عبر صفحات حياتي الحزينة
استللت قلمي ليشاركني نوحي
أخذت أكتب كلمات وأتمتم بعبارات
بحثت عن أحلامي وأمنياتى بين صفحات
أيامى .. فوجدتها قد تشتت وأصبحت في مهب الريح ..
بحثت عن أيامي من الحياة ..
فوجدتها تائهة بين أحزاني ..
بحثت عن السعادة في قلبي ..
فلم أجد سوى قلب مليء بالهموم ....
قلبى ضعيف لا يتحمل القسوة والآلام والفراق ..
وانهمرت دموعي .. فابتلت عيناى وانطفأت شموعي ..
ولم يبقى سوى ذكريات أليمة مضت وأصبحت قديمة ..
ولكنها ما زالت في داخلي ..
حاولت التخلص منها ..
كيف وقد أصبح
الحزن ضيفي
ولكن ماذا أفعل ذهبت لكي أرتاح على سريري
ولكن من أين تأتي الراحة
فاستيقظت من النوم على صوت ينادينى
بصوت مرتفع
من ينادى
هذا الصوت ليس بالغريب نعم أنا أعرفه
من أنت ؟؟؟؟
فأجاب بصوت عالي
أنت لا تعرفنى كيف وأنا مقيم بداخلك ولا أفارقك لحظة
أنا أحزانك التى تحاول الهروب منها
انتابني القلق ، ازداد الليل اسوداداً وأحاط بي الحزن من كل جانب،
ورحت أشعل الشموع ، وأنثر حولها الدموع ، حزنت الشموع لحالي،
وأصبحت تشاركنى آلامى وأحزانى
ودار بيننا كلام زاد وطال فقلت يا شمعتى كلانا يبكى من الحرقة
أنت قد اذابتكي النيران فبكيت أما أنا فقد بكيت من أحزاني وشجوني
ولكن الفرق الوحيد بيننا أن بكائك ينتهى أما
بكائي فمستمر طوال حياتى
فيا إلهي : هل للشموع دموع إن لم يكن لها هموم فلماذا تشاركنا
أحزاننا وآلامنا و تشعر بنا ؟
اعذرونى على هذه الكلمات الحزينة ولكن
فجاة وبدون مقدمات شعرت بحزن عميق ملأ قلبي
وأطفأ النور من حولي حتى أحسست بظلمة الليل فى عز النهار والشمس ساطعة
فقط
أرى علل الدنيا تجمعت فوقي
والحزن أصبح ضيفي
لما تراني وكأني أفقد أغلى أحبابي
دموع تسيل كالنهر والجرح عميق كعمق البحر والوقت مميت
وأنا بين هذا وذك أسيرة
فلم أعد أملك غير
صرخات صامتة..لا يسمعها أحد ..لأنها
دفينة في قلب جريح ..تلون بالشحوب .. فلم
يعد يملك سوى
ابتسامة ذابلة ..على شفاه يابسة ..
غاب عنها طيف الفرح ...
دموع تصبغ الوجنات .. منهمرة تملأ
البحار .. صافية كالسماء
.. هذا ما بقي مني
إني أصارع .. أمواج الحياة
في عاصفة.. ليس لها نهاية
استللت قلمي ليشاركني نوحي
أخذت أكتب كلمات وأتمتم بعبارات
بحثت عن أحلامي وأمنياتى بين صفحات
أيامى .. فوجدتها قد تشتت وأصبحت في مهب الريح ..
بحثت عن أيامي من الحياة ..
فوجدتها تائهة بين أحزاني ..
بحثت عن السعادة في قلبي ..
فلم أجد سوى قلب مليء بالهموم ....
قلبى ضعيف لا يتحمل القسوة والآلام والفراق ..
وانهمرت دموعي .. فابتلت عيناى وانطفأت شموعي ..
ولم يبقى سوى ذكريات أليمة مضت وأصبحت قديمة ..
ولكنها ما زالت في داخلي ..
حاولت التخلص منها ..
كيف وقد أصبح
الحزن ضيفي
ولكن ماذا أفعل ذهبت لكي أرتاح على سريري
ولكن من أين تأتي الراحة
فاستيقظت من النوم على صوت ينادينى
بصوت مرتفع
من ينادى
هذا الصوت ليس بالغريب نعم أنا أعرفه
من أنت ؟؟؟؟
فأجاب بصوت عالي
أنت لا تعرفنى كيف وأنا مقيم بداخلك ولا أفارقك لحظة
أنا أحزانك التى تحاول الهروب منها
انتابني القلق ، ازداد الليل اسوداداً وأحاط بي الحزن من كل جانب،
ورحت أشعل الشموع ، وأنثر حولها الدموع ، حزنت الشموع لحالي،
وأصبحت تشاركنى آلامى وأحزانى
ودار بيننا كلام زاد وطال فقلت يا شمعتى كلانا يبكى من الحرقة
أنت قد اذابتكي النيران فبكيت أما أنا فقد بكيت من أحزاني وشجوني
ولكن الفرق الوحيد بيننا أن بكائك ينتهى أما
بكائي فمستمر طوال حياتى
فيا إلهي : هل للشموع دموع إن لم يكن لها هموم فلماذا تشاركنا
أحزاننا وآلامنا و تشعر بنا ؟
اعذرونى على هذه الكلمات الحزينة ولكن
فجاة وبدون مقدمات شعرت بحزن عميق ملأ قلبي
وأطفأ النور من حولي حتى أحسست بظلمة الليل فى عز النهار والشمس ساطعة
فقط
أرى علل الدنيا تجمعت فوقي
والحزن أصبح ضيفي
لما تراني وكأني أفقد أغلى أحبابي
دموع تسيل كالنهر والجرح عميق كعمق البحر والوقت مميت
وأنا بين هذا وذك أسيرة
فلم أعد أملك غير
صرخات صامتة..لا يسمعها أحد ..لأنها
دفينة في قلب جريح ..تلون بالشحوب .. فلم
يعد يملك سوى
ابتسامة ذابلة ..على شفاه يابسة ..
غاب عنها طيف الفرح ...
دموع تصبغ الوجنات .. منهمرة تملأ
البحار .. صافية كالسماء
.. هذا ما بقي مني
إني أصارع .. أمواج الحياة
في عاصفة.. ليس لها نهاية
تعليق