السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جئت لكم بموضوع بعمله بحب أووووى
عن السيده عائشه رضى الله عنها
الزوجه الثالثه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وان شاء الله ناويه أكمل عن كل زوجات النبى صلى الله عليه وسلم
لعل الله يرضى
السيده عائشة أم المؤمنين
((8 ق هـ ـ 6 5 هـ))
جئت لكم بموضوع بعمله بحب أووووى
عن السيده عائشه رضى الله عنها
الزوجه الثالثه لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وان شاء الله ناويه أكمل عن كل زوجات النبى صلى الله عليه وسلم
لعل الله يرضى
السيده عائشة أم المؤمنين
((8 ق هـ ـ 6 5 هـ))
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، كناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عبد الله.
ولدت في مكة في السنة الثامنة قبل الهجرة. عقد عليها النبي
صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت مع أسرتها إلى المدينة فتزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أواخر السنة الأولى من
الهجرة، وهي الوحيدة من نسائه التي تزوجها بكراً، وكانت أحب
نسائه إليه، خرجت معه عدة مرات في الغزوات والأسفار، وفي
غزوة بني المصطلق تقول عليها بعض المنافقين، فنزلت براءتها
في القرآن الكريم في سورة النور، ولما مرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم مرضه الأخير، استأذن زوجاته أن تمرضه عائشة
في بيتها، فأذن له وبقي عندها حتى توفاه الله ودفن في
حجرتها، كما دفن من بعد بجانبه والدها أبو بكر الصديق، ثم
عمر بن الخطاب. وعندما وقعت الفتنة وقتل الخليفة عثمان بن
عفان رضي الله عنه كانت في مكة تحج، فلما بلغها الخبر غضبت
وطالبت بالقصاص من القتلة، وخرجت مع جمع من الصحابة إلى
العراق فتبعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجمع من أهل
المدينة، ووقعت فتنة بين رجال علي ورجال السيده عائشة،
ونشبت معركة قصيرة، وكانت السيده عائشة تركب جملاً فسميت
الوقعة بوقعة الجمل. عادت بعدها عائشة معززة مكرمة إلى
المدينة، وعاشت فيها بقية عمرها. يرجع إليها الناس ويسألونها
عن أمور دينهم وعن جوانب السيرة النبوية فتخبرهم بما رأته
وسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أفقه نسائه
وأكثرهن علماً وكانت تحفظ من أشعار العرب وأخبارهم الكثير،
اشتهرت بالفصاحة والبلاغة، وكثرة الصوم والتهجد والصدقات.
توفيت عام ست وخمسين ودفنت بالبقيع.
اللهم أسألك رضاك ورحمتك وسترك وعفوك الذى لايضيق
ولدت في مكة في السنة الثامنة قبل الهجرة. عقد عليها النبي
صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت مع أسرتها إلى المدينة فتزوجها
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أواخر السنة الأولى من
الهجرة، وهي الوحيدة من نسائه التي تزوجها بكراً، وكانت أحب
نسائه إليه، خرجت معه عدة مرات في الغزوات والأسفار، وفي
غزوة بني المصطلق تقول عليها بعض المنافقين، فنزلت براءتها
في القرآن الكريم في سورة النور، ولما مرض رسول الله صلى
الله عليه وسلم مرضه الأخير، استأذن زوجاته أن تمرضه عائشة
في بيتها، فأذن له وبقي عندها حتى توفاه الله ودفن في
حجرتها، كما دفن من بعد بجانبه والدها أبو بكر الصديق، ثم
عمر بن الخطاب. وعندما وقعت الفتنة وقتل الخليفة عثمان بن
عفان رضي الله عنه كانت في مكة تحج، فلما بلغها الخبر غضبت
وطالبت بالقصاص من القتلة، وخرجت مع جمع من الصحابة إلى
العراق فتبعها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وجمع من أهل
المدينة، ووقعت فتنة بين رجال علي ورجال السيده عائشة،
ونشبت معركة قصيرة، وكانت السيده عائشة تركب جملاً فسميت
الوقعة بوقعة الجمل. عادت بعدها عائشة معززة مكرمة إلى
المدينة، وعاشت فيها بقية عمرها. يرجع إليها الناس ويسألونها
عن أمور دينهم وعن جوانب السيرة النبوية فتخبرهم بما رأته
وسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أفقه نسائه
وأكثرهن علماً وكانت تحفظ من أشعار العرب وأخبارهم الكثير،
اشتهرت بالفصاحة والبلاغة، وكثرة الصوم والتهجد والصدقات.
توفيت عام ست وخمسين ودفنت بالبقيع.
اللهم أسألك رضاك ورحمتك وسترك وعفوك الذى لايضيق
تعليق