كالطفل أصبح ينمو
ومعه تفتحت أزهار حياتي
كلما زاد عمره لحظة
زادت توهجاً حروف كلماتي
كالطفل ... أجل كالطفل
بنعومته ...
برقته ...
ببرآءته ...
يسرح بالبال طوال اللحظاتِ
يطرق الباب عليّ بخجل
يستئذنني بحياء ... ويسألني
هل لي مكانٌ بين الخفقاتِ ؟
ماذا أقول ... له
وقد أضعتُ ... كل العباراتِ
إني فعلاً أمامه ... أعود طفلاً
تحركني فطريتي
وتستيقظ ذكرياتي
عندما عرفته ... كان صغيراً
وبدء يكبر .. ويكبر .. ويكبر
حتى بات أكبر مني ومنكِ
بات أكبر من كل الكلماتِ
لا معجم يفسر سر الشعور به
ولا أبجدية تحل لغز التنهداتِ
سره دفينٌ في أعماق وجداني
راسخٌ بكياني ...
كاليقين ... كالصلاةِ
يرافقني ... أينما ذهبت
ينام معي ...
يصحى معي ...
لا يفارقني لحظة
قد بات شغلي الشاغل
وأهم ما أنعم الله به عليّ ... بحياتي
إنه حبكِ ... سيدتي
إنه حقاً بات حلمي الدائم
وأجمل ... أجمل ... أملٍ بحياتي .
بيروت كانون الأول 2009
تعليق