن الآثار التي تركتها رفقته للشيخ يقول بحر: لقد كان سببا في إعطائي دفعة في الخطابة والدعوة إلى الله في المساجد، وتعلمنا منه التفاني والتضحية، وألا نكل أو نمل في دعوتنا إلى الله سبحانه وتعالى وأعطانا قوة العزيمة والصبر والأمل في النصر، وعلمنا الشجاعة والجرأة وألا نخاف الموت، وتوج هذا أيضا بتقوى الله والقرب من الله كما كان يحثنا على صلاة الفجر في جماعة، كما كانت آخر عباراته التي سمعتها هي ترديده للآية الكريمة ،

                              "وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين"

                              آل عمران – 46 .



                              وعن اللحظات التي تلقى فيها نبأ استشهاد الشيخ قال بحر: لقد كانت لحظات صعبة جدا علينا، عندما سمعت النبأ في البيت فأنا وزوجتي وأبنائي بكينا بكاء شديدا وفي أثناء البكاء كانت في قلوبنا فرحة بأن ما تمناه الشيخ ناله، وهذا ما يشعر الإنسان بصدق هذا الرجل وبعمق إيمانه وبثقته بالله، فهو أولا حقق أمنية كان يتمناها ونحن نغبطه على هذه الشهادة خاصة انه كان مريضا وعرض عليه الأطباء أن يبيت في المستشفى فرفض ليلقى الله سبحانه وتعالى وكان قد أدى قيام الليل وصلى الفجر فكان من العبادة إلى الشهادة، فالشيخ في حياته أحيا امة وفي مماته أحيا امة أيضا.



                              **خسارة كبيرة

                              وعن الفراغ الذي تركه الشيخ يقول بحر : لا شك انه خسارة كبيرة ليس لحركة حماس فقط بل للشعب الفلسطيني ولكن حقيقة عزاؤنا انه تمنى الشهادة فأعطاه الله إياها ، ولا شك أن شارون وحكومته المجرمة عندما أقدمت على اغتيال الشيخ إنما أرادت أن تضرب هذه الحركة وتفتت من عضدها وتخلخل صفوفها لأنهم يعتبرونه المدير للعمل السياسي والعسكري والدعوي ولكن ظن هؤلاء خاب وسيخيب فالتفاف الحركة ومبايعة د. الرنتيسي كان صفعة للكيان المسخ وكان الزلزال الأول بوحدة الحركة.
                              لن ولن ولن يحدث هدوء في فلسطين لسبب واحد هو:
                              أن المدافعة بين اهل الحق واهل الباطل سنة ربانية ولن تجد لسنة الله تبديلا
                              فأين ستفرون من قدركم الذي كتبه الله عليكم يا اهل الحق والدين
                              ليس امامكم الا مجاهدة المرتدين بكل قوة وليروا فيكم بأسا شديدا،والا فنحن لسنا من اهل الدين ،ونحن معهم سواء والعياذ بالله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X